
باراك وميشيل أوباما يردّان بروح الدعابة على شائعات الانفصال في ظهور عائلي مؤثر
ميشيل، وبعبارة مباشرة ومليئة بالإيحاء، افتتحت الحوار قائلة: "زوجي باراك..."، لتكون الكلمة وحدها كفيلة بنسف كل ما أثير من أخبار حول الانفصال، فيما ردّ باراك بأسلوبه الساخر المحبب: "لقد استعدتني مجددًا، الأمور كانت معلقة لبعض الوقت!"، ليمرر الموقف بتعليق ساخر خفف من وطأة الجدل الذي دار حول علاقتهما.
ويبدو أن غياب ميشيل أوباما عن بعض الفعاليات البارزة مؤخرًا، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر ومراسم تنصيب دونالد ترامب، كان كافيًا لإشعال موجة من التكهنات حول وجود أزمة زوجية، ما دفع بعض الصحف للذهاب بعيدًا، حتى ادّعت أن باراك على علاقة غرامية بالممثلة العالمية جينيفر أنيستون، وهو ما تجاهله الزوجان بنضج واضح وروح مرحة.
الحلقة لم تقتصر على النفي، بل تحوّلت إلى مساحة صريحة للحديث عن التحديات التي مر بها الزوجان خلال سنوات زواجهما الطويلة منذ عام 1992، حيث تحدثت ميشيل بشفافية عن أهمية الصدق والصبر والتواصل في العلاقة، معترفة أنهما خضعا للعلاج الزواجي في بعض المراحل، مما ساعدهما على النمو كأفراد وشريكين.
كما شددت على أن غيابها عن حدث عام لا ينبغي أن يُفسَّر دومًا كإشارة على وجود خلاف، موضحة أن حياتها الخاصة وخياراتها لا يجب أن تُخضع دائمًا لمجهر التأويلات الإعلامية.
زواج باراك وميشيل، الذي أثمر عن ابنتين هما ماليا وساشا، يبقى حتى اليوم نموذجًا ملهمًا لشراكة تقوم على الحب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
بسمة بوسيل تحسم الجدل بشأن علاقتها بتامر حسني
حسمت الفنانة المغربية بسمة بوسيل الجدل المتصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأنباء المتداولة عن عودتها للفنان المصري تامر حسني، مؤكدة أن ما يُروّج لا يمتّ للحقيقة بصلة. وقالت بوسيل في تصريحات لإذاعة 'نجوم إف إم'، ضمن برنامج 'أجمد 7' مع الإعلامية جيهان عبدالله: 'ليس ثمة امرأة ترغب في هدم بيتها، ففي البداية كنت أشعر بالحزن والأسى، لكن مع مرور الوقت تحسنت الأمور بيننا، وأصبح حال أولادنا أفضل.' وشددت بسمة على أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام المتبادل، خاصة في ظل وجود الأبناء، لكنها نفت بشكل قاطع أي عودة رسمية، مضيفة:'ما يتم تداوله حاليًا بشأن عودتنا مجرد شائعات عارية من الصحة، وإن حصل أي تطور بيننا، فسيُعلن بشكل مباشر وصريح، دون وسطاء أو تأويلات.' وجاءت تصريحات بسمة في وقت لا تزال فيه أنظار الجمهور المصري والعربي تتابع تطورات العلاقة بين الثنائي، التي شغلت الرأي العام منذ إعلان الطلاق رسميًا، وما تبعه من تراشق إعلامي وخلافات علنية، قبل أن تعود لغة الهدوء والتقدير لتطغى على المشهد، خاصة بعد أزمة مرض نجلهما 'ياسين'، التي كانت بمثابة اختبار إنساني أعاد إحياء خيوط تواصل لم تنقطع تمامًا. يذكر أن تامر حسني تزوج من بسمة بوسيل عام 2012، ولهما معا ثلاثة أطفال. وهم: تاليا وأمايا وآدم، إلا أنهما أعلنا انفصالها رسمياً في أبريل 2024.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
أميرة فراج تعلن طلاقها… وأحمد فهمي يرد برسالة غامضة
