logo
ناشط حوثي بارز يشن هجومًا لاذعًا على قيادة الميليشيا ويتهمها بـ'التخريب' و'تمكين الفاسدين'

ناشط حوثي بارز يشن هجومًا لاذعًا على قيادة الميليشيا ويتهمها بـ'التخريب' و'تمكين الفاسدين'

حضرموت نتمنذ 2 أيام
في سابقة تُعتبر الأكثر جرأة منذ سنوات، وجه الناشط البارز في ميليشيا الحوثي، علي عبد العظيم الحوثي، المكنى 'أبو زنجبيل'، انتقادات حادة لقيادة جماعته، متهمًا إياها بـ'التخريب المنظم' و'تمكين الفاسدين والجهلة'، مما يقود اليمن إلى 'حافة الانهيار'. جاء ذلك في منشورٍ له على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أثار تفاعلًا واسعًا في أوساط الناشطين والمحللين.
اتهامات صريحة بـ'تدمير المستقبل':
وصف الحوثي سياسات الميليشيا بالقول: 'التخريب هو أن تفتح الأبواب للظلمة ليهدموا كل شيء، وأن تترك الفاسدين يسرقون مستقبل الأجيال، وأن تُمكّن للجهلة أن يتلاعبوا بمقدرات البلاد'، في إشارة واضحة إلى ممارسات سلطات الجماعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لها.
كما هاجم شعار الميليشيا 'هدم القديم'، واصفًا إياه بـ'الغباء والجحود'، مستنكرًا تجاهل قيادة الميليشيا للتجارب الناجحة للأمم الأخرى، قائلًا: 'ألم نقرأ كيف أن الأقوياء تقدموا لأنهم بنوا على إنجازات من قبلهم؟ كيف نتجاهل أخطاء من سبقونا لنتجنب الفشل؟'.
رسالة تحذيرية للقيادة:
وجّه 'أبو زنجبيل' كلامًا مباشرًا لزعماء الميليشيا: 'يا من تهدمون ولا تبنون، وتنقضون ولا تصلحون… اتقوا الله في الأمة! فالأوطان لا تُقام بالتخريب، والعزّة لا تُبنى بالجهل'. وأضاف موضحًا: 'من يرفع شعار هدم القديم قبل أن يفهمه، فهو إما جاهل أو عميل'، في تصعيد لافت يُعتبر الأول من ناشطٍ مقرّب من دوائر الميليشيا.
خلفية التصريحات وتداعياتها:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديمقراطية البروف التي رمزها البرهان
ديمقراطية البروف التي رمزها البرهان

