
علاج أسرع وجرعات أقل.. تقنية جديدة تحسن ذوبان الأدوية 2000 ضعف
في إنجاز علمي جديد، تمكن باحثون من جامعتي هارفارد وهونغ كونغ من تطوير تقنية تزيد من قابلية ذوبان الجزيئات الدوائية، بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف، وهو ما يعد اختراقا كبيرا في مجال تركيب الأدوية وتوصيلها.
وتعاني أكثر من 60% من المركبات الدوائية المرشحة من ضعف قابلية الذوبان في الماء، مما يحد من فعاليتها الحيوية وقيمتها العلاجية.
ورغم وجود تقنيات تقليدية مثل تقليص حجم الجسيمات، ونظم الدهون، والاحتجاز في مسام المواد، إلا أن هذه الأساليب غالبا ما تكون محدودة الفعالية، ومكلفة، وغير مستقرة.
تعتمد الطريقة الجديدة على الاستفادة من آلية الامتزاز التنافسي بين جزيئات الدواء والماء على أسطح السيليكا المهندسة.
ومن خلال هذا النهج، لا يحتاج الباحثون إلى تعديل الجزيئات كيميائيا أو استخدام عوامل مذابة إضافية، مما يوفر بديلا مستداما لمجموعة من تقنيات توصيل الأدوية الحالية.
وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس"، قدم العلماء تفاصيل حول استخدام أسطح نانوية من السيليكا بخصائص فائقة الامتصاص، التي تمتص جزيئات الدواء في حالة جافة، ثم تُطلقها بسرعة عند تعرضها للماء.
واستخدم الباحثون جسيمات السيليكا النانوية بقطر يتراوح بين 7 و22 نانومتر، حيث تم تجميع هذه الجسيمات عبر التبخر المُتحكم به لتكوين قوالب مسامية قادرة على امتصاص الجزيئات الدوائية.
وأدت هذه العملية إلى تعزيز الذوبان بمعدل يصل إلى ألف ضعف مقارنة بالأشكال البلورية التقليدية للأدوية.
وأظهرت التجارب باستخدام عقار الإيبوبروفين كنموذج دوائي، أن 90% من العقار تم إطلاقه خلال ساعة واحدة، مقارنة بأقل من 20% من الإيبوبروفين البلوري خلال ست ساعات.
كما أظهرت الاختبارات على الفئران زيادة في تركيز العقار في البلازما بمعدل الضعف، وزيادة بنسبة 1.5 في تعرض الجسم للعقار مقارنة بالمنتجات التجارية.
وشملت الاختبارات أيضا 15 مركبا دوائيا آخر غير قابل للذوبان بشكل جيد، من بينها الكيتوبروفين والدوستاكل والفينوفيبرات، وحقق كل منها زيادة في الذوبان بمعدل يتراوح بين 10 إلى 2000 ضعف.
التقنية الجديدة، إذا أثبتت فعاليتها في التجارب السريرية، قد تؤدي إلى خفض تكاليف تصنيع الأدوية، وتقليل الجرعات المطلوبة، وزيادة توفر الأدوية، مما يعد بمستقبل مشرق في عالم الطب.
aXA6IDMxLjU5LjEyLjUxIA==
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
وصفات منزلية لتخفيف آلام الأسنان
قالت غرفة أطباء الأسنان بولاية ساكسونيا الألمانية إنه يمكن تخفيف آلام الأسنان بالوصفات المنزلية التالية: التبريد يساعد وضع كيس من الثلج على الخد على تخفيف آلام الأسنان والتورم. ولتجنب البرودة الشديدة، من الأفضل لف الكيس بقطعة قماش. غسول الفم بالشاي أو الماء المالح يساعد شاي المريمية أو البابونج على تخفيف آلام الأسنان، وذلك بفضل تأثيره المضاد للالتهابات. كما يمكن مواجهة التهاب اللثة من خلال المضمضة بالماء المالح. ولهذا الغرض، يتم خلط ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ حتى تذوب، ثم تتم المضمضة بالماء المالح. القرنفل يساعد مص القرنفل أو مضغه برفق على تخفيف آلام الأسنان؛ حيث إنه يحتوي على مادة "الأوجينول"، التي تمتاز بتأثير مسكن للألم. مسكنات الألم تساعد مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول على تخفيف آلام الأسنان.


الشارقة 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جامعة الشارقة تنظم المعرض السنوي لمشاريع التخرج في التصميم الهندسي
الشارقة 24: نظمت كلية الهندسة بجامعة الشارقة معرض مشاريع التخرج السنوي للعام الأكاديمي (2024–2025) بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وعدد من نواب مدير الجامعة وعميد الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وقد جاء المعرض ليكون احتفالاً بالابتكار والتميز الهندسي، حيث عرض طلبة السنة النهائية أكثر من (50) مشروعاً متنوعاً يمثل مختلف أقسام الكلية، تم اختيارهم كنماذج من بين العديد من المشاريع. كما شهد المعرض تقديم مجسمات ولوحات عرض احترافية وعروض تفاعلية، جسدت جهود الطلبة في معالجة تحديات العالم الواقعي من خلال التصاميم المستدامة، والتقنيات الحديثة، والمبادرات المجتمعية . و التي تتميز هذا العام بتناول أفكار ابتكارية وحلول متنوعة في الاستدامة والتكنولوجيا وتهتم بخدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم حلول للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع في شتى المجالات، كما تهدف إلى تشجع الطلبة على تقديم أفضل المشاريع والأفكار المتميزة بما يعكس مهاراتهم ومعارفهم التي تم اكتسابها خلال فترة دراستهم. مشاريع متميزة في مختلف التخصصات الهندسية في قسم الهندسة المعمارية، برز مشروع "الهيّال" الذي يمزج بين حماية البيئة البحرية والحفاظ على التراث المحلي، عبر تصميم معماري مبتكر تحت سطح البحر في الفجيرة ، كما عرض الطلبة مشاريع أخرى متميزة مثل إنشاء مركز للأطفال في كلباء بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة، ومركز "غرس" لتوعية المجتمع البيئي، بالإضافة إلى مشاريع إنسانية كتصميم مخيمات متطورة للاجئين في كينيا ومراكز مجتمعية مستدامة في أوغندا . وفي قسم الهندسة المدنية والبيئية قدم الطلبة مشروع للمقارنة بين تقنيات البناء التقليدية والطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد لبناء فيلا سكنية مكونة من طابقين في الإمارات. من خلال إعداد التصاميم الكاملة، وتقديرات تكاليف، وجداول زمنية، وتقييمات للاستدامة لكلتا الطريقتين، وكذلك مشروع خاص بتصميم مبنى خرسانة مسلحة مكون من سقف لمقاومة الأحمال الجاذبية والجانبية (الرياح والزلازل). ومشروع خاص بتقييم أداء خلطة الأسفلت المعدلة بهلام السيليكا ( Aerogel ) بهدف تحسين مقاومة الحرارة والأداء الميكانيكي في المناخات الحارة، ومنها أيضاً مشروع خاص بتطوير حل مبتكر لاستبدال الإشارة المرورية عند تقاطع طريق مليحة وشارع الشيخ خليفة في الشارقة يقيّم هذا المشروع من خلال محاكاة مرورية متقدمة استخدام جسور وأنفاق لتحسين تدفق الحركة المرورية عند تقاطع رئيسي في الشارقة. وقدم طلبة القسم مشروع آخر تصميم متكامل يجمع بين الهندسة الجيوتقنية والإنشائية لإنشاء مرصد فلكي جديد. وفي قسم الهندسة الكهربائية، ابتكر الطلبة مشروع "الخلط الفوضوي باستخدام محرك تيار مستمر" الذي يعزز كفاءة الخلط الصناعي مع ترشيد الطاقة، ومشروع "نظام مراقبة وحماية المحاصيل الزراعية" لدعم الاستدامة الزراعية باستخدام أنظمة ذكية، إضافةً إلى تصميم مزرعة عمودية مستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي . كما عرض قسم الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية مشاريع تطبيقية طموحة، منها تطوير أدوات تعليمية للتوائم الرقمية، وتحسين عمليات الخراطة بتقنيات التعلم المعزز، ونظام ذكي لحجز مواقف السيارات الكهربائية، إلى جانب نظام روبوتي متطور لتطبيق قوانين المواقف باستخدام تقنيات الجيل الرابع من الصناعة . وفي قسم هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، تميزت المشروعات بابتكاراتها المستقبلية، حيث تناول الطلاب تصميم محطة شحن شمسية لعربات الجولف مدعمة بخلايا الهيدروجين، وتحسين أداء الألواح الشمسية، وتقنيات متقدمة لحصاد المياه الجوية، وتصميم أنظمة زراعية مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية الحادة . وفي قسم الهندسة الميكانيكية، قدم الطلبة مجموعة متنوعة من الأفكار والمشروعات منها المشروع المتعلق باستخدام الطاقة الشمسية في استخلاص المياه