
ترامب: تقدم كبير في اجتماع المبعوث ويتكوف مع بوتين
وأضاف ترامب أنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على آخر المستجدات بعد الاجتماع.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لقد عقد مبعوثي الخاص ستيف ويتكوف اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف: "يتفق الجميع على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة".
أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن اجتماع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الأربعاء كان جيداً، مضيفاً أن واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة.
وأضاف: "الروس حريصون على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة. ومن المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية يوم الجمعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
رئيس الإمارات يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى روسيا
يبدأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، بحسب وكالة "وام". ويبحث الرئيس الإماراتي، خلال الزيارة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المشتركة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. شراكة استراتيجية ومصالح متوازنة تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لروسيا في منطقة الخليج، ما يعكس الموقع المحوري الذي تحتله الدولة بصفتها مركزاً لوجستياً ومالياً عالمياً، وتؤدي السياسات الاقتصادية المرنة للإمارات، بما في ذلك المناطق الحرة ومركز دبي المالي العالمي، دوراً رئيسياً في جذب الشركات الروسية، إذ تستحوذ الدولة على النسبة الأعلى من إجمالي استثمارات روسيا في الدول العربية، وفق ما أوردت صحيفة "الخليج". كما أن دولة الإمارات هي أكبر مستثمر عربي في روسيا، وتسهم بأكثر من 80% من إجمالي الاستثمارات العربية فيها، كما أنها الشريك التجاري الخليجي الأكبر لروسيا بنسبة 55% من إجمالي التجارة الروسية الخليجية، وتحظى روابط البلدين على مدار 5 عقود بعلاقات وطيدة، وواصلت ازدهارها حتى تكللت بالشراكة الاستراتيجية القوية التي تجمع البلدين. دور بارز وتؤدي دولة الإمارات دوراً بارزاً في وساطة الإفراج عن الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وهو ما يعكس مكانة الإمارات الإقليمية والدولية في تعزيز السلام والأمن والاستقرار، ويجسد نجاح هذه الوساطة النهج الإماراتي الراسخ في دعم الحلول السلمية، وترسيخ لغة الحوار والسلام كسبيل لحل النزاعات والأزمات، ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتخفيف آثار معاناة الشعوب المرتبطة بالصراعات، إذ تمثل الوساطة نموذجاً حقيقياً وقيماً يحتذى به في تعزيز مبادئ السلام على المستوى الدولي، ويعزز النجاح مكانة دول مجلس التعاون بصفتها شريكاً موثوقاً في الجهود العالمية لتعزيز الأمن والسلم، كما يؤكد عمق التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي من أجل مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للجميع. كما يتقارب موقف البلدين في عدة ملفات لدعم مسارات التسوية السياسية والاستقرار، وتجري الدولتان مشاورات دائمة في مجلس الأمن ومنظمات دولية حول الأمن الغذائي والطاقة والتهدئة الإقليمية. أيضاً، تعد الإمارات وروسيا عضوين فاعلين في تحالف "أوبك بلس"، ما يعزز تنسيقهما في أسواق النفط لضبط الإنتاج والأسعار عالمياً، شراكة فضائية برز التعاون الفضائي كأحد رموز هذه العلاقة المتقدمة، إذ أسهمت وكالة "روسكوزموس" في تدريب أول رائد فضاء إماراتي، هزاع المنصوري، ضمن مراحل التأهيل لرحلته إلى محطة الفضاء الدولية عام 2019، ووقعت دولة الإمارات، ممثلة في مركز محمد بن راشد للفضاء وجمهورية روسيا الاتحادية، ممثلة في وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، اتفاقية تعاون لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في الأبحاث العلمية ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "سويوز إم إس" الفضائية. وتكمن قيمة الاتفاقية في تعزيز الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في امتلاك منظومة متكاملة للعلوم والأبحاث. تعاون ثقافي كما يتواصل التعاون بين البلدين في المجالات الأكاديمية والعلمية والثقافية، إذ تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والجامعة الوطنية للبحوث والمدرسة العليا للاقتصاد في روسيا، في خطوة من شأنها تحقيق رؤية مستقبلية في توسيع قاعدة الشركاء الأكاديميين لجامعة محمد بن زايد على مستوى العالم، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي العريقة. كذلك أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم "قاموس علم النفس الإماراتي الروسي"، الأول من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، تنفيذاً لبنود الشراكة الاستراتيجية الدولية بين المؤسسة وجامعة أورال الفيدرالية -روسيا، في إطار التعاون بين الجانبين الذي يشمل البحث والتطوير في مجال علم النفس والطب النفسي، ويأتي استجابة لإشباع الحاجات المعرفية، وتحقيق الأهداف المنشودة لدى المتعلمين باللغتين العربية والروسية معاً. وتعكس علاقات البلدين القدرة على بناء شراكة استراتيجية قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة، على الرغم من التحديات العالمية.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