سودارس

timeمنذ 16 دقائق

  • سودارس

ديمقراطية البروف التي رمزها البرهان

خالد فضل تعلمت على يدي أستاذنا د. عبد الله علي إبراهيم؛ الكثير، خاصة لغته الجزلة وعبارته الفنانة، وعلى أيام ترشحه في أوج ديمقراطية البشير، كتبت في أجراس الحرية عن المثقف الرئيس، تمنيت الفوز للبروفيسور في انتخابات لا يمسسها طائف من تزوير أبداً، فالبشير؛ كما البرهان اليوم في الأقاليم التي لم يغادرها جيشه ومليشياته منذ إندلاع القتال، أو تلك التي أعاد السيطرة عليها تحت لافتة التحرير، كان حينها يمارس نفس ديمقراطية البرهان اليوم، تلك الديمقراطية التي أراها الفريق أول الركن لضيفه الفيلسوف الفرنسي الذي زار بورتسودان ، ورأي كيف أنّ السلفي الجماعي كان حاضراً أينما وقف البرهان وضيفه الفيلسوف عند جماعة من المتنزهين على الكورنيش الرائق البديع. مما حدا بالبرهان لمخاطبة معجبيه (أروا المدعين الديمقراطية فهي ههنا)، وأشار بقبضة اليد كما أعتاد . على ايام البشير، أعادها الله باليمن والبركات على دولة النهر والبحر، كانت الحشود تتحامل على ضنك عيشها وتتحايل على مسغبة ومرض وعتمة مستقبل أجيال لعدم الحصول على الحق في التعليم، وتمضي مزهوة مشدودة بالهتاف، سير سير يا البشير، قبل أن يختم اللقاء الحاشد بالطرب على وقع (دخلوها وصقيرا حام) فترى الكل يزاحم ليرى وجهه على شاشة الفضائية (بعدين) عند التاسعة أو العاشرة مساء وهو مبتهج مع القائد الملهم الذي يجيد ضمن موروثه الثقافي الرقص والهجيج. بل لقد بلغ الوله بالبشير حدّا جعل سيدة من عامة أهلنا في دارفور؛ تقطن مخيمات النزوح، لجعل هتافها ضد أوكامبو تاييداً لسيادة المشير. فقد تراءى لها أوكامبو مجرد متجن على السيادة الوطنية، أداة استعمارية، طالما نهض لمؤازرة تلك السيدة وأضرابها ممن بعثر حياتهن الجند تحت إمرة البشير نفسه. طبقت عملياً مفهوم السيادة الوطنية كما يريده الحاكم المستبد، إذ به وعنده تبدأ وتنتهي الحدود، هو الشعب والشعب هو، ففيما الغلبة يا صفوة الليبراليين من جماعات صمود، إذ لا يستطيع الواحد منكم اليوم المشي في شوارع لندن باطمئنان، ناهيك عن اسفلت بورتسودان. لأنكم، خادعتم الشعب يوم تبنيتم شعار (حرية سلام وعدالة) أو تجرأتم على نسف ركائز ديمقراطية البشير التي ليس لها نظير، فاثارت إعجاب فيلسوف فرنسي أشار إليه أستاذنا البروفسور، مثلما أنهى إلى علمنا المتواضع، نبأ زيارة الصحفية الأمريكية لقرية الأحامدة فرأت كيف هي نهاية الليبرالية في السودان إلى حطام الفوضى والتخريب . استاذنا عبدالله، يوم نازل البشير سعى لعقد ندوة في حلة كوكو من نواحي بحري الخرطوم ، ليس بعيداً عن مقر جهبيز لجهاز الأمن والمخابرات، وجار لصيق لحي كافوري حيث البشير يقيم مجاوراً مسجد النور ومول سناء. قف عند هذا الحد، ولا تعبر شمالا، إذ تقف العزبة بكل عذاباتها وإجرامها حائلاً بين صفوة النقاء العرقي ونسل القرشيين، مما سيتصل بأفعال الإزالة للعشوائيين فيما بعد. المهم أنّ أناسا من صفوة الليبراليين، جاءوا إلى المحفل الوسيم، ليسمعوا برنامج المثقف الرئيس، وهو حق ليبرالي بامتياز، لكن ديمقراطية البشير لم تر فيه إلا ما يراه هو اليوم من فعائل البرهان؛ وجه حق لأن الديمقراطية معيارها سير سير.. لقد هتف هاتف في ودالنورة قبل أيام سير سير، فلما وجد آخر المشجَّع للسير نون وليس راء، مارس حقّه الديمقراطي في تغيير الهتاف إلى حيث تستقر القافية (جيش واحد شعب واحد). مشكلة صفوة الليبراليين في التفكيك، فمتى سالوا عن الجيش الواحد، وجدوه أمامهم في مروي دروع الشمال وفي أبي حمد وفي البطانة وكردفان وعند شيبة ضرار ملتحما عند الأمين داؤود بأسياس، وفي أم درمان رفقة العطا براؤون فقط، ولمناوي نصيب وكذا تمبور، جيش واحد. أمّا الشعب الواحد فليس في حسابه ابدا، أم قرون ولا أم جضوم ولا أم ضفيرات لا تتجاوز قمقمة الراس. بل ولا الفونج الجديد، وربما بعض رفاعة اب روف. الشعب واحد طالما هتف عفوياً للبرهان وطلب مصافحة يده الكريمة وعطائه اللامحدود في سوق الناس إلى حرب لا تبقي أحداً ولو استمرت مائة عام . واستاذنا، يمجّد، وبلغته الجزلة يكيل مقادير من السخط، لصحفي يتحدث عن فساد الكهرباء؛ محمد لطيف، ولصحفية ذاع صيتها في بقر بالون الأوهام المنتفخة اسمها رشا عوض. فهو وهي وغيرهم من صفوة الصمود إنما شوية ليبراليين، انتهت صلاحيتهم في طيبة الأحامدة، لتبدأ ديمقراطية البرهان من حيث المتنزهين عند الساحل الشرقي، ومن حيث تناولت ندى القلعة السلات، بعد أن شنّفت الآذان وألهبت الوجدان بحداء باتع وصوت شجي (جنابو العزيز تيرابو). لا بأس فقد خبر استاذنا ديمقراطية جنابو يوم فضّ تجمعه الانتخابي ذاك في حلة كوكو، معتذرا لمن تجشم عناء الحضور بأسباب فنية، ربما عطل في الساوندسيستم. إذ لا يجوز الطعن ابداً في ديمقراطية من سارت باسمه الحشود من الروصيرص لأم دافوق سير سير يا البشير، ولعل استاذنا وهو الباتع في علم التاريخ يفيدنا في شأن ديمقراطية الحاكم العام الانجليزي وهو متبوع بالهتاف، لم يك على ايامه السلفي، فضاعت على آبائنا وأجدادنا فرصة التوثيق لممارستهم الديمقراطية وهم يهتفون..( ناو ناو مستر هاو). ناو تشجيعاً له على انزال اقصى العقوبات في مثيري الشغب من صفوة الليبراليين، فقد جاء من بعدهم التوم هجو يشيع في فضاء السوق الافرنجي وشارع القصر ديمقراطيته المحببة (يا البرهان زيييع البيان) فألهم أستاذنا آية أخرى من آي التذكير الفخيم بأصول الديمقراطية التي أساسها الهتاف بينما يغض الطرف؛ عن سعة علم بالطبع، عن أي ممارسة أخرى لها فيما تشمله قرارات مسجل عام تنظيمات العمل بإلغاء تنظيمات العمل النقابية متى انتخبها قاعدة مهنية، فجواز مشروعيتها فيما يقرر بشأنها الريس المحبوب ديمقراطياً، ممن غفر له شعبه ركاكة في أداء مهامه الاصلية وانهماكه عوضاً عنها في (حيازاته) الشخصية، فالشعب على كل حال معجب بالضرورة بمسلسل مهند ونور (التركي) لأن تصويره في بعض اللقطات مما يحمل عمران العقارات والفلل الراقية هناك، وهو مستوى التخطيط العمراني الذي يأمل فيه من يزيح العشوائيات الآن عن وجه الخرطوم الصبوح، وحديقتها الخضراء محلية الصناعات بالباقير تبع الجزيرة والكاملين. واستاذنا، ليس من الصفوة الليبرالية، فهو كان شيوعيا، وصار إلى ما صار اليوم خاتف لونين؛ كما هي سمرة في أهلنا النيليين. وتلك ديمقراطية أخرى ربما رائدها الطيب مصطفى وخلفه عمسيب.

