logo
متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام

متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام

الجزيرة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشفت أم أميركية عن تجربتها في تربية ابنتها هازل المولودة بمتلازمة موبيوس (Moebius syndrome)، وهي اضطراب عصبي نادر يسبب شللا في الوجه.
وبدأت القصة عندما لاحظت فيكتوريا لابري البالغة من العمر 30 عاما لأول مرة شيئا مختلفا في هازل أثناء الحمل ، وذلك عندما بدت عيناها مفتوحتين خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية وفقا لمقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
واكتسبت هذه الملاحظة -التي اعتُبرت في البداية لطيفة جدا- معنى مختلفا بعد ولادة هازل في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث كانت عيناها مفتوحتين تماما، وأدرك بوبي وفيكتوريا (والدا هازل) فورا أن هناك خطبا ما.
وبعد أسبوعين وعقب خضوعها لفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي شُخّصت هازل بمتلازمة موبيوس، مؤكدة سبب شلل وجهها الكامل وعدم قدرتها على الرمش أو الابتسام.
وعلى الرغم من التحديات فإن فيكتوريا تعلمت قراءة مشاعر هازل من خلال التواصل البصري والإشارات الدقيقة.
وقالت فيكتوريا -التي تضطر إلى إغلاق عيني هازل يدويا لإراحتهما- "يمكنني قراءة مشاعرها من خلال النظر إلى عينيها وطريقة تحركها، يمكنني الشعور بسعادتها، من المفترض أن تتمكن من الكلام في المستقبل، وهي تصدر بعض الأصوات الآن".
ووفقا لجمعية شلل الوجه في المملكة المتحدة، فإن متلازمة موبيوس هي اضطراب عصبي نادر للغاية يظهر منذ الولادة، ويتميز بضعف أو شلل عضلات الوجه التي تتحكم في تعابير الوجه وحركات العين الجانبية.
وتتمتع هازل ببعض الحركة في الجانب السفلي الأيسر من شفتها، لكن باقي وجهها مشلول تماما، فهي غير قادرة على الرمش ويمكنها تحريك عينيها إلى أعلى وأسفل، ولكن ليس من جانب إلى آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحقيقة حول بطن ووجه الكورتيزول
الحقيقة حول بطن ووجه الكورتيزول

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الحقيقة حول بطن ووجه الكورتيزول

يتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مصطلحات مثل " بطن الكورتيزول" و"وجه الكورتيزول"، التي تزعم أن هرمون الكورتيزول هو السبب وراء زيادة الوزن في مناطق معينة من الجسم أو انتفاخ الوجه. تحول هذه المصطلحات المبسطة عمليات بيولوجية معقدة إلى مجرد مخاوف سطحية وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، مما يزيد من قلق الأفراد على صحتهم. فما الكورتيزول؟ وهل يجب القلق منه؟ ما الكورتيزول؟ الكورتيزول هو هرمون يفرز من الغدد الكظرية التي تقع فوق الكليتين، حيث يلعب هذا الهرمون دور جهاز الإنذار الطبيعي في الجسم، إذ يعد إفرازه جزءا أساسيا من استجابة الجسم للتوتر، وذلك عن طريق تحفيز ردود الفعل السريعة في المواقف الخطرة، مثل الهرب من حيوان مفترس أو التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، كما يلعب الكورتيزول دورا حيويا في تنظيم الطاقة والتمثيل الغذائي. تظهر المشكلة عندما يصبح التوتر مزمنا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترات طويلة، في هذه الحالة يمكن أن يسهم الكورتيزول في زيادة الوزن، وخاصة في منطقة البطن، بسبب تأثيره على تخزين الدهون. كما أن التوتر المزمن قد يغير توزيع الدهون في الوجه، مما يجعله يبدو أكثر انتفاخا. يعتمد توزيع الدهون في الجسم على عوامل متعددة، بما في ذلك الجينات ، والنظام الغذائي، ومستوى النشاط البدني، وجودة النوم. إلقاء اللوم على الكورتيزول وحده في موضوع دهون البطن يشبه إلقاء اللوم على مكيف الهواء في التغير المناخي. تسبب بعض الحالات الطبية النادرة مثل متلازمة كوشينغ ، وهي حالة يفرز فيها الجسم كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، ارتفاعا كبيرا في هذا الهرمون مما يؤثر فعلا على الوزن وتخزين الدهون، ولكن هذا لا يرتبط بالتوتر اليومي العادي، لذلك إذا شعرت أن التوتر يؤثر على صحتك بشكل ملحوظ، فمن الأفضل مراجعة الطبيب بدلا من الاعتماد على فيديوهات مواقع التواصل في تشخيص حالتك. كيف تتعامل مع التوتر بطريقة صحية؟ يمكن التخلص من التوتر بعدة طرق، ليس منها اتباع "حميات تطهير الكورتيزول" أو شراء المنتجات التي يروج لها المؤثرون، بل يكمن التغيير في اتباع عادات بسيطة ومثبتة علميا: احصل على نوم كاف ومنتظم. مارس الرياضة بانتظام. تناول طعاما متوازنا. خذ فترات استرخاء بين الحين والآخر. تلعب هذه المصطلحات "بطن الكورتيزول" و"وجه الكورتيزول" دورا جذابا يهدف إلى لفت الانتباه وزيادة المشاهدات، بينما يمثل التوتر مشكلة حقيقية، لكن الحل لا يكمن في الهستيريا الجماعية حول هرمون بسيط، إنما يكمن الحل في اتباع أسلوب حياة متوازن، لذلك بدلا من القلق، ربما أفضل ما يمكنك فعله هو إغلاق هاتفك وأخذ نفس عميق، وهو بالمناسبة أحد أفضل الطرق لتقليل الكورتيزول بشكل طبيعي.

متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام
متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام

كشفت أم أميركية عن تجربتها في تربية ابنتها هازل المولودة بمتلازمة موبيوس (Moebius syndrome)، وهي اضطراب عصبي نادر يسبب شللا في الوجه. وبدأت القصة عندما لاحظت فيكتوريا لابري البالغة من العمر 30 عاما لأول مرة شيئا مختلفا في هازل أثناء الحمل ، وذلك عندما بدت عيناها مفتوحتين خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية وفقا لمقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية. واكتسبت هذه الملاحظة -التي اعتُبرت في البداية لطيفة جدا- معنى مختلفا بعد ولادة هازل في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث كانت عيناها مفتوحتين تماما، وأدرك بوبي وفيكتوريا (والدا هازل) فورا أن هناك خطبا ما. وبعد أسبوعين وعقب خضوعها لفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي شُخّصت هازل بمتلازمة موبيوس، مؤكدة سبب شلل وجهها الكامل وعدم قدرتها على الرمش أو الابتسام. وعلى الرغم من التحديات فإن فيكتوريا تعلمت قراءة مشاعر هازل من خلال التواصل البصري والإشارات الدقيقة. وقالت فيكتوريا -التي تضطر إلى إغلاق عيني هازل يدويا لإراحتهما- "يمكنني قراءة مشاعرها من خلال النظر إلى عينيها وطريقة تحركها، يمكنني الشعور بسعادتها، من المفترض أن تتمكن من الكلام في المستقبل، وهي تصدر بعض الأصوات الآن". ووفقا لجمعية شلل الوجه في المملكة المتحدة، فإن متلازمة موبيوس هي اضطراب عصبي نادر للغاية يظهر منذ الولادة، ويتميز بضعف أو شلل عضلات الوجه التي تتحكم في تعابير الوجه وحركات العين الجانبية. وتتمتع هازل ببعض الحركة في الجانب السفلي الأيسر من شفتها، لكن باقي وجهها مشلول تماما، فهي غير قادرة على الرمش ويمكنها تحريك عينيها إلى أعلى وأسفل، ولكن ليس من جانب إلى آخر.

بعد تسجيل وفاة ثانية في أستراليا.. ماذا تعرف عن التهاب الدماغ الياباني؟
بعد تسجيل وفاة ثانية في أستراليا.. ماذا تعرف عن التهاب الدماغ الياباني؟

الجزيرة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بعد تسجيل وفاة ثانية في أستراليا.. ماذا تعرف عن التهاب الدماغ الياباني؟

