logo
صبوا عليه البنزين وأحرقوه..وفاة شاب متأثرا بمضاعفات الحروق بعد مطالبته باسترجاع ماله

صبوا عليه البنزين وأحرقوه..وفاة شاب متأثرا بمضاعفات الحروق بعد مطالبته باسترجاع ماله

عبّرمنذ 3 أيام
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبرا يُفيد بوفاة شاب يبلغ من العمر 24 سنة، متأثرا بمضاعفات حروق خطيرة، بعد تعرضه لاعتداء وحشي بمنطقة أربعاء العونات التابعة لإقليم الجديدة.
ووفق المعطيات الأولية التي تم تناقلها عبر عدد من صفحات الإخبارية، فإن الضحية، وهو شاب يقطن بالبادية ويعمل في المجال الفلاحي، كان قد دخل في نزاع مالي مع أحد الأشخاص، إثر منحه مبلغا ماليا يُقدر بـ30 ألف درهم مقابل حفر بئر، وهو الاتفاق الذي لم يُنفذ.
وذكرت المصادر ذاتها أن الشاب حاول مرارًا مطالبة الطرف الآخر بتنفيذ الأشغال أو استرجاع المبلغ المدفوع، دون أن يتوصل إلى حل، ما دفعه إلى تقديم شكاية لدى وكيل الملك، رغم عدم توفره على إثبات كتابي بالمعاملة.
وبحسب رواية والدة الضحية، التي جرى تداولها على منصات التواصل، فقد عمد الشخص المعني رفقة آخرين إلى صب مادة البنزين على جسد الشاب وإضرام النار فيه، ما تسبب له في حروق بليغة استدعت نقله إلى المستشفى في وضع صحي حرج.
ورغم خضوعه لعملية جراحية لإنقاذ حياته، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه الخطيرة، وفق ما أفادت به ذات الروايات غير الرسمية.
ولم يصدر لحدود الساعة أي بلاغ رسمي من السلطات المحلية أو الأمنية لتأكيد تفاصيل الواقعة أو توضيح ملابساتها، فيما طالب نشطاء بفتح تحقيق عاجل لكشف حيثيات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وتثير هذه الحادثة، في حال تأكيدها، موجة استياء وغضب واسع بسبب طبيعتها المروعة، كما تطرح تساؤلات حول واقع الأمن والردع في بعض المناطق القروية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء ماليون: مساهمة السفر والسياحة ترتفع إلى 15% باقتصاد الإمارات في 2027
خبراء ماليون: مساهمة السفر والسياحة ترتفع إلى 15% باقتصاد الإمارات في 2027