هل «حزب الله» مهيّأ للتحول إلى حزب سياسي حصراً؟
هل «حزب الله» مهيّأ للتحول إلى حزب سياسي حصراً؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هل «حزب الله» مهيّأ للتحول إلى حزب سياسي حصراً؟

في ظل الدفع المزداد على الأصعدة كافة في لبنان لتسليم «حزب الله» سلاحه، وبالتالي وضع حد لجناحه المسلح، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت بنية الحزب والأسس والمبادئ التي ولد ونشأ على أساسها تتيح له عملية انتقال سلسة إلى العمل السياسي حصراً، أم أن الأمر سيتطلب إعادة نظر بوضعيته الحزبية الراهنة ككل، وصياغة وثيقة تأسيسية جديدة تواكب المرحلة والتحولات الكبرى الحاصلة. ومنذ إنشائه عام 1982 حتى اليوم، مر «حزب الله» بمرحلتين تأسيسيتين عبّر عنهما بما عُرف أولاً بالرسالة المفتوحة التي أعلن عنها عام 1985، وكانت بمثابة الوثيقة التأسيسية الآيديولوجية والسياسية للحزب، وثانياً عام 2009 بالوثيقة السياسية التي أتت بمثابة تحديث لرؤيته الأولى مع مراعاة التطورات الإقليمية، كما السياسية والاجتماعية الداخلية. فبعدما كان يتحدث بالأولى صراحة عن نيته إقامة جمهورية إسلامية في لبنان، ورفضه النظام الطائفي اللبناني، وإعلانه الولاء المطلق لمرجعية الخميني وولاية الفقيه، وكانت «المقاومة المسلّحة» سبيلاً وحيداً لمواجهة الاحتلال، طوّر مفاهيمه ورؤيته بعد 27 عاماً على تأسيسه، فاعترف صراحةً بأن البيئة التعدّدية الطائفية في لبنان لا تسمح بإقامة دولة إسلامية، ودعا إلى «الديمقراطية التوافقية» كخطوة انتقالية حتى إلغاء الطائفية سياسياً. الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم يلقي خطاباً متلفزاً يوم 30 يوليو 2025 (رويترز) لكنه أكد استمرار التمسك بخيار المقاومة، ولكن بمؤازرة الشعب والجيش. وقد قرر «حزب الله» الانخراط في العمل النيابي بعد الحرب الأهلية عام 1992، فيما انخرط في العمل الوزاري عام 2005، بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وعن احتمالية انتقال الحزب للعمل السياسي حصراً، يقول رئيس «لقاء سيّدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الحزب يعمل في السياسة بالبدلة العسكرية، أي أنه من الصعب أن نتصور تحوله من حزب أمني عسكري، هو امتداد لقرار عسكري إيراني في لبنان، إلى حزب سياسي... حتى إن مسؤولين فيه قد صرّحوا مراراً بأنه يعمل في السياسة بالبدلة المرقطة». ويرى سعيد أن «وجود الحزب في الأطر السياسية الدستورية، أي في مجلسي النواب والوزراء، كان بهدف مراقبة أي قرار يُتخذ قد يعيق عمله على المستوى الأمني والعسكري، وبالتالي كان مراقباً للعمل الدستوري وليس منخرطاً فيه»، لافتاً إلى أن «بيئته قد تعتبر اليوم أن بقاء السلاح هو ضمانة لها... أصلاً على جميع الأحوال هو اختزل هذه البيئة ولم نسمع إلا أصوات معترضين شيعة لا صوت معارضة شيعية حقيقية». ولا يبدو جاد الأخوي، رئيس «ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين»، بعيداً عن رؤية سعيد لوضعية الحزب، إذ يرى أن «المبادئ التي تأسس عليها حزب الله لا تخوّله التحول إلى حزب سياسي حصراً من دون تعديل جذري في بنيته العقائدية والتنظيمية»، موضحاً أن «الحزب انطلق من مشروع عقائدي ديني مرتبط بولاية الفقيه ويتبنّى خيار السلاح أداةً دائمة، وهذا يتناقض مع مفهوم الحزب السياسي المدني في دولة ديمقراطية. لذلك، إن أراد أن يتحوّل فعلياً إلى حزب سياسي، فهو بحاجة إلى إطار جديد يفصل بين العقيدة والدولة، ويتخلّى عن سلاحه، ويعيد تعريف نفسه حزباً لبنانياً أولاً وأخيراً، لا ذراعاً لمشروع إقليمي». لوحة تحمل صورتَي الأمينين العامين لـ«حزب الله» اللذين اغتالتهما إسرائيل حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في «مدينة كميل شمعون الرياضية» جنوب بيروت (رويترز) ويعد الأخوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تجربة (حزب الله) في العمل السياسي لم تكن تحولاً في جوهر المشروع؛ بل كانت أداة لتعزيز موقعه داخل الدولة دون أن يصبح جزءاً منها بالكامل. فهو جهاز أمني بامتياز. كما أن دخوله البرلمان والحكومة منذ التسعينات لم يكن بهدف الاندماج الكامل في اللعبة السياسية؛ بل لحماية سلاحه وتأمين غطاء شرعي له». وأضاف: «حتى إن هذه الأسباب التي دفعته إلى هذا الانخراط، لم تتطور لتقوده نحو التخلي عن العمل المسلح. على العكس، استخدم السياسة لتعزيز شرعية السلاح، لا لمراجعته». وعن وضعية بيئة الحزب، يؤكد الأخوي أنها «ليست كتلة واحدة. فصحيح أن هناك من لا يزال يرى في الحزب ضمانة، لكنّ هناك أيضاً تململاً واضحاً داخل بيئته من أثمان هذا الخيار: من الانهيار الاقتصادي إلى العزلة الدولية، إلى تورّطه في حروب لا علاقة لها بلبنان. وهذا التململ بات يظهر في خطاب بعض الشخصيات والشرائح الشيعية المستقلة التي بدأت تطرح بديلاً سياسياً وسلمياً داخل الطائفة وخارجها». بالمقابل، يعتبر الكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير أن «لا شيء يمنع تحول الحزب إلى حزب سياسي فقط، لأن العمل الجهادي والمقاوم كان بسبب الاحتلال الإسرائيلي وظروف خارجية، وبالتالي إذا انتهى الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل تغير الظروف في المنطقة، لا شيء يمنع اقتصار عمل الحزب على العمل السياسي». ويرى قصير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تجربة الحزب بالعمل السياسي ناجحة، وهو أصبح لديه امتداد شعبي، وكان يستفيد من العمل السياسي لخدمة المجتمع، وكذلك للدفاع عن المقاومة»، مضيفاً: «اليوم استمرار الاحتلال الإسرائيلي وفشل الدولة في الدفاع عن الناس هما اللذان يبقيان السلاح، أما إذا تحررت الأرض ونجحت الدولة في الدفاع عن الناس، وإعادة إعمار ما تهدم، فلا مشكلة بالتخلي عن السلاح».

