logo
ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا

ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبالتعاون مع اتحاد الإيزيديين في سوريا، يوم الأحد 8 حزيران 2025، ندوة حوارية في مدينة بون الألمانية، بحضور أبناء الجالية الكردية وعدد من المهتمين بالشأن السوري والشرق أوسطي. شارك في الندوة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الرفيق غريب حسو، وعضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، السيد علي عيسو.
افتُتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أعقبها كلمة ترحيبية بالحضور من اللجنة المنظمة، مع تهنئة الجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
تناول الرفيق غريب حسو في كلمته جملة من القضايا الجوهرية، على رأسها التطورات السياسية في سوريا بعد انهيار النظام المركزي، وانعكاسات ذلك على القضية الكردية وعلى المنطقة برمّتها. كما ركّز على أهمية الحضور الكردي في المشهد الإقليمي، والدور المحوري للقائد عبد الله أوجلان عبر مشروعه للسلام وبناء المجتمع الديمقراطي، مؤكّدًا على أن هذه المبادرة لا تزال تمثل أفقًا لحلّ الأزمة السورية.
كما تطرق حسو إلى اتفاقية 10 آذار بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق، من حيث الأبعاد القانونية والسياسية والإدارية، مؤكّدًا أن المرحلة الحالية تفرض تحديات كبيرة، لكنها تفتح في الوقت ذاته أبواباً واسعة أمام الاعتراف بحقوق الكرد وسائر المكوّنات السورية، وبناء نظام ديمقراطي تعددي يحترم الحريات الدينية ويصون حقوق الجميع 'عربًا وكرداً، مسيحيين وعلويين، دروزًا وإيزيديين، إسماعيليين ومراشدة'.
وشدّد حسو على أهمية تعزيز الوعي الوطني وتجديد الخطاب السياسي بما يواكب تسارع الأحداث ويحصّن المجتمع السوري من مشاريع التقسيم والإقصاء.
من جهته، تحدث السيد علي عيسو، عضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، عن مشروع بناء معبد إيزيدي في روجآفا، مشيراً إلى رمزيته الدينية والثقافية وأبعاده الاجتماعية كخطوة تعزز التعايش وتُعيد الثقة بين مكوّنات الشعب السوري. كما دعا جميع القوى الوطنية إلى دعم هذا المشروع باعتباره خطوة على طريق الاعتراف المتبادل واحترام التنوّع.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة، قدّم خلالها الحضور مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الرفيق غريب حسو بكل وضوح وشفافية، مؤكّداً على أهمية التواصل المباشر مع أبناء الجاليات لنقل الواقع السياسي كما هو، بعيدًا عن التضليل والتشويش الإعلامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تل تمر…افتتاح دورة تدريبية مفتوحة لتعليم اللغة الكردية ضمن سلسلة الدورات التعليمية التي يقيمها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
تل تمر…افتتاح دورة تدريبية مفتوحة لتعليم اللغة الكردية ضمن سلسلة الدورات التعليمية التي يقيمها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 4 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

تل تمر…افتتاح دورة تدريبية مفتوحة لتعليم اللغة الكردية ضمن سلسلة الدورات التعليمية التي يقيمها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

