
تراجع أسعار الذهب في مصر متأثرة بانخفاضه عالميا
تحرك الذهب المحلي خلال تداولات اليوم الأربعاء في نطاق عرضي بدون تحديد اتجاه واضح ليتبع في ذلك تحركات سعر الذهب العالمي الذي يشهد تذبذب خلال جلسة اليوم، كما يتأثر سعر الذهب المحلي أيضاً بالتراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 4705 جنيهات للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجلود بيليون عند المستوى 4700 جنيه للجرام.
تذبذب سعر الذهب
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بسبب التحركات العرضية في نطاق ضعيف للذهب العالمي، وهو ما يؤثر على سعر الذهب المحلي بشكل عام خلال الفترة الحالية، من جهة أخرى يستمر التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في التأثير على تسعير الذهب المحلي، ليحد من قوة اتجاه الصعود.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ارتفاع معدل التضخم في المدن المصرية بأعلى معدل منذ بداية عام 2025 ليصل مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر مايو على أساس سنوي إلى 16.8% مقارنة مع قراءة شهر ابريل السابقة التي كانت بنسبة 13.9%.
وعلى المستوى الشهري ارتفع التضخم بنسبة 1.9% في مايو بأعلى من قراءة ابريل بنسبة 1.3%، ليقود ارتفاع التضخم الزيادة في أسعار الخضروات والفاكهة والأسماك والمعدات الطبية.
توقعات أسعار الذهب
يشهد الذهب العالمي تحركات عرضية في نطاق ضيق خلال تداولات اليوم الأربعاء وذلك في ظل ترقب الأسواق لبيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع بالإضافة إلى أخبار عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي والصيني بهدف حل المشكلات التجارية بين البلدين.
تحرك سعر الذهب المحلي في نطاق عرضي ليستمر التذبذب منذ جلسة الأمس في ظل التحركات الغير واضحة في سعر الذهب العالمي، بينما يستمر التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
استقرت تداولات الذهب العالمي حول المستوى 3355 دولار للأونصة لتواجه المستوى التصحيحي 23.6% بالقرب من مستويات 3370 دولار للأونصة بينما يظهر مؤشر الزخم ميل نحو الصعود ولكنه يبقى قريب من الحيادية.
يتداول سعر الذهب المحلي عيار 21 حول المستوى 4700 جنيه للجرام، ليستمر التذبذب حول هذا المستوى في ظل عدم وضوح الاتجاه حالياً وتأثر السعر بتحركات الذهب العالمي وقد يتحدد اتجاه السعر باستقراره أعلى أو أسفل المستوى 4700 جنيه للجرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
حسونة الطيب (أبوظبي) تسعى الشركات الصينية لتكرار تجربتها الناجحة في السيارات الكهربائية لتحتل المقدمة في سباق السيارات ذاتية القيادة وفاجأت شركات صناعة السيارات الصينية العالم بتطورها السريع في مجال السيارات الكهربائية. وتتسابق في هذه الحلبة مجموعات أميركية تشمل «وايومو» و«تيسلا» ومشروع جوجل للقيادة الذاتية مقابل شركات صينية مثل، «بي واي دي» أكبر الشركات الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية بجانب شركات «بوني دوت أيه آي» و«بايدو» وشركة «وي رايد» لسيارات الأجرة ذاتية القيادة. ويقدر حجم سوق المركبات ذاتية القيادة العالمي بنحو 273.75 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4.450 تريليون دولار بحلول عام 2034، متسارعاً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 36.3% بين عامي 2025 و2034، وفق «برسيدينس» للأبحاث. نظام متقدم وفي حين ظن الكثيرون أن القيادة الذاتية تشكل نقطة ضعف بالنسبة لشركة «بي واي دي» فإن المجموعة المدعومة من وارن بافيت فاجأت قطاع صناعة السيارات في يناير الماضي بالكشف عن خطط لنشر نظام قيادة متقدم في 21 من طرازاتها الجديدة من السيارات من دون فرض رسوم إضافية على العملاء. ويؤكد بعض خبراء القطاع