
خبراء ماليون: مساهمة السفر والسياحة ترتفع إلى 15% باقتصاد الإمارات في 2027
توقع خبراء ماليون ارتفاع مساهمة قطاع السفر والسياحة لتتجاوز %15 من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول 2027، بعد التقديرات التي تشير إلى أن مساهمة القطاع بالاقتصاد الوطني ستصل إلى 267.5 مليار درهم في عام 2025، بنمو %4 مقارنة بالعام الماضي، لتمثل ما نسبته %13 من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات.
وقال هؤلاء لـ «الاتحاد»: إن الزخم الاستثماري في المشروعات السياحية والترفيهية الجديدة، وجهود تنويع المنتج السياحي، وزيادة عدد رحلات الطيران إلى وجهات سياحية جديدة مع توالي النجاحات في استقطاب السياح من أهم الدول المصدرة للسياح تعد أهم العوامل التي تسهم في رفع مساهمة القطاع بالاقتصاد الوطني.
وأشاروا إلى أن قطاع السفر والسياحة بات يلعب دوراً مهماً في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات ليظهر نجاح جهود التنويع الاقتصادي في زيادة عدد القطاعات التي تسهم بفاعلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، لافتين إلى أن دولة الإمارات تعد من أكثر الوجهات السياحية المرشحة للاستفادة من النمو المطرد للإنفاق السياحي من قبل الزوار الدوليين عالمياً بعد أن جاءت ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح.
جهود التنويع
ومن جهته توقع حسين مراد، الخبير المالي، زيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة إلى نسبة تتجاوز 15% من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات قليلة، في ظل زخم الاستثمارات الجديدة وجهود الإمارات لتنويع المنتج السياحي، وتعدد الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى دولة الإمارات، لاسيما وأن الدولة تستقطب بالفعل عدداً من السياح من أهم الوجهات السياحية المصدرة، مثل الهند والمملكة المتحدة والدول الأوروبية والصين وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، فضلاً عن قيام شركات الطيران الوطنية بزيادة عدد طلبياتها لشراء طائرات جديدة من بوينغ وإيرباص، لتلبية الطلب المتزايد على المسافرين خلال العقد المقبل، مؤكداً أن جهود دولة الإمارات لتنويع مصادر الدخل أثمرت زيادة مساهمة قطاعات عدة في الناتج المحلي الإجمالي، وكان في مقدمتها قطاع السياحة والسفر.
وقال شحاتة، إن دولة الإمارات لم تكتف بالنجاحات التي تحققت والتي كان من أبرزها ارتفاع إنفاق الزوار الدوليين في الدولة إلى 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، بزيادة قدرها 5.8% عن عام 2023 وارتفاع بنسبة 30.4% مقارنة بعام 2019. وأضاف أنه من المتوقع أن يسهم الزخم الاستثماري والاستثمارات الجديدة التي سيتم ضخها في قطاع السياحة والترفيه في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي غير النفطي، والذي بات يقود نمو اقتصاد الإمارات، لافتاً إلى أن التقارير تظهر أن إجمالي الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في دولة الإمارات منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» بات يقترب من حاجز 100 مليار درهم، معززاً بذلك من موقع الإمارات كمركز إقليمي للترفيه والسياحة الثقافية، ما يعني أن الإمارات ستواصل خلال السنوات المقبلة ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريعها الكبرى التي تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية.
وأشار شحاتة إلى أن دولة الإمارات قادرة على ترسيخ جاذبيتها كوجهة مفضلة لإنفاق السياح الدوليين بعد أن أولت اهتماماً كبيراً لقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني. وأضاف أن أبوظبي تحديداً اتخذت العديد من الخطوات لتعزيز مرونة قطاع السياحة وزخمه التصاعدي عبر زيادة الاستثمارات في عدد من المشاريع الترفيهية والسياحية العالمية، ومنها مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس، والذي سيعد من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث الكلفة، موضحاً أن تقارير المؤسسات المالية الدولية تشير إلى نمو مطرد في الإنفاق السياحي العالمي، ما يؤهل الإمارات لأن تصبح من أهم الدول المستفيدة في هذا النمو في الإنفاق وتالياً زيادة الدخل السياحي ومن ثم ارتفاع مساهمة قطاع السفر والسياحة في النمو الاقتصادي.