أكدت السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية في 6 مارس/آذار الحالي تسجيل حالة وفاة ثانية لرجل سبعيني متأثرا بفيروس التهاب الدماغ الياباني Japanese encephalitis virus (JEV). وقد أصيب بالعدوى أثناء قضاء عطلة في منطقة موروبيدجي في أستراليا. يأتي ذلك في أعقاب وفاة رجل آخر في السبعينيات من عمره في العاصمة الأسترالية سيدني الشهر الماضي، بعد قضاء عطلة في المنطقة نفسها في يناير /كانون الثاني الماضي. وأكدت السلطات الصحية في ولاية كوينزلاند شمال شرق أستراليا اكتشاف فيروس التهاب الدماغ الياباني لأول مرة في بعوض جُمع من الضواحي الشرقية لمدينة بريسبان عاصمة الولاية وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ومن المتوقع ازدياد نشاط البعوض نتيجة الأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار ألفريد المداري السابق. ما فيروس التهاب الدماغ الياباني؟ يُعد التهاب الدماغ الياباني أحد أخطر الأمراض التي تنتشر عن طريق البعوض، وهو السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ الفيروسي في العديد من دول آسيا، حيث يُقدر عدد الحالات المُصابة به وفقا لمنظمة الصحة العالمية بما يقارب 100 ألف حالة سنويا. ورغم ندرة حالات التهاب الدماغ الياباني المصحوبة بأعراض، فإن معدل الوفيات بين المصابين بالتهاب الدماغ قد يصل إلى 30%. كما تحدث مضاعفات عصبية وإدراكية وسلوكية دائمة لدى 30-50% من المصابين بالتهاب الدماغ. وتكون غالبية الحالات لأطفال دون سن 15 عاما. تنتشر عدوى التهاب الدماغ الياباني في 24 دولة في منطقتي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، مما يُعرّض أكثر من 3 مليارات شخص لمخاطر العدوى. ينتقل فيروس التهاب الدماغ الياباني إلى البشر عن طريق لدغات بعوض من نوع كيولكس (Culex). وينتشر المرض بشكل رئيسي في المناطق الريفية وشبه الحضرية، حيث يعيش البشر على مقربة من هذه الكائنات المُضيفة، وخاصة الخنازير. ينتقل فيروس التهاب الدماغ الياباني بشكل رئيسي في معظم المناطق المعتدلة خلال الموسم الدافئ، ويشتد انتشاره خلال موسم الأمطار. أعراض وعلاج تتراوح فترة حضانة (المدة بين دخول الفيروس للجسم وظهور الأعراض) مرض التهاب الدماغ الياباني بين 4 و14 يوما. وتكون معظم حالات العدوى خفيفة، اذ يمكن أن يصاحبها أعراض مثل الحمى والصداع والقيء أو تكون بدون أعراض ظاهرة. ولكن في الحالات الأكثر خطورة -حوالي حالة واحد من كل 250 حالة عدوى- يمكن أن يعاني المصابون من حمى شديدة، وتصلب الرقبة، وفقدان التوازن، وغيبوبة، وشلل تشنجي، كما تشكل العدوى في بعض الحالات خطرا على الحياة. يمكن أن يصل معدل الوفيات إلى 30% بين المصابين بأعراض المرض. ويعاني 20-30% من بين الناجين، من مضاعفات إدراكية أو سلوكية أو عصبية دائمة. لا يوجد مضاد للفيروس المسبب للمرض. ويركز العلاج الذي يقدم للمرضى على تخفيف الأعراض الشديدة. تتوفر لقاحات آمنة وفعالة للوقاية من التهاب الدماغ الياباني. وتوصي منظمة الصحة العالمية بإدراج اللقاح في جداول التحصين الوطنية في جميع المناطق التي يُعتبر فيها التهاب الدماغ الياباني مشكلة صحية عامة. ماذا يمكن أن يفعل الناس لحماية أنفسهم؟ يُعد تجنب التعرض للدغات البعوض أفضل طريقة للحد من خطر الإصابة بالفيروس. ويمكن ذلك من خلال اتباع هذه النصائح: إعلان ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة لحماية الجسم من اللدغات. تغطية الجلد المكشوف بطبقة من كريم أو بخاخ طارد للحشرات الموضعية للحماية لمدة طويلة. تأكد من أن حواجز الحشرات المثبتة في المنازل في حالة جيدة، والحرص على التخلص من المياه الراكدة المتجمعة حول المنزل. فكلما زادت المياه حول المنزل، زادت فرص تكاثر البعوض. يوصى في فترة تلقي اللقاح بتفادي التعرض للدغات البعوض، وذلك لأن الأمر يستغرق عدة أسابيع بعد التطعيم لتحقيق الحماية الكافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store