
مؤسسة حمدان تشارك في أسبوع الابتكار تحت شعار "معاً لخدمة المجتمع"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تماشياً مع رؤية "الإمارات تبتكر" في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وترسيخ ثقافة الابتكار الحكومي، تشارك مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في شهر الابتكار تحت شعار "معاً لخدمة المجتمع" بعدد من الفعاليات التي تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة في مجالي التعليم والعلوم الطبية، ودعم بيئة الإبداع من خلال فعاليات علمية وتفاعلية تسهم في تطوير قدرات الأفراد وتعزيز التواصل بين القطاعات المختلفة.
وأكدّ سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن مشاركة المؤسسة في "الإمارات تبتكر" تعكس التزامها المستمر بدعم البحث العلمي والابتكار في التعليم والعلوم الطبية، مشيراً إلى أن الابتكار يمثل حجر الأساس في تطوير حلول مستدامة تخدم المجتمع. وأضاف: "نهدف من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتمكين العقول الشابة من تقديم أفكار رائدة تواكب توجهات الدولة في بناء اقتصاد معرفي مستدام، حيث يشكل التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف".
ويشمل البرنامج الذي تنظمه المؤسسة خلال هذا الأسبوع سلسلة من الورش التدريبية والفعاليات المتخصصة التي تركز على الابتكار في التكنولوجيا، البحث العلمي، والتصنيع الرقمي، بمشاركة نخبة من المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية والخاصة. حيث سيشارك طلاب معهد الشيخ راشد الاسلامي في ورشة حول التصميم والتصنيع بعنوان، "عقول شابة، نحو مجتمع مصنع ومستدام"، بينما سيشارك طلاب جامعة الشارقة في برنامج متخصص حول نظام تشغيل الروبوتات (ROS2) بعنوان "مساعد الطبيب الآلي".
ويُعدّ "الإمارات تبتكر" أحد أكبر الفعاليات العالمية في مجال الابتكار، حيث يعزز التعاون والتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، ويحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمبتكرين في مختلف المجالات. ومنذ إطلاقه عام 2015، أصبح هذا الحدث الوطني منصة ملهمة تسهم في نشر ثقافة الإبداع وتطوير الأفكار المبتكرة، مما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار، ويعزز تأثيرها الإيجابي على المجتمع العالمي.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة «وقف الحياة»
أعلنت «مجموعة صيدلية العين»، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، دعماً لحملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة». وتأتي المساهمة ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع حملة «وقف الحياة»، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً. وقال الدكتور زياد أمير صالح، الرئيس التنفيذي للمجموعة: تتشرف المجموعة بأن تكون جزءاً من حملة «وقف الحياة». ومشاركتها في هذه الحملة المباركة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، بالوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم. معرباً عن تطلعه لأن يُسهم هذا الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم. وتوفر المجموعة التي تمتلك 50 فرعاً تنتشر عبر مناطق الدولة المختلفة، مجموعةً واسعة من الأدوية ومنتجاتِ الصحة العامة والأجهزة الطبيّة وغيرها. (وام)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"الناصر القابضة" تدعم حملة «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم
أعلنت شركة الناصر القابضة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار «معك للحياة». وتجسِّد المساهمات التي تتلقّاها حملة «وقف الحياة» من الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال إدراك أبناء مجتمع الإمارات لأهمية هذا الوقف كاستثمار طويل الأجل في صحة المجتمع، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، يعزِّز قدرة المنظومة الصحية على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يُسهم في ترسيخ قِيم البذل والعطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل. وقال عبدالله ناصر حويليل المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة الناصر القابضة: «إنَّ حملة (وقف الحياة) مبادرة كريمة تجسِّد حِرص دولتنا على حشد الموارد والإمكانات لتوفير رعاية صحية مستدامة لكافة أفراد المجتمع، ودعم المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، وتمكين المصابين بأمراض مزمنة من الحصول على ما يحتاجون إليه من دواء ومتابعة دائمة، وهو ما يتجلّى في هذه الحملة الجديدة التي تمثِّل محطة نوعية في مسيرة العطاء الراسخة في دولة الإمارات منذ فجر التأسيس». وأضاف: «نتشرَّف بالانضمام إلى قائمة المساهمين في هذه الحملة المباركة، بما يعبِّر عن التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية، وسعينا لمساندة كلِّ جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأنَّ هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض، وسيحقِّق مستهدفاته النبيلة استناداً إلى منهجية العمل والرؤى الواضحة للقائمين على الحملة، وتكاتف أبناء مجتمعنا، وتنافسهم على فعل الخير». وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية. وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"الوطني الاتحادي"يشارك في منتدى لـمنطقة"الأورو متوسطية والخليج"
شاركت سعادة آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة "الذكاء الاصطناعي وحوكمته: تعزيز الوعي البرلماني في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه وتنظيمه"، ضمن أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج لبرلمان البحر الأبيض في المملكة المغربية. وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية أكدت سعادة آمنة العديدي، أهمية تنظيم جلسات حوارية وندوات برلمانية موجهة لأعضاء البرلمانات الوطنية، تهدف إلى شرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتوضيح أهمية وضع تشريعات قانونية تنظم استخدامه بشكل آمن ومسؤول. وشددت على أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإعلامية لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بتأثيرات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة الدور التشريعي للبرلمانات في ضمان الاستخدام المسؤول والمنصف لهذه التقنيات. كما استعرضت جهود ومشاريع دولة الإمارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي متقدم قائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وفي هذا السياق، أوضحت أن الإمارات اعتمدت كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط قانونًا يُلزم بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية ابتداءً من العام الأكاديمي 2025–2026، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع ومتمكن من أدوات المستقبل، ويسهم في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة، مما يعزز من تنافسية الدولة خلال العقود القادمة.