logo
تصعيد الحوثيين يثير مخاوف يمنية من موجة انتقام إسرائيلية

تصعيد الحوثيين يثير مخاوف يمنية من موجة انتقام إسرائيلية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

مع تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ الحوثية تجاه إسرائيل، تتخوف الأوساط اليمنية من موجة تاسعة من الضربات الانتقامية، التي لا تضر الجماعة المدعومة من إيران بقدر ما تدمر ما تبقى من البنية التحتية والمنشآت الحيوية في مناطق سيطرتها.
وفي حين تبنّى المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، الأحد، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، مدّعياً أنه استهدف «مطار بن غوريون» في تل أبيب، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه من دون أضرار.
وزعم المتحدث الحوثي أن الصاروخ «حقق هدفه»، وأنه أدى إلى «هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار»، مؤكداً استمرار جماعته في حظر الملاحة الجوية إلى «مطار بن غوريون»، في سياق «مساندة الفلسطينيين في غزة».
وفي السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ بنجاح، وفقاً للمتحدث باسمه لوسائل الإعلام العربية، أفيخاي أدرعي، مشيراً إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل إسرائيل.
#عاجل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل قليل وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في إسرائيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2025
وإذ لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار جراء عملية الاعتراض، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «مطار بن غوريون» استأنف عملياته بشكل كامل، بعد توقف رحلاته الجوية وتأخر هبوط الطائرات فيه إثر إطلاق الصاروخ.
وعلى وقع هذه الهجمات، كان كثير من شركات الطيران الدولية قد أعلن وقف رحلاته مؤقتاً من وإلى «مطار بن غوريون»، لا سيما بعد انفجار صاروخ في 4 مايو (أيار) الحالي بالقرب من المطار.
وأطلقت الجماعة الحوثية، منذ 17 مارس (آذار) الماضي، نحو 29 صاروخاً تجاه إسرائيل، وتبنت كثيراً من الهجمات بالطائرات المسيّرة، وأعلنت فرض حظرٍ جوي على «مطار بن غوريون»، وحظرٍ بحري على ميناء حيفا، كما هددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
صاروخ حوثي سابق شوهد في أجواء عسقلان واعترضه الجيش الإسرائيلي (رويترز)
وتقول الجماعة، المنخرطة فيما يُعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة إيران، إنها لن تتوقف عن هجماتها إلا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وسبق أن هاجمت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) 2025.
ولم تُحقق الهجمات الحوثية نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) 2024.
وتدور أحاديث بين مراقبي الشأن اليمني عن الرد الإسرائيلي، ولكنها لا تناقش سؤال: «ماذا ستهاجم؟» بقدر ما تركز على: «لماذا ستهاجم؟». فسؤال «ماذا؟» تكررت إجابته خلال 8 هجمات سابقة استهدفت منشآت حيوية مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة ومخازن نفط ومنشآت اقتصادية مثل مصانع الإسمنت، ولكن السؤال يبقى: لماذا تهاجم إسرائيل؟ ولهذا، يعتقد الباحث والأكاديمي اليمني، فارس البيل، أن سببين رئيسيين يُحتمل أن يدفعا بإسرائيل إلى تنفيذ ضربات انتقامية لإلحاق الأذى بالحوثيين.
الأول؛ هو «شعور إسرائيل بالحاجة إلى الانتقام، بعدما تجرّأت الجماعة على مكانتها وقوة ردعها ونفوذها الأمني والعسكري بشكل مباشر».
