
حذر من حدث جسيم في الفترة المقبلة، رسالة غامضة لـ توفيق عكاشة تثير المخاوف
أثارت رسالة غامضة للإعلامي توفيق عكاشة حالة من القلق والخوف بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن الرسالة كانت تحمل في طياتها تحذير من حدث جسيم سيشهده العالم خلال الفترة المقبلة.
رسالة غامضة لتوفيق عكاشة تثير المخاوف
وقال توفيق عكاشة في رسالته الغامضة والمثيرة للقلق والمخاوف: "سوف يشهد العالم حدثا جسيما خلال الفترة القادمة".
أثارت رسالة توفيق عكاشة، عن الأحداث الجسيمة التي سيشهدها العالم في الفترة المقبلة، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض أظهر مخاوفه قائلًا: "ربنا يستر"، في حين تساءل العديد من النشطاء عن سر الرسالة الغامضة لتوفيق عكاشة.
علقت روزا آدم قائلة: "عشان كده بحاول أنبه الناس النيام"
وتساءل بعض النشطاء "وهيبدأ الحدث ده في العشر الأوائل من ذي الحجة ولا بعدهم؟"
ورد البلوجر سيف الدين عبده فقال: "لو مفهاش خطر... ممكن تقولنا أيه الحدث الجسيم دا"
أما البلوجر حازم كمال فقال: "عندي نفس الإحساس أن قبل نهاية السنة ده هيبقى في حاجة هتحصل كبيرة.. ربنا يسلم...".
حدث إرهابي لتعطيل أمر ما في الشرق الأوسط
بينما قال البلوجر محمد شلبي "اللي عمل حادث برجين التجارة العـالمي في أمريكا عشان يبدأوا مشروع الفـوضى الخلاقة في الشرق الأوسط، الآن يخططوا لحادث إرهـابي أقوى في الولايات المتحدة. لتعطيل أمر ما في الشرق الأوسط".
وتساءل البلوجر محمد البشري "فيها مشكلة لو أوضحت مكان حدوث الحدث هل أمريكا؟ هل الشرق الأوسط؟".
وعلق البلوجر السعودي سعد فقال: "من يعتقد غير ذلك فهو واهم والحدث سيكون جلل وعظيم نسأل الله خيره وكفانا الله شره".
تنفيذ الخريطة السياسية العالمية الجديدة
الجدير بالذكر أن الإعلامي توفيق عكاشة كشف في تغريدة سابقة عن موعد الانتهاء من تنفيذ الخريطة السياسية العالمية الجديدة، مؤكدًا أن الخريطة تم الانتهاء منها ويجرى تنفيذها حاليًا، وذلك بعد سقوط العدد المتبقي من الأنظمة التي تتبع الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار توفيق عكاشة إلى أن الاتحاد السوفيتي سقط، في بداية تسعينيات القرن الماضي، بدون إطلاق رصاصة واحدة، ودوره انتهى للأبد، وواكب سقوطه ترسيم خريطة سياسية جديدة للعالم، مؤكدًا أنه بسقوط الأنظمة التابعة للنظام السوفيتي والتي كانت تعيش في كنفه، يتم تشكيل خريطة سياسية جديدة للعالم أيضًا.
وقال توفيق عكاشة عن سقوط الاتحاد السوفيتي وترسيم خريطة سياسية جديدة للعالم: كيف سقط الاتحاد السوڤيتى بدون إطلاق رصاصة واحدة بعد انتهاء دوره إلى الأبد حيث واكب إنشاء الاتحاد السو ڤيتى ترسيم جديد للخريطة السياسية العالمية.
