logo
ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز "سيسكو" المؤمن؟

ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز "سيسكو" المؤمن؟

الجزيرةمنذ 5 ساعات

شهدت الأيام الماضية مجموعة من الاجتماعات السياسية بين دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب ورؤساء دول الخليج، وضمن هذه الاجتماعات ظهر جهاز تقني أمام ترامب في أكثر من اجتماع، ورغم أن هذا الجهاز قد لا يكون جديدا على العاملين في عدة قطاعات، فإنه أثار فضول العامة حول العالم، خاصة أنه وصل إلى قاعات الاجتماعات الحساسة.
يعود الجهاز إلى فئة هواتف المؤتمرات المؤمنة من " سيسكو" (Cisco) وتحديدا طراز "سيسكو 8831 هاتف المؤتمرات الداعم لبروتوكول الإنترنت الموحد" (Cisco Unified IP Conference Phone 8831)، وهو من الطرز التي أوقفت "سيسكو" إنتاجها عالميا وانتقلت إلى طرز أكثر حداثة.
ولكن لماذا يتم استخدام هذه الأجهزة في الاجتماعات المغلقة والأماكن الحساسة؟ ولماذا أجهزة "سيسكو" تحديدا؟
من "سيسكو"؟
تأسست الشركة في ديسمبر/كانون الأول 1984 على يد اثنين من علماء الحاسوب بجامعة ستانفورد، ساندي ليرنر وليونارد بوساك اللذين كانا متزوجين في ذلك الوقت، ومثل كافة الابتكارات الثورية، فقد ولد هذا الابتكار من حاجتهم للتواصل معا عن بعد وبشكل إلكتروني آمن.
وبشكل فوري، وجد الزوجان طريقة للاستفادة من تقنية أجهزة التوجيه المتعددة، التي تعرف باسم "راوتر" (Router) وهي تقنية تم تطويرها في جامعة ستانفورد سابقا في سبعينيات القرن الماضي، وعبر أبحاثهم، ساهم الزوجان في ابتكار تقنية الشبكات المحلية "لان" (LAN) المعروفة في يومنا هذا والمستخدم في كافة الجوانب حول العالم.
وإيمانا منهما بالفرصة التجارية الموجودة في هذا القطاع، أسس الزوجان شركة "سيسكو" لتطرح أول منتجاتها في عام 1985، وهو جهاز توجيه "راوتر" قادر على الاتصال بأكثر من شبكة في آن واحد، وبحلول عام 1990، بدأت الشركة بتبني معيار بروتوكول الإنترنت وتطويره بشكل مكثف عبر الاستحواذ على مجموعة من الشركات الصغيرة، وهي الشركات التي أتاحت لهم تقديم كوكبة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات العالمية في قطاع المعلومات وأمن المعلومات بشكل عام.
وبفضل جودة المنتجات التي تقدمها الشركة وتنوعها، أصبحت الخيار الأول لتأسيس شبكات الاتصال المباشرة بالإنترنت في مختلف المؤسسات العالمية، كما أن إمكانية تخصيص الشبكة بناءً على الاستخدام والاحتياج جعلها من أهم المتعاقدين مع حكومات الدول المختلفة.
ما الهواتف الداعمة لبروتوكول الإنترنت الموحد؟
تختلف هذه الهواتف بشكل جوهري عن الهواتف المعتادة التي تستخدم شبكات الهواتف المحمولة أو حتى خطوط الهواتف السلكية المعتادة، ويأتي الاختلاف، كما تصفه "سيسكو"، في موقعها بآلية الاتصال ونقل المكالمات، فبدلا من استخدام خطوط الهاتف الأرضية، فإن هذه الهواتف تعتمد مباشرة على شبكات الإنترنت، سواء كانت داخلية أو خارجية.
بمعنى أن هذه الهواتف تتعامل مع شبكات الإنترنت كأنها أجهزة حاسوب متصلة بها، ولكن هذه الأجهزة تمتع بمزايا ووظائف خاصة بها تضمن لها نقل الصوت والصورة في بعض الأحيان مباشرة عبر شبكات الإنترنت.
ولأنها تعتمد على شبكات الإنترنت، فهي تتيح نقل المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو بشكل خاص ومؤمن بطبقات إضافية من الحماية بعيدا عن خطوط الهواتف الأرضية أو شبكات الهواتف المحمولة، كما أنها توفر سهولة في الاتصال والوصول إلى الأخرى أكثر من تطبيقات الاجتماعات والمكالمات المعتادة مثل "زووم" وغيرها.
وفي حالة هاتف "سيسكو 8831″، فإنه يحصل على طبقات تأمين إضافية توفرها الشركة، فضلا عن إمكانية توصيله مباشرة بمجموعة من الملحقات الخارجية مثل أجهزة ميكروفون ومكبرات صوت متعددة، وهذه الأجهزة تتشارك مع الهاتف في طبقات التأمين الإضافية.
لماذا يتم استخدام هذه الهواتف في غرف الاجتماعات المغلقة والخاصة؟
تعتمد العديد من الشركات على هذه الأجهزة في التواصل داخل غرف الاجتماعات المغلقة والحساسة، وذلك لأنها تقدم أمنا أكثر من الهواتف المعتادة، فضلا عن شبكات الإنترنت وتطبيقات الاجتماعات المعتادة، ويمكن القول إنها تمثل النسخة الاحترافية من مكالمات "زووم" و"تيمز".
ويمكن الاتصال مباشرة من الهاتف بأي هاتف آخر متصل بالشبكة داخليا أو خارجيا، ويمكن الاعتماد عليها في الترجمة المباشرة بين الأطراف حالة غياب المترجم الفوري، كما أنها تتيح الاتصال مع الحفاظ على وضوح ودقة الصوت لنقل الاجتماعات إلى أي مكان حول العالم.
وتوفر "سيسكو" العديد من خيارات التخصيص لشبكات هذه الهواتف، سواء كانت المحلية أو العالمية، وهو ما يجعلها الخيار الأول لكبرى الشركات والحكومات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز "سيسكو" المؤمن؟
ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز "سيسكو" المؤمن؟

