
استشهاد 'درع السيّد' أبو علي الخليل في غارة إسرائيلية دقيقة داخل إيران
استُشهد أبو علي الخليل، المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله، في غارة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت مركبة كان يستقلها داخل الأراضي الإيرانية، أثناء عبوره من العراق باتجاه طهران، برفقة القيادي في الحشد الشعبي السيد حيدر الموسوي.
وبحسب معلومات مؤكدة، نُفّذت الغارة عبر طائرة مسيّرة إسرائيلية بعد وقت قصير من دخول الخليل والموسوي إلى إيران، عبر أحد المعابر البرية.
ويُعتبر أبو علي الخليل من أبرز الشخصيات الأمنية المقربة من قيادة حزب الله، حيث شغل منصبًا حساسًا ضمن الدائرة الأمنية الخاصة للسيد نصرالله.
من هو أبو علي الخليل؟
الشهيد حسين خليل، المعروف باسم 'أبو علي خليل'، هو أحد أبرز عناصر الجهاز الأمني في حزب الله، وقد ارتبط بشكل مباشر بالأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله. انضم منذ سنوات إلى الدائرة الأمنية الضيّقة المكلفة بالحماية الشخصية لنصرالله، والتي تضم 19 عنصرًا مدرّبًا على أعلى المستويات.
تلقى خليل تدريبات عسكرية متقدّمة في إيران على يد الحرس الثوري، ما أهّله لتنفيذ مهام أمنية وميدانية معقّدة، وشارك فعليًا في إدارة عمليات الحزب في سوريا، خصوصًا خلال معارك حلب إلى جانب قوات النظام السوري.
نال لقب 'درع السيّد' بسبب ظهوره المتكرر إلى جانب نصرالله في مناسباته العلنية النادرة، وخصوصًا خلال إلقاء الخطابات، حيث كان يظهر خلفه أو إلى جانبه حاملاً جهاز الاتصال، ويراقب المشهد بتركيز شديد.
وقد ذاع اسمه بشكل أوسع بعد ظهوره المفاجئ خلال مراسم تشييع السيد نصرالله في 25 شباط 2025، منهياً شائعات تحدثت عن استشهاده في تفجيرات 'البيجر' التي وقعت في أيلول 2025، والتي استهدفت موقعًا يُعتقد أنه مركز عمليات لحزب الله وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا.
وعلى الرغم من عدم تواجده مع السيد نصرالله لحظة استشهاده، ظهر أبو علي في مقطع مصوّر واسع التداول عبّر فيه عن حزنه العميق لفقدان القائد، مؤكدًا أن خدمته له كانت 'شرفًا لا يُضاهى'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 32 دقائق
- المنار
استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي
نعت الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية في العراق – كتائب سيد الشهداء، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الشهيد المجاهد القائد السيد حيدر الموسوي، مسؤول الوحدة الأمنية، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني، إثر استهدافٍ صهيونيٍ غادر، وذلك برفقة الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل. وقالت الأمانة العامة في بيانٍ لها: 'لقد خسرنا إخوةً أعزّاء، وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، ولكن دماءهم الطاهرة ستبقى مشاعل هدى ونور، على درب الحرية والكرامة'. المصدر: موقع المنار


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
حزب الله نظم لقاء سياسيا حواريا لمخاتير مدينة صيدا مع النائب فياض
نظم قطاع صيدا في حزب الله لقاء سياسيا حواريا لمخاتير مدينة صيدا مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض وذلك في قاعة مطعم المستشار في صيدا بحضور مخاتير المدينة وعدد من كوادر الثطاع. النائب فياض ، توجه بالتهنئة للمخاتير على نجاحهم في موقع المختارية في الإنتخابات الأخيرة متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة هذا المجتمع الذي يستحق منا أن نبذل كل جهدٍ في سبيل مساعدته وإنمائه وتسهيل شؤونه ومتطلباته. وقال فياض : علينا ان نتذكر دائماً، ان الظروف الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية صعبة ومعقّدة، بحكم الأزمة المالية_الإقتصادية التي عصفت بالبلاد، والتي لم تتعافَ من آثارها وأسبابها بعد، ثم جاءت الحرب العدوانية التي شنها العدو الإسرائيلي لتزيد الأوضاع صعوبة وحراجة. وتابع فياض : إن مقتضيات التكافل والتضامن والمسؤولية الوطنية والدينية، تفرض علينا، ان نتعاطى مع أهلنا، من منطلق من يسعى لخدمتهم ومساعدتهم وتأمين متطلباتهم الحياتية والإدارية، خاصة عندما يكون طالب الخدمة أو المعاملة فقيراً محدود الدخل، وأحياناً مُعدماً، إن الواجب يفرض ان نمد لهم يد العون والمؤازرة، وإنجاز معاملاتهم، دون أعباء ودون كلفة لا يستطيعون تحملها. إن منصب المختارية، ليس باباً للإرتزاق ولا لجني الثروات، هكذا كانت الأعراف التي سادت في مجتمعنا على مدى تاريخه. لقد كان المختار وجيه المحلة وصاحب البيت المفتوح، وحلَّال المشاكل، ورجل الصلح، المختار الذي يدفع من جيبه أكثر مما يجني من الآخرين، والمبادر دائماً لقضاء حوائج المحتاجين. لا يمكن ان ننكر ان الزمن تغيَّر والظروف باتت صعبة على الجميع، وان متطلبات الحياة أمست ضاغطة على الجميع، وان الرسوم باتت باهظة، هذه حقائق تغيَّرت لا يمكن نكرانها، لكن ما يجب ان يبقى ثابتاً دون تغيُّر، هو ان المختار، وعلى الأخص عندما ينتمي إلى هذا الخط المبارك، الذي يؤمن إيماناً راسخاً، بأن خدمة الناس عبادة، وان من نعم الله على العبد حاجة الناس إليه، وهذه الحاجة يجب أن يقضيها ويؤمنها بنبل وشهامة ورضا وقناعة وكرم وتواضع. لقد خضنا الإنتخابات البلدية والإختيارية الأخيرة، كعملية إنتخابية بأبعاد إنمائية وإجتماعية، إلا ان مجتمعنا أصرَّ ان يضمن هذه العملية بعداً سياسياً، يؤكد فيه تمسكه وثباته في خط المقاومة كخيار سيادي، وبالولاء للثنائي حزب الله-حركة أمل، كخيار سياسي. وقد أظهرت النتائج دلالات واضحة وراسخة، ان شعبية هذا الخط المقاوم، هي إلى مزيد من الإتساع والرسوخ والثبات في مواجهة كل التهديدات والتحديات والصعاب. والآن، بدأ البلد ينشغل بالإنتخابات النيابية المقبلة، بصورة مبكرة، على مستوى قانون الإنتخاب وتعديله، وعلى مستوى التحضيرات من قبل الأحزاب والقوى، خاصة أعداء المقاومة وخصومها، خارجياً وداخلياً، بدأوا يعدّون العدَّة لهذه الإنتخابات، وهم سيزُجُّون بإمكانات وتحضيرات لوجستية ضخمة، على أمل ان تكون نتيجة الإنتخابات النيابية المقبلة تتويجاً لمسار الإستهداف للمقاومة الذي مورس عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً، وبهدف إستكماله نيابياً، سعياً إلى الإطباق على القرار التشريعي ومن ثم التنفيذي. إن هؤلاء يخطئون بحساباتهم ورهاناتهم، وستخيب تطلعاتهم وستفشل خططهم، لأن المقاومة هي مجتمع وشعب وعقيدة ومبادئ، وليس فقط بنية تنظيمية وحزبية، وإن هذا المجتمع إزداد حافزية وحيوية وتأهباً في مواجهة التهديدات الخارجية، وفي مواجهة عقلية الإقصاء والإنقلاب في الداخل. في سياق متصل، إن الحرب العدوانية التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية، بدأت تشهد تحولاً في معادلات المواجهة لمصلحة الجمهورية الإسلامية، لقد دخل العدو الإسرائيلي في مأزق الإستنزاف والمراوحة، في حين ان الجمهورية الإسلامية تطور أداؤها يوماً بعد يوم، وتزج في المعركة بأدوات نوعية جديدة، وهي إستعادت قدراتها إلى حدودٍ كبيرة في التحكم بمسار المواجهة. ولهذا فكلما مضت