مدير عام أوقاف شبوة يلتقي أهالي حي (611) بعتق للحفاظ على دور العبادة والمرافق الدينية
مدير عام أوقاف شبوة يلتقي أهالي حي (611) بعتق للحفاظ على دور العبادة والمرافق الدينية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

مدير عام أوقاف شبوة يلتقي أهالي حي (611) بعتق للحفاظ على دور العبادة والمرافق الدينية

التقى مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح بمكتبه مع جمع من أهالي حي (611) بالعاصمة عتق لمناقشة أوضاع المساجد وأهمية الحفاظ عليها واحترام قداستها والوسائل المتاحة للعمل فيها باعتبارها أعظم بقاع الأرض لإقامة العبادات والتقرب إلى الله تعالى. جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل مع الأهالي وحرص الأوقاف على الحفاظ على روح التوافق والتلاقي والانسجام الأهلي خصوصاً في دور العبادة والمرافق الدينية بعيداً عن التنافر والغلو وغيرها، وهي من السمات التي تميز بها مجتمعنا الإسلامي. وأشار مدير عام الأوقاف الشيخ المجرح إلى أننا نتابع بحرص واهتمام جميع ما يتعلق بشؤون دور العبادة من مساجد ومقابر في إطار النهوض بمسؤولياتها الدينية والقانونية، مؤكداً في الوقت ذاته أن هدف الأوقاف هو العمل الجاد والمخلص لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى وكل ما فيه خير وصالح للجميع، وتحقيق تطلعات الأهالي فيما يتعلق بخدمة شؤون دور العبادة والحفاظ عليها. وأكد الشيخ المجرح أننا سنعمل بكل حزم لكل من تسول له نفسه المساس بدور العبادة أو التنقيص من أهميتها أو قداستها، فسوف نتخذ كل الإجراءات القانونية ضده. من جهتهم، أعرب وفد أهالي حي 611 بعتق عن بالغ تقديرهم واعتزازهم بحرص مكتب الأوقاف على التنسيق والتواصل المباشر مع الأهالي بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في الصالح العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store