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز "سيسكو" المؤمن؟

شهدت الأيام الماضية مجموعة من الاجتماعات السياسية بين دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب ورؤساء دول الخليج، وضمن هذه الاجتماعات ظهر جهاز تقني أمام ترامب في أكثر من اجتماع، ورغم أن هذا الجهاز قد لا يكون جديدا على العاملين في عدة قطاعات، فإنه أثار فضول العامة حول العالم، خاصة أنه وصل إلى قاعات الاجتماعات الحساسة. يعود الجهاز إلى فئة هواتف المؤتمرات المؤمنة من " سيسكو" (Cisco) وتحديدا طراز "سيسكو 8831 هاتف المؤتمرات الداعم لبروتوكول الإنترنت الموحد" (Cisco Unified IP Conference Phone 8831)، وهو من الطرز التي أوقفت "سيسكو" إنتاجها عالميا وانتقلت إلى طرز أكثر حداثة. ولكن لماذا يتم استخدام هذه الأجهزة في الاجتماعات المغلقة والأماكن الحساسة؟ ولماذا أجهزة "سيسكو" تحديدا؟ من "سيسكو"؟ تأسست الشركة في ديسمبر/كانون الأول 1984 على يد اثنين من علماء الحاسوب بجامعة ستانفورد، ساندي ليرنر وليونارد بوساك اللذين كانا متزوجين في ذلك الوقت، ومثل كافة الابتكارات الثورية، فقد ولد هذا الابتكار من حاجتهم للتواصل معا عن بعد وبشكل إلكتروني آمن. وبشكل فوري، وجد الزوجان طريقة للاستفادة من تقنية أجهزة التوجيه المتعددة، التي تعرف باسم "راوتر" (Router) وهي تقنية تم تطويرها في جامعة ستانفورد سابقا في سبعينيات القرن الماضي، وعبر أبحاثهم، ساهم الزوجان في ابتكار تقنية الشبكات المحلية "لان" (LAN) المعروفة في يومنا هذا والمستخدم في كافة الجوانب حول العالم. وإيمانا منهما بالفرصة التجارية الموجودة في هذا القطاع، أسس الزوجان شركة "سيسكو" لتطرح أول منتجاتها في عام 1985، وهو جهاز توجيه "راوتر" قادر على الاتصال بأكثر من شبكة في آن واحد، وبحلول عام 1990، بدأت الشركة بتبني معيار بروتوكول الإنترنت وتطويره بشكل مكثف عبر الاستحواذ على مجموعة من الشركات الصغيرة، وهي الشركات التي أتاحت لهم تقديم كوكبة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات العالمية في قطاع المعلومات وأمن المعلومات بشكل عام. وبفضل جودة المنتجات التي تقدمها الشركة وتنوعها، أصبحت الخيار الأول لتأسيس شبكات الاتصال المباشرة بالإنترنت في مختلف المؤسسات العالمية، كما أن إمكانية تخصيص الشبكة بناءً على الاستخدام والاحتياج جعلها من أهم المتعاقدين مع حكومات الدول المختلفة. ما الهواتف الداعمة لبروتوكول الإنترنت الموحد؟ تختلف هذه الهواتف بشكل جوهري عن الهواتف المعتادة التي تستخدم شبكات الهواتف المحمولة أو حتى خطوط الهواتف السلكية المعتادة، ويأتي الاختلاف، كما تصفه "سيسكو"، في موقعها بآلية الاتصال ونقل المكالمات، فبدلا من استخدام خطوط الهاتف الأرضية، فإن هذه الهواتف تعتمد مباشرة على شبكات الإنترنت، سواء كانت داخلية أو خارجية. بمعنى أن هذه الهواتف تتعامل مع شبكات الإنترنت كأنها أجهزة حاسوب متصلة بها، ولكن هذه الأجهزة تمتع بمزايا ووظائف خاصة بها تضمن لها نقل الصوت والصورة في بعض الأحيان مباشرة عبر شبكات الإنترنت. ولأنها تعتمد على شبكات الإنترنت، فهي تتيح نقل المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو بشكل خاص ومؤمن بطبقات إضافية من الحماية بعيدا عن خطوط الهواتف الأرضية أو شبكات الهواتف المحمولة، كما أنها توفر سهولة في الاتصال والوصول إلى الأخرى أكثر من تطبيقات الاجتماعات والمكالمات المعتادة مثل "زووم" وغيرها. وفي حالة هاتف "سيسكو 8831″، فإنه يحصل على طبقات تأمين إضافية توفرها الشركة، فضلا عن إمكانية توصيله مباشرة بمجموعة من الملحقات الخارجية مثل أجهزة ميكروفون ومكبرات صوت متعددة، وهذه الأجهزة تتشارك مع الهاتف في طبقات التأمين الإضافية. لماذا يتم استخدام هذه الهواتف في غرف الاجتماعات المغلقة والخاصة؟ تعتمد العديد من الشركات على هذه الأجهزة في التواصل داخل غرف الاجتماعات المغلقة والحساسة، وذلك لأنها تقدم أمنا أكثر من الهواتف المعتادة، فضلا عن شبكات الإنترنت وتطبيقات الاجتماعات المعتادة، ويمكن القول إنها تمثل النسخة الاحترافية من مكالمات "زووم" و"تيمز". ويمكن الاتصال مباشرة من الهاتف بأي هاتف آخر متصل بالشبكة داخليا أو خارجيا، ويمكن الاعتماد عليها في الترجمة المباشرة بين الأطراف حالة غياب المترجم الفوري، كما أنها تتيح الاتصال مع الحفاظ على وضوح ودقة الصوت لنقل الاجتماعات إلى أي مكان حول العالم. وتوفر "سيسكو" العديد من خيارات التخصيص لشبكات هذه الهواتف، سواء كانت المحلية أو العالمية، وهو ما يجعلها الخيار الأول لكبرى الشركات والحكومات حول العالم.

باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطن
باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطن

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطن

لطالما توقع المنظِّرون أن يشهد العالم بداية قرن تتمكن فيه الصين من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة، وتتفوق على الولايات المتحدة، وتعيد توجيه القوة العالمية لتدور حول قطب واحد هو بكين. بهذه العبارة التي توجز مآلات التنافس بين أكبر قوتين في العالم حليا، استهل كايل تشان، الباحث المتخصص في السياسات الصناعية للصين في جامعة برنستون بولاية نيو جيرسي الأميركية، مقاله في صحيفة نيويورك تايمز. وزعم الكاتب أن فجر الهيمنة الصينية ربما يكون قد بزغ بالفعل، وعندما يلقي المؤرخون نظرة إلى الوراء فقد يرون أن الأشهر الأولى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية كانت هي اللحظة الفارقة التي انطلقت فيها الصين وتقدمت تاركة الولايات المتحدة وراءها. ولا يهم -برأيه- أن واشنطن وبكين قد توصلتا إلى هدنة غير حاسمة ومؤقتة في الحرب التجارية التي بدأها ترامب وادعى في حينه أنه انتصر فيها. لكن الباحث يفند هذا الادعاء بالقول إنه يؤكد فقط على المشكلة الأساسية التي تعاني منها إدارة ترامب والولايات المتحدة على حد سواء، وهي التركيز القصير النظر على مناوشات غير ذات مغزى في الوقت الذي تخسر فيه الحرب الكبرى مع الصين بشكل حاسم. وانتقد تشان بعض القرارات التي اتخذها ترامب منذ توليه مقاليد الحكم للمرة الثانية، قائلا إنه بذلك يُحطِّم ركائز القوة والابتكار التي تقوم عليها بلاده. ومن الأمثلة التي أوردها في هذا الصدد أن الرسوم الجمركية التي يفرضها على الواردات تضر بقدرة الشركات الأميركية على الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعيق سلاسل التوريد. كما أن إقدامه على تقليص ميزانيات الأبحاث الحكومية وخفض التمويل المقدم للجامعات، يدفعان العلماء والباحثين الموهوبين إلى التفكير في الرحيل إلى بلدان أخرى. ولا يقتصر الأمر على تلك المجالات وحدها، فالمقال يشير إلى أن ترامب يريد أيضا التراجع عن دعم برامج تقنية مثل الطاقة النظيفة وتصنيع أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأميركية في مناطق واسعة من العالم. أما الصين فهي تسلك مسارا مختلفا تماما، إذ تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في صناعات متعددة كإنتاج الصلب والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، والطائرات المسيرة، ومعدات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكونات الصيدلانية النشطة، والقطارات السريعة. ومن المتوقع أن تستحوذ على 45%، أي ما يقرب من نصف التصنيع العالمي بحلول عام 2030. وإلى جانب ذلك، فهي تركز بشدة على كسب المستقبل، حيث أعلنت في مارس/آذار الماضي عن صندوق وطني بقيمة 138 مليار دولار يهدف لضخ استثمارات طويلة الأجل في التقنيات المتطورة مثل الحوسبة الكمية والروبوتات، كما زادت ميزانيتها المخصصة للبحوث والتطوير. وعندما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة روبوت الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي في يناير/كانون الثاني، أدرك العديد من الأميركيين فجأة أن الصين يمكن أن تنافس في هذا المجال. ليس هذا فحسب، فوفقا لمقال نيويورك تايمز ، فقد تفوقت شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية على شركة "تسلا" العام الماضي في المبيعات العالمية، وتبني مصانع جديدة في جميع أنحاء العالم، وفي مارس/آذار الماضي وصلت قيمتها السوقية إلى معدلات أكبر من أسعار سيارات فورد وجنرال موتورز وفولكس فاغن مجتمعة. وتتقدم الصين في مجال الاكتشافات الدوائية، وخاصة علاجات السرطان. أما في أشباه الموصلات، فإنها تبني سلسلة توريد تعتمد على نفسها بقيادة الإنجازات الأخيرة التي حققتها شركة هواوي. وفي تقدير تشان أن قوة الصين في مجال هذه التقنيات وغيرها من التقنيات المتداخلة تخلق دورة حميدة تعزز فيها التقدم في قطاعات متعددة متشابكة بعضها بعضا وترفع من شأن جميع تلك المجالات. وينصح الباحث في سياسات الصناعات الصينية الولايات المتحدة بأن تدرك أنه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية ستجعل الصين تتخلى عن قواعد اللعبة الاقتصادية التي تحركها الدولة والتي نجحت معها بشكل جيد، لتتبنى على حين غرة سياسات صناعية وتجارية تروق للأميركيين باعتبارها توجهات منصفة. بيد أن الصين تواجه تحديات خطيرة خاصة بها؛ إذ لا يزال الركود العقاري الذي طال أمده يعيق النمو الاقتصادي ، على الرغم من وجود دلائل على أن القطاع ربما بدأ في التعافي أخيرا. كما أن هناك تحديات على المدى الطويل تلوح في الأفق مثل تقلص القوى العاملة وشيخوخة السكان، طبقا للكاتب، لافتا إلى أن المشككين كانوا يتوقعون وصول الصين إلى الذروة وسقوطها الحتمي لسنوات، إلا أن ظنهم كان يخيب في كل مرة. ويرجح المقال أنه إذا استمر مسار كل دولة على المنوال نفسه، فسينتهي الأمر بأن تفرض الصين هيمنتها الكاملة على التصنيع المتطور؛ بدءا من السيارات والرقائق إلى آلات الرقاقات الإلكترونية والطائرات التجارية. وعلى النقيض من ذلك، فقد تتحول الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى دولة متقزمة، على حد وصف المقال، حيث ستحتمي شركاتها خلف جدران التعريفات الجمركية ، وستبيع منتجاتها بشكل حصري تقريبا للمستهلكين المحليين، وسيؤدي فقدانها الأسواق العالمية إلى تدني أرباحها، وسيجد المستهلكون الأميركيون أنفسهم محصورون في سلع أميركية الصنع متوسطة الجودة وأغلى ثمنا من نظيراتها الخارجية. إعلان واختتم تشان مقالته بالقول إنه لتجنب هذا السيناريو الكئيب فإن الأمر يقتضي من واشنطن اليوم رسم سياسات واضحة تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتقوم على الاستثمار في البحث والتطوير، ودعم الابتكار الأكاديمي والعلمي والشركات، وإقامة علاقات اقتصادية مع دول العالم، وخلق مناخ مرحب وجاذب للمواهب ورؤوس الأموال الدولية.

أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"
أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"

آبل" القادم الذي يحمل لقب " آيفون 17 آير" أحد أكبر التغييرات التي طرأت على هواتف "آبل" في السنين الماضية، وتحديدًا بعد طرح التصميم المبتكر الذي تخلص من أي أزرار في الشاشة مع جهاز "آيفون 10" (iPhone 10). وربما سبقت " سامسونغ" لطرح هذا الجهاز وتقديم تصورها عنه، ولكن جميع الشائعات تؤكد أن آبل لن تتأخر كثيرًا، وسيكون "آيفون 17 آير" هو الحدث الأبرز بين هواتف الشركة هذا العام، ولذا تركز الشائعات كثيرًا عليه. وفي أحدث تقرير ظهر في موقع "نافير" (Naver) عن أحد المسربين المشهورين، فإن "آيفون 17 آير" القادم سيقدم طفرة في الوزن لم تقدمها آبل سابقًا، إذ يأتي الهاتف بسمك 5.5 ملم مع وزن لا يتخطى 145 غراما تقريبا. يذكر أن هاتف "آيفون 16" الذي صدر العام السابق يأتي بسماكة 7.8 ملم ووزن يصل 170 غراما، وكذلك الوضع مع "آيفون 15" الذي صدر في العام الأسبق، وبالطبع تزداد السماكة عند الانتقال إلى فئة هواتف "برو" في الجيلين. وفضلًا عن كونه أنحف هواتف آبل سابقًا، من مثل "آيفون إس إي 2″ و"آيفون 13 ميني" اللذين كانا يأتيان في وزن 148 غراما، فإن "آيفون 17 آير" سيكون أنحف وأخف وزنًا من الإصدارات السابقة. ويمكن القول بأن "آيفون 17 آير" سيأتي مع حجم أصغر بنسبة 40% عن الهواتف المماثلة التي تأتي بحجم الشاشة ذاته ولكن من الأجيال السابقة. أداء بطارية متواضع لم يكن الوصول إلى هذا الوزن والسمك أمرًا هينا، إذ احتاجت آبل للتضحية بالبطارية من أجل تحقيق هذا الأمر، ووضعت بداخله بطارية بحجم 2800 مللي أمبير للساعة، وهي مقاربة للبطارية التي كانت تأتي في هواتف "آيفون 12″ و"آيفون 12 برو". وتشير اختبارات الشركة بأن 60-70% من إجمالي المستخدمين حول العالم قادرون على استخدام الهاتف ليوم كامل بشكل متواصل دون شحنه، علمًا بأن النسبة المتعارف عليها عالميًا وفي الأجيال السابقة من آبل تتخطى هذا الأمر وتصل إلى 90% في بعض الحالات. ومن المتوقع أن تطلق الشركة نظام "آي أو إس 19" القادم مع تحسينات على استهلاك البطارية لمعالجة وضع الاستهلاك الحالي لبطارية الهاتف، وذلك أملًا في تحسين عمر البطارية بأكبر شكل ممكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store