
وزير الأوقاف يطلع الوفد الإعلامي على جاهزية مخيمات الحجاج بعرفات ومنى
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن الوزارة عملت هذا العام على توفير تقديم خدمة استثنائية توفر سبل الراحة للحجاج الأردنيين من خلال تحديث مخيمات عرفات ومنى.
وأضاف، خلال اطلاعه الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الحجاج على التحديثات النوعية لمخيمات الحجاج الأردنيين اليوم الثلاثاء أن مخيمات الحجاج الأردنيين في عرفات مجهزة بخدمات التكييف والمياه والعصائر علاوة على تقديم وجبتي فطور وغداء.
وأشار إلى أن المادة المستخدمة في بناء المخيم هي الفايبر وقد بدأ استخدامها للمرة الأولى في مخيمات الحجاج الأردنيين السنة الماضية بهدف المحافظة على البرودة الداخلية واستبعاد احتمالية نشوب الحرائق.
ولفت إلى أن هناك ما يزيد عن 120 خيمة في عرفات تتفاوت في سعتها، فهناك خيم تتسع لخمسين شخصا وأخرى لمائة وخمسين موضحا أن كل حاج في الخيمة له مقاعد سريرية 'صوفابد' يمكن استخدامها كأريكة أو سرير للنوم، وكل 'صوفابد' مزودة بوسادة وغطاء وعليها اسم ورقم الحاج.
ونوه إلى أن المخيمات ستكون جاهزة تماما من الغد لاستقبال الحجاج مبينا أن كوادر الأوقاف متواجدة منذ خمسة أيام لإنجاز الإستعدادات بشكل كبير وسليم.
وأكد الخلايلة أن كل شيء يتعلق بتوفير سبل الراحة للحجاج مدروس بعناية؛ فهناك استعدادات لتوفير كميات إضافية من المياه في حال استدعت الحاجة، بالإضافة إلى عمل احتياطات تتعلق بتوفير الكهرباء في حال حدوث انقطاعات.
وناشد الخلايلة الحجاج الأردنيين عدم مغادرة خيمهم من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الخامسة مساء لتجنب التعرض لضربات الشمس والاجهاد الحراري حيث إن تقديم الطعام والشراب سيكون داخل الخيم مشددا على الالتزام بتعليمات البعثة الارشادية والإدارية.
من جانبه، أشار مازن غازي ضرار، رئيس مجلس إدارة شركة إسناد المستقبل للمقاولات، الذراع الأيمن لشركة مكة للإنشاء والتعمير، وهي الشركة المسؤولة عن انشاء وتجهيز المخيمات في عرفات ومنى، إلى أنه تم إدخال تحسينات شاملة في هذا العام على المرافق الصحية لمخيم الحجاج الأردنيين في عرفات شملت أعمال السباكة والتجهيزات الداخلية للحمامات. وأوضح أن هناك حمام واحد لكل 50 شخصا مع أن الوضع الطبيعي أن يكون حمام واحد لكل مئة شخص.
وأشار إلى أنه تم إضافة مغاسل خاصة لكبار السن للتسهيل عليهم في غسل أرجلهم، علاوة على توفير حمامات مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأوضح ضرار أنه تم تكثيف الحراسات الأمنية على بوابات المخيم الأردني تشمل تأمين جميع أبواب الطوارئ.
وفي منى، أطلع الخلايلة البعثة الإعلامية على مخيم الحجاج الأردنيين هناك مبينا التحسينات التي تم ادخالها على المخيم.
وأوضح ضرار إنه تم وضع تم استبدال السجاد بالموكيت، والمراتب بـ'الصوفا بد'، كما أدخلت تحسينات على عمل المكيفات، علاوة على تخصيص مساحة لاستراحة الحجاج يمكن أن يتناولوا فيها وجبات السناكات.
بدوره، قال محمد حكيم، الرئيس التنفيذي لقطاع الحج في شركة مكة للإنشاء والتعمير، والمسؤول عن استقبال أية شكاوى من قبل الحجاج الأردنيين، إنه سيتم توفير ثلاث وجبات من الطعام لكل حاج طيلة وجوده في منى علاوة على السناكات طيلة 24 ساعة مبينا أن هناك ثلاجات لتبريد المياه والعصائر موضوعة في الممرات بين الخيم.
وأكد أن وزارات الطاقة والحج السعودية وشركات خدمة الحج عملت على رفع الأحمال الكهربائية وإجراء اختبار عليها قبل بداية مناسك الحج بنحو اسبوعين، فتم تشغيل جميع المكيفات والأجهزة الكهربائية بأقصى طاقة حيث لم تظهر أية مشاكل بها.
وأشار إلى أن هناك فرق طوارئ لمعالجة أية حوادث عرضية قد تنشأ خلال مناسك الحج في منى كل حسب اختصاصه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 40 دقائق
- السوسنة
مسجد نمرة يحتضن جموع الحجيج في عرفات
السوسنة يُعد مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد.ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ.ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية.وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن.وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار.كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن.وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات.

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات
الدستور- يُعد مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد. ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ. ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية. وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن. وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار. كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن. وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات. واس


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة في الأردن دراسة حديثة بعنوان 'التنقّل البشري في سياق تغيّر المناخ وتدهور البيئة ومخاطر الكوارث'، سلطت الضوء فيها على الترابط المتزايد بين تغيّر المناخ وأنماط التنقّل البشري داخل الأردن. وتناولت فرضيات الدراسة ونتائجها، آثار ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وتدهور الأراضي على الهجرة الداخلية، والصحة العامة، والإنتاج الزراعي، وركزت على محافظات، إربد، وعجلون، والمفرق، وجرش. واعتمدت الدراسة على مشاورات ميدانية، وتحليل بيانات مكانية، ومقابلات مع خبراء وممثلين عن المجتمعات المحلية، بهدف تقديم توصيات تستند إلى أسس علمية وواقعية. وأكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن تاجما كورت، أن الدراسة تُعدّ خطوة مهمة لفهم تأثير تغيّر المناخ على حركة السكان في الأردن، مشيرة إلى أن هذه الدراسة تُسهم في تقديم فهم أعمق لتأثير تغيّر المناخ على حركة السكان داخل الأردن، بالاستناد إلى بيانات دقيقة وتجارب ميدانية. وأظهرت النتائج، أن تغيّر المناخ لا يُعدّ سببًا مباشرًا للهجرة، لكنه يُفاقم التحديات القائمة، ويدفع الأفراد نحو اتخاذ قرار الانتقال، لا سيما من المناطق الريفية إلى الحضرية. وشملت التوصيات الرئيسة: تعزيز الزراعة المستدامة، وتحسين الوصول إلى المياه، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتوفير فرص عمل خضراء، إضافة إلى التأكيد على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، واعتماد حوكمة شاملة لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ على الهجرة. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة في الأردن، بالتعاون مع وزارة البيئة وشركاء محليين ودوليين، على وضع وتنفيذ عدد من هذه التوصيات، في إطار جهودها المستمرة لدعم المجتمعات وتعزيز قدرة السكان على التكيّف مع التحديات البيئية المتزايدة.