التنويع الاقتصادي
ويؤكد التقرير السنوي لمعهد ماستركارد للاقتصاد، عن أبرز اتجاهات السفر في عام 2025 أن السياحة تلعب دوراً مهماً في النمو والتنويع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ولاسيما في الإمارات. وكشف مؤشر السفر الإسلامي العالمي لعام 2025، الصادر عن «ماستركارد» و«كريسنت ريتينج»، أن الإمارات تبرز من بين أهم الوجهات الرائدة في تقديم تجارب سفر ملائمة للمسلمين، ما يؤشر إلى دورها في مستقبل السفر الحلال، ومن ثم الاستفادة من إنفاق المسافرين المسلمين لتحقيق النمو الاقتصادي، حيث تأتي الإمارات في المركز الثاني ضمن قائمة أهم وجهات السفر الحلال ضمن الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في ظل الإرث الثقافي والمرافق الحديثة، إلى جانب الجهود الواضحة لتحسين تجربة السفر الإسلامي. وأشار التقرير إلى أن عدد المسافرين المسلمين الدوليين بلغ 176 مليوناً في عام 2024، بزيادة قدرها 25% مقارنةً بعام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 245 مليوناً بحلول عام 2030، متوقعاً أن تصل قيمة إنفاق المسافرين المسلمين إلى 230 مليار دولار، ما يؤكد الأهمية الاقتصادية المتزايدة لهذه السوق النشطة والواعدة.
زيادة الإنفاق
ويتوقع تقرير «أبحاث الأثر الاقتصادي» السنوي الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي ارتفاع إنفاق الزوّار الدوليين في الإمارات إلى مستوى قياسي قدره 228.5 مليار درهم في عام 2025، بزيادة 5.2% عن العام السابق، وبنسبة 37% عن ذروته السابقة في عام 2019، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بالزوار والسياح المحليين، من المتوقع أن يصل إنفاقهم إلى مستوى قياسي العام الجاري بواقع 60 مليار درهم بنمو 47% مقارنة بالعام 2019، ما يؤكد قوة السياحة المحلية في الدولة.
وإلى ذلك يتوقع تقرير «توريزم إيكونوميكس»، ارتفاع إجمالي الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2024، ما يولد إنفاقاً يقارب 350 مليار دولار، مؤكداً أن إنفاق السفر في الشرق الأوسط، سينمو بمعدل نمو سنوي يتجاوز 7% بين عامي 2025 و2030، وسيتجاوز مستويات عام 2019 بنسبة 54% هذا العام.
هنادي خليفة: استمرار زخم القطاعات غير النفطية
أكدت هنادي خليفة، مديرة مكتب الشرق الأوسط لمعهد المحاسبين القانونيين ICAEW، أن السياحة تعد محركاً رئيسياً للنمو في دولة الإمارات، إذ من المتوقع أن يساهم قطاع السفر والسياحة بنحو 13% في إجمالي الناتج المحلي للعام 2025. وقالت، إن تقارير المعهد تشير إلى أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025، مدفوعاً بانتعاش إنتاج النفط، وارتفاع إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 4.7%، بالإضافة إلى تعميق العلاقات التجارية وتحسين الوصول إلى الأسواق، منوهه بأنه في الربع الأول من العام الحالي، استقبلت دبي 5.3 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 3% على أساس سنوي، مما يدعم مكانتها كمركز سياحي رائد تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية D33. وأوضحت خليفة أن الاستثمارات في السياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية تواصل جني ثمارها، ما يعزز من المرونة، ويمهد الطريق نحو النمو على المدى الطويل، متوقعة استمرار زخم القطاعات غير النفطية في الإمارات، مع مواصلة الاقتصاد الإماراتي إحراز تقدم في التنويع الاقتصادي، وجذب رؤوس الأموال العالمية بوتيرة متسارعة، رغم حالة عدم اليقين والتحولات التجارية، والتي قد تشكل ضغوطاً على السياسة المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
في الذكرى العاشرة ليوم مهارات الشباب.. العمود الفقري للقوى العاملة في مصر.. تعرف على المنح والمبادرات المتاحة بالوظائف المطلوبة لعام 2025 في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