أما السبب الثاني، فهو «ما تمثّله ميليشيا الحوثي ضمن الخطة الاستراتيجية الإسرائيلية لتقويض أذرع إيران في المنطقة، بعد تحييد (حزب الله) ووجود طهران في سوريا، لتبقى الميليشيات في اليمن والعراق أهدافاً محتملة».
ولا يرى البيل «غير الحوثيين أكثر جرأة وتهديداً لإسرائيل حالياً»، ويعلل ذلك بالقول: «لهذا ترى تل أبيب أن ضربهم ضرورة ما داموا يحتفظون بهذا المستوى من التهديد والقدرة».
مجسم لطائرة من دون طيار يحمله عنصر حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)
ورغم شعور إسرائيل بالحاجة إلى ضرب الحوثيين بشكل ممنهج وفاعل، كما فعلت مع «حزب الله»، فإن البيل يشير إلى افتقارها المعلومات الاستخبارية الدقيقة بشأن الجماعة، وسلاحها، وقياداتها؛ مما يشكّل عائقاً كبيراً أمام تنفيذ ضربات دقيقة.
ويتوقع الباحث اليمني أن تستفيد تل أبيب من المعلومات التي تملكها الولايات المتحدة، والتي ظهرت فاعليتها في الضربات الأميركية الأخيرة؛ «إذ استهدفت مواقع حساسة على المستويين العسكري والسياسي، ومخازن أسلحة ونقاط اتصال».
كما يرجّح استهداف البنية التحتية التي تعدّها إسرائيل مراكز حيوية تخدم الحوثيين، «رغم أن تدميرها سيُلحق ضرراً مباشراً بالمواطنين اليمنيين بالدرجة الأولى، مع سعي تل أبيب إلى استهداف قيادات الجماعة متى توفرت لها الفرصة».
ويحذّر البيل من «استمرار الضربات التي تمسّ بمصالح الشعب اليمني فقط من دون إصابة الحوثيين بضرر مباشر»، ويرى أن ذلك «سيعني فشل تلك الضربات، وربما يزيد من رمزية الجماعة إعلامياً، ويُبقيها في حالة تهديد دائم».
في ظل إصرار الجماعة على مواصلة التصعيد الإقليمي واستهداف إسرائيل بذريعة دعم الفلسطينيين، لا يستبعد يمنيون أن تُنفّذ تل أبيب موجة تاسعة من ضرباتها الانتقامية ضد المناطق الخاضعة للجماعة.
وكانت إسرائيل شنت 8 موجات من الضربات، دمرت خلالها ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنَعي إسمنت ومحطات كهرباء، كانت أحدثها في 16 مايو (أيار) 2025، حيث استهدفت 22 غارة ميناءي الحديدة والصليف.
ضربات انتقامية إسرائيلية سابقة حولت مطار صنعاء الخاضع للحوثيين ركاماً (أ.ف.ب)
ويتوقع المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، تنفيذ مزيد من الضربات، «لكنها ستظل - على الأرجح - في إطار رمزي»؛ حيث تستهدف «منشآت مدنية أو مواقع هامشية لا تؤثر فعلياً على قوة الحوثيين العسكرية أو السياسية، بل قد تصبّ في مصلحتهم عبر تعزيز صورتهم على أنهم قوة (مقاومة)»، على حد وصفه.
ورأى الطاهر، خلال اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن هذه الضربات لم يعد يُنظر إليها على أنها «رد حقيقي» على هجمات الحوثيين، «بقدر ما تبدو عملية تدمير منهجية للبنية التحتية اليمنية، دون إلحاق ضرر مباشر بالحوثيين أنفسهم».
ويشير المحلل إلى «افتقار الهجمات الحوثية نفسها إلى الفاعلية، والردود الإسرائيلية لا تضر الجماعة، بل تمنحها زخماً سياسياً وإعلامياً، وتُضفي عليها غطاءً شعبياً على أنها (تقف ضد إسرائيل)».
وكانت إسرائيل قد توعدت بمواصلة الضربات، وهددت على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة الحوثية، أسوة بما حدث مع قادة «حزب الله» وحركة «حماس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتب نتنياهو يقول إنه خضع لفحص روتيني «ناجح» لتنظير القولون
مكتب نتنياهو يقول إنه خضع لفحص روتيني «ناجح» لتنظير القولون

