
مئات آلاف المتظاهرين في لندن يطالبون بوقف الحرب على غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الثلاثاء بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على إيران إن لم ترجع إلى المفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وأضاف التقرير نقلا عن رسالة اطلعت عليها الصحيفة أن وزراء خارجية ما تسمى بمجموعة الترويكا الأوروبية كتبوا إلى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء للإشارة إلى احتمال إعادة فرض العقوبات أو ما يُعرف بآلية الزناد " سناب باك" مالم تتخذ إيران إجراء. وقال الوزراء في الرسالة "لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس/ آب 2025، أو أنها لا تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات". ويأتي تحذير مجموعة الترويكا الأوروبية بعد محادثات "جادة وصريحة ومفصلة" مع إيران في إسطنبول الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على مواقع نووية إيرانية. وكانت إيران توعدت في وقت سابق بتقديم "رد متناسب ومناسب" إذا أعاد الموقّعون الأوروبيون على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب ما يُعرف بآلية "سناب باك". وتم توقيع اتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي – الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة – إضافة إلى ألمانيا. وقد حدّ الاتفاق مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى 202.8 كيلوغرام عند مستويات تخصيب منخفضة. وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق في 8 مايو/أيار 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات واسعة النطاق على طهران. في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل ، بدعم أميركي، هجوماً استمر 12 يوماً على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومدنية، إضافة إلى قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. وتل أبيب في 24 يونيو/حزيران.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مدير مؤسسة "هند رجب": لا يمكن للجنائية تجاهل أدلة جريمة اغتيال مراسلي الجزيرة
قال مدير مؤسسة "هند رجب" الحقوقية ذياب أبو جهجة إن على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ إجراءات عملية وتصدر مذكرات توقيف بحق الذين شاركوا ونفذوا جريمة اغتيال مراسلي الجزيرة في غزة أنس الشريف و محمد قريقع وزملائهم. وقدمت المؤسسة شكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد قتلة مراسل الجزيرة في غزة وزملائه من طاقم الجزيرة وغيرهم من الصحفيين، وحمّلت المؤسسة 6 من قادة الجيش الإسرائيلي مسؤولية قتل أنس وزملائه، على رأسهم قائد الجيش إيال زامير. وكشف، في مداخلة مع قناة الجزيرة، أنهم طالبوا المحكمة بأن تضيف إلى مذكرة التوقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملف الاستهداف الممنهج للصحفيين، والذي يعد جريمة حرب. وأكد دياب أبو جهجة أن الاحتلال الإسرائيلي لا ينكر أنه استهدف أنس ورفاقه بهدف القتل، مشيرا إلى أنهم لا يريدون في مؤسسة "هند رجب" إبقاء المسؤولية على المستوى السياسي فقط، ولذلك قاموا بتوثيق الآلية بأكملها، من المسيّرة التي نفذت الاغتيال إلى القاعدة الجوية الإسرائيلية وآليات العمل فيها، وصولا إلى رئيس أركان الجيش. وقال أبو جهجة إن هناك مسؤولية جنائية على الضباط الإسرائيليين الذين سمتهم "مؤسسة هند رجب" في الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل. كما أشار موضوع التحريض الإسرائيلي ضد الصحفيين في غزة، وقال إن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي لعب دورا أساسيا في تحضير الجو للاغتيال، وهو ما يعتبر جزءا من الجريمة. وعن توقعاته بشأن المآلات القانونية للمجازر الإسرائيلية، أوضح مدير مؤسسة "هند رجب" أن المحكمة الجنائية لا يمكنها أن تتجاهل الأدلة والاعتراف الإسرائيلي بارتكاب جريمة الاغتيال بحق أنس ورفاقه. كما شدد على أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي، حيث تسعى مؤسسة "هند رجب" إلى ملاحقة المجرمين الإسرائيليين في المحاكم الوطنية، وقال إنهم يقومون برصدهم ورصد المتعاونين معهم عندما يسافرون إلى الخارج.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
إدارة ترامب تخفف انتقاداتها الحقوقية لإسرائيل ودول صديقة
أجرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغييرات كبيرة على تقرير رئيسي للحكومة الأميركية عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، إذ خففت بشكل ملحوظ انتقاداتها لبعض الدول التي ترتبط بشراكة قوية مع ترامب مثل إسرائيل والسلفادور. وأطلقت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2024 تحذيرا بشأن تراجع حرية التعبير في أوروبا، وصعّدت انتقاداتها للبرازيل وجنوب أفريقيا اللتين تصادقهما واشنطن بشأن مجموعة من القضايا. وبدا أن أي انتقاد للحكومات بشأن تعاملها مع حقوق الشواذ جنسيا، التي ظهرت في التقارير الصادرة خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قد حُذف إلى حد كبير. وأشارت واشنطن إلى غزو روسيا لأوكرانيا بشكل رئيسي باسم " الحرب الروسية الأوكرانية"، وكان الجزء المخصص لإسرائيل في التقرير أقصر بكثير من إصدار العام الماضي ولم يتضمن أي ذكر للأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة أو عدد الشهداء هناك. وقال مسؤولون حكوميون رفضوا الكشف عن هوياتهم إن صدور التقرير تأخر لأشهر، إذ أجرى مسؤولون معينون من قبل ترامب تعديلات جوهرية على مسودة سابقة لوزارة الخارجية لتتماشى بشكل كبير مع قيم "أميركا أولا"، وأضاف التقرير فئات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"الأمن الشخصي". وفيما يتعلق بالسلفادور، ذكر التقرير أنه "لم ترد تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، في تناقض صارخ مع تقرير عام 2023 والذي أشار إلى "مشكلات كبيرة في مجال حقوق الإنسان"، وسرد تقارير موثوقة عن عمليات قتل غير قانونية أو تعسفية وتعذيب وظروف قاسية في السجون تشكل تهديدا للحياة. وتعززت العلاقات الثنائية بين واشنطن والسلفادور منذ تولي ترامب منصبه، حيث رحّلت الإدارة الأميركية أشخاصا إلى السلفادور بمساعدة الرئيس نجيب أبو كيلة الذي تتلقى بلاده 6 ملايين دولار من الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين في سجن ضخم شديد الحراسة. وتخلت إدارة ترامب عن النهج الأميركي التقليدي في الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرة ذلك تدخلا في شؤون الدول الأخرى، لكنها في الوقت نفسه تنتقد البلدان بشكل انتقائي بما يتماشى مع سياستها الأشمل تجاه كل دولة بعينها. وتم إعداد تقرير هذا العام بعد عملية تجديد شاملة للوزارة، شملت فصل مئات الأشخاص، كثير منهم من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع للوزارة، والذي يتولى زمام المبادرة في كتابة التقرير. وفي أبريل/نيسان الماضي، كتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مقال رأي قال فيه إن المكتب أصبح منبرا "للنشطاء اليساريين"، مشيرا إلى أن إدارة ترامب ستعيد توجيه المكتب للتركيز على "القيم الغربية".