
'الأونروا': غزة بلا طعام وماء وأدوية منذ 2 مارس والأطفال ينامون جوعى! وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – بروكسيل
أفادت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، جولييت توما، بعدم توفر الطعام والمياه والأدوية في قطاع غزة منذ بداية شهر مارس، نتيجة إغلاق المعابر وتشديد الحصار.
وقالت توما خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الخميس، إنه 'منذ 2 مارس، لا طعام أو ماء أو أدوية أو إمدادات تجارية سُمِح بدخولها إلى غزة، بسبب الحظر المستمر الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية'.
وأشارت توما إلى أنه 'هذه أطول فترة انقطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية'. وشددت على أن 'كل يوم بدون أي إمدادات، يعني أن الأطفال ينامون جائعين'.
واستأنف الاحتلال فجر 18 مارس الماضي، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم إبرامه في 19 يناير/كانون الثاني، تبعها إعلان 'تل أبيب' بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي، وسط منع 'تل أبيب' دخول المساعدات للقطاع، وتفرض عليهم حصارا مطبقا رغم كافة المناشدات الدولية.
المصدر الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين الموقع : shms.ps نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-27 15:52:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
شهادات صادمة يرويها الأسرى من سجون الاحتلال وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – قال مكتب إعلام الأسرى، أن الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجونه الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتصاعد، مع غياب أي تغير في السياسات القمعية المتبعة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي قطاع غزة. وأفاد 'إعلام الأسرى'، في بيان له، اليوم الإثنين، أن الشهادات التي يتم جمعها بشكل دوري من خلال زيارات المحامين، أو عبر إفادات الأسرى المفرج عنهم، أنّ الانتهاكات الممارسة بحقّ الأسرى لا تزال على نفس الوتيرة، والمتغيّر الوحيد هو مستوى العنف، الذي يتصاعد دون أن يتوقف، الجرائم الثابتة منذ أشهر طويلة تشمل 'التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجنسية'. وأكد البيان، بأن حالة تدهور صحي كبير تسجَّل بين صفوف الأسرى، نتيجة ما يتعرضون له من تعذيب ممنهج، ونقص غذائي حاد، وحرمان من الدواء، حيث أبلغ عدد من الأسرى عن إصابتهم بمرض الجرب (سكايبيوس)، والذي يسبب أعراضًا جلدية خطيرة، قد تودي بحياة المصابين، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. وأشار 'إعلام الأسرى'، على أن سجن 'جانوت' بات مثالًا على الوضع الصحي الكارثي، حيث مُنع مئات الأسرى من الزيارة بسبب إصابتهم بالجرب، في وقت تعاني فيه المؤسسات من صعوبة بالغة في الوصول إلى الأسرى داخل هذا السجن. وبحسب البيان فإن الأسرى المصابون يؤكدون أن معاناتهم مع المرض تمتد لأشهر دون علاج فعلي، وأن هناك من أُصيب بالعدوى مرتين، ما يعكس فشل أو تجاهل متعمد في معالجة الجائحة داخل السجون. ولفت إلى أنه ومنذ بداية شهر أيار/مايو الجاري، نُفذت عشرات الزيارات إلى سجون النقب، جلبوع، مجدو، جانوت، شطة، الدامون، وعوفر. وتؤكد الإفادات أن عمليات القمع لا تزال مستمرة، لا سيما في سجني جلبوع وشطة، حيث نفذت وحدات القمع اقتحامات عنيفة. وأضاف البيان أنه في سجن جلبوع، تعرض أسرى قسم (3) لاعتداء جماعي، حيث تم إخراجهم من الزنازين، وتكبيلهم من الخلف، وضربهم بشكل مبرح، إلى جانب رشهم بالغاز الفلفلي. أما في سجن شطة، فقد أكد أسرى قسم (7) أنهم تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل وحدات 'المتسادا'، بما في ذلك الضرب واستخدام الغاز، ما أسفر عن إصابات خطيرة. وشدد 'إعلام الأسرى'، على أن هذه الهجمات العنيفة تمثل سياسة ثابتة اتبعتها مصلحة السجون منذ بدء الإبادة، وتسببت في مئات الإصابات، بينها كسور في الأضلاع والأطراف، لا يزال يعاني منها بعض الأسرى حتى بعد الإفراج عنهم، إذ يؤكدون أنهم لا يستطيعون تذكر عدد المرات التي تعرضوا فيها للضرب. وفي ما يتعلق بالتجويع، قال البيان