الصينيون، أن شركة «بي واي دي» التي تنافس «تيسلا» على صدارة أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تسير نحو التربع على القمة في السباق نحو تطوير نظم مساعدة القيادة المتقدمة. وتشمل هذه النظم، تقنيات مثل، الكبح التلقائي في حالات الطوارئ ونظام تثبيت السرعة التكيفي ومراقبة انتباه السائق والاصطدامات المحتملة التي تعتبر بمثابة مُقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل. ومع نمو صناعة القيادة الذاتية الناشئة تتنافس الشركات على مئات المليارات من الدولارات من الإيرادات الجديدة مع تبني أساطيل الخدمات اللوجستية والنقل، للمركبات التي من المتوقع أن تكون أكثر أماناً وأقل تكلفة وأكثر كفاءة. وبتراجع قطاع إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي يفتح مستقبل السيارات ذاتية القيادة الباب أمام الشركات العاملة في صناعة الأجهزة والبرمجيات. ومن بين أكبر المتنافسين، شركة «بايدو» في بكين الند الصيني لجوجل وأكبر مشغل لسيارات الأجرة بدون سائق في الصين وحققت الشركة عبر سيارات (أبولو جو)، 1.1 مليون رحلة أجرة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 36٪%، ليرتفع عدد مشاويرها الكلي، لما يزيد على 9 ملايين. لوائح تنظيمية ويشكّل عدم اليقين التنظيمي عائقاً سواءً في الصين أو الولايات المتحدة حيث إنه في حين أن ما يصل إلى 10% من مبيعات السيارات الجديدة في الصين ربما تكون جاهزة «للقيادة من المستوى الثاني أو الثالث»، فإن اللوائح الصينية الحالية لا تسمح بعد بتشغيلها بالكامل عند هذه المستويات وبينما تسمح تقنيات المستوى الثاني بالقيادة «بدون استخدام اليدين والمراقبة»، تُمكّن تقنيات المستوى الثالث، من «عدم استخدام اليدين والمراقبة»، لكن عادةً في ظروف مُحددة مُسبقاً لكن لابد لهذه التقنيات، تحقيق قفزة كبيرة، في سبيل الوصول للسيارات ذاتية القيادة بالكامل على جميع الطرقات. وفي الوقت الذي، تستعد فيه العديد من السيارات ذاتية القيادة، للانطلاق على الطرق الصينية، تبرز العديد من المخاوف التي تحدد وتيرة تبني هذه التقنيات مثل، السلامة والتأمين والمسؤولية وفي حالة التأمين وعند وقوع حادث من سيكون المسؤول شركة التأمين أم الشركة المُصنعة أم المالك؟. وتخطط شركة«تيسلا» في الوقت الحالي، لإطلاق سيارة أجرة بدون سائق على طرقات مدينة أوستن بولاية تكساس في شهر يونيو المقبل والبدء في إنتاج أسطول منها في عام 2026 لكن تبرز أسئلة في أميركا تتعلق بإمكانية السماح لسيارات إيلون ماسك، المعروفة باسم سايبركابس (Cybercabs)، بالسير على الطرقات الأميركية، بدون أن تكون مزودة بعجلة القيادة والدواسات.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
سهم تسلا يهوي 14.3% إلى 284.68 دولار في أكبر انخفاض يومي منذ 10 مارس
سهم تسلا يهوي 14.3% إلى 284.68 دولار في أكبر انخفاض يومي منذ 10 مارس aXA6IDQ1LjM4Ljk2Ljg1IA== جزيرة ام اند امز CZ


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
كاليفورنيا وأزمة تمويل السكك الحديدية عالية السرعة
جزء من مشروع السكك الحديدية عالية السرعة في فريسنو بولاية كاليفورنيا الأميركية.. يبدو أن هذا المشروع يعاني أزمة تمنع استكماله، خاصة بعد ما قررت إدارة ترامب سحب 4 مليارات دولار من التمويل الخاص بالسكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا. هذا المشروع أصبح على مدى عقود صورة رمزية لتعثر الولايات المتحدة في إكمال مشروعات البنية التحتية الجديدة. وفي تقرير أرسل إلى هيئة السكك الحديدية عالية السرعة بالولاية، أشار القائم بأعمال رئيس الإدارة الفيدرالية للسكك الحديدية، بأن المشروع قد تجاوز مراراً وتكراراً المواعيد النهائية المقررة لإنجازه. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).