الصالحة للشرب من الهواء الطلق باستخدام وحدة تكثيف الرطوبة. وكذلك محطة تحلية مياه جوفية لخدمة قطاع الزراعة في دولة الإمارات، والعمل على تقليل نسبة ملوحة المياه لتكون صالحة للزراعة. ومنها أيضاً المشروع الخاص بإعادة تدوير النفايات لاستخراج الهيدروجين المستخدم كمصدر للطاقة المستدامة مع تقنية عزل الكربون باستخدام الطحالب. وكذلك جهاز جديد لقياس نسبة تآكل الأجزاء المعدنية في المشروعات الصناعية، ومشروع استخدام الطاقة الشمسية في شحن جهاز جديد يستخدم في تقليم الأعشاب من الحدائق، ومشروع التخلص من البكتريا في محطات تحلية المياه عن طريق تخليق غاز مستخرج من مياه البحار. رؤية مستقبلية وشراكات مجتمعية وقد عبّر الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي عن فخره بإنجازات الطلبة، مشيدًا بأفكارهم الإبداعية التي تواكب متطلبات المستقبل، ودعا إلى ضرورة دعم تطبيق هذه المشاريع عمليًا بما يخدم الخطط الوطنية في مجالات الاستدامة، والطاقة، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي . من جانبه أكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن محمد عميد كلية الهندسة على أن هذه المشاريع لا تعكس فقط مهارات الطلاب التقنية والمعرفية، بل تترجم رسالتها في تعزيز الابتكار وخدمة المجتمع. كما تسهم هذه الأعمال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز روح الريادة لدى الطلبة استعدادًا لدخول سوق العمل. . وقد عبّر الدكتور عارف مقصود، منسق المعرض، عن فخره بمستوى المشاريع المعروضة قائلاً : " إن ما قدمه طلبتنا هذا العام يعكس جديتهم وشغفهم بمجال الهندسة، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية، بالإضافة إلى حضور الشركات ودعمهم، جعل من هذا المعرض منصة حقيقية للابتكار والتواصل مع المجتمع والصناعة

الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
عادات يومية تضر بصحة الكلى
الكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تصفية الفضلات، وتنظيم مستويات السوائل في الجسم، والمساعدة في ضبط ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، هناك عادات يومية تؤثر سلبًا على صحة الكلى، أوردها موقع "ساينس ديلي" العلمي ولخصها بما يلي: استخدام مسكنات الألم تناول مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد يضر بمسالك الكلى الدقيقة ويؤثر على تدفق الدم إليها. هذا الخطر يزداد عند كبار السن أو من يعانون من أمراض أخرى. لذا تكمن النصيحة في استخدام هذه الأدوية بأقل جرعة ممكنة ولفترة قصيرة، وبعد استشارة الطبيب لمرضى الكلى المزمنة. عدم شرب كمية كافية من الماء قلة شرب الماء تؤدي إلى تركيز البول، ما يزيد من احتمالية تكون حصى الكلى والتهابات المسالك البولية. لذا ينصح دوما بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، مع مراعاة الحالات الصحية الخاصة. التدخين يسبب التدخين تلفًا مباشرًا للكلى من خلال السموم التي يحتويها مثل الكادميوم، ويزيد من مخاطر أمراض أخرى مثل الضغط والسكري، وكلاهما يضران الكلى. لذا من الأفضل بالطبع التوقف عن التدخين بمساعدة مختص صحي. زيادة الوزن السمنة، خاصة دهون البطن، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما من الأسباب الأساسية لمرض الكلى. وهنا تكمن النصيحة في اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة ثلاثين دقيقة من التمارين الهوائية 5 أيام أسبوعيًا. الأطعمة غير الصحية الأطعمة المصنعة مثل النقانق، المشروبات الغازية، والخبز المعبأ، ترتبط بالسمنة والسكري وأمراض القلب. دراسة أمريكية أثبتت زيادة خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن بنسبة 24٪ لدى من يكثرون من تناولها. وبالتالي ينصح بتقليل تناول الأطعمة المصنعة، وعدم تجاوز 6 جرامات من الملح يوميًا. قلة النوم قلة النوم أو الإفراط فيه يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وينصح هنا بالحفاظ على نوم صحي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويشير المقال أن هناك عوامل وراثية وعمرية لا يمكن التحكم بها، لكن هذه العادات السبع يمكن تعديلها بسهولة لتحسين صحة الكلى وتقليل خطر الإصابة بمشاكلها المزمنة.