أنه ما تزال الوجبات المقدمة للأسرى عبارة عن كميات ضئيلة من الطعام لا تسد رمقهم، الأمر الذي ساهم في تدهور أوضاعهم الصحية وفقدان أوزانهم بشكل ملحوظ، كما أظهرت صور المحررين مؤخرًا. كثير من الأسرى المفرج عنهم أفادوا بإصابتهم بأمراض خطيرة نتيجة الجوع الطويل، ما ساهم في استشهاد عدد من الأسرى. ولفت 'إعلام الأسرى'، إلى أن هذه السياسات مجتمعة تُنذر بمزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى، الذين بلغ عددهم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر (69 شهيدًا) على الأقل، بحسب ما هو موثق لدى المؤسسات المختصة، وهي حصيلة تعكس المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.


رصين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رصين
الراي - كامل إبراهيم -
استشهد ٢٣ فلسطينيًا وأصيب 124 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع. وأفادت وزارة الصحة في غزة، امس؛ ان مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية ٢٣ شهيدًا، بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، إلى جانب 81 إصابة جديدة من الطيران الحربي والمسيرة ومن مدفعية القوارب الحربية الإسرائيلية التي تستهدف الصيادين على شواطئ القطاع المحاصر والذي يتعرض سكانه للإبادة منذ ١٩ شهراً. وفجر امس، استشهد 10 فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف ثلاث خيام للنازحين غرب خانيونس جنوبي القطاع. وصعدت القوات الإسرائيلية من هجماتها، حيث فتحت نيران طائرات كواد كابتر على حي التفاح شرق مدينة غزة، واستهدفت بقصف مدفعي شمال النصيرات وسط القطاع. كما تعرضت بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس لإطلاق نار مكثف، بالتوازي مع قصف مدفعي شرقي غزة. وفي شمال القطاع، أُطلقت نيران من الآليات الإسرائيلية غرب بيت لاهيا، بينما استهدفت طائرات مسيرة نازحين في منطقة ارميضة شرق بني سهيلا. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، إن 1500 مواطنا في قطاع غزة فقدوا نعمة البصر نتيجة الصواريخ والقذائف الفتاكة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاقها منذ 17 شهرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وأوضح مدير مستشفى العيون في غزة، د. عبد السلام صباح، أن نحو 4000 شخص آخرين مهددون بفقدان البصر في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى عجز خطير في الأجهزة والمستهلكات الخاصة بجراحات العيون، مما يهدد بانهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة فيما يتعلق بأمراض الشبكية والنزيف الداخلي واعتلال الشبكية الناتج عن السكري. ولفت صباح إلى أن المستشفى لا يمتلك حاليا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يزيد من خطر تفاقم الحالات ويقلل فرص إنقاذ المرضى، محذرًا من أن بعض المواد الضرورية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة أوشكت على النفاد، الأمر الذي يهدد بتوقف العمليات الجراحية بشكل تام ما لم يُتدخل بشكل عاجل. وفي السياق ذاته، حذر رئيس مستشفى «النصر–الرنتيسي» للأطفال، د. جميل سليمان، من تدهور خطير في الوضع الصحي للأطفال، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول المواد الغذائية والطبية. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد، ونقص الأطعمة الأساسية مثل الحليب والبروتينات، مما يؤدي إلى إصابتهم بالأنيميا ونقص الأملاح والمعادن، ويعرضهم لمضاعفات خطيرة تهدد نموهم الجسدي والعقلي. من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من التداعيات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن الحصار دخل أسبوعه التاسع وسط منع تام لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وقالت الوكالة، في بيان نشر عبر منصة «أكس»، إن آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات جاهزة للدخول إلى القطاع، وإن طواقمها مستعدة لتوسيع عمليات الإغاثة فور السماح بذلك. وأكد المستشار الإعلامي لـ"أونروا»، عدنان أبو حسنة، أن غزة باتت في مرحلة «ما بعد الكارثة»، مع انهيار شامل لمقومات الحياة، واستمرار الجوع والحرمان دون أفق