logo
دونالد ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً" ويغادر قمة مجموعة السبع قبل الأوان

دونالد ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً" ويغادر قمة مجموعة السبع قبل الأوان

إيطاليا تلغرافمنذ 6 ساعات

إيطاليا تلغراف
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جميع سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى 'الإخلاء فوراً'. وقال ترامب على منصته الاجتماعية تروث سوشال 'كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررتُ ذلك مراراً وتكراراً! على الجميع إخلاء طهران فوراً!'. ولم يقدّم ترامب أي تفاصيل حول منشوره.
وبعد وقت قصير من التصريح، أعلن البيت الأبيض أنّ ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا قبل يوم مما كان مقرراً، 'بسبب الأحداث في الشرق الأوسط'، فيما أفادت قناة فوكس نيوز بأنّ الرئيس الأميركي طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات. ونقلت 'رويترز' عن ترامب قوله: 'يجب أن أعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة'.
وأفادت شبكة 'سي أن أن' الأميركية بأنّ رسالة ترامب بدت مُصممة لزيادة الضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد وجّه ترامب أعضاء فريقه، بمن فيهم مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لمحاولة عقد اجتماع مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن، وفقاً لما نقلته الشبكة عن شخص مطلع على الأمر ومسؤول أميركي، في إطار سعيه الحثيث لتحديد مدى جدية إيران في اللجوء إلى الدبلوماسية لحل الصراع مع إسرائيل.
وبعيد الإعلان عن مغادرته كندا، أوضح ترامب أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع 'لا علاقة لها بوقف إطلاق نار' بين إسرائيل وإيران، آخذاً بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو. وكتب ترامب عبر 'تروث سوشال': 'الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على (وقف إطلاق نار) بين إسرئيل وإيران. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائماً. إبقوا على السمع!'.
وكان ماكرون قد قال، الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي قدّم عرضاً بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال لصحافيين خلال قمة مجموعة السبع 'هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. تم تقديم عرض خصيصاً للتوصل إلى وقف إطلاق نار ومن ثم بدء مناقشات أوسع نطاقاً'.
وأضاف ماكرون أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون 'خطأ استراتيجياً'، مردفاً 'كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ'. ودعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل. وقال 'إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً'.
وفيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن مشاركة أميركية مباشرة في الضربات ضد إيران، بالتزامن مع دوي انفجارات، ليل الاثنين الثلاثاء، في منطقة نظنز التي تضم منشآت نووية، نفى مساعد في البيت الأبيض عبر منصة إكس هذه الأنباء، قائلاً 'ليس صحيحاً أنّ الولايات المتحدة تهاجم إيران'. من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي إنّ ترامب لن يوقّع على مسودة بيان صادر عن قادة مجموعة السبع يدعو إلى تهدئة الصراع الإسرائيلي الإيراني. وتتضمن المسودة التزاماً بحماية استقرار السوق، بما في ذلك أسواق الطاقة، وتؤكد على 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'.
من جانبه، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على 'وضعية دفاعية' في الشرق الأوسط، مضيفاً على مواقع التواصل الاجتماعي 'سندافع عن المصالح الأميركية' في المنطقة. وفي الأثناء، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز 'ما ترونه في الوقت الفعلي هو السلام من خلال القوة وأميركا أولاً. نحن في وضعية دفاعية في المنطقة، لنكون أقوياء، سعياً للتوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل طبعاً بأن يتحقق ذلك'. ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت سابق من أمس الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات 'يو إس إس نيميتز' من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط.
والاثنين، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيراً، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشدداً على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'، وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يوماً للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إيمانويل يخطئ الفهم دائما
ترامب: إيمانويل يخطئ الفهم دائما

الخبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • الخبر

ترامب: إيمانويل يخطئ الفهم دائما

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع التي تستضيفها كندا، لم تكن بسبب وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. وانتقد ترامب بشدة تفسير الرئيس الفرنسي قائلا: "إيمانويل يخطئ الفهم دائما". وكان قادة الدول السبع قد أصدروا إعلانا مشتركا، قبل مغادرة ترامب، دعوا فيه "إلى خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها". وأوضح ترامب، أمس الإثنين، أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران". وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن، للعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما.. أبقوا على السمع! ".