زيلينسكي يجدد دعوته للقاء بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يجدد دعوته للقاء الرئيس الروسي بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كشفت مصادر في الحكومة الألمانية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُخطط لعقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أقرب فرصة، في إطار مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انقضاء المهلة الزمنية التي حددها بنفسه لوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تفاصيل الخطة عن دوائر رسمية في برلين، وذلك عقب اتصالات هاتفية جمعت ترامب بعدد من القادة الأوروبيين، من ضمنهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطوة تعكس رغبة أمريكية متزايدة في استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية في الملف الأوكراني. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد مصدران مطلعان على الخطة أن ترامب يسعى للقاء بوتين وجهًا لوجه في غضون أسبوع، يتبعه لقاء ثلاثي محتمل يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يُنذر بتحول جذري في مسار الحرب إذا كُتب لهذه الجهود النجاح. من جانبها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدر أوروبي رسمي، أن ترامب أبلغ الأوروبيين عزمه عقد هذه اللقاءات خلال أيام، مؤكدًا أن المسار الذي يرسمه حاليًا يهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة". هذا التحرك الدرامي جاء بعد زيارة لافتة للمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي داخل الكرملين لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد وصفت وكالة "تاس" الروسية اللقاء بأنه "مفيد وبنّاء"، في حين اعتبر ترامب أن الاجتماع "حقق تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا: "الجميع متفقون على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة." مراقبون يرون أن ترامب يسعى إلى تكريس صورة الزعيم القادر على وقف نزيف الحرب الأوروبية الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، مستندًا إلى أسلوب تفاوضي شخصي يراهن على اللقاء المباشر لا الوساطات متعددة الأطراف. في المقابل، يُحاط المشهد بتساؤلات كبرى حول مدى تجاوب كييف وموسكو مع هذا المسار، خاصة في ظل استمرار التباينات الجوهرية بين الطرفين. إذا تم اللقاء، فسيكون ذلك أول قمة مباشرة بين ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، وقد تحمل في طيّاتها لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، أو قد تتحول إلى جولة جديدة من الشد والجذب الدبلوماسي على رقعة شطرنج جيوسياسية لا تزال تحترق.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
البرلمان الروسي: التحضيرات لقمة بوتين وترامب بدأت بالفعل
كشفت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي بأن التحضيرات لقمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بدأت بالفعل، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. كشفت مصادر في الحكومة الألمانية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُخطط لعقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أقرب فرصة، في إطار مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انقضاء المهلة الزمنية التي حددها بنفسه لوقف إطلاق النار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تفاصيل الخطة عن دوائر رسمية في برلين، وذلك عقب اتصالات هاتفية جمعت ترامب بعدد من القادة الأوروبيين، من ضمنهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطوة تعكس رغبة أمريكية متزايدة في استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية في الملف الأوكراني. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد مصدران مطلعان على الخطة أن ترامب يسعى للقاء بوتين وجهًا لوجه في غضون أسبوع، يتبعه لقاء ثلاثي محتمل يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يُنذر بتحول جذري في مسار الحرب إذا كُتب لهذه الجهود النجاح. من جانبها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدر أوروبي رسمي، أن ترامب أبلغ الأوروبيين عزمه عقد هذه اللقاءات خلال أيام، مؤكدًا أن المسار الذي يرسمه حاليًا يهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة". هذا التحرك الدرامي جاء بعد زيارة لافتة للمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي داخل الكرملين لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد وصفت وكالة "تاس" الروسية اللقاء بأنه "مفيد وبنّاء"، في حين اعتبر ترامب أن الاجتماع "حقق تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا: "الجميع متفقون على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة." مراقبون يرون أن ترامب يسعى إلى تكريس صورة الزعيم القادر على وقف نزيف الحرب الأوروبية الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، مستندًا إلى أسلوب تفاوضي شخصي يراهن على اللقاء المباشر لا الوساطات متعددة الأطراف. في المقابل، يُحاط المشهد بتساؤلات كبرى حول مدى تجاوب كييف وموسكو مع هذا المسار، خاصة في ظل استمرار التباينات الجوهرية بين الطرفين. إذا تم اللقاء، فسيكون ذلك أول قمة مباشرة بين ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، وقد تحمل في طيّاتها لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، أو قد تتحول إلى جولة جديدة من الشد والجذب الدبلوماسي على رقعة شطرنج جيوسياسية لا تزال تحترق.