logo
شهيد بأريحا ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله

شهيد بأريحا ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله

الجزيرةمنذ 4 أيام
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الليلة الماضية- اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون قرى وأراضي زراعية وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب عبد الله محمد عطيات (25 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مدينة أريحا وسط إطلاق نار كثيف وهو ما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن يعلن صباح اليوم عن استشهاده.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد عطيات كان يقف عند الطريق بانتظار سيارة أجرة عندما اقتحم الاحتلال المدينة ولم يكن يشكل خطرا.
ويشار إلى أن الاحتلال اقتحم مستشفى أريحا ونقل جثمان الشهيد إلى احدى المستشفيات الإسرائيلية.
ويحمل الشهيد الهوية الإسرائيلية وهو من سكان مدينة الناصرة في داخل أراضي عام 1948.
في حين، بدأت آليات الاحتلال في شق شارع استيطاني في حزما شمال شرق القدس المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس ، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المواطنين، واعتقلت طفلين شقيقين قبل انسحابها من المنطقة.
في الأثناء، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وجابت شوارع البلدة دون أن يبلغ عن أي مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الناقورة شمال غرب نابلس ودهمت منازل وفتشتها.
اعتداءات المستوطنين
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البلدة القديمة في المدينة.
ويجري المستوطنون جولة أسبوعية يصفها السكان بالاستفزازية، إذ يقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة، في حين يفرض جيش الاحتلال إغلاقا مشددا على الفلسطينيين تزامنا مع الاقتحام.
واعتدى مستوطنون على أراض زراعية في منطقة شعب التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأطلق المستوطنون أغنامهم بين الأشجار المثمرة، لإلحاق الأضرار بمزروعات الفلسطينيين، وقد هرعت مجموعة من أهالي المنطقة إلى المكان للتصدي للمستوطنين وطردهم من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون قريتي رمّون ودير جرير قرب مدينة رام الله ، وأطلقوا الرصاص وأحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، مما أسفر عن أضرار مادية.
واندلعت مواجهات مع الفلسطينيين العزل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار ضمير الإنسانية في غزة
اختبار ضمير الإنسانية في غزة

الجزيرة

timeمنذ 18 دقائق

  • الجزيرة

اختبار ضمير الإنسانية في غزة

إن المأساة في قطاع غزة ليست مجرد صراع محصور في منطقة جغرافية ضيقة، بل ينبغي النظر إليها ككارثة إنسانية تجرح ضمير البشرية جمعاء، وتتفاقم يوما بعد يوم. لقد استهدفت إسرائيل النساء والأطفال وكبار السن في حملات القصف التي تشنها منذ أشهر، مما جعل المدن غير صالحة للسكن. ودُمرت المنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وانهارت الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية والكهرباء. الجوع والعطش وخطر الأوبئة تدفع غزة إلى انهيار إنساني كامل. إلى يومنا هذا، فقد أكثر من 61 ألف فلسطيني حياتهم، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجمات الإسرائيلية. إن هذا المشهد هو إشارة واضحة ليس فقط إلى الحرب، بل أيضا إلى سياسة التدمير الممنهج. إن صمت العالم أو ردود فعله الضعيفة تجاه هذا الوضع المزري لا يؤدي إلا إلى تعميق الألم ويمهد الطريق لاستمرار القمع. بينما يتحرك العالم الغربي بسرعة في أزمات أخرى، فإن موقفه المتردد تجاه غزة يقوض مصداقية النظام الدولي، الذي يزعم أنه يقوم على المبادئ وقواعد العدالة. وفي الحقيقة، لو تم إعطاء الاهتمام السريع والشامل الذي حظيت به أزمة أوكرانيا إلى غزة، لكنا اليوم أمام مشهد مختلف تماما. إن تصرفات إسرائيل دون توجيه أية عقوبات إليها تؤدي إلى انهيار القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان. إن الأزمة في غزة تشكل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة المجتمع الدولي على الدفاع عن القيم الإنسانية الأساسية. ومنذ البداية، أبدت تركيا موقفا ثابتا ومتماسكا وحازما لإنهاء المذابح والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وتعمل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، والهلال الأحمر التركي، ومنظماتنا غير الحكومية بشكل نشط في الميدان، ورغم كل العقبات، يتم إيصال الأغذية والأدوية والإمدادات الطبية إلى المنطقة بدعم من الدول الشقيقة في المنطقة، حيث يتم إجلاء الجرحى من غزة ويتلقون العلاج في تركيا. إن المساعدات لا تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان غزة فحسب، بل إنها تتيح للعالم أن يعلم أن شعب غزة ليس بمفرده. وعلى الصعيد الدبلوماسي، تتواصل دعواتنا لوقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تتواصل جهود الوساطة التي نبذلها بين الفصائل الفلسطينية. وفي قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي في 25 يونيو/حزيران، أكدت على ضرورة تحويل وقف إطلاق النار الهش إلى سلام دائم، وحذّرت من أن "غزة ليس لديها وقت لتضيعه". لقد وصفت صراحة هجمات إسرائيل وسياساتها في العقاب الجماعي، والتي تتجاهل القانون الدولي، بأنها إبادة جماعية. ونحن نتعاون بشكل وثيق مع الدول الإقليمية، وخاصة قطر، بشأن وصول المساعدات الإنسانية، ومفاوضات وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار. ونحن نشيد بدور قطر القيادي في تقديم المساعدات الإنسانية وجهودها الدبلوماسية لوقف المذابح في غزة. إن العنف في غزة لا يهدد استقرار الشعب الفلسطيني فحسب، بل يهدد استقرار المنطقة بأكملها. ويزيد التوتر بين إسرائيل وإيران من خطر اندلاع صراع واسع النطاق. وقد يؤدي هذا الوضع إلى زعزعة التوازن الأمني في المنطقة بأكملها، من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج العربي. ويشكل تفاقم الأزمة تهديدات خطيرة لموجات جديدة من الهجرة والتطرف وأمن الطاقة. إن قضية غزة ليست مجرد أزمة إنسانية؛ بل هي أيضا قضية إستراتيجية للأمن والسلام العالميين. الحلول واضحة بشكل عام. أولا، يجب إعلان وقف إطلاق النار على الفور ووقف جميع الهجمات دون قيد أو شرط. ويجب فتح الممرات الإنسانية لضمان وصول الغذاء والمياه والمساعدات الطبية دون عوائق، كما ينبغي إنشاء آليات دولية لحماية المدنيين. إن تركيا مستعدة لأن تكون الجهة المنظمة لهذه العملية. ويجب التحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ويجب محاسبة مرتكبيها أمام القانون. ويجب توفير الموارد المستدامة لمنظمات الإغاثة، وخاصة وكالة الأونروا التي تتعرض للضغط من قبل إسرائيل. إن إعادة إعمار غزة لا ينبغي أن تقتصر على إعادة بناء المباني المهدمة فحسب؛ بل ينبغي أن تصبح عملية شاملة تضمن أيضا التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية والتمثيل السياسي أيضا. وينبغي أن تتم هذه العملية بمشاركة مباشرة من السكان المحليين وتحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. إن أساس السلام الدائم هو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وسلامة أراضيها. إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد للسلام والاستقرار في المنطقة. ما يحدث في غزة يظهر مرة أخرى أن الحرب تستهدف حتى أولئك الذين يسعون وراء الحقيقة. في الأشهر الأخيرة، قُتل العديد من الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم، وهي محاولة لنقل الحقيقة من مناطق الصراع إلى العالم. وتعد الخسائر التي تحملتها قناة الجزيرة على وجه الخصوص من بين أشد الهجمات وحشية على حرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومة. إن استشهاد هؤلاء الشجعان الذين عملوا على إعلان الحقيقة للعالم ورفع الستار عن أكاذيب الحرب ودعايتها هو خسارة كبيرة لنا جميعا. وستظل ذكراهم رمزا للبحث عن العدالة. وأتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ولزملائهم وللمجتمع الإعلامي بأكمله. قضية فلسطين وغزة هي الاختبار المشترك للبشرية جمعاء. عندما تتجاهل ما حدث في البوسنة ورواندا، يجب ألا تنسى الثمن الباهظ الذي دفعته الإنسانية من أجل كرامتها. لهذا السبب، فإن موقف تركيا الثابت بشأن غزة يمثل مسؤولية أخلاقية وضرورة إستراتيجية. سنواصل جهودنا من أجل تحقيق سلام دائم وعادل وكريم مع جميع الأطراف التي تؤمن بالدبلوماسية الإنسانية، وفي مقدمتها دولة قطر. نؤمن بأن السلام ليس مستحيلا، بل هو ضرورة طال انتظارها. ونبذل قصارى جهدنا لتحقيقه، وسنواصل ذلك. التاريخ يسجل من تحرك وقدم يد العون ومن تجاهل الظلم في غزة. غزة ليس لديها وقت لتضيعه، وعلى المجتمع الدولي أن يستمع إلى صوت الضمير العالمي ويتحرك من أجل إحلال السلام في غزة. مستقبل البشرية سيتشكل بفضل الشجاعة التي نبديها اليوم في اتخاذ الخطوات اللازمة.