في الذكرى العاشرة ليوم مهارات الشباب، الفُرص الرقمية والذكاء الاصطناعي لم تكن بهذا الاتساع سابقًا. من المنح العالمية إلى المنصات الاحترافية، الجيل الحالي أمامه فرصة لصناعة نفسه مهنياً في عصر ما بعد الثورة الرقمية. يكمن مفتاح النجاح في المبادرة بالتعلم المستمر وبناء ملف مهني قوي مبني على المهارات الحقيقية، لا يوجد حاجز أماك لتعلم مهارات تكنولوجية جديدة تفتح لك آفاقا جديدة، فالجميع يحذر أنه بحلول عام 2030 سيكون شكل الوظائف غير تقليدي ومعتمد على مهارات الذكاء الاصطناعي. اليوم العالمي لمهارات الشباب في عام 2014، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخامس عشر من يوليه اليومَ العالمي لمهارات الشباب، احتفاءً بما تكتسيه عملية تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعمل والعمالة اللائقة وريادة الأعمال من أهمية استراتيجية. ويحلّ الخامس عشر من يوليه 2025 إيذانًا بمرور عشرة أعوام على إحياء هذا اليوم العالمي، ويأتي موضوع هذا العام ليسلّط الضوء على تمكين الشباب بوساطة الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية. لنتعرف سويا ما هي أبرز الفرص والمنح في المهارات الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي للشباب المصري ، وما هي ايضا أبرز الوظائف على "لينك دي ان" أكبر موقع لتلقى الفرص والوظائف. حقائق من الأمم المتحدة قبل أن نتعرف على تلك المعلومات هناك حقائق نشرتها اليوم الأمم المتحدة وهي: نحو 450 مليون شاب وشابة (سبعة من كل عشرة) غير منخرطين اقتصادياً بسبب نقص المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل. لا يشعر 86% من الطلبة بأنهم مستعدون للانخراط في بيئة عمل قائمة على الذكاء الاصطناعي. في عام 2022، لم يكن أكثر من 40% من الشباب منخرطين في عمل أو تعليم أو تدريب؛ بلغت نسبة الشباب الذكور العاملين 40.3% مقارنة بـ27.4% لدى الشابات. يوجد 90% من الفتيات المراهقات والشابات في البلدان ذات الدخل المنخفض غير متصلات بالإنترنت. حتى في أغنى البلدان، يستخدم واحد فقط من كل عشرة مراهقين في سن الخامسة عشرة الأجهزة الرقمية للتعلّم لأكثر من ساعة أسبوعياً. لا تتجاوز نسبة البلدان التي سنت قوانين لمكافحة التنمر الإلكتروني في التعليم 16% عالمياً، وقد وُضع 38% من هذه القوانين بعد جائحة كوفيد-19. مايكروسوفت تتبرع بـ4 مليارات دولار أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعهدها بالتبرع بمبلغ 4 مليارات دولار نقدًا على مدار خمس سنوات لمساعدة المدارس الابتدائية والثانوية والكليات المجتمعية والتقنية والمنظمات غير الربحية على توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحوسبة السحابية ومبادرات التدريب لدعمها. وفي منشور على مدونتها، أوضحت مايكروسوفت كيف تريد دعم 20 مليون شخص من خلال رفع مهاراتهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم بيئات العمل المستقبلية، بدءًا من سن مبكرة. وأوضح براد سميث في المنشور: "يمثل هذا الفصل التالي في مجال الأعمال الخيرية للشركات ونموذج أعمالنا غير التجاري". مصر دولة شابة تعتبر مصر دولة شابة جداً؛ نصف السكان تقريبًا دون الـ25 سنة، بينما حوالي ثلثهم دون 15 سنة. 6 من كل 10 مصريين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، وهذا تعبير واضح عن "قوة الشباب". الفئة العمرية بين 15 و64 سنة، وهي العمود الفقري للقوى العاملة، تمثل حوالي 63%. هذه التركيبة الديموغرافية تُعرف بالفرصة الذهبية إذا أُولي فيها الاستثمار في التعليم، والصحة، والتدريب المهني. ماذا عن المنح داخل مصر؟ تقدم "البوابة نيوز" أبرز المبادرات والمنح في المجالات الأكثر طلبا في الوظائف: 1. مبادرة "بناة مصر الرقمية" (MCIT) – أطلقتها الوزارة سبتمبر 2020 ضمن مبادرة "بناء الإنسان". – تشمل مسارَين: مهنيَ لمدة 8 أشهر (برمجيات، بيانات، ذكاء اصطناعي، سحابة) ذوي الخبرة لمدة 12 شهرًا (إلكترونيات، AI، بيانات) – يتم التدريب بالتعاون مع جامعات وشركات عالمية، ويتضمن شهادات احترافية FREEEJOBES. – تشمل ضمن فعالياتها 'هاكاثونات' وتقنيات مالية. 2. شراكة MCIT × IBM – بهدف تدريب 100,000 مصري في مهارات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030 – يتم التدريب عبر منصة IBM SkillsBuild المجانية، تشمل AI، الأمن، البيانات، وQuantum . 3. شراكة MCIT × Microsoft – تدريب 100,000 شاب وموظف حكومي على AI – تشمل التدريب العملي، بناء كفاءات مؤسسية، وإعداد أطر تنظيمية مسؤولة للذكاء الاصطناعي 4. مبادرة "أجيال مصر الرقمية" و"أشبال مصر الرقمية" – تستهدف الطلاب من المرحلة الأساسية إلى الجامعية – تشمل برامج AI، البرمجة، والفنون الرقمية بدعم من Microsoft وCisco وIBM. 5. منحة 'منحة مصر الرقمية' للتعليم الجامعي – تستهدف طلاب وتخرّج حديثي الجامعات – تشمل AI، علوم البيانات، الأمن السيبراني، البرمجيات، الأنظمة. 6. مبادرة "مجتمع رقمي آمن" بالتعاون مع Cisco – دورات مجانية عن أساسيات الأمن السيبراني عن بُعد. 7. التدريب التقني العام (2025) – برنامج حكومي مرن (عبر Edraak، Cisco، Huawei…). – مفتوح لـ15–40 سنة ويشمل AI، البرمجة، البيانات، تصميم UI/UX، التسويق وغيرها. – مزوّد بشهادات ويُعد لحظات توظيف فعلي. 8. جهود لتعزيز القدرات المؤسسية مؤتمرات مثل ARADO Forum للتطبيق الحكومي للـ AI. تعزيز مهارات الموظفين بدعم التحول الرقمي في محافظات مصر. الوظائف الأعلى طلبًا في مصر على LinkedIn 1. مهندس/ة ذكاء اصطناعي (AI Engineer / AI/ML Engineer) شركات مثل Grand Technology, Bayantech, NoGood وغيرها، تعرض رواتب تتراوح بين 30,000–60,000 جنيه شهريًا في مواقع مثل القاهرة فرص على مستويات متنوعة: من Junior إلى Tech Lead. 2. Data Scientist / Data Analytics طلب قوي في قطاعات البنوك (Banque Misr)، الشركات متعددة الجنسيات (Henkel)، ومؤسسات تقنية . يشمل تحليل البيانات الضخمة، بناء نماذج تنبؤية، ويبدأ من مستوى مبتدئ حتى مدير مستقبلي. 3. Machine Learning Engineer وظائف نشطة في مختلف القطاعات، من الشركات الناشئة (Advansys, SWATX) إلى المؤسسات الكبرى، حوالي 469 وظيفة متاحة حالياً، مما يدل على الطلب القوي المستمر. 4. BI/ML Engineer من بين الوظائف المطلوبة بشدة، وتتاح فرص عند شركات مثل Amazon في القاهرة . 5. AI Specialist & Team Leader مناصب قيادية مثل AI Team Leader في PaxeraHealth وAI Specialist في Mimar Group. وظائف تقنية أخرى ذات طلب متزايد في مصر: Cloud Engineers / Full‑Stack Developers / Cybersecurity Experts وظائف مثل Cloud Engineer يشهد نموًا سريعًا، إضافة إلى تزايد الطلب على Full‑Stack Developers بنسبة تصل إلى 60%. زاد الطلب على UX/UI Designers بنسبة 45% خلال العام الماضي، يشكلون جزءًا رئيسًا من وظائف التحليل والذكاء الاصطناعي بسوق العمل المصري.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الدولار يحلق لأعلى مستوى في 15 أسبوعا.. والفائدة في عين العاصفة
سجل الدولار أعلى مستوى في 15 أسبوعا مقابل الين اليوم الثلاثاء بعد صدو بيانات أمريكية أظهرت ارتفاعا في أسعار المستهلكين في يونيو/ حزيران لم يكن كبيرا بما يكفي لتغيير التوقعات بشأن الموعد المرجح لاستئناف خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. تشير توقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيظل حذرا في ظل الزيادة المتوقعة في الضغوط على الأسعار بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، إذ ينتظر صناع السياسات لمعرفة تأثيرها. وقال رئيس المجلس جيروم باول إنه يتوقع ارتفاع الأسعار هذا الصيف. وقال برايان جاكوبسن كبير الاقتصاديين لدى أنيكس ويلث مانجمنت "الرسوم الجمركية لها تأثير على البيانات، لكنه ليس بالقوة المتوقعة". وفقا لرويترز، أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3% الشهر الماضي بما يتوافق مع التوقعات، وذلك بعد ارتفاع طفيف 0.1% في مايو/ أيار. وصعد المؤشر 2.7% على أساس سنوي بعد زيادته 2.4% في مايو/ أيار. وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز زيادة شهرية 0.3% وارتفاعا 2.6% على أساس سنوي. وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.27% إلى 1.1631 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 25 يونيو/ حزيران. ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.66% إلى 148.68 ين، وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أبريل/ نيسان. وتراجع الجنيه الاسترليني 0.21% إلى 1.3399 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 23 يونيو/ حزيران. أعلن ترامب يوم السبت زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من مجموعة من دول منها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل والاتحاد الأوروبي تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/ آب، إلا أن رد فعل السوق هذه المرة كان خافتا نسبيا. وقال ترامب اليوم إن أسعار المستهلكين منخفضة وعلى مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة فورا. وطلب باول من المفتش العام للبنك المركزي الأمريكي مراجعة تكاليف تجديد مقره التاريخي بواشنطن في الوقت الذي يكثف فيه مسؤولو إدارة ترامب انتقاداتهم لإدارة البنك. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت اليوم إن "عملية رسمية" بدأت بالفعل لتحديد خليفة محتمل لباول، الذي ستنتهي ولايته في مايو/ أيار. وانخفض سعر بيتكوين 1.52% إلى 118394 دولارا. وكانت العملة المشفرة قد سجلت مستوى غير مسبوق عند 123153 دولارا أمس الإثنين. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
صفقة اللحظات الأخيرة.. إندونيسيا تُرضي ترامب وتوقع اتفاقا تجاريا ضخما
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 09:28 م بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" الثلاثاء أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، مما قد يسمح للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بتجنب رسوم جمركية تتجاوز الحد الأدنى البالغ 10% الذي تفرضه واشنطن. وفقا لوكالة "فرانس برس"، كتب ترامب "توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم الموقر" بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق. تعهدت إندونيسيا في الثامن من يوليو/تموز استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأمريكي لإرضاء واشنطن تفاديا لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على منتجاتها. وكان دونالد ترامب هدد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 32% في حال عدم توقيع اتفاقية تجارية قبل الأول من أغسطس/آب. وكان وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو زار واشنطن للتفاوض على الاتفاقية مطلع يوليو/تموز معلنا شراء منتجات زراعية ونفط أمريكي بدون تحديد قيمة هذه المشتريات. وأشار إلى أن الشركات الإندونيسية ستلتزم بإنفاق ما مجموعه 34 مليار دولار. وبحسب الأرقام الأمريكية الرسمية ستسجل الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 17.9 مليار دولار (16,2 مليار يورو) مع إندونيسيا عام 2024، بزيادة 5.4% عن عام 2023. وقّعت إندونيسيا أيضا "اتفاقية سياسية" مع الاتحاد الأوروبي الأحد لتخفيف الحواجز التجارية، وذلك نتيجة مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تستغل. لهذا السبب تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنها ستفتح أسواقا جديدة". واعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو الذي زار بروكسل لتوقيع الاتفاق، أنه "تقدم بعد عشر سنوات من المفاوضات". aXA6IDgyLjIzLjIxMi4yMzYg جزيرة ام اند امز AL