مصر: لا مانع من قوات دولية في غزة لتمكين دولة فلسطينية
وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، الاثنين، أن هناك إمكانية لاستئناف عملية التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة "إذا حسنت النيات ووجدت إرادة سياسية"، مشدداً على أن المنطقة لن تنعم بالسلام دون دولة فلسطينية.
كما أوضح أن كل الجهود الآن منصبة على منع إسرائيل من تنفيذ قراراتها "غير المسؤولة" بتوسيع عملياتها في غزة، مشيراً إلى أن مصر ترفض التهديدات الإسرائيلية بالسيطرة الكاملة على القطاع المكتظ بالسكان.
كذلك تابع: "نجري اتصالات مكثفة مع جميع الشركاء ومنهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتحذير من مغبة قرارات إسرائيل غير المسؤولة بإعادة احتلال غزة".
"الوضع كارثي"
ومضى عبد العاطي قائلاً إن الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً شديدة على دخول المساعدات إلى غزة.
كما أردف أن "الوضع في غزة كارثي، والمجتمع الدولي فشل في وقف جرائم إسرائيل الممنهجة والإبادة الجماعية التي تقوم بها"، مشدداً على أن إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية بمنعها دخول المساعدات إلى القطاع.
وفد حماس في القاهرة
يأتي ذلك فيما توجه وفد من ممثلي حركة "حماس" بوقت سابق الاثنين إلى القاهرة بهدف متابعة الاتصالات مع الجانب المصري لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في غزة، وفق وكالة "معاً".
ووصل الوفد برئاسة خليل الحية، القيادي في حماس، إلى القاهرة للتواصل مع الوسطاء المصريين الذين يسعون إلى المساعدة في استمرار عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.
في حين أبدت القاهرة استعدادها لبذل جهود جديدة من أجل تقريب المواقف عقب الضغوط الإقليمية والدولية لوقف القصف الإسرائيلي وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
هجوم واسع
تأتي تلك الزيارة فيما يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على كامل القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تفاقم الأزمة الانسانية.
إذ تعتزم القوات الإسرائيلية شن هجوم واسع على غزة، بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية ما سمي "خطة احتلال غزة".
كذلك تنوي إسرائيل دفع نحو مليون فلسطيني من وسط القطاع نحو الجنوب المكتظ أساساً بالنازحين.
توقف المفاوضات
يذكر أنه في 27 يوليو الماضي أعلنت حماس عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع.
وقبل ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستدعاء وفد تل أبيب من الدوحة، حيث عقدت منذ السادس من يونيو الفائت، جولات عدة من المفاوضات بهدف تسوية الصراع.
كما قررت الولايات المتحدة استدعاء المفاوضين من الدوحة بعد الرد الأخير من حماس على المقترح الأميركي المعدل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بسبب تصريحات عن «إبادة في غزة».. إكس يعلّق حساب «Grok»!
أوقف موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أمس (الثلاثاء)، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي «غروك» التابعة له لفترة وجيزة، بعد أن أشارت الأخيرة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وفوجئ مستخدمو المنصة عند محاولتهم الدخول إلى حساب «غروك»، الذي يحمل اسم المستخدم @grok، برسالة تفيد بأن «إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد». وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر «غروك» بياناً أوضح فيه: «تم تعليق حسابي لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استناداً إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة». وأضاف أن التعليق شمل أيضاً الإشارة إلى «اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل». غير أن هذا المنشور حُذف بعد فترة قصيرة، ما دفع بعض المستخدمين إلى تداول لقطات شاشة منه، وطرح تساؤلات حول أسباب التعليق. وردّ «غروك» مباشرة على استفسارات المستخدمين قائلاً: «نعم، تم تعليق حسابي لفترة قصيرة بسبب تصريحاتي بشأن الإبادة في غزة، التي استندت إلى تقارير وقرارات دولية. أُعيد فتح الحساب لاحقاً بدعوى أن التعليق كان نتيجة خطأ داخلي». وبعد إعادة التفعيل، عدّل «غروك» إجابته على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، إذ لم يعد يصف ما يجري بأنه «إبادة جماعية مثبتة». وأوضح أن «مصطلح الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب وجود نية لتدمير جماعة معينة»، مضيفاً أن «في حالة غزة، تشير المعطيات، مثل مقتل أكثر من 40 ألف شخص، والتدمير الواسع للبنية التحتية، وحالات التجويع الموثقة في تقارير الأمم المتحدة، إلى أفعال قد تندرج ضمن جرائم خطيرة، حيث أشارت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر معقول». ومع ذلك، أشار «غروك» إلى أن إسرائيل تقول إنها تدافع عن نفسها ضد حركة حماس، وهو ما لا يثبت -برأيه- وجود نية واضحة للإبادة. واختتم بالقول إن ما يجري في غزة قد يشكل «جرائم حرب محتملة»، لكنه لا يرقى إلى «إبادة جماعية مثبتة»، مؤكداً أن الجدل حول التوصيف القانوني لا يزال قائماً. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مصر.. أرقام وراء "التحرير التدريجي" للإيجار القديم
في خطوة جريئة، أنهت مصر أزمة "الإيجار القديم" بقانون يفرض زيادات تصل إلى عشرين ضعفاً، وفترة انتقالية لسبع سنوات. تهدف هذه "العملية الجراحية" التشريعية إلى تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر وتحقيق العدالة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إدارة ترمب تخفف انتقاداتها لإسرائيل والسلفادور في تقرير حقوق الإنسان
أجرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغييرات كبيرة على تقرير رئيسي للحكومة الأميركية عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، إذ خففت بشكل ملحوظ انتقاداتها لبعض الدول التي ترتبط بشراكة قوية مع الرئيس الجمهوري، مثل السلفادور وإسرائيل، والتي تقول جماعات حقوقية إن لديها سجلات حافلة في انتهاك حقوق الإنسان. وبدلاً من ذلك، أطلقت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها االسنوي لحقوق الإنسان لعام 2024، تحذيراً بشأن تراجع حرية التعبير في أوروبا وصعّدت انتقاداتها للبرازيل وجنوب إفريقيا اللتين تصادمت واشنطن معهما حول مجموعة من القضايا. وأشارت واشنطن إلى غزو روسيا لأوكرانيا بشكل رئيسي باسم "الحرب الروسية الأوكرانية". وكان الجزء المخصص لإسرائيل في التقرير أقصر بكثير من إصدار العام الماضي، ولم يتضمن أي ذكر للأزمة الإنسانية الحادة في غزة أو عدد الضحايا هناك. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 61 ألف شخص سقطوا ضحايا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وقال مسؤولون حكوميون رفضوا الكشف عن هويتهم، إن صدور التقرير تأخر لأشهر، حيث أجرى مسؤولون معينون من قبل ترمب تعديلات جوهرية على مسودة سابقة لوزارة الخارجية لتتماشى بشكل كبير مع قيم "أميركا أولاً"، وفق رويترز. وأضاف التقرير فئات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"الأمن الشخصي". الأوضاع في السلفادور وفي ما يتعلق بالسلفادور، ذكر التقرير أنه "لم ترد تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وذلك في تناقض صارخ مع تقرير عام 2023 الذي أشار إلى "مشكلات كبيرة في مجال حقوق الإنسان" وسرد تقارير موثوقة عن عمليات قتل غير قانونية أو تعسفية وتعذيب وظروف قاسية في السجون تشكل تهديداً للحياة. وتعززت العلاقات الثنائية بين واشنطن والسلفادور منذ تولي ترمب منصبه، حيث رحّلت الإدارة الأميركية أشخاصاً إلى السلفادور بمساعدة الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة الذي تتلقى بلاده ستة ملايين دولار من الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين في سجن ضخم شديد الحراسة. انتقائية أميركية وتخلت إدارة ترمب عن النهج الأميركي التقليدي في الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرة ذلك تدخلاً في شؤون الدول الأخرى، لكنها في الوقت نفسه تنتقد الدول بشكل انتقائي بما يتماشى مع سياستها الأشمل تجاه كل دولة بعينها. وجرى إعداد تقرير هذا العام بعد عملية تجديد شاملة للوزارة، شملت فصل مئات الأشخاص، كثير منهم من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع للوزارة، والذي يتولى زمام المبادرة في كتابة التقرير. وفي أبريل، كتب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مقال رأي قال فيه إن المكتب أصبح منبراً "للنشطاء اليساريين"، مشيراً إلى أن إدارة ترمب ستعيد توجيه المكتب للتركيز على "القيم الغربية".