افتتح حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتنسيق مع المجمع التربوي لمدينة تل تمر، دورة تدريبية للغة الكردية انضم إليها نخبة من أعضاء وعضوات حزب الاتحاد الديمقراطي ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية بالإضافة لعدد من الأهالي. وخلال الدورة التدريبية أجرى مراسل حزب الاتحاد الديمقراطي لقاء خاص مع عضو الحزب محمد طاهر يونس السبعيني من العمر حول انضمامه للدورة التدريبية. أكد عضو الحزب محمد طاهر يونس البالغ من العمر 76عاماً أن اللغة الكردية تُنقذ حلماً عمره عقود بعد عقود من التهميش والمنع، يمسك السبعيني محمد اليونس بالطبشور، ويرسم على السبورة حرف 'A'، لا ليتعلم فحسب، بل ليكتب من جديد ما حاولت الأنظمة محوه لعقود، هوية تُستعاد، ولغة تُبعث من رماد المنع، وحلم عمر تحقق أخيراً. في حين في ساعات الصباح الأولى يخرج محمد طاهر اليونس، ذو الـ 76 عاماً، من منزله في مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة، متجهاً نحو الدورة لتعلم لغة الام يحمل في قلبه شغف المتعلم، وفي يده قلم ودفتر، ليس مشهداً اعتيادياً لرجل في عقده السابع، لكنه اليوم تلميذ على مقاعد الدراسة، يتعلم لغته الأم – الكردية، التي حُرم منها طيلة حياته. ويقف محمد في الدورة عاقداً حاجبيه وهو يخط حروف اللغة الكردية على السبورة، بجسده المنحني وعقله المتقد بالحيوية، يحاول أن يرمم فجوة الحرمان اللغوي التي امتدت لعقود ولم تمنعه سنوات العمر ولا ظروف الحياة من أن يعود اليوم إلى الصفوف الدراسية، ليعانق هوية لطالما كانت مقموعة، ويكحل عينيه بأحرفها الأولى. ذاكرة محرومة وهوية مطموسة 'لم تطأ قدماي المدرسة يوماً'، يقول محمد اليونس، وهو يستعيد بدايات طفولته، كانت المدرسة تعني آنذاك مكاناً يفرض عليه تعلم لغة غير لغته، وهويّة لا تشبهه. ويضيف: 'في عهد نظام البعث، لم يكن لنا الحق بتعلم الكردية، لغتنا الأم. كانوا يفرضون علينا اللغة العربية، ويمنعوننا حتى من الحديث بالكردية في بعض الأحيان قائلاً :عشنا طمساً منهجياً لهويتنا وثقافتنا. وبينما يتحدث، تلمع عيناه، ويقول بحماس: 'الآن، وأنا أكتب أحرف لغتي على السبورة، أشعر أنني وُلدت من جديد'. ثورة روج آفا… بداية تصحيح التاريخ وجاءت ثورة 19 تموز 2012، وتأسيس الإدارة الذاتية عام 2014 التي تعد اللغات الكردية والعربية والسريانية لغات رسمية، لتحمل معها رياح التغيير التي طالما انتظرها محمد اليونس وغيره من أبناء الشعب الكردي. حيث افتتحت المدارس وبات بإمكان كل مكوّن أن يتعلم بلغته الأم، بحرية وكرامة. ويقول محمد: 'أنا ممتنّ لهذه الفرصة التي لم أحصل عليها طيلة حياتي، لقد حصلنا على حقنا بتعلم لغتنا والتحدث والكتابة بها، دون خوف وأن هذا حق كان يجب أن يُمنح لنا منذ زمن طويل'. اللغة الأم… هوية وثقافة وحياة تعلّم اللغة الأم ليس مجرد مهارة، بل هو استعادة للهوية، وتواصل مع الجذور، ومقاومة للنسيان القسري الذي فُرض على الشعوب لعقود، محمد يدرك تماماً أن ما يفعله اليوم هو أكثر من مجرد تعلم، إنه إحياء لتراثه الشخصي والقومي. ويضيف: 'أدعو كل من حُرم من لغته، أن يعود ويتعلم. لا شيء يساوي أن تخاطب العالم بلغتك، أن تقرأ وتكتب بها، أن تعلم أبناءك بها'. وفي ختام حديثه، وجه محمد اليونس تحية لمن يُعد حجر الأساس في هذا التحول، قائلاً: 'أنا ممتن للقائد عبد الله أوجلان، ولأفكاره التي أسهمت في تحرير العقول من الهيمنة، وفتحت أمامنا أبواب الحرية والمعرفة، كما أنحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا كي نحيا بكرامة، ونتعلم بلغتنا، ونكون أحراراً في هويتنا.