الاتحاد

timeمنذ 33 دقائق

  • الاتحاد

خبراء ماليون: مساهمة السفر والسياحة ترتفع إلى 15% باقتصاد الإمارات في 2027

حسام عبدالنبي (أبوظبي) توقع خبراء ماليون ارتفاع مساهمة قطاع السفر والسياحة لتتجاوز %15 من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول 2027، بعد التقديرات التي تشير إلى أن مساهمة القطاع بالاقتصاد الوطني ستصل إلى 267.5 مليار درهم في عام 2025، بنمو %4 مقارنة بالعام الماضي، لتمثل ما نسبته %13 من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد»: إن الزخم الاستثماري في المشروعات السياحية والترفيهية الجديدة، وجهود تنويع المنتج السياحي، وزيادة عدد رحلات الطيران إلى وجهات سياحية جديدة مع توالي النجاحات في استقطاب السياح من أهم الدول المصدرة للسياح تعد أهم العوامل التي تسهم في رفع مساهمة القطاع بالاقتصاد الوطني. وأشاروا إلى أن قطاع السفر والسياحة بات يلعب دوراً مهماً في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات ليظهر نجاح جهود التنويع الاقتصادي في زيادة عدد القطاعات التي تسهم بفاعلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، لافتين إلى أن دولة الإمارات تعد من أكثر الوجهات السياحية المرشحة للاستفادة من النمو المطرد للإنفاق السياحي من قبل الزوار الدوليين عالمياً بعد أن جاءت ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح. جهود التنويع ومن جهته توقع حسين مراد، الخبير المالي، زيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة إلى نسبة تتجاوز 15% من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات قليلة، في ظل زخم الاستثمارات الجديدة وجهود الإمارات لتنويع المنتج السياحي، وتعدد الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى دولة الإمارات، لاسيما وأن الدولة تستقطب بالفعل عدداً من السياح من أهم الوجهات السياحية المصدرة، مثل الهند والمملكة المتحدة والدول الأوروبية والصين وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، فضلاً عن قيام شركات الطيران الوطنية بزيادة عدد طلبياتها لشراء طائرات جديدة من بوينغ وإيرباص، لتلبية الطلب المتزايد على المسافرين خلال العقد المقبل، مؤكداً أن جهود دولة الإمارات لتنويع مصادر الدخل أثمرت زيادة مساهمة قطاعات عدة في الناتج المحلي الإجمالي، وكان في مقدمتها قطاع السياحة والسفر. وقال شحاتة، إن دولة الإمارات لم تكتف بالنجاحات التي تحققت والتي كان من أبرزها ارتفاع إنفاق الزوار الدوليين في الدولة إلى 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، بزيادة قدرها 5.8% عن عام 2023 وارتفاع بنسبة 30.4% مقارنة بعام 2019. وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم الزخم الاستثماري والاستثمارات الجديدة التي سيتم ضخها في قطاع السياحة والترفيه في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي غير النفطي، والذي بات يقود نمو اقتصاد الإمارات، لافتاً إلى أن التقارير تظهر أن إجمالي الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في دولة الإمارات منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» بات يقترب من حاجز 100 مليار درهم، معززاً بذلك من موقع الإمارات كمركز إقليمي للترفيه والسياحة الثقافية، ما يعني أن الإمارات ستواصل خلال السنوات المقبلة ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريعها الكبرى التي تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية. وأشار شحاتة إلى أن دولة الإمارات قادرة على ترسيخ جاذبيتها كوجهة مفضلة لإنفاق السياح الدوليين بعد أن أولت اهتماماً كبيراً لقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني. وأضاف أن أبوظبي تحديداً اتخذت العديد من الخطوات لتعزيز مرونة قطاع السياحة وزخمه التصاعدي عبر زيادة الاستثمارات في عدد من المشاريع الترفيهية والسياحية العالمية، ومنها مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس، والذي سيعد من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث الكلفة، موضحاً أن تقارير المؤسسات المالية الدولية تشير إلى نمو مطرد في الإنفاق السياحي العالمي، ما يؤهل الإمارات لأن تصبح من أهم الدول المستفيدة في هذا النمو في الإنفاق وتالياً زيادة الدخل السياحي ومن ثم ارتفاع مساهمة قطاع السفر والسياحة في النمو الاقتصادي. التنويع الاقتصادي ويؤكد التقرير السنوي لمعهد ماستركارد للاقتصاد، عن أبرز اتجاهات السفر في عام 2025 أن السياحة تلعب دوراً مهماً في النمو والتنويع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ولاسيما في الإمارات. وكشف مؤشر السفر الإسلامي العالمي لعام 2025، الصادر عن «ماستركارد» و«كريسنت ريتينج»، أن الإمارات تبرز من بين أهم الوجهات الرائدة في تقديم تجارب سفر ملائمة للمسلمين، ما يؤشر إلى دورها في مستقبل السفر الحلال، ومن ثم الاستفادة من إنفاق المسافرين المسلمين لتحقيق النمو الاقتصادي، حيث تأتي الإمارات في المركز الثاني ضمن قائمة أهم وجهات السفر الحلال ضمن الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في ظل الإرث الثقافي والمرافق الحديثة، إلى جانب الجهود الواضحة لتحسين تجربة السفر الإسلامي. وأشار التقرير إلى أن عدد المسافرين المسلمين الدوليين بلغ 176 مليوناً في عام 2024، بزيادة قدرها 25% مقارنةً بعام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 245 مليوناً بحلول عام 2030، متوقعاً أن تصل قيمة إنفاق المسافرين المسلمين إلى 230 مليار دولار، ما يؤكد الأهمية الاقتصادية المتزايدة لهذه السوق النشطة والواعدة. زيادة الإنفاق ويتوقع تقرير «أبحاث الأثر الاقتصادي» السنوي الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي ارتفاع إنفاق الزوّار الدوليين في الإمارات إلى مستوى قياسي قدره 228.5 مليار درهم في عام 2025، بزيادة 5.2% عن العام السابق، وبنسبة 37% عن ذروته السابقة في عام 2019، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بالزوار والسياح المحليين، من المتوقع أن يصل إنفاقهم إلى مستوى قياسي العام الجاري بواقع 60 مليار درهم بنمو 47% مقارنة بالعام 2019، ما يؤكد قوة السياحة المحلية في الدولة. وإلى ذلك يتوقع تقرير «توريزم إيكونوميكس»، ارتفاع إجمالي الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2024، ما يولد إنفاقاً يقارب 350 مليار دولار، مؤكداً أن إنفاق السفر في الشرق الأوسط، سينمو بمعدل نمو سنوي يتجاوز 7% بين عامي 2025 و2030، وسيتجاوز مستويات عام 2019 بنسبة 54% هذا العام. هنادي خليفة: استمرار زخم القطاعات غير النفطية أكدت هنادي خليفة، مديرة مكتب الشرق الأوسط لمعهد المحاسبين القانونيين ICAEW، أن السياحة تعد محركاً رئيسياً للنمو في دولة الإمارات، إذ من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة بنحو 13% في إجمالي الناتج المحلي للعام 2025. وقالت، إن تقارير المعهد تشير إلى أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025، مدفوعاً بانتعاش إنتاج النفط، وارتفاع إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 4.7%، بالإضافة إلى تعميق العلاقات التجارية وتحسين الوصول إلى الأسواق، منوهه بأنه في الربع الأول من العام الحالي، استقبلت دبي 5.3 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 3% على أساس سنوي، مما يدعم مكانتها كمركز سياحي رائد تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية D33. وأوضحت خليفة أن الاستثمارات في السياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية تواصل جني ثمارها، ما يعزز من المرونة، ويمهد الطريق نحو النمو على المدى الطويل، متوقعة استمرار زخم القطاعات غير النفطية في الإمارات، مع مواصلة الاقتصاد الإماراتي إحراز تقدم في التنويع الاقتصادي، وجذب رؤوس الأموال العالمية بوتيرة متسارعة، رغم حالة عدم اليقين والتحولات التجارية، والتي قد تشكل ضغوطاً على السياسة المالية.

سيارة مستعملة بحالة ممتازة.. الأمر ممكن بهذه النصائح
سيارة مستعملة بحالة ممتازة.. الأمر ممكن بهذه النصائح

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

سيارة مستعملة بحالة ممتازة.. الأمر ممكن بهذه النصائح

شراء سيارة مستعملة قد يبدو خيارًا مغريًا، خصوصا مع الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بالمركبات الجديدة. لكن هذا القرار ليس خاليًا من المخاطر، إذ تمتلئ تجارب الناس بقصص متباينة، من صفقات ناجحة إلى مواقف انتهت بخسائر أو أعطال مفاجئة. لتفادي المفاجآت، ينصح الخبراء بإجراء فحص دقيق للسيارة قبل الشراء، يشمل سجل الصيانة، عدد الكيلومترات المقطوعة، والحالة العامة للمركبة من النواحي الميكانيكية والتجميلية. كما يُفضل التأكد من خلوها من آثار الحوادث السابقة، وأنها خضعت لتقييم شامل على يد مختصين. يُواجه المشترون خيارين رئيسين: شراء السيارة من وكيل رسمي أو معارض، أو التفاوض مباشرة مع المالك السابق. وعلى الرغم من أن أسعار الوكلاء غالبًا ما تكون أعلى قليلًا، فإنهم يوفّرون ضمانات وخدمات تضيف إلى الشعور بالاطمئنان. أما من الناحية البصرية، فلا يقتصر الأمر على ملاحظة الخدوش أو الصدأ. يُستحسن فحص لون الطلاء بدقة لرصد أي اختلافات قد تشير إلى عمليات إصلاح غير معلنة؛ ما يكشف عن تاريخ غير ظاهر للسيارة. اتباع هذه الخطوات البسيطة قد يكون الفارق بين شراء ناجح وصفقة مليئة بالندم. إذا كانت السيارة منخفضة، ليس بالضرورة أن تستلقي تحتها، ولكن يمكنك تمرير أصابعك على الجانب السفلي للتحقق من أي خدوش غير مرئية من الوضع القائم. ومع ذلك، من المفيد النزول على يديك وركبتيك للتحقق من أي بقع سائل على الأسفلت أسفل السيارة وهي متوقفة، فالتسربات بجميع أنواعها ليست علامة جيدة أبدًا. تُعد الإطارات منطقة أخرى يجب فحصها بحثًا عن التآكل والتمزق، مع كون عمق النقشة هو القضية الرئيسة. يمكنك اختبار ذلك بإدخال عملة درهم واحد في الأخاديد في نقاط مختلفة. عموما، إذا تمكنت من تدوير العملة، فإن الإطار مستهلك ويحتاج إلى الاستبدال. داخل السيارة، تأكد من الضغط على كل زر للتحقق مما إذا كان يعمل بشكل صحيح. من المفيد أيضًا النقر على لوحة القيادة في أماكن عدة للتأكد من أنها ما تزال ثابتة؛ فقد تصبح الأشياء مفككة مع التقدم في العمر. تحقق أيضًا من المقاعد، لا يتعلق الأمر فقط بالراحة، بل أيضًا بمدى اهتراء المادة وما إذا كانت قد تحتاج إلى الاستبدال. تكييف الهواء هو مصدر قلق رئيس في هذه المنطقة، لذا قم بتشغيل المحرك واجلس لبضع دقائق للتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل سليم. إذا لم يكن التبريد قويًا، فقد تكون المسألة مجرد إعادة تعبئة لغاز التبريد، ولكن يجب أن تبحث أيضًا عن أصوات غريبة، وكن حذرًا من الروائح. يتفق الخبراء على أن تجربة القيادة ضرورية. من الصعب تقييم المشكلات من صوت المحرك وحده، ولكن يجب أن تكون قادرًا على معرفة ما إذا كان صوته خشنًا أو يفتقر إلى القوة. تفقد جميع السيارات قوتها مع تقدم العمر، ولكن من المفيد مراجعة مواصفات السيارة المعينة لتكوين فكرة عن قدرتها عندما كانت جديدة تمامًا.

المغرب والإمارات يبحثان استثمارات بملايير الدولارات في طاقة الرياح
المغرب والإمارات يبحثان استثمارات بملايير الدولارات في طاقة الرياح

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

المغرب والإمارات يبحثان استثمارات بملايير الدولارات في طاقة الرياح

يخوض المغرب حالياً مفاوضات متقدمة مع تحالف إماراتي يضم ثلاثاً من أبرز شركات الطاقة في المنطقة، وهي "مصدر"، و"أميا باور"، و"طاقة"، بهدف إطلاق مشاريع استثمارية كبرى في مجال طاقة الرياح بقيمة قد تصل إلى 10 مليارات دولار، في الصحراء المغربية. وترتكز الاستثمارات المنتظرة على إقامة سلسلة من مشاريع طاقة الرياح في الأقاليم الجنوبية، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 5,000 ميجاواط، ما ينسجم مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تغطية 52% من الحاجيات الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030. وتُعد الصحراء المغربية موقعًا مثالياً لهذه المشاريع، بفضل سرعة الرياح التي تناهز 8.4 أمتار في الثانية، وندرة التجمعات السكانية، مما يقلل من التحديات الاجتماعية والبيئية المرتبطة باستغلال الأراضي. ويُرتقب أن تُسهم المشاريع الجديدة في تعزيز الإنتاج الطاقي من مصادر نظيفة، وخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب تشجيع تصنيع المكونات محليًا وتعزيز سلسلة القيمة في القطاع. يأتي هذا الزخم الاستثماري في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة المتجددة بالمغرب نمواً ملحوظاً، حيث تم خلال عام 2024 وحده إدخال 470 ميجاواط من طاقة الرياح إلى الشبكة الوطنية، لترتفع القدرة الإجمالية إلى 2.368 جيجاواط، وتبلغ حصة طاقة الرياح 21.23% من إجمالي الإنتاج الكهربائي. وتواصل وزارة الانتقال الطاقي دعم هذا المسار عبر خطط لإضافة 2.6 جيجاواط إضافية بحلول 2027، باستثمارات تفوق 36 مليار درهم (حوالي 3.6 مليار دولار). وقد تُوج هذا التعاون الثنائي بتوقيع تحالف مغربي-إماراتي في ماي 2025 لاتفاقيات استراتيجية بقيمة 14 مليار دولار، شملت مشاريع في مجالي الطاقة وتحلية المياه، أبرزها خط كهربائي بطول 1,400 كيلومتر لنقل 1,200 ميجاواط من طاقة الرياح المنتجة في الجنوب إلى مدينة الدار البيضاء. وتتواصل وتيرة المشاريع الميدانية، إذ أعلنت مجموعة "إينا" المغربية عن شراكة مع "أميا باور" في يونيو الماضي لتطوير مزرعة رياح بقدرة 100 ميجاواط في مدينة العيون، على أن تبدأ أشغال البناء نهاية عام 2025، ويُتوقع تشغيل المشروع في 2027، مع تقليص الانبعاثات الكربونية بأكثر من 330 ألف طن سنوياً. وتعكس هذه الدينامية الاستراتيجية المكانة الريادية التي بات المغرب يحتلها في مجال الطاقة المتجددة على المستوى القاري، كما تؤكد التحول الذي تشهده الأقاليم الجنوبية إلى مركز جذب رئيسي للاستثمارات النظيفة، بما يفتح آفاقاً واعدة لمستقبل الطاقة المستدامة في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store