logo
قافلة مساعدات إماراتية محملة بـ 1039 طناً تصل إلى قطاع غزة

قافلة مساعدات إماراتية محملة بـ 1039 طناً تصل إلى قطاع غزة

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، في إطار جهودها المستمرة لدعم النازحين الفلسطينيين، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وضمّت القافلة شاحنات محمّلة بـ1039 طناً من المواد الغذائية والطحين، والتي تغطي الاحتياجات المُلحة لنحو مليون و300 ألف مستفيد.
وتأتي المساعدات الجديدة في إطار الدعم الإماراتي المتواصل لأهالي غزة، الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب في القطاع، وسط نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، حيث تسهم عملية
«الفارس الشهم 3» في ضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كل الطرق الممكنة.
ورغم التحديات الإنسانية، فإن دولة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات الغذائية إلى داخل قطاع غزة، منذ تشغيل عدد من المرافق التي تقدم المواد الغذائية من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، حيث تعمل على دعم عدد 31 مخبزاً، لضمان توفير الخبز والمواد الأساسية للنازحين في مواجهة الأزمة المتفاقمة.
وأكدت عملية «الفارس الشهم 3» أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة الحالية المحيطة بالوضع الإنساني، يَعْكِسُ التزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد
مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد

أبوظبي: محمد أبو السمن شهدت مسالخ مدينة أبوظبي، أمس، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد المضحين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اتُبعت خطوات تنظيمية من البلدية شملت آليات للحجز الإلكتروني، وتنسيقاً ميدانياً بين الطواقم البيطرية والإدارية لضمان تقديم الخدمة وفق المعايير الصحية والوقتية المعتمدة. سرعة الإنجاز استقبلت مسالخ بني ياس والشهامة والوثبة الجمهور، حيث توافرت مظلات انتظار وتنظيم لحركة المركبات، بما يراعي سلامة مرتادي المسالخ وسرعة إنجاز عمليات الذبح، أما مسلخ أبوظبي الآلي الواقع بمنطقة ميناء زايد، فكان مخصصاً لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر. وقال خلفان محمد محيربي، رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية مدينة أبوظبي لـ«الخليج»، إن المسالخ شهدت منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً كبيراً من الجمهور، مع تنظيم دقيق وسلس لجميع مراحل استقبال الأضاحي وفحصها وذبحها وتسليمها لأصحابها، وشهدت المسالخ حتى الساعة 7:30 مساء ذبح 9669 أضحية. وأوضح خلال تواجده في مسلخ الوثبة الآلي، أن العمل بدأ فعلياً من الساعة السادسة صباحاً، أي بعد صلاة العيد مباشرة، حيث بدأت فرق العمل باستلام الأضاحي من الجمهور وفحصها من الأطباء البيطريين قبل إدخالها إلى خط الذبح، حيث إنه يتم فحص اللحوم مرة أخرى بعد الذبح، ثم تقطع حسب طلب العميل. إجراءات أشار محيربي إلى أن نسبة كبيرة من الذبائح التي استقبلتها المسلخ تعود للأغنام الصغيرة، موضحاً أن 90 % من الذبائح تقريباً هي من الخراف، بينما لا تتجاوز نسبة ذبح الأبقار والجمال 10%، وتُخصص لها فترة الذبح بعد الظهر نظراً لحجمها وتعقيد معالجتها. وقال إنه من المتوقع استقبال 35 ألف ذبيحة خلال أيام العيد، مضيفاً أن يوم الوقفة شهد ذبح 7411 ذبيحة في أربعة مسالخ رئيسية: مسلخ أبوظبي الآلي (1700 ذبيحة)، بني ياس (2507)، الشهامة (2023)، والوثبة (1181).

أداة تشخيصية واعدة لأمراض القلب المبكرة
أداة تشخيصية واعدة لأمراض القلب المبكرة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أداة تشخيصية واعدة لأمراض القلب المبكرة

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «الأشعة: تصوير القلب والصدر» أن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي القلبي أثناء التمارين exCMR قد تُحدث نقلة نوعية في تشخيص أمراض القلب. وتعتمد التقنية على تصوير القلب أثناء ممارسة المريض لتمارين خفيفة داخل جهاز التصوير؛ ما يسمح بمراقبة كيفية استجابة القلب للإجهاد.