حلب… تشييع جثماني الشهيدين باران عفرين وجان شير إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء
حلب… تشييع جثماني الشهيدين باران عفرين وجان شير إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 5 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

حلب… تشييع جثماني الشهيدين باران عفرين وجان شير إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء

شاركت حشود جماهيرية في مدينة حلب بمراسم تشييع جثماني المقاتلين 'جان شير وباران عفرين' إلى مثواهما الأخير في مزار شهداء مقاومة الشيخ مقصود والأشرفية، وسط تأكيد جماهيري على مواصلة النضال والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال. حضر المراسم أعضاء وعضوات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD إلى جانب الأحزاب السياسية الأخرى، المجالس المدنية والنسوية، بالإضافة للآلاف من أهالي مدينة حلب. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من ثم ألقيت كلمات من قبل مجلس عوائل الشهداء وباسم ذوي الشهيدين. بدأت الكلمات بالحديث عن مسيرة الشهيدين النضالية وتصديهما لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي في سد تشرين بكل بسالة دفاعاً عن الشعب وللعيش بحرية وكرامة. وأشارت الكلمات' على أن طريق الشهداء طريق مقدس والملايين من الشعوب مستعدة في السير على هذا الطريق للثأر للشهداء وتحقيق النصر وللمطالبة بتحقيق حرية القائد الجسدية. واختتمت المراسم بقراءة وثيقتي الشهادة من قبل مجلس عوائل الشهداء ومن ثم تسليمها لذوي الشهيدين، ليوارى جثمانهما الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء وتنادي بمجتمع حر ديمقراطي. ويجدر بالذكر أن الشهيدين هما كل من المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية جوان عبد الرحمن الاسم الحركي جان شير، المقاتل في قوات الكوماندوس صبري حنان الاسم الحركي باران عفرين، واللذان استشهدا في أثناء مشاركتها في مقاومة سد تشرين ودفاعهما عن الشعب وذلك خلال أوقات متفرقة من العام الجاري.

ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا
ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 19 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

ندوة حوارية في بون حول الأوضاع الراهنة وبناء معبد إيزيدي في روجآفا

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYDبالتعاون مع اتحاد الإيزيديين في سوريا، يوم الأحد 8 حزيران 2025، ندوة حوارية في مدينة بون الألمانية، بحضور أبناء الجالية الكردية وعدد من المهتمين بالشأن السوري والشرق أوسطي. شارك في الندوة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الرفيق غريب حسو، وعضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، السيد علي عيسو. افتُتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أعقبها كلمة ترحيبية بالحضور من اللجنة المنظمة، مع تهنئة الجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. تناول الرفيق غريب حسو في كلمته جملة من القضايا الجوهرية، على رأسها التطورات السياسية في سوريا بعد انهيار النظام المركزي، وانعكاسات ذلك على القضية الكردية وعلى المنطقة برمّتها. كما ركّز على أهمية الحضور الكردي في المشهد الإقليمي، والدور المحوري للقائد عبد الله أوجلان عبر مشروعه للسلام وبناء المجتمع الديمقراطي، مؤكّدًا على أن هذه المبادرة لا تزال تمثل أفقًا لحلّ الأزمة السورية. كما تطرق حسو إلى اتفاقية 10 آذار بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق، من حيث الأبعاد القانونية والسياسية والإدارية، مؤكّدًا أن المرحلة الحالية تفرض تحديات كبيرة، لكنها تفتح في الوقت ذاته أبواباً واسعة أمام الاعتراف بحقوق الكرد وسائر المكوّنات السورية، وبناء نظام ديمقراطي تعددي يحترم الحريات الدينية ويصون حقوق الجميع 'عربًا وكرداً، مسيحيين وعلويين، دروزًا وإيزيديين، إسماعيليين ومراشدة'. وشدّد حسو على أهمية تعزيز الوعي الوطني وتجديد الخطاب السياسي بما يواكب تسارع الأحداث ويحصّن المجتمع السوري من مشاريع التقسيم والإقصاء. من جهته، تحدث السيد علي عيسو، عضو اتحاد الإيزيديين في سوريا، عن مشروع بناء معبد إيزيدي في روجآفا، مشيراً إلى رمزيته الدينية والثقافية وأبعاده الاجتماعية كخطوة تعزز التعايش وتُعيد الثقة بين مكوّنات الشعب السوري. كما دعا جميع القوى الوطنية إلى دعم هذا المشروع باعتباره خطوة على طريق الاعتراف المتبادل واحترام التنوّع. واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة، قدّم خلالها الحضور مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الرفيق غريب حسو بكل وضوح وشفافية، مؤكّداً على أهمية التواصل المباشر مع أبناء الجاليات لنقل الواقع السياسي كما هو، بعيدًا عن التضليل والتشويش الإعلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store