لأي حلول. ومنذ الثاني من آذار الماضي، تواصل سلطات الاحتلال تشديد الحصار المفروض على غزة، عبر منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون طفل. وقد أُصيب نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى مستشفيات ومراكز طبية مدمّرة أو شبه معطّلة. كما حذرت منظمة «يونيسف» من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في غزة، وعددهم نحو 335 ألف طفل، أصبحوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، بينما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ارتفع بنسبة 80% مقارنة بشهر آذار الماضي. يذكر أن جيش الاحتلال دأب منذ بداية الحرب في السابع من تشرين اول 2023 على تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصف المستشفيات ومحاصرتها واقتحامها، وقتل الكوادر الطبية والنازحين داخلها، واعتقال آخرين، فضلا عن منعه إدخال الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية، مما أدى إلى انهيار شبه تام للنظام الصحي في القطاع. وبثت كتائب القسام مشهدا لأسيرين إسرائيليين لديها على قيد الحياة، إذ عرف أحدهما عن نفسه بأنه الأسير رقم 21 وإلى جانبه الأسير رقم 22 وهو في «حالة نفسية وصحية سيئة"؛ حسبما قال، فيما طالب الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإطلاق سراحهم بشكل فوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة سبعة جنود وضابطين بجروح جراء انفجار لغم أرضي شمالي قطاع غزة، خلال عملية تمشيط في حي الشجاعية. وأفاد بأن المصابين ينتمون إلى «لواء القدس»، وقد وقع الانفجار أثناء تقدم القوات في مهمة ميدانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، امس، عن إنهاء لواء المظليين مهمته في الجبهة الشمالية، بعد خمسة أشهر من النشاط العملياتي في منطقة الجولان المحتل وداخل الأراضي السورية، استعدادًا للانضمام إلى العمليات البرية في قطاع غزة ضمن «الفرقة 98»، في إطار خطة توسيع الحرب. وقال الجيش إن لواء المظليين نفذ خلال هذه الفترة «عشرات المداهمات على مواقع عسكرية سورية»، أسفرت عن «مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية»، على حد تعبيره.وأضاف أنه سيتم استبدال المظليين خلال الأيام المقبلة بقوات احتياط ستواصل الأنشطة العسكرية العدوانية في سورية. وحذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقالت سلطة المياه إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية. وأشارت إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%. وأكدت انخفاض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ. وقالت: إن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.وشددت على أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي. وطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري للعدوان وإنهاء الممارسات المنهجية للاحتلال، ورفع الحصار لتمكين إدخال مستلزمات المياه والصرف الصحي، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في قطاع المياه.


وكالة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته على مدار الساعة رغم الأوضاع الصعبة وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – غزة يواصل مستشفى السرايا الميداني التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم خدماته الطبية المجانية على مدار الساعة، على قدم وساق، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعصف بقطاع غزة. ويقدّم المستشفى خدمات طبية متكاملة تشمل: قسم الاستقبال والطوارئ، غرف العمليات، العناية المركزة، أقسام المبيت، الحضانة، العيادات الخارجية، خدمات الأشعة والمختبر، إضافة إلى الصيدلية. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الجمعية بتوفير الرعاية الصحية الطارئة والمستمرة للمواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها القطاع الصحي. المصدر الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين الموقع : نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-05-10 16:52:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي مقالات ذات صلة