
32 فريقا .. 63 مباراة ومليار دولار.. كل شيء عن كأس العالم للأندية والجدل المحيط بها
اضافة اعلان
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى الولايات المتحدة، والتي لا تخلو من الجدل، خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.وابتكر السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الشكل الجديد لمونديال الأندية، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية بعد غد السبت في ميامي وحتى النهائي في 13 يوليو المقبل في نيوجيرسي.وتقام الـ63 المباراة في 12 ملعبا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم للمنتخبات التي تقام العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وبينما كانت هناك مقاومة وتحديدا في أوروبا لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ: "نتطلع كثيرا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة".نظام مونديال الأندية 2025باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم للمنتخبات التي يشارك فيها 32 منتخبا (بين عامي 1998 و2022)، يتم تقسيم الفرق إلى ثماني مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، الفارق الوحيد بين هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال الأندية.وتقام المباراة الافتتاحية بعد غد السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأهلي المصري.وتجرى المباراة النهائية على ملعب "ميتلايف" في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.وتقام المباريات في أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي غاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.من سيشارك؟جميع الاتحادات القارية التابعة لـ"الفيفا" تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولا إلى اثنى عشر فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثا.الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، تشيلسي، مانشستر سيتي، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، يوفنتوس، بورتو، بنفيكا، وريد بول سالزبورغ.ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية ست فرق، من بينها أربع فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنيغو وفلومينينسي.وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) أربعة فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).من الذي يغيب عن البطولة؟بينما تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، هناك أيضا بعض الغيابات.ويغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرا، ونادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين جمال، لاعب برشلونة والمصري محمد صلاح نجم ليفربول.ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.من المرشحين لنيل اللقب؟حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.ويأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حققه لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.واعتبر يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.وقال المدرب الألماني أثناء ترشحيه بوكا جونيورز الأرجنتيني للفوز باللقب: "أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل".الجائزة الماليةفي المجمل، سيمنح "الفيفا" جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة.ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.وتصدر المجموعة يساوي الحصول على 2 مليون دولار، الفريق الفائز في دور الـ16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار.ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.الانتقاداتبينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدا من أوروبا.ووصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.وقدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد "الفيفا"، قائلين إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق "الفيفا" إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.وكانت هناك أيضا مخاوف لأن "الفيفا" استغرق وقتا طويلا لإبرام صفقة بث، والتي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث "دي إيه زد إن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
عزوف جماهيري يربك مونديال الأندية بأميركا
السوسنة - يواجه منظمو بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الصيف، تحدياً كبيراً يتمثل في ضعف الإقبال الجماهيري على شراء التذاكر، رغم تخفيض أسعارها بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.وتنطلق البطولة بمواجهة مرتقبة تجمع إنتر ميامي الأميركي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والنادي الأهلي المصري، على ملعب "هارد روك" في ولاية فلوريدا.وتشهد نسخة هذا العام من مونديال الأندية مشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث تقام مبارياتها في 11 مدينة أميركية، وتُختتم فعالياتها في 13 يوليو المقبل على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي.ورغم أن أسعار التذاكر الافتتاحية كانت قد بلغت 349 دولاراً في ديسمبر الماضي، إلا أنها انخفضت مؤخراً إلى أقل من 80 دولاراً. ورغم هذا التراجع، لا تزال العديد من المقاعد متاحة، مما أثار قلقاً لدى الجهات المنظمة.في المقابل، نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجود أزمة حقيقية في بيع التذاكر، مؤكداً في بيان له أن "الاهتمام الجماهيري يتزايد مع اقتراب البطولة"، مشيراً إلى أن مشجعين من أكثر من 130 دولة قد اقتنوا تذاكرهم بالفعل، وأن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر شراءً، تليها البرازيل، الأرجنتين، والمكسيك.ومع تنوع الأندية المشاركة واختلاف شعبيتها، إلى جانب توزيع المباريات على مدى 63 مواجهة في أوقات مختلفة، يرى مراقبون أن التحدي الأكبر سيكون جذب الجماهير المحلية إلى مباريات الفرق الأقل شهرة، في بلد لا تُعد كرة القدم فيه الرياضة الأولى. اقرأ أيضاً:

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
رئيس الوداد: تواصلنا مع رونالدو لكنه رفض المشاركة
السوسنة - كشف هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي المغربي، عن محاولة ناديه التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، إلا أن اللاعب رفض العرض مفضلاً البقاء مع ناديه الحالي النصر السعودي.وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في برنامج "بعد إفريقيا" على إذاعة "مونتي كارلو الدولية"، أوضح آيت منا أنه تواصل مع أحد ممثلي رونالدو قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، وعرض عليه فكرة الانضمام إلى الوداد للمشاركة في مونديال الأندية. وقال: "سألت أحد ممثليه إن كان رونالدو يرغب في اللعب بالبطولة، فأجابني: لا أعتقد ذلك".وأضاف رئيس الوداد أن فكرة التعاقد مع رونالدو لم تتطور إلى مفاوضات رسمية، مشيراً إلى أن التكاليف المالية العالية كانت عائقاً أمام إتمام الصفقة، خاصة في ظل عدم وجود اهتمام واضح من اللاعب نفسه. وتابع: "رونالدو لا يحتاج المال، ولم يكن الأمر مادياً فقط، بل كان بحاجة لإظهار الرغبة، وهو ما لم يحدث رغم محاولتي المتكررة".ويستعد الوداد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، في مجموعة تضم أيضاً يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. اقرأ أيضاً:


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن
أخبارنا : ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط. وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال. كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم. كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى". وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية. الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً. وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال. ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات. ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية. وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له. ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية. وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز. ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام. وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا. --(بترا)