أعلنت الفنانة المعتزلة أميرة فراج انفصالها رسمياً عن زوجها الفنان أحمد فهمي، بعد زواج دام نحو 24 عاماً. وفي أول تعليق لها عقب الانفصال، نشرت فراج عبر خاصية 'الستوري' على 'إنستغرام' منشوراً جاء فيه: 'حتى الإنسان الجيد يتعب أحياناً من كونه جيداً دائماً'. وأكدت فراج أن الانفصال تم بكل هدوء واحترام، بعد رحلة زواج طويلة بدأت بقصة حب حين كانت في السابعة عشرة من عمرها، عندما التقت أحمد فهمي، نجم فريق 'واما' وعازف الكمان آنذاك، وكان يبلغ 19 عاماً، خلال إحدى حفلات دار الأوبرا المصرية. واستمرّت خطبتهما لمدة 4 سنوات، قبل أن يتزوجا وينجبا ولدين، عمر وحسن. وكانت أميرة قررت لاحقاً اعتزال الغناء للتفرغ لحياتها الأسرية وتربية أبنائها. وفي تصريحات إعلامية سابقة، نفى أحمد فهمي أن يكون قد منع زوجته من الغناء نهائياً، بينما تحدّثت فراج في لقاءات تلفزيونية عن تفاصيل حياتهما الزوجية، موضحة أن أبرز أسباب خلافاتهما كانت بسبب عصبيته وعنادها. وبعد ساعات من إعلان خبر الانفصال، كسر أحمد فهمي صمته وشارك جمهوره أول تعليق غير مباشر، ونشر مجموعة صور جديدة له عبر حسابه الخاص على 'إنستغرام' أرفقها بجملة لافتة كتب فيها: 'كل يوم هو بداية جديدة… انسَ اللي كان ممكن يكون، وانظر للي ممكن يكون'، في إشارة بدت للكثيرين أنها تعكس حالته النفسية بعد الانفصال.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
نتفليكس تنهي شراكتها مع هاري وميغان: نهاية هادئة لعلاقة استثنائية
بعد سنوات من التعاون الذي أثمر عن محتوى متنوع ولافت، أنهت منصة نتفليكس شراكتها مع الأمير هاري وميغان ماركل، في خطوة تأتي ضمن مراجعة استراتيجية أوسع تتبعها الشركة في إعادة ترتيب أولوياتها الإنتاجية. ورغم أن العقد الضخم الذي وقّعه دوق ودوقة ساسكس مع نتفليكس، والمقدّر بـ100 مليون دولار، لن يُجدد عند انتهاء مدته في سبتمبر 2025، فإن الأجواء التي أحاطت بانتهاء الشراكة بدت هادئة، بعيدة عن الصدام أو التوتر. إنهاء بعقلانية... لا قطيعة مصادر مقربة من الطرفين أكدت أن القرار لا يرتبط بخلافات أو إخفاقات، بل جاء كجزء من سياسة جديدة تتبناها المنصة، تقوم على الابتعاد عن الاتفاقات الحصرية طويلة الأمد، وهي نفس التوجه الذي سلكته مع شركاء بارزين مثل باراك وميشيل أوباما. العلاقة بين نتفليكس والثنائي الملكي لا تزال قائمة، ما يفتح الباب لتعاونات مستقبلية بأشكال مختلفة، دون أن يكون هناك التزام تعاقدي دائم. فقد وُصفت العلاقة بأنها "ودّية وناضجة"، ونتفليكس لا تنظر إلى التجربة كخسارة، بل كمرحلة أنجزت أهدافها. محطات ناجحة وتوقيع بصمة من أبرز ثمار هذا التعاون الوثائقي Harry & Meghan الذي طُرح عام 2022، وحقق نجاحًا واسعًا عند عرضه، حيث تصدّر قائمة الوثائقيات على المنصة، وشكّل لحظة فارقة في سرد الرواية الشخصية للثنائي بعد خروجهما من العائلة الملكية. لاحقًا، أثبت برنامج With Love, Meghan أن ميغان تمتلك حسًا إبداعيًا بعيدًا عن السياسة والشهرة الملكية. مزج البرنامج بين الطهي وأسلوب الحياة والحوارات الهادئة، وحقق 2.6 مليون مشاهدة في أسبوعه الأول، وواصل الصعود ليصل إلى 5.3 مليون مشاهدة بحلول يوليو 2025. الموسم الثاني من البرنامج، الذي صُوّر في مونتيسيتو بكاليفورنيا، يشهد استضافة شخصيات لامعة مثل كريسي تيغن والشيف خوسيه أندريس، بإخراج مايكل ستيد، بينما تستمر ميغان في دورها كمنتجة تنفيذية، وسط أجواء أسرية حميمية انعكست على كواليس التصوير، بحسب تصريحات سابقة لها. نهاية رسمية... وبداية محتملة رغم انتهاء التعاقد الرسمي، لا يبدو أن هذا الفصل هو الأخير في العلاقة بين نتفليكس والثنائي. النجاح الذي حققته الأعمال السابقة يترك أثرًا إيجابيًا قد يُثمر تعاونات غير حصرية مستقبلًا، سواء ضمن امتدادات لـ With Love, Meghan أو من خلال مشاريع جديدة.