المواجهة يوماً إضافياً، كلما تعاظمت قدرة إيران على الصمود وتراجعت قدرات مجتمع العدو على الإحتمال والثبات. إن ما إفترضه الإسرائيلي بدعم أميركي، ان هذه الحرب ستشكل تتويجاً للإطباق على الشرق الأوسط عبر إنهاء مواقع المقاومة، فإنه في الحقيقة سيشكل، تلاشياً للإندفاعة الإسرائيلية وإعادتها إلى المربع الأول، وانتعاشاً لقوى المقاومة، مما يعني إطاحة بأي منجزات إسرائيلية، وربما يدفع باتجاه إعادة تشكيل البيئة الإستراتيجية إقليمياً بطريقة مختلفة. لقد راكم الإسرائيليون والأميركيون أخطاء عديدة في حساباتهم ورهاناتهم، إلا ان احد اكبر الأخطاء هو التهديد باغتيال الإمام الخامنئي (حفظه الله)، إن هؤلاء لا يدركون خصوصية موقع الإمام الخامنئي الديني كمرجع أعلى للتقليد، وكقيمة إنسانية وأخلاقية إستثنائية، وهم لايقدِّرون عواقب التعرض لشخصه، وما تثيره من غضب غير قابل للضبط، ومن ردود أفعال غير قابلة للتوقع، في الأنحاء الشاسعة للعالم الإسلامي. إن ما يجري في سياق الإجرام المفتوح خارج أية حدود أو ضوابط، من قبل الإسرائيليين والأميركيين، يشكل إنحطاطاً خطيراً في نظام العلاقات الدولية وتهديداً مباشراً أو كامناً للأمن والإستقرار إقليمياً ودولياً، وإن ذلك يملي على كل حرٍ أو شريف ان يقف في موقع المؤازرة للجمهورية الإسلامية في معركتها الدفاعية في وجه العدوانية الصهيونية المدعومة أميركياً. وتخلل اللقاء عدة مداخلات من المخاتير كما ألقى المختار الحاج إبراهيم عنتر كلمة شكر باسم المخاتير.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب اتخذ القرار!
لاقى كلام رئيس الجمهورية العماد جواف عون للجديد بأنه ليس هناك من حرب في لبنان، لانه لا مصلحة لنا فيها، كلام الرئيس نبيه بري بانه 200 في المئة ما في حرب، وهو ما اثار ارتياحا للموقف الرسمي اللبناني الذي اعتمد تحييد لبنان عن هذه الحرب. كما أثارت زيارة الموفد الأميركي توم براك بيروت ارتياحا من المسؤولين اللبنانيين في ظل المقاربات التي طرحها والتي تركزت على ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحرب، اضافة الى الالتزام بتسليم سلاح الحزب، والانصراف الى ترسيم الحدود مع سوريا واسرائيل. واختتم الموفد الاميركي زيارته لبنان بلقاء طويل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، وعلى الرغم من ان الرئيس بري قال إن باراك سيزور جنبلاط للاعتذار عن تصرفات مورغان اورتاغوس، إلا أن الموفدة الاميركية لم تحضر ابدا في اللقاء. مصادر اشتراكية قالت إن جنبلاط سمع كلاما بأن القرار بضرب اميركا للبرنامج النووي الايراني قد اتخذ، والرئيس الاميركي لن يتراجع، وبأن مهلة الاسبوعين هي اعطاء الفرصة لاسرائيل للقيام بالمهمة. واشارت المصادر إلى أن باراك أيد حوار حزب الله مع رئيس الجمهورية كسبيل لتسليم سلاح حزب الله، إلا أن المهلة الزمنية غير مفتوحة لانهاء هذا الحوار. واضافت المصادرأن باراك تطرق الى ترسيم الحدود اللبنانية من الشمال، مروراً بالشرق ووصولا الى مزارع شبعا، وقد تطرق باراك الى ملف ترسيم الحدود عند مزارع شبعا في زيارته اسرائيل. وفي المقابل، أيّد جنبلاط تسليم السلاح بآلية الحوار، وضرورة ان تنسحب اسرائيل من الاراضي المحتلة. وفيما يفترض أن يعود الزخم مطلع الاسبوع المقبل الى المؤسسات، يزور رئيس الحكومة نواف سلام قطر الاثنين، للبحث مع المسؤولين الكبار في تداعيات الحرب الإسرائيلية-الأميركية على المنطقة عموما ولبنان خصوصا، إضافة إلى المساعدات التي تقدمها دولة قطر للبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News