واشنطن تستعد لسيناريوهات التصعيد: نشر 31 طائرة تزويد بالوقود نحو الشرق الأوسط
واشنطن تستعد لسيناريوهات التصعيد: نشر 31 طائرة تزويد بالوقود نحو الشرق الأوسط

خبر للأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر للأنباء

واشنطن تستعد لسيناريوهات التصعيد: نشر 31 طائرة تزويد بالوقود نحو الشرق الأوسط

وأفاد موقع "إير ناف سيستمز" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي كيه.سي-135، وكيه.سي-45 غادرت الولايات المتحدة، الأحد، متجهة شرقاً. ورفض المسؤولان التعليق على عدد الطائرات لكنهما قالا إن "حاملة الطائرات الأميركية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق". ويمكن لحاملة الطائرات "نيميتز" نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايداً في الخسائر المدنية من كلا الجانبين. وقال إريك شوتن من شركة "ديامي" للاستخبارات الأمنية إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من 20 ناقلة جوية أميركية شرقاً، ليس بالأمر المعتاد، إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي". وسواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل، أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، أو كون اللوجستيات أمراً بالغ الأهمية، فإن هذه الخطوة تُظهر أن "الولايات المتحدة تُهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران". حذر أميركي وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، إذ ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ المقبلة، لكن ترمب رفض خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، تهدف إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وفقاً لما ذكره مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، الأحد. وقال أحدهما إن "الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأميركيون مستهدفين". وامتنع مسؤول أميركي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأميركية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. وأحالت وزارة الدفاع الأميركية "رويترز" إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق.

قدرات عسكرية أمريكية تنتشر في الشرق الأوسط
قدرات عسكرية أمريكية تنتشر في الشرق الأوسط

الخبر

timeمنذ 5 ساعات

  • الخبر

قدرات عسكرية أمريكية تنتشر في الشرق الأوسط

صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أمس الإثنين، بأن بلاده ستحمي وجودها العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط بنشر "قدرات إضافية". وقال هيغسيث في حديثه لقناة "فوكس نيوز": "نحن على أهبة الاستعداد، أكدنا منذ البداية أننا موجودون بهذه المنطقة لحماية مواطنينا وقواتنا". وأكد أن القوات الأمريكية ستحمي الوجود العسكري والدبلوماسي الأمريكي المنتشر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الاشتباك الراهن بين إيران والكيان الصهيوني. وذكر وزير الدفاع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يأمل في السلام بين الكيان وإيران والتوصل إلى اتفاق في الشأن النووي. وفي منشور على منصة "إكس" وجه هيغسيث بنشر "قدرات إضافية" في الشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية في المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس، توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" بكامل مجموعتها الهجومية، من بحر الصين في الجنوب إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الكيان الصهيوني وإيران. وأظهر برنامج لتتبع الرحلات الجوية، أن أكثر من 28 ناقلة تابعة لسلاح الجو الأميركي أقلعت من قواعدها منذ الأحد، وبدأت بالتحليق فوق المحيط الأطلسي، وذلك وفقاً لموقع "ذا وور زون"، وتستخدم هذه الناقلات لتزويد المقاتلات والقاذفات العسكرية الأميركية بالوقود أثناء تحليقها جواً. ودخلت يو إس إس نيمتز الخدمة عام 1976، وتعد أقدم حاملة طائرات عاملة في البحرية الأميركية ومن المقرر إخراجها من الخدمة العام المقبل 2026. وقالت "فوكس نيوز": تكمن أهمية انتشارها في الشرق الأوسط في هذا الوقت في أنها كانت في المنطقة أيضاً عام 1980 وكانت مروحياتها جزءاً من العملية الأميركية غير الناجحة آنذاك المعروفة باسم "مخلب النسر" لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية في طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store