الموقف الأوروبي تجاه غزة
الموقف الأوروبي تجاه غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الموقف الأوروبي تجاه غزة

د. عبدالله أحمد آل علي* يشهد الموقف الأوروبي، تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، تحولاً نوعياً وجذرياً في عام 2025، مع انتقال عدد متزايد من العواصم الأوروبية من نهج التأييد التقليدي لإسرائيل، إلى موقف أكثر توازناً وانتقاداً لها، مدفوعاً بعوامل أخلاقية وسياسية وشعبية. التحول لم يعد محصوراً في التصريحات، بل ترجم إلى إجراءات ملموسة، تؤشر إلى إعادة صياغة السياسات الخارجية الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، في سياق متغير دولي تتعاظم فيه الدعوات إلى احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان. في سابقة دبلوماسية مهمة، اعترفت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا رسمياً بدولة فلسطين، وأكدت ضرورة منحها العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة. هذا الموقف لا يمثل فقط دعماً لفظياً، بل يعكس إرادة سياسية جديدة في الاعتراف بالحق الفلسطيني في تقرير المصير، ويأتي في وقتٍ يشهد فيه قطاع غزة مجازر متتالية ضد المدنيين، خلّفت أكثر من 50 ألف قتيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال. كما أكدت هذه الدول أن الاعتراف يأتي رداً على «فشل المجتمع الدولي في وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية»، في إشارة واضحة إلى العجز الأممي حيال ممارسات الاحتلال. على الصعيد الاقتصادي، علّقت بريطانيا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من الشخصيات والمنظمات المرتبطة بأعمال عنف في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وتشمل هذه العقوبات حظر سفر وتجميد أصول ضد شخصيات مثل دانييلا فايس، وأعضاء في جماعة «هِل توب يوث» الاستيطانية، المعروفة بسلوكها العنيف. هذه الإجراءات تعكس توجهاً بريطانياً متزايداً نحو ربط العلاقات الاقتصادية بمعايير احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، وهو تحول لم يكن ليحدث قبل سنوات قليلة، حيث كانت بريطانيا تصنف دائماً ضمن الحلفاء المقربين من تل أبيب. الاتحاد الأوروبي نفسه أعلن عن مراجعة رسمية لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بناءً على البند المتعلق باحترام حقوق الإنسان كشرط أساسي. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هذه المراجعة جاءت استجابة للوضع «غير المقبول إنسانياً وأخلاقياً» في غزة، وأن هناك إجماعاً واسعاً داخل المجلس الأوروبي بشأن ضرورة ربط أي تعاون مستقبلي مع إسرائيل بتغيير سلوكها على الأرض. وجاء موقف أورسولا فون دير لاين مفاجئاً للبعض حين وصفت الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في غزة ب«البغيضة»، مشددة على أن الرد العسكري غير المتكافئ يُفقد إسرائيل مبرراتها الأخلاقية. ومن جهته، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قلقه من استمرار الغارات العنيفة، مشيراً إلى أن «أضرار المدنيين لم تعد تُبرر بمحاربة الإرهاب»، وهي تصريحات لم تكن لتصدر في ألمانيا لولا وجود تحول شعبي وضغط سياسي داخلي. هذا التحول الأوروبي لا ينبع فقط من دوافع إنسانية، بل من إدراك استراتيجي بأن استمرار الانحياز لإسرائيل يضر بصورة أوروبا كطرف نزيه في النظام الدولي، ويقوض مكانتها كوسيط موثوق في أي عملية سلام مستقبلية. كذلك، فإن الرأي العام الأوروبي يشهد تحولاً عميقاً في الوعي بالقضية الفلسطينية، حيث باتت تظاهرات الدعم لفلسطين تجتذب مئات الآلاف في باريس وبرلين وأوسلو ومدريد ولندن، وهو ما أحرج الحكومات ودفعها لتعديل سياساتها. رغم ذلك، لا تزال التحديات قائمة. فبعض دول أوروبا الشرقية لا تزال تتبنى مواقف أكثر انحيازاً لإسرائيل، إضافة إلى الضغوط الأمريكية المتواصلة التي تسعى إلى الحد من التصعيد الأوروبي ضد تل أبيب، في ظل العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وإسرائيل. كما أن جزءاً من النخب الاقتصادية الأوروبية لا تزال ترى في تل أبيب شريكاً تكنولوجياً وأمنياً لا يجب التفريط فيه. مع ذلك، فإن الاتجاه العام يُظهر أن ثمة لحظة سياسية جديدة تتشكل في أوروبا. لحظة تعيد الاعتبار للحقوق الفلسطينية من منظور القانون الدولي، وليس من منطلقات التوازن الجيوسياسي فقط. أوروبا اليوم أمام اختبار تاريخي: فإما أن تُترجم مواقفها إلى سياسة خارجية فاعلة تقود نحو سلام عادل، أو تبقى رهينة ازدواجية المعايير. خاتمة القول إن الرسالة الأهم للمجتمع الدولي هي أن أوروبا بدأت تتلمّس مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في هذا الصراع المزمن. هذه اللحظة الأوروبية قد تشكّل بداية لتدويل أكثر جدية للعدالة في فلسطين، وعلى الدول الكبرى أن تدرك أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يحقق استقراراً، بل يُعمق الانقسام ويقوض قواعد النظام العالمي. فما يجري في غزة ليس شأناً محلياً أو عربياً أو إقليمياً، بل اختبار حقيقي لضمير العالم وفاعلية القانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store