4 أسباب وراء تكثيف الاحتلال نسف مربعات أحياء غزة السكنية
4 أسباب وراء تكثيف الاحتلال نسف مربعات أحياء غزة السكنية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

4 أسباب وراء تكثيف الاحتلال نسف مربعات أحياء غزة السكنية

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 3 أيام أكثر من 300 منزل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ضمن عملية عسكرية مركزة تخللتها أعمال قصف ونسف ممنهجة للمنازل. ويتبنى جيش الاحتلال هذه الإستراتيجية في داخل قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق حديث الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي للجزيرة ضمن فقرة التحليل العسكري، إذ تهدف عمليات النسف والتدمير الواسعة إلى: إضعاف فصائل المقاومة وبنيتها التحتية ضمن هذه المناطق السكنية. تغيير ديمغرافي وجغرافي للمنطقة، إذ تصبح هذه الأحياء غير قابلة للسكن، مما يجبر سكانها على تهجير قسري. خلق مناطق أمنية عازلة، بحيث تصبح مفتوحة وإمكانية التحكم بهذه الجغرافيا لاحقا. ضغط كبير على المقاومة، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات أو يثير غضب الحاضنة الشعبية والاجتماعية ضدها. وحسب الخبير العسكري، فإن هناك مناطق داخل قطاع غزة دمرت بنسب قد تصل إلى 80% أو 90%، مما يخلق تداعيات كبيرة قد تكون طويلة الأمد مثل طول الفترة الزمنية لعملية إعادة الإعمار. وكان المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل كشف أن جيش الاحتلال يستخدم قنابل شديدة الانفجار تتسبب في تدمير محيط المنزل المستهدف بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر. وشدد الفلاحي على أن التوغل الإسرائيلي المرتقب داخل مدينة غزة بهدف احتلالها سيكون مقتلة لجيش الاحتلال بسبب اكتظاظ البنايات العمرانية وقدرتها على حجب الرؤية عن القوات المتقدمة، وإمكانية تنقُّل المقاومين داخل هذه المناطق، وهو ما يصعّب العملية العسكرية. وبناء على ذلك، فإن حديث رئاسة الأركان الإسرائيلية عن عمليات عسكرية قد تمتد إلى 2026 يبدو منطقيا -حسب الفلاحي- إذ تعد مدينة غزة الأكبر من حيث المساحة والسكان وتحتاج وقتا طويلا لذلك. وقبل أسبوع، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المجلس الوزاري المصغر وافق على مقترح السيطرة على مدينة غزة ، في حين صدّق رئيس الأركان إيال زامير -أمس الأربعاء- على "الخطوط العريضة لخطة الهجوم على غزة واحتلالها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store