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مكتب نتنياهو يقول إنه خضع لفحص روتيني «ناجح» لتنظير القولون

خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح»، صباح الجمعة، في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان. وجاء في البيان أن نتنياهو «خضع، صباح اليوم، بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى (شعاري تسيدك) في القدس». ولم يكن أُعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويأتي هذا الاستشفاء في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة، الخميس، أنها تلقت موافقة من إسرائيل على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، في حين عدّت حركة «حماس» أن المقترح «لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا». تنظير القولون هو فحص بصري للأمعاء الغليظة باستخدام مسبار، يُجرى بشكل خاص للكشف والوقاية من سرطان القولون والمستقيم. ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة في ديسمبر (كانون الأول) 2022، دخل نتنياهو المستشفى مرات عدة، وفقاً للمعلومات التي نشرها مكتبه. في يوليو (تموز) 2023، أي قبل أقل من 3 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنَّته «حماس» على إسرائيل، خضع نتنياهو لجراحة لزرع جهاز ينظِّم ضربات القلب بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بدوار. وفي مارس (آذار) 2024، خضع لعملية فتق، ثم أُجريت له في ديسمبر 2024 عملية لاستئصال البروستاتا.

مصادر: رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى قبول صفقة غزة "للتركيز على إيران"
مصادر: رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى قبول صفقة غزة "للتركيز على إيران"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مصادر: رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى قبول صفقة غزة "للتركيز على إيران"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، دعا خلال مناقشات مغلقة إلى التوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة "للتركيز على إيران"، وذلك بعد تحذيرات أميركية لتل أبيب من اتخاذ إجراءات ربما تعرقل المحادثات النووية مع طهران، وسط تصاعد مخاوف واشنطن من شن إسرائيل لضربة ضد المواقع النووية الإيرانية. ونقلت "القناة 12" بالتليفزيون الإسرائيلي عن مصدرين حضرا المناقشات لم تكشف عن هويتيهما، أن زمير قال في الأيام الأخيرة: "صفقة الرهائن ليست فقط واجباً أخلاقياً ولا تهدف فقط لزيادة الضغط العسكري على حماس. لكنها ستسمح لنا بالتركيز على إيران". ووصفت "القناة 12" التصريحات المنسوبة لرئيس الأركان الإسرائيلي بأنها "مهمة"، مشيرة إلى أنها ومن المرجح أن تشير إلى تقييمات في القيادة العسكرية الإسرائيلية، وليس فقط في المستوى السياسي، بشأن الحاجة العسكرية للتركيز على الساحة الإيرانية، على خلفية المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع طهران، "وأكثر من ذلك إذا فشلت". تحذير أميركي لإسرائيل وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً من اتخاذ إجراءات ربما تعطل المحادثات النووية مع إيران. وقال ترمب للصحافيين: "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن، لأننا قريبون جداً من التوصل إلى حل الآن.. يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة" ونفت إسرائيل في وقت سابق تقريراً نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ذكر أن نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران بضرب منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. ولم يزر ترمب إسرائيل في رحلته إلى الشرق الأوسط هذا الشهر، وأصدر تعليقات زعزعت ثقة تل أبيب الراسخة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة. ونفى نتنياهو التكهنات حول وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، في حين قلل ترمب أيضاً من شأن أي إشارة إلى وجود قطيعة. زامير: "ليست حرباً بلا نهاية" والأحد الماضي، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير زار الجنود المتمركزين في خان يونس وأخبرهم بأن "هذه ليست حرباً لا نهاية لها" وأن حركة حماس "فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة"، على حد قوله. وأضاف: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم وحسم (القضاء على) حماس وتفكيك حكمها". وكان رئيس الأركان الإسرائيلي قال في وقت سابق هذا الشهر، إن الجيش سيوسع نطاق عملياته العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة وسيسيطر على أراضٍ إضافية. وأضاف زامير خلال جولة ميدانية في غزة: "نتحرك وفق خطة مدروسة، وننتقل إلى المرحلة التالية. حماس ستدفع ثمن تحديها... سنوسع نطاق مناوراتنا، ونسيطر على أراض إضافية".

ماكرون: نرفض المعايير المزدوجة.. ويجب معاقبة إسرائيل
ماكرون: نرفض المعايير المزدوجة.. ويجب معاقبة إسرائيل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ماكرون: نرفض المعايير المزدوجة.. ويجب معاقبة إسرائيل

تابعوا عكاظ على حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل أن تفعل ما تشاء. وفي كلمة ألقاها خلال منتدى «حوار شانغريلا» الدفاعي في سنغافورة، اليوم (الجمعة)، قال ماكرون: لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة، مضيفا أن هذا ينطبق على الحرب في أوكرانيا. وطالب ببناء تحالفات جديدة قائمة على سيادة القانون ورفض المعايير المزدوجة في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى. وأكد الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي»، متحدثا عن بعض الشروط من أجل القيام بذلك. ودعا خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، الأوروبيين إلى تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام القادمة في قطاع غزة. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق تنظيماته، ووضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. ولم يستبعد أن تفرض فرنسا عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. أخبار ذات صلة من جانبها ، زعمت إسرائيل أن الرئيس الفرنسي يشنّ حربا صليبية عليها، ردا على دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم(الجمعة)، أنه «لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح»، وقالت إنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت «لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الفصائل الفلسطينية، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية». ويتواجد عدد من الرؤساء والوزراء وقادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة للمشاركة في المنتدى الأمني الذي يركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويتناول المنتدى كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحلفاء الآسيويين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الرئيس الفرنسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store