
وسطاء دوليون: (إسرائيل) عطّلت اتفاقاً وشيكاً مع حماس
كشفت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤولين في دول وسيطة، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" كانت على وشك النجاح، قبل أن تتخذ حكومة بنيامين نتنياهو قرارًا مفاجئًا بوقفها، خلافًا للرواية الإسرائيلية الرسمية.
وبحسب ما نقلته القناة، قال مسؤولون من الدول الوسيطة إن الاتفاق بين الطرفين "كان قريبًا جدًا من التوقيع، وأقرب بكثير مما توحي به بيانات حكومة نتنياهو"، مؤكدين أن حركة حماس لم تطرح شروطًا مستحيلة، وأن الفجوات بين الطرفين لم تكن من النوع الذي يستدعي انهيار المحادثات.
وتتفق جهات مهنية إسرائيلية مع هذا التقدير، حيث أكدت – وفق المصدر – أنه لم تكن هناك "نقطة انهيار حقيقية" في المفاوضات، وأن الخلافات، بما فيها تلك المتعلقة بالخرائط ومسائل إنسانية، كانت قابلة للحل.
وقال ممثلو الدول الوسيطة في رسائل نُقلت إلى جهات إسرائيلية: "لم تكن هناك فجوات غير قابلة للجسر. لقد فوجئنا بانسحاب إسرائيل المفاجئ من المفاوضات وعدم عودتها رغم الزخم الإيجابي الذي ساد قبل 12 يوما".
ووفقًا لهم، لم تنهَر المحادثات بفعل تعقيدات تفاوضية، بل نتيجة "قرار سياسي إسرائيلي" بوقفها.
وأكد الوسطاء أن إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات لا تزال قائمة، إلا أن حكومة نتنياهو لم تُبدِ حتى الآن أي تجاوب مع هذه الدعوات.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) جلسة اليوم الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى.
وتأتي هذه التطورات بعد انسحاب إسرائيل، نهاية يوليو/تموز الماضي، من مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس كانت تجري في الدوحة، بسبب خلافات تتعلق بانسحاب الاحتلال وإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فإن 52% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق مع حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 7 دقائق
- قدس نت
الحكومة الفلسطينية تستعرض أبرز إنجازاتها التنموية والإصلاحية خلال الأسبوع الماضي
الأحد 10 اغسطس 2025, 01:01 م رام الله – قدس نت للأنباء – أصدر مركز الاتصال الحكومي، اليوم الأحد، تقريرًا شاملًا يلخص أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية خلال الفترة من 3 حتى 9 أغسطس 2025، في مجالات دعم غزة، التنمية الاجتماعية، التعليم، الزراعة، الاقتصاد، العمل، البنية التحتية، الطاقة، والبيئة. رئيس الوزراء: لن نترك غزة وحدها وسنبدأ الإعمار فور توقف الحرب أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال كلمة ألقاها في صلاة خاصة من أجل غزة الخميس الماضي، أن الحكومة عازمة على إعادة إعمار غزة بالتعاون مع مصر ومشاركة دولية واسعة، مشددًا على أن غزة ممر الدولة الفلسطينية ولا بد من إعادة بنائها، معربًا عن أمله في توقف الحرب خلال أسابيع. تحركات دبلوماسية مكثفة لوقف العدوان وحشد الدعم لحل الدولتين كثفت وزارة الخارجية والمغتربين تحركاتها السياسية لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ودعم حل الدولتين، وعقدت جلسات مع ممثلين عن كوريا الجنوبية، سنغافورة، إيطاليا، وفنزويلا، إضافة إلى السلك الدبلوماسي، كما أدانت اقتحامات الأقصى وخطط الاحتلال لإعادة احتلال غزة وتصعيد الاستيطان. مساعدات إنسانية ودعم للفئات الهشة نفذت وزارة التنمية الاجتماعية برامج دعم إنساني ونقدي استفاد منها أكثر من 14,456 مواطنًا بقيمة تجاوزت 2.28 مليون شيقل، شملت طرودًا غذائية، مواد صحية، حقائب مدرسية، إعفاءات جمركية، وتحويلات طبية. كما قدمت دعمًا للأيتام وذوي الإعاقة، وتابعت عشرات ملفات النساء والأطفال والأحداث. مشاريع تعليمية جديدة ومنح دراسية أنجزت وزارة التربية والتعليم تشطيب مدرسة جديدة في كفر عين/بيرزيت، وأحالت عطاءات صيانة وتأهيل مدارس في بيرزيت، وأعلنت منحًا دراسية في كردستان العراق، صربيا، وبنغلادش، إضافة إلى اتفاقيات لدعم الرعاية الصحية والتعليم العالي بقيمة مليوني دولار. فرص عمل ودعم للعمال أعلنت وزارة العمل صرف الدفعة الـ17 من المساعدات النقدية لـ4,515 عاملًا من غزة في الضفة، وتوفير 6,250 فرصة عمل مؤقتة، إضافة إلى تمديد التأمين الصحي المجاني لأكثر من 15 ألف عامل حتى نهاية العام. تطوير البنية التحتية والكهرباء أنجزت وزارة الحكم المحلي مشاريع تعبيد طرق داخلية وخطوط كهرباء جديدة في عدة محافظات، بينما افتتحت وزارة الزراعة دائرة زراعة وبيطرة ميثلون، ووزعت أسياج ومستلزمات إنتاج ضمن مشاريع "حصاد الأمل" و"تخضير فلسطين"، واستصلحت أراضٍ في دير البلح وغزة وخان يونس. رقابة اقتصادية وحماية المستهلك نفذت وزارة الاقتصاد الوطني 81 جولة تفتيشية، وأتلفت 20 طنًا من السلع الفاسدة، وضبطت 9 أطنان، وأصدرت عشرات الرخص والشهادات التجارية، فيما واصلت وزارة النقل والمواصلات تجديد وإصدار آلاف الرخص، ودراسة مخططات طرق جديدة، وتحسين خدمات المعابر. تعزيز التعاون الدولي والقطاع الثقافي بحثت وزارة التخطيط تعزيز التعاون مع اليونان، فيما أطلقت وزارة شؤون المرأة فعالية "القدس عاصمة المرأة العربية 2025–2026" في تونس. وأعلنت وزارة العدل مشروع قانون البيئة للتشاور، ونفذت سلطة جودة البيئة تعليمات لحماية التنوع الحيوي. نشاطات دينية وثقافية وسياحية افتتحت وزارة الأوقاف مشاريع طاقة شمسية، ونظمت فعاليات في الحرم الإبراهيمي والأقصى، فيما شاركت وزارة السياحة والآثار في افتتاح موسم القطرواني ونفذت مشاريع توثيق وترخيص للمعالم التاريخية. كما أطلقت وزارة الثقافة فعاليات تراثية وفنية ومخيمات صيفية لدعم الهوية الوطنية. مشاريع الطاقة المتجددة وقعت سلطة الطاقة اتفاقية لتركيب وربط أنظمة طاقة شمسية في طوباس، بهدف رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول 2030، وضمان استمرارية الخدمة وتحسين جودة التزويد. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


فلسطين أون لاين
منذ 37 دقائق
- فلسطين أون لاين
تقرير "أفران قماشية".. نازحو غزة يذوبون تحت لهيب الخيام
غزة/ نبيل سنونو: يختلط عرق الستينية نعمة معروف مع دموعها الساخنة، في خيمة نزوح قسري، تبدو كأنها فرن مشتعل، هي المأوى الحالي لها ولـ30 فردا معظمهم أطفال، يعيشون تفاصيل حياة يومية لا آدمية. تسلط الشمس أشعتها على خيمتهم المهترئة، المقامة على قارعة طريق عام في غزة، وتذوب معها أجسادهم، مع شح مياه الغسل والشرب، والغذاء في ظل المجاعة المحتدمة منذ مارس/آذار. "الشوب أكلنا"، تتساقط دموعها بلا توقف وتسبق كلماتها المنهكة، بينما يكتوي زوجها المسن بلهيب الشمس، ويضيق صدره، وتختنق أنفاسه، عاجزا عن تغيير واقع قاهر يفرضه الاحتلال منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. تتوسط نعمة أبناءها وأحفادها في الخيمة الضيقة التي لا تتجاوز أربعة مترات، تشاركهم الهم، فهي مسنة وهم أطفال من فئات هشة، يكتوون بالحر، وانعدام مقومات العيش. بين يديها حفيدها الرضيع، الذي تحاول عبثا إسكاته، وقد انطبع جسمه النحيل باللون الأحمر من شدة الحر، الذي لا تمنعه عنه أقمشة الخيمة. بدأت رحلة النزوح القسري لنعمة وعائلتها مع بداية حرب الإبادة، وقد حول الاحتلال منزلها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى ذكريات فحسب، وخاضت مع عائلتها محطات تشرد إجبارية من بلدتها إلى مدينة غزة، مرورا بدير البلح وخانيونس ورفح ثم مجددا العودة إلى غزة التي تهدد (إسرائيل) حاليا باحتلالها بالكامل. وقبل نزوحها من بيت لاهيا، سعت نعمة إلى البقاء في بلدتها، لكن الاحتلال قصف كل شيء، بما في ذلك مراكز الإيواء، وقتل وأصاب النازحين بأحزمة نارية. توزع أنظار الحسرة على "المعذبين" في خيمة النزوح، قائلة لصحيفة "فلسطين": "الشتا صبرنا عليه، بس الشوب مش قادرين نصبر، صغارنا ساحوا من الحر، والحج (زوجها) بيبكي، حتى هواية ما في، ولا شجرة نستظل فيها". وتشير إلى النايلون الذي كانت تغطي به خيمتها وتمزق أيضا من الحر، مناشدة العالم بكلمات من القهر: "ارحمونا يا ناس اللي عنده رحمة يرحمنا من هالشوب.. حنوا على هالصغار". ويرتدي الأطفال في تلك الخيمة ملابس ثقيلة لافتقارهم إلى ملابس مناسبة لفصل الصيف، في ظل حصار مطبق يفرضه الاحتلال. تكشف نعمة عن جسد حفيدها، قائلة: "اطلع الحرارة كيف، شوف ظهره من الأواعي الشتوية، مفش أواعي صيفية، هدا الطفل مولود جديد، حتى حليب وبامبرز ما عنده". زوجها الذي يتكئ على فرشة ممزقة، يبدو في ذروة الحزن الذي يذرفه على هيئة دموع، دون أن يستطيع التعبير عما يختلج صدره من الأسى، بينما تلخص نعمة حاله، قائلة إنه "مختنق، وجسمه بيسيح". وفي ظل هذه المعاناة، تفتقر العائلة حتى إلى المراهم الطبية الجلدية التي تساعد في التخفيف من حدة الحر، الذي يكوي أجسادهم. انتابت نعمة، المصابة بمرضي السكر والضغط، نوبة بكاء وصرخة ألم. "والله اللي بيشوف جسمي ليحزن علي، الحر أكلني، والجوع أفقدني 40 كيلوجرام". ويضطر أفراد هذه العائلة إلى النوم أو الجلوس في العراء لضيق الخيمة مقارنة بعددهم، ويواجهون مأساة في توفير مقومات النظافة، أو المياه. لكن هذا ليس سوى غيض من فيض المعاناة، فقد أصيب حفيد نعمة (12 عاما) برصاصة أطلقتها طائرة إسرائيلية مسيرة "كواد كابتر)، وأصابته في خيمة النزوح وسط مدينة غزة، قبل أيام. "أوضاع كارثية" تجسد مأساة عائلة معروف حال عائلات غزة النازحة قسرا في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الـ23 تواليا. ويواجه قرابة 1.9 مليون غزي، أي ما يعادل 90% من إجمالي الأهالي، أوضاعا إنسانية كارثية بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح مع استمرار العدوان. وتشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن آلاف العائلات تعرضت للنزوح عدة مرات، ما فاقم من هشاشة أوضاعهم وأفقدهم أي شعور بالأمان أو الاستقرار. وفي تموز/يوليو وآب/أغسطس، تفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع، إذ يعاني النازحون من فشل شبه كامل في مواجهة الحر ونقص حاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية—وما بات يُوصف بـ'أسوأ سيناريو مجاعة' في أجزاء واسعة من القطاع. ووفق تصنيف منظمة IPC في 29 تموز/يوليو، بلغت مناطق عدة من غزة حالة المجاعة الفعلية، بعد أن تجاوزت معايير المجاعة في استهلاك الغذاء وسوء التغذية الحاد، خاصةً في مدينة غزة. وحذرت منظمات مثل الـIPC وWFP وUNICEF من أن الزمن ينفد لاستجابة إنسانية شاملة، لما وصلت إليه الأزمة من شح غذائي وكارثة صحية غير مسبوقة. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهد 143 مواطنا في غزة خلال العام الجاري بسبب سوء التغذية، مقارنة بـ50 في عام 2024، وأربعة في عام 2023. ومنذ بداية حرب الإبادة، استشهد 61,369 غزيا وأصيب 152,850 آخرون، وفق وزارة الصحة. وتحت خيام تمزقها الشمس وتحاصرها المجاعة ونيران القصف، يعيش نازحو غزة على حافة الحياة، ويسرق منهم كل يوم يمر، مزيدا من القوة والأمل. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 37 دقائق
- معا الاخبارية
الاحتلال يشق شارع استيطاني في بلدة حزما
القدس- معا- شرعت آليات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس. وأوضحت محافظة القدس، أن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيسي المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت محافظة القدس إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستعمار، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، في تحدٍ سافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334، بهدف إحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض حل الدولتين.