وعن موعد ترسيم وتنفيذ خريطة سياسة جديدة للعالم، قال توفيق عكاشة: يتم الآن الانتهاء من تنفيذ الخريطة السياسية العالمية الجديدة بعد سقوط العدد المتبقى من الأنظمة التى عاشت في كنف السوڤيت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
آداب وأخلاق إسلامية تحكم العمل الصحفى والإعلامى (2)
ما زلنا نتحدث عن الآداب والأخلاقيات التى لا بد أن تحكم العمل الصحفي والإعلامي فى ظل الإسلام وأخلاقياته ونتوقف اليوم عن خطورة الشائعات ونشرها. فالشائعات هي تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع، يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس؛ وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولةٍ واحدةٍ أو عدة دول، أو النطاق العالمي أجمعه.وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.ولا ينبغي إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس.ولهذا كله، وفي سبيل التصدي لنشر الشائعات جفَّف الإسلام منابعَها؛ فألزم المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمرنا بِرَدِّ الأمور إلى أولي الأمر والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، كما نهى الشرع عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن.وبيَّن الشرعُ الشريفُ سِمَات المعالجة الحكيمة عند وصول خبرٍ غير موثوقٍ منه؛ فأمَرَنا بحسن الظن بالغير، والتحقق من الخبر، ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها، وعدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها، وعدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح، وعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا، وتنزيه السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى الغير، واستنكار التلفظ به.وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].وسببُ نزول هذه الآية حادثةُ الإفك، وهي التي قذف فيها المنافقون أمَّ المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها بالسوء كذبًا منهم وبهتانًا؛ قال الإمام البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (4/ 102، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ﴾ يريدون، ﴿أَنْ تَشِيعَ﴾ أن تنشر، ﴿الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ﴾ بالحد والسعير إلى غير ذلك، ﴿وَاللهُ يَعْلَمُ﴾ مَا في الضمائر، ﴿وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾، فعاقبوا في الدنيا على ما دل عليه الظاهر، والله سبحانه يعاقب على ما في القلوب من حب الإِشاعة].وسمّى اللهُ تعالى "ترويج الإشاعات" ب"الإرجاف"، ومنه ترويج الكذب والباطل بما يوقع الفزع والخوف في المجتمع؛ فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].وأصل الإرجاف من الرجف وهو الحركة، فإذا وقع خبر الكذب فإنه يوقع الحركة بالناس فسُمِّيَ إرجافًا.قال الإمام ابن فورك في "تفسيره" (1/ 394، 2/ 121، ط. جامعة أم القرى): [الرجفة: زعزعة الأرض تحت القدم، ورجف السطح من تحت أهله يرجف رجفًا، ومنه الإرجاف، وهو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به.. والإرجاف: إشاعة الباطل للاغتمام به] اه.وأخرج ابن أبي الدُّنْيَا في "الصمت" موقوفًا على أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: "أَيُّمَا رَجُلٍ أَشَاعَ عَلَى رَجُلٍ كَلِمَةً وَهُوَ مِنْهَا بَرِيءٌ لِيُشِينَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا؛ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدِنيَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ".كما أن نشر الشائعات –والتي هي في أصلها خبرٌ غير صحيح- داخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا، وقد أشار القرآن الكريم إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين أو ضعاف النفوس؛ فقال تعالى في شأنهم: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83].قال الإمام النسفي في "مدارك التنزيل" (1/ 378، ط. دار الكلم الطيب): [﴿وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مّنَ الأمن أَوِ الخوف﴾ هم ناسٌ من ضعفة المسلمين الذين لم يكن فيهم خبرةٌ بالأحوال، أو المنافقون؛ كانوا إذا بلغهم خبر من سرايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمنٍ وسلامةٍ أو خوفٍ وخللٍ ﴿أَذَاعُواْ بِهِ﴾ أفشوه وكانت إذاعتهم مفسدة، يقال أذاع السر وأذاع به، والضمير يعود إلى الأمر أو إلى الأمن أو الخوف؛ لأن ﴿أو﴾ تقتضي أحدهما ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ﴾ أي ذلك الخبر ﴿إِلَى الرسول﴾ أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ﴿وإلى أُوْلِى الأمر مِنْهُمْ﴾ يعني كبراء الصحابة البصراء بالأنور أو الذين كانوا يؤمّرون منهم ﴿لَعَلِمَهُ﴾ لَعَلِمَ تدبير ما أخبروا به ﴿الذين يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ يستخرجون تدبيره بفطنهم وتجاربهم ومعرفتهم بأمور الحرب ومكايدها].وقد أخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ»، والخوض في أخبار الناس وأحوالهم -فضلًا عن الترويج للأكاذيب والأضاليل وما يثير الفتن- داخلٌ في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «قِيلَ وَقَالَ».وفي سبيل ذلك أيضًا نهى الشرع عن سماع الشائعة كما نهى عن نشرها؛ فقال تعالى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ﴾ [المائدة: 41].كما ذمَّ سبحانه الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47].قال الإمام النسفي في "مدارك التنزيل" (1/ 684): [﴿ولأَوْضَعُواْ خِلَالَكُم﴾ ولَسَعَوْا بينكم بالتضريب والنمائم وإفساد ذات البين..


