
أسبوع الفرس 2025: الفارس عبد السلام بناني سميرس يفوز بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في القفز على الحواجز
وجاء هذا التتويج، ضمن الدورة الـ 40 لأسبوع الفرس، التي تجري بدار السلام بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعدما أن أنهى بناني سميرس الجولة الأولى في زمن 78 ثانية و41 جزءا من المائة، مع 2.77 نقطة كجزاء، قبل أن يحقق في الجولة الثانية زمن 52 ثانية و56 جزءا من المائة، بدون خطأ.
واحتل المركز الثاني الفارس غالي بوكاع، رفقة الفرس 'تشيسترن'، بعد إنهائه الجولة الأولى دون أخطاء بزمن 72 ثانية و84 جزءا من المائة، وسجل في الجولة الثانية زمن قدره 51 ثانية و76 جزءا من المائة، علما أنه ارتكب خطأ 4 نقاط.
وعاد المركز المركز الثالث للفارس ماجد جعيدي، ممتطيا الفرس 'كورينو فان دن موغنهوك'، بعد أن أنهى الجولة الأولى في زمن 75 ثانية و78 جزءا من المائة، مع 6.45 نقطة كجزاء وقطع الجولة الثانية في زمن 52 ثانية و76 جزءا من المائة. علما أنه ارتكب خطأ 4 نقاط.
وفي نهاية هذه المسابقة أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، على توزيع الميداليات على الفائزين الثلاثة ببطولة المغرب للكبار والكأس لحامل اللقب.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ 40 من أسبوع الفرس، التي تختتم اليوم، تعرف مشاركة زهاء 500 ثنائي من الفرسان والخيول، يتنافسون في 20 صنفا مختلفا، من أجل نيل الألقاب في مسابقات القفز على الحواجز والترويض.
ح/م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا بمركب محمد السادس لكرة القدم يسلا
تم، اليوم السبت، افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إفريقيا بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وذلك خلال حفل ترأسه رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو. وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى. وفي كلمة بالمناسبة، أكد إنفانتينو، أن هذا الحدث يعد 'لحظة تاريخية ويوما احتفاليا سعيدا سيخلد بأحرف من ذهب في تاريخ الفيفا وكرة القدم في إفريقيا وفي المغرب والعالم'. وأضاف السيد إنفانتينو أن 'افتتاح مكتب إفريقيا التابع للفيفا يأتي في الوقت المناسب، لاسيما وأنه يتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد'، مبرزا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل 'بنية تحتية مذهلة ورائعة'. وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على 'الزخم القوي الذي أضفاه جلالته على تطوير الرياضة في القارة'، مشيدا بالرؤية الملكية 'المتفردة' لللنهوض بكرة القدم. وأبرز أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، أصبح مركزا محوريا لكرة القدم الإفريقية، وشاهدا على بلد وقارة يستشرفان المستقبل. وأضاف قائلا: 'المنشأة التي نفتتحها اليوم ليست مجرد مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا، بل هي مركز عالمي للفيفا سيكون له أثر عالمي على ممارسة هذه الرياضة'. وذكر رئيس الفيفا بأن المغرب سيحتضن العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم (رجال) لسنة 2025، والدورات الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إلى جانب مونديال 2030 الذي ستنظمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال في هذا السياق: 'إن العالم سيتوحد هنا في المغرب'. كما أبرز أن نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، الذي سيجمع مساء اليوم السبت بالرباط بين المغرب ونيجيريا، سيكون 'احتفالية كبرى وجميلة' لكرة القدم النسوية في المغرب وإفريقيا، لافتا إلى أن حماس الجمهور المغربي لكرة القدم فريد من نوعه على مستوى العالم. من جانبه، أعرب باتريس موتسيبي عن سعادته بافتتاح مكتب إفريقيا للفيفا بالمغرب، معتبرا أن 'لا مكان أفضل من المغرب لاحتضان هذا المكتب'. وتوجه السيد موتسيبي في هذا الإطار بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الجهود المتواصلة التي يبذلها للنهوض بكرة القدم في القارة، وشدد على أن كرة القدم الإفريقية بلغت مستويات عالمية. وأشاد رئيس الكاف بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الإفريقية في كأس العالم الأخيرة بقطر، ولا سيما المنتخب المغربي الذي بلغ دور نصف النهائي، معربا عن قناعته بأن كرة القدم الإفريقية ستتبوأ الصدارة عالميا في السنوات المقبلة. من جهته، أكد السيد لقجع أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، هو ثمرة رؤية متبصرة لجلالة الملك محمد السادس، ويجسد استراتيجية تروم تنمية قدرات الشباب المغربي والإفريقي. وأضاف أن هذه الرؤية تطمح إلى جعل المغرب 'أرض استقبال وأرضا لتلاقي كفاءات قادمة من مختلف ربوع العالم'. وأكد أن المكتب يعكس الاهتمام الذي توليه الفيفا بكرة القدم الإفريقية وبمختلف فئاتها، مشيرا إلى أن المغرب كان ولا يزال بلد التسامح والحوار بين الحضارات. يذكر أن اتفاق إحداث مقر مكتب الفيفا في إفريقيا بالمغرب تم توقيعه في دجنبر الماضي بمدينة مراكش، على هامش حفل جوائز الكاف 2024. ووقع الاتفاق رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع. ح/م


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
افتتاح مكتب 'الفيفا' بالرباط وسط أجواء نهائي كأس إفريقيا للسيدات
في خطوة غير مسبوقة على مستوى القارة الإفريقية والمنطقة العربية تحتضن المملكة المغربية ابتداء من يومه السبت أول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشمال إفريقيا، وذلك بمحاذاة مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في لحظة رمزية تعكس المكانة التي بات يحتلها المغرب على مستوى صناعة كرة القدم العالمية. الافتتاح الرسمي، الذي سيشرف عليه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، يأتي في سياق رياضي حافل، تزامنا مع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024' بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في حفل ختامي من المرتقب أن يحضره كبار مسؤولي اللعبة قاريا ودوليا. ح.ص


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
صحفي إسباني: المغرب يشهد تحولات ملموسة تجمع بين الحداثة والحفاظ على الهوية
اعتبر الصحفي الإسباني والخبير في الشؤون المغاربية والدولية، خافيير فيرنانديز أريباس، أن المغرب يشهد تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تحولات ملموسة جمعت بين الحداثة والحفاظ على الأصالة والهوية. وأكد أريباس وهو مدير نشر صحيفة 'أتالايار' الإسبانية بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، أن الإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك، كان لها عميق الأثر على المجتمع، وساهمت في تحسين ظروف حياة المواطن المغربي. وفي معرض تناوله للشق الاقتصادي، توقف الخبير الإسباني، عند الأوراش الكبرى التي تشهدها مختلف جهات المملكة بما فيها الأقاليم الجنوبية، مشيرا، في هذا الإطار، إلى مشروع الميناء الأطلسي الضخم بالداخلة أحد المشاريع الاستراتيجية للمملكة، والذي سيصبح برأيه 'منصة ومرجعا لا محيد عنه للتجارة الدولية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا'. كما سلط فرنانديز أريباس الضوء على الاهتمام الخاص الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه للرياضة، وخاصة كرة القدم، مضيفا أن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم 2030 حدث يتجاوز بكثير الطابع الرياضي الصرف نحو آفاق أرحب للتعاون. وعلى صعيد آخر، اعتبر الخبير الإسباني أن الدبلوماسية الحكيمة التي يقودها جلالة الملك كانت محورية وحاسمة في تحقيق الانتصارات في ملف الوحدة الترابية للمملكة، مشيرا في هذا الصدد ، إلى أن الدبلوماسية الملكية أطلقت دينامية من الاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء.