
النائب السابق الحسنات تدعو الحكومة لإنقاذ القطاع السياحي
صراحة نيوز- تساءلت النائب السابق عائشة الحسنات حيال خطة وزارة السياحة لحماية القطاع السياحي من التداعيات التي يمر بها الاقليم جراء الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل.
وقالت في تصريح خاص ماهي خطة الطوارى لدى وزارة السياحة والآثار من اجل بقاء هذا القطاع السياحي في بر الأمان ونحن نعلم جميعاً ان هذا القطاع يشكل ما نسبته ١٦٪ من ناتج الاقتصاد القومي وهي نسبه لا يستهان بها .
واضافت وجب على الحكومه وهي صاحبة الولاية ايجاد خطط واقعيه وحلول للخروج من هذه الازمه ومنها
اولا تفعيل دور صندوق المخاطر السياحيه وهذا الصندوق تم إقراره في مجلس النواب التاسع عشر لإنعاش القطاع السياحي
ثانيا ًاعادة برنامج استدامه للعمل في قطاع الفنادق من أجل استمرارية المنشآت الفندقيه
ثالثا ًالضغط على البنوك من اجل منح اصحاب المنشآت قروض ميسره وبدون فوائد من أجل استدامة تلك المنشآت والوفاء بالكلف التشغيلية للمنشأة وعدم إغلاقها.
واضافت يؤسفني إطلاق تسميه على هذا القطاع من قبل البنوك انه قطاع متعثر ولا يجوز اعطاءه باعتباره متعثر هكذا هي التشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص .
وزادت نحن نتحدث عن رؤى ملكيه فيما يخص الاستثمار والقطاع السياحي اهم تلك القطاعات .
وفيما يخص برنامج اردن جنه قالت لا ننكر انه يعمل على تنشيط السياحه الداخليه لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع حتى انه في بعض الأحيان لا يستطيع ان يكون مردوده المالي يغطي تكلفة الغرفه للمنشأة لان الكلف التشغيلية تكون مرتفعه .
وختمت قائلة وانني ومن خلال هذا المنبر اطلب من دولة رئيس الوزراء أنصاف هذا القطاع المشرف على الضياع وكلي امل ان تصل رسالتي هذه لكل اذن صاغيه ومسؤول يخاف الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 35 دقائق
- وطنا نيوز
مدرسة الجيش والعميد الحياري مثالاً
ماجد القرعان احرص دائماً على متابعة التصريحات التي يدلي بها ضباط جيشنا المصطفوي حيث حصافة الحديث واختبار المفردات المناسبة لإيصال الرسائل وتقديم المعلومات الدقيقة بكل وضوح وشفافية ومسؤوليات وطنية. مناسبة الحديث التصريح الصحفي الذي أدلى به مؤخراً لوسائل الإعلام الزميل المقدر العميد مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري والذي تناول فيه قرار قواتنا المسلحة وجاهزيتها العليا لحماية أجواء المملكة من أية خروقات من قبل أي قوة خارجية انطلاقا من الواجبات التي تتحملها قواتنا المسلحة للحفاظ على أمن الوطن وسيادة الدولة الأردنية. العميد الحياري في تصريحه استخدم مفردات جزلة حملت معلومات دقيقة في تعامل الجيش مع الصواريخ والمسيرات التي تدخل أجواء المملكة مشدداً أن المصلحة الوطنية تتطلب التصدي لها وإسقاطها وتعطيلها باستخدام تقنيات فنية وبحرفية عالية ضمن واجبها الوطني كما أي جيش في العالم يحرص على سيادة الدولة فالحرب الدائرة في المنطقة ليست حربنا ولا مصلحة لنا لدعم أي جهة من أطراف الدول المتنازعة وهو حق تكفله المواثيق والقوانين الدولية. في تصريحه الصحفي وضع العميد الحياري النقاط على الحروف للقاصي والداني وعزز ثقة المواطنين بنشامى الجيش بكافة تشكيلاته البرية والجوية والبحرية حيث الثقة الشعبية العالية والغالية على قلوبنا بحماة الوطن الذين عاهدوا الله على القيام بواجباتهم المقدسة دون ادنى حساب للثمن. نفخر بالاردن بمدرسة الجيش التي تخرج قيادات بمستوى المسؤوليات الوطنية مثال طيب الذكر العميد الحياري والذي تميز بعلاقات جيدة وطيبة تتسم بالوضوح والمصداقية مع الصحفيين بعيدا عن التلاعب باستخدام المفردات العاطفة او تلك التي يمكن تأويلها وتفسيرها في غير معانيها فالعسكر بوجه عام يبتعدون عن الاجتهادات والتحليلات التي لا تحمل رسائل وطنية . ولا يتوقف الأمر ونحن نتحدث في خضم المعركة الكونية التي يشهدها الاقليم عند هذا المستوى العالي للعميد الحياري بل من الإنصاف الإشارة إلى قيادة الجيش المتمثلة برئيس هيئة الأركان الطيار المقاتل اللواء يوسف باشا الحنيطي الذي يحرص خلال زياراته التفقدية للقواعد الجوية على ارتداء زي وتجهيزات الطيارين والمشاركة بالطلعات الجوية من خلال تحليقه بطائرة F16 على الواجهات الحدودية ومتابعاته الميدانية شبه اليومية للتشكيلات العسكرية على مختلف الجبهات تحية من القلب لجنودنا الصناديد بمختلف رتبهم ومراتبهم وجميع تشكيلاتهم ومعهم كافة مرتبات أجهزتنا الأمنية الذين نذروا أنفسهم من اجل الذود عن تراب الوطن المقدس واهله وممتلكاتهم دون ادنى حساب دنيوي وحمى الله حامل الراية الهاشمية القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الله الثاني بن الحسين وعضده الأمين سمو ولي العهد الحسين بن عبد الله أنه سميع مجيب الدعوات.


وطنا نيوز
منذ 35 دقائق
- وطنا نيوز
ميادة شريم : خطاب الملك دعوة للقيم الأخلاقية وتحذير من الانفلات والوحشية.. وهذا موقف الأردنيين كافة
وطنا اليوم – أكدت المدير العام لجمعية مؤسسة حسن إسميك الخيرية (مجلس قلقيلية) النائب السابق ميادة شريم، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه أمام البرلمان الأوروبي، يلخص موقف الأردنيين كافة برفض همجية الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتواصلة في قطاع غزة وإيران. وقالت شريم في تصريح لها، أن جلالة الملك ذكر اليوم أنه قد أكد مسبقا على ضرورة إيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، مؤكدة أن جلالته التمس الحظر منذ سنوات وحذر منه دون استجابة من المجتمع الدولي حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. وأضافت شريم أن موقف جلالة الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لنهج الاحتلال بزعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، يترجم من خلال مواقف جلالته الثابتة التي يعلمها العالم بكل أطيافه. ونوهت شريم إلى أن طريقة استقبال جلالة الملك ووقوف جميع أعضاء البرلمان الأوروبي احتراما لجلالته والتصفيق بحرارة لم يأت عبثًا، إنما للمواقف الرجولية التي قدمها جلالة الملك تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية. وزادت شريم أننا كأردنيين نعتز بخطاب جلالة الملك ومواقفه كافة، مؤكدة على التفاف الأردنيين جميعا حول قيادتنا الحكيمة، واعتزازنا جميعا بوطننا الذي ما زال يتمسك بقيمه الأخلاقية والإنسانية.


وطنا نيوز
منذ 35 دقائق
- وطنا نيوز
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يقدم مرافعة نبيلة عن 'الأخلاق' .. والسطر الأول : 'أعيدوا الحق لأهله'
مرة أخرى، يقدم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، مرافعة رفيعة ونبيلة، عن الأخلاق في العالم، فجلالته يؤكد من على منبر البرلمان الأوروبي بأن كل العنف الذي تشهده المنطقة الآن أساسه واحد وهو ذلك الظلم الذي يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في فلسطين المحتلة، فجلالته أعاد، وكما عادته دائما، القضية الفلسطينية إلى الواجهة ليضعها على طاولة العالم مجدداً، مذكراً بأن معايير الأخلاق تجاه فلسطين قد تغيرت، فذلك شعب ما زال، ومنذ نحو السنتين، يُقتل كل يوم أمام أعين العالم وعلى مرمى من مسامعه، لكنه يتغاضى عن تقديم العون للشعب الفلسطيني. وكما عادته دائما، فقد خاطب الملك ضمير العالم ليؤكد لهم أن هذه الأخلاق قد اهتزت في الوقت الذي يرى فيه الإنسان شقيقه الإنسان يُقتل كل يوم ولا يحرك ساكناً. بكلمات معبرة وثابتة وواضحة أكد الملك بأن النزاع الإسرائيلي الإيراني، الذي نراه اليوم لما كان ليندلع لو أن حق الفلسطينيين قد تحقق، ولو أنهم يعيشون على أرضهم التاريخية التي اقتُلِعوا منها يوماً ما، وهُجروا وساروا في طُرق النزوح تحت صليات الرصاص وضرب المدافع وصواريخ الطائرات. نعم يا سادة هو الصوت الأردني المعتدل الذي لطالما عرفه العالم، هو صوت الأردن الحق الذي لطالما صدح في كل أركان الدنيا، وهو صوت الأردن الإنساني الذي لطالما حرّك الضمائر وقلب ملفات رأساً على عقب حين ذكّر بأن الإنسانية أهم من القوة، وبأن الحق الإنساني لا يقتصر على شعب دون آخر، ولا على بلد دون آخر، ولا على دولة دون أخرى، ولا على أرض دون سواها، فالحق الإنساني بالعيش بكرامة وبإنسانية هو حق لكل شعوب الأرض، فلطالما كان هناك ظلم، فلا بد أن تكون هناك نتائج عكسية وسلبية على الإنسانية بالشر لا بالخير، فالخير لا يكون 'نتيجة' إلا إذا كانت العدالة هي العنوان الأصيل للحياة بين الناس. بهذه الإنسانية تحدث الملك، وفي الوقت عينه، وقبل أن يغادر إلى فرنسا لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي، كان جلالته قد أكد في عمان، بأن الأردن لن يكون ساحة صراعات لأحد، وبأنه صاحب القرار السيادي على أرضه ومياهه وسمائه، وفي تلك الكلمات رسالة إلى الجميع، بأن الأردن، وإن كان في وسط الصراع، إلا أنه يرفض اختراق 'سيادته' تحت أي ظرف كان، هذا في الوقت الذي كان فيه الجيش العربي قد أعلن أنه في أقصى جهوزية لحفظ أمن المواطن الأردني، وسلامة الأرض الأردنية، وفي هذا أيضاً 'برقية عاجلة' إلى الجميع، مفادها : 'لا تقتربوا منا'. نحسب أن رسائل الأردن، الناعمة منها والخشنة، قد وصلت إلى الجميع، وفي الوقت عينه، نتمنى أن يأخذ الجميع بنصيحة الملك وبخطابه الإنساني، فتلك خارطة طريق إنسانية، وإن ساروا عليها، فستكون بداية سلام للمنطقة والعالم، وأما السطر الأول منها، فهو : 'أعيدوا الحق إلى أهله'.