
مسؤولان فلسطينيان: الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل انتهت دون حسم
واستؤنفت المحادثات اليوم الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر.
وقال المصدران لرويترز "بعد الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة، الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف وغير مخول بالوصول إلى اتفاق مع حماس حيث لا صلاحيات حقيقية له".
وقال نتنياهو، قبل مغادرته إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق شروط قبلت بها إسرائيل.
وفي مساء أمس السبت، تجمعت حشود في ساحة عامة في تل أبيب بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا وحملوا ملصقات تحمل صور الرهائن.
واندلعت أحدث جولة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.
ويُعتقد أن حوالي 20 من الرهائن المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وقد تم إطلاق سراح غالبية الرهائن من خلال المفاوضات الديبلوماسية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعاد بعضهم أيضاً.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الذي أعقب ذلك أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما تسبب أيضاً في أزمة جوع ونزوح السكان، في الغالب داخل غزة وحول القطاع إلى أنقاض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو يطلب ضوءًا أخضر من ترامب لضربات محددة في لبنان
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... ذكر مراسل الـmtv في واشنطن، أن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعرض أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراءة للوضع في الجنوب اللبناني وكيفيّة نزع سلاح حزب الله، وسيطلب ضوءاً أخضر لتنفيذ ضربات محدّدة لا خوض حربٍ شاملة'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة
كانت الثقوب الصغيرة في الجبل أعلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، محطّ أنظار العالم الذي ترقّب أياماً بيانات البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية لمعرفة سرّ تلك الثقوب. أخبار غزت وسائل الإعلام عن سلاح قادر على مهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة بعمق، تملكه الولايات المتحدة حصراً. ووسط إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الهجوم دمّر المنشآت النووية الإيرانية، وتهديده بمقاضاة وسائل إعلام شكّكت، وتقارير أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر أشهراً فقط، قرّرت امرأة فيتنامية ألا تخوض غمار الجدل الدائر، مكتفية بـ"نشوة مألوفة". من طفولة الحرب إلى مختبر الذخائر البحرية الأميركية مع اندلاع حرب فيتنام، تمنّت خلال طفولتها امتلاك "عصا سحرية". يومها، ما كان الوصول إلى مختبر الذخائر الأميركية حلماً حتى! بدأت آنه دونغ رحلتها من منزل العائلة في سايغون في أواخر ستينات القرن الماضي، حين كانت بعدُ في السابعة تقريباً. كان والدها مسؤولاً زراعياً في حكومة جنوب فيتنام، وشقيقها طياراً مروحياً يغادر المنزل في مهمات قتالية. تتذكر دونغ في تلك الأيام بكاءها وتوقها الى أن تصنع سلاحاً قادراً على إعادته إليها سالماً، إلى أن قطعت على نفسها وعداً: "إن كان بوسعي، سأفعل ذلك لجميع الجنود الأميركيين الذين حموا عائلتي، سأمنحهم أفضل وسيلة ليعودوا إلى ديارهم سالمين". فرّت دونغ من سايغون قبل سقوطها في يد القوات الفيتنامية عام 1975، واستقرّت مع عائلتها في شقة بضاحية في ماريلاند في واشنطن. تقول: "وصلنا هذه البلاد بلا شيء. فقراء. ووجدنا هنا الكثير من الأميركيين الطيبين". عزم على "ردّ الجميل" لم تكن دونغ تجيد الإنكليزية، لكنها كانت طالبة موهوبة. تخرجت بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة ماريلاند في 1982، ثم نالت شهادة الماجستير في الإدارة العامة، وتوظّفت في البحرية الأميركية. شدّ انتباهها كل ما "يتحرك بسرعة فائقة"، كما قالت للكاتب الصحافي جورج ويل في مقابلة في 2007. في 1983، بدأت دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد" بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة. وبين 1991 و1999، أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد الشديدة الانفجار التابعة للبحرية الأميركية. في 1999، تولت منصب رئاسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في "إنديان هيد" في مجال المتفجرات والأسلحة تحت المياه. من هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية، واضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية. الفرصة من أفغانستان إلى إيران بعد نحو شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، نالت دونغ فرصتها... قال لها الكولونيل توماس وورد من القوات الجوية: "سنذهب إلى الحرب في أفغانستان. ماذا يمكننا أن ننجز في أسرع وقت ممكن؟". نجحت دونغ في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات، وكانت النتيجة قنبلة "بي إل يو-118/بي" الموجهة بأشعة الليزر والمصممة للاختراق عميقاً في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. وحاولت مع فريقها المؤلف من 100 عالم وفنّي سكب المادة التي طوروها في ما يُشبه "خليط الكعك" في قذائف، وأجروا الاختبارات اللازمة حتى تمكنوا من الحصول على 420 غالوناً من المادّة المتفجرة نفسها. وفي نهاية يوم العمل في المختبر، "لم يكن أحد يرغب في المغادرة"، كما قالت دونغ، مضيفةً: "اضطررت إلى طرد الناس. لا يمكنك أن تتعب عندما تعمل بالمتفجرات". وبحسبها، هذه القنبلة صُمّمت كي لا يضطر جنود الجيش الأميركي إلى مسح التلال أو الأنفاق سيراً على الأقدام، وتكبّد الخسائر البشرية. استُخدم السلاح الذي طورته دونغ وفريقها في أفغانستان، حتى نسب إليه البعض الفضل في تقصير أطول حرب خاضتها أميركا. ولا تذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنابل". ورغم مرارة الحرب الفيتنامية، تقول دونغ إنها لم تجد تناقضاً بين معاناتها سابقاً وعملها في تطوير أسلحة فتّاكة. اليوم، تُدرج هذه المادة شديدة الانفجار في داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، وهي نفسها التي ألقتها طائرات الشبح الأميركية فوق منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، قبل يوم من وقف للنار أنهى حرباً دامت 12 يوماً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ 11 دقائق
- المنار
حلفاء أمريكا في لبنان يصابون بخيبة أمل بعد مواقف براك من بعبدا
أُصيب حلفاء الولايات المتحدة في لبنان بخيبة أمل كبيرة بعد سماعهم مواقف الموفد الأمريكي توماس براك من بعبدا، وهم الذين مهدوا الطريق لزيارته عبر حملة تهويل وتهديد واسعة. بدأت الحملة السياسية والإعلامية، التي سبقت زيارة براك إلى لبنان، بتحريض قوى سياسية وإعلامية، على رأسها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي أصدر بياناً هدّد فيه اللبنانيين بمسؤوليات كبيرة في حال إضاعة هذه الفرصة، وسط ترديد واسع لعبارة 'الفرصة الأخيرة' مع تحذيرات من عواقب وخيمة في المستقبل القريب. وقبل وصول براك بلحظات، نقلت إحدى المحطات التلفزيونية عن مصادر أميركية أن الموفد سيعود إلى واشنطن لتسليم الرد خلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، معربة عن خشيتها من أن يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد خطير باتجاه بيروت. المحطة التي ربطت الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب برد لبنان على ورقة براك، ووقف عقارب الساعة عند زيارة هذا الموظف الأميركي، استغلت الأمر لأغراض توتيرية وتهويلية تخدم أجندات معروفة. وعندما لم تتطابق التوقعات مع الواقع، عاد جعجع مجدداً معبراً عن امتعاضه من رد الرؤساء الثلاثة على الورقة الأميركية، واصفاً إياه بأنه غير دستوري ولا قانوني ولا رسمي. واقترح عبر منصة 'إكس' دعوة مجلس الوزراء لمناقشة الورقة واتخاذ الموقف الدستوري والرسمي منها، محذراً من أن أقل خطأ من المسؤولين قد يقود البلاد إلى الهاوية، ومهدداً بشلل في المؤسسات الحكومية وعودة تدريجية إلى الوراء. وفي سياق التهديد بشل المؤسسات الدستورية، أعلن نائب رئيس حزب القوات جورج عقيص أن القوات قد تنسحب من الحكومة وتسحب الثقة عنها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد. المصدر: موقع المنار