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
مملكة البحرين تعزي مصر في ضحايا سقوط طائرة تدريب عسكرية
أعربت وزارة الخارجية عن تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع جمهورية مصر العربية جراء حادث سقوط طائرة تدريب عسكرية تابعة للقوات الجوية نتيجة عطل فني واستشهاد طاقمها، معبرة عن خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب المصري ، ولأسر وذوي الضحايا، ودعواتها أن يتغمدهم الله تعالى بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
الملتقى الفقهي للجامع الأزهر: تقوى الله هي الضمانة الحقيقية لمستقبل الأبناء
عُقد، اليوم الاثنين، ب الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي ل"ملتقى الفقه"، تحت عنوان "حقوق الطفل في الفقه الإسلامي"، بحضور نخبة من علماء الأزهر وخبراء الفقه الإسلامي، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتوجيهات من أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف. الجامع الأزهر: الإسلام أولى عناية فائقة بحقوق الطفلأدار الحوار د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، وأكد في كلمته الافتتاحية أن "بناء المستقبل يبدأ بتربية الأطفال، الذين هم رجال الغد"، مشيرا إلى أن الإسلام أولى عناية فائقة بحقوق الطفل، بدءًا من الهدي النبوي في التعامل معهم، ومرورًا بتربيتهم على القيم والأخلاق، وصولًا إلى إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم، داعيا إلى ضرورة "تأصيل هذه الحقوق شرعيًّا، وتذكير الآباء والأمهات والمجتمع بمسؤولياتهم المشتركة في توفير حياة كريمة للأطفال، وتعزيز مناعتهم الفكرية والنفسية عبر التنشئة السليمة". الصاوي: العالم الإسلامي يضم نحو 500 مليون طفل، يمثلون 34% من سكانهمن جانبه، سلط د. محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، الضوء على الأرقام المُقلقة التي تُظهر حجم التحدي، حيث أوضح أن "العالم الإسلامي يضم نحو 500 مليون طفل، يمثلون 34% من سكانه، بينما يُشكل الأطفال العرب 186 مليونًا، والمصريون منهم 40 مليونًا"، محذرا من إهمال حقوق هذه الفئة العمرية التي تُعد "عماد المستقبل".كما استعرض الدكتور الصاوي، التحول الجذري الذي أحدثه الإسلام في نظرة المجتمع للطفل، قائلًا: "قبل الإسلام، كان الطفل يُعامل كملكية للأب، بل وصل الأمر إلى وأد البنات خوفًا من الفقر، لكن الإسلام كفل له حقوقًا ملزمة دينيًّا وأخلاقيًّا وقضائيًّا". بدوره، ناقش د. علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، الجانب التربوي، مشيرًا إلى أن "الخوف على الأبناء من الفقر كان دافعًا في الجاهلية لارتكاب جرائم كوأد الأطفال، لكن القرآن حسم الأمر بقوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}"، مؤكدا أن "تقوى الله هي الضمانة الحقيقية لمستقبل الأبناء"، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ}. وفي ختام الملتقى، استعرض د. هاني عودة حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية، موضحًا أنها تشمل مراحل متعددة تبدأ "قبل الولادة، عبر اختيار الزوجة الصالحة، والالتزام بالتعاليم الدينية، وحق الجنين في النفقة والرعاية الصحية"، وتستمر بعد الولادة ب"حق الرضاعة، والتسمية الحسنة، والمساواة بين الإخوة، والتعليم، والحياة الكريمة". يُذكر أن الملتقى الفقهي يُعد أحد المبادرات العلمية التي يُشرف عليها الأزهر لنشر الوعي بالتشريعات الإسلامية المعاصرة، في إطار رسالته العالمية لتعزيز القيم الإنسانية، وسعيه لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا المتعلقة بالموضوعات المعاصرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا