
نافذة اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
الجمعة 20 يونيو 2025 02:00 مساءً
نافذة على العالم - نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية.
الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة.
الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم.
ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا.
وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة.
ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز.
ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : علماء يطورون لقاحاً ضد فيروس نقص المناعة البشرية
الجمعة 20 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 180 20 يونيو 2025 , 05:29م واشنطن - قنا أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية عن تطوير لقاح جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز/، يتميز بإمكانية إعطائه بجرعة واحدة فقط، ويعتمد على توليفة من العقارات التي تعزز الاستجابة المناعية للجسم لمكافحة الفيروس. وأوضح الباحثون أن اللقاح الجديد يعتمد على استخدام مُستضد لبروتين فيروس الإيدز، وهو بروتين يقع على سطح الفيروس أو بداخله ويحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة عند دخوله جسم الإنسان. وتم دمج هذا المستضد مع جسيمات هيدروكسيد الألمنيوم، حيث أظهرت الدراسة أن التوليفة الناتجة تؤدي إلى استجابة مناعية قوية، خاصة عند استخدام هذين المحفزين معًا. وأظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية بعد حقنه، وظل فيها لمدة شهر كامل، ما أتاح للجسم وقتًا أطول لتوليد أجسام مضادة فعالة، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في مقاومة الفيروس. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه المقاربة الجديدة يمكن أن تُعزز احتمالية توليد أجسام مضادة محايدة، تُعد ضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتميز بقدرتها العالية على التحور، مثل فيروس الإيدز. وفي هذا السياق، صرّح البروفيسور كريستوفر لوف من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بأن "هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل قد يُستخدم أيضًا في تطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 والسارس، بجرعة واحدة فقط". يذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية /HIV/ يهاجم الجهاز المناعي للإنسان، وإذا لم يُعالج، يمكن أن يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسبة /الإيدز/، وهي المرحلة الأشد تقدما من العدوى بالفيروس. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
الجمعة 20 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية. الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
لقاح يقضي على الإيدز بجرعة واحدة
ولا تقتصر أهمية هذا الإنجاز المنشور في مجلة Science Translational Medicine على مكافحة ال إيدز فحسب، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من اللقاحات الفعالة ذات الجرعة الواحدة ضد مختلف الأمراض المعدية. ويعتمد اللقاح الجديد على آلية عمل مبتكرة تختلف عن اللقاحات التقليدية. فعند حقنه بجرعة واحدة مصحوبة بمزيج من مساعدات المناعة (adjuvants)، لاحظ العلماء تراكمه في العقد الليمفاوية للفئران لمدة تصل إلى شهر كامل. وهذه المدة الزمنية الممتدة وفرت للجسم فرصة غير مسبوقة لإنتاج مجموعة متنوعة وغنية من الأجسام المضادة ضد بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعزز بشكل كبير فعالية الاستجابة المناعية. والمثير في هذه التقنية أنها تحاكي بشكل دقيق آلية عمل العدوى الطبيعية، حيث تبقى المستضدات (antigens) في العقد الليمفاوية لأسابيع، ما يمكن الجسم من بناء دفاعاته المناعية بشكل متكامل. وكما أوضح الدكتور كريستوفر لوف، أحد الباحثين الرئيسيين في ال دراسة ، فإن هذه الخاصية تتيح "تحسين وتطوير الاستجابة المناعية مع مرور الوقت، تماما كما يحدث عند التعرض للعدوى الحقيقية". وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو إمكانية تطبيقه الواسع. فالتقنية الجديدة متوافقة مع معظم اللقاحات القائمة على البروتين، ما يعني إمكانية استخدامها في تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من الإنفلونزا الموسمية ووصولا إلى فيروسات كورونا والأوبئة المستقبلية. كما تطرح هذه التقنية حلا واعدا لإحدى أكبر التحديات في مجال ال تطعيم ، وهي الحاجة لجرعات متعددة، حيث يمكن أن توفر مناعة قوية بجرعة واحدة فقط. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا للبشر. فال دراسة الحالية اقتصرت على التجارب المخبرية على الفئران، وما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والاختبارات السريرية للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح عند البشر. ومع ذلك، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير لقاحات أكثر كفاءة في مواجهة بعض أخطر الأمراض التي تواجه البشرية.