logo
انقطاع الكهرباء عن إسبانيا… المخزن و'إسرائيل' في قفص الاتهام!

انقطاع الكهرباء عن إسبانيا… المخزن و'إسرائيل' في قفص الاتهام!

الشروق٣٠-٠٤-٢٠٢٥

فجأة، بدون سابق إنذار، غرقت إسبانيا في ظلام دامس لمدة عشر ساعات تقريبا، وبما أن هذا يحدث لأول مرة، بهذا الشكل، ويسبّب مثل هذا الكم من الخسائر المالية التي بلغت الملايين، فقد اعتبره الشارع الإسباني هجوما عدائيا من جهة خارجية. ضجّت شبكات التواصل بتساؤلات منطقية، مثل: بما أنه لم يحدث فيضان ولا إعصار ولا عواصف، ولم يتم تدمير مفاعل الكهرباء في إسبانيا، فهذا يعني أن هجوما 'سيبرانيا' هو المحتمل؟ بعد هذا التساؤل المنطقي، انتقل الشارع الإسباني إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المخزن بدرجة أولى وإلى الكيان الصهيوني بدرجة ثانية، وهناك من اعتبر تعاونهما، معا، في العملية منطقيا تماما للقيام بهذا العمل.
بسبب سلوكه الإجرامي، وسوابقه في التخابر، واتهامه بالتجسّس على الحكومة الإسبانية ورئيسها سانشيز مرة ماضية بواسطة برنامج 'بيغاسوس'، أصبح المغرب المتعاون مع الكيان، حسب تفكير الإسبان، متهما في أي عملية إجرامية تحدث في إسبانيا. بعد التساؤلات وتحديد الفاعل -المخزن والكيان الصهيوني- بدأ الشارع الإسباني يقيّم الخسائر: خلال هذه الساعات التي قطعت فيها الكهرباء عن إسبانيا، خسرت الحكومة وشركاتها ملايين الدولارات، واختلّ نظامها اليومي، وهذه الخسائر التي حدثت خلال ساعات فقط بلغت، حسب بعض التقديرات، خسائر أوكرانيا خلال شهر كامل من الحرب مع روسيا.
جريدة إسبانية: الأدلة متعدّدة على أن المغرب وراء عملية قطع الكهرباء
انتقل اتهام المخزن بالوقوف وراء العملية -قطع الكهرباء- من الشارع، وشبكات التواصل الاجتماعي إلى الصحافة المكتوبة، فقد كتبت جريدةEl distrito الصادرة يوم 29 أفريل، بقلم الصحفي راول سانتشيز، مقالا تقول فيه إن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى تورط المغرب في هجوم سيبيراني على شبكة الكهرباء الإسبانية، حسب الصحفي المذكور، فإن الدلائل التالية تشير بوضوح إلى المخزن كفاعل:
أولا: عمليات استهداف ومسح واسعة النطاق للموانئ الصناعية في مراكز الطاقة الرئيسية في إسبانيا.
ثانيا: تتطابق التوقيعات الرقمية مع الأدوات التي كانت تستخدمها المجموعات المغربية في السابق.
ثالثا: العقد المصدرية المتصلة بالبنية التحتية للشبكة الموجودة في شمال إفريقيا تم استهدافها بشكل كبير.
رابعا: أنماط الهجوم مماثلة لتلك المستخدمة في عمليات الاختراق للقطاعات الأوروبية الإستراتيجية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وتذهب صحف أخرى إلى الحديث على أن البرنامج الذي استهدف شبكة الكهرباء الإسبانية هو برنامج متطوّر جدا، ويشبه البرامج التي استهدفت برنامج إيران النووي، وهذا لا يستبعد أن إسرائيل، انطلاقا من المغرب وبالتعاون معه، هاجمت إسبانيا بواسطة مثل هذا البرنامج.
لماذا اتهم الكيان والمخزن؟
بالنسبة للكيان، لم ينس أن إسبانيا تزعمت الدول التي دافعت عن غزة، واعترفت بالدولة الفلسطينية، وحرّضت الدول الأخرى على الاعتراف بها، كما ألغت صفقات شراء أسلحة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.
بالنسبة للمخزن، فهو يحس أن هناك تغيّر كبير في الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية، ومؤخرا، يوم 17 أفريل، طار وزير الخارجية المغربي إلى مدريد ليسأل عن سبب التغيّر في الموقف الإسباني. ورغم تصريحات الوزير الإسباني المطمئنة للمخزن، إلا أن هذا الأخير يحس أن هناك برودة في الموقف الإسباني من دعم الحكم الذاتي، والمؤشرات هي كالآتي: عودة العلاقات الاقتصادية مع الجزائر بسرعة كبيرة، وهذا يفسّره المخزن على أن هناك شيء ما يحاك تحت الطاولة، في الخفاء بين الدولتين؛ الحديث عن ورقة مسربة داخلية عن مؤتمر الحزب الاشتراكي الإسباني، المنعقد في ديسمبر الماضي، تتحدث عن اتفاق طلائع الحزب على أن حل قضية الصحراء الغربية يبقى، حصريا، بيد الأمم المتحدة؛ تأسيس مجموعة 'اشتراكيون من أجل الصحراء الغربية' في داخل الحزب الاشتراكي نفسه؛ رفض أكثر من نصف الحكومة الإسبانية لموقف بيدرو سانشيز من قضية الصحراء الغربية.
إذن، هناك تقاطع لأحقاد للكيان الصهيوني مع أحقاد المخزن في إلحاق ضرر كبير بإسبانيا، وهذا ما حدث، فعلا، باستهداف شبكات الكهرباء بتلك الطريقة العنيفة.
الإحراج الكبير للحكومة الإسبانية
بما أن ما حدث من انقطاع للكهرباء في إسبانيا، لم تتسبّب فيه قوة قاهرة أو إعصار أو تدمير للمفاعلات التي تنتج الكهرباء، فإن الهجوم الخارجي بواسطة برنامج تخريبي، واتهام المخزن والكيان الصهيوني بالتنفيذ، انطلاقا من المغرب، هو الأقرب للتصديق وللمنطق، وهو الأكثر تفاعلا وترجيحا.
كل هذه الأسباب تجعل الحكومة الإسبانية مطالبة بالتعجيل بعرض الأسباب الحقيقية لما حدث لتفادي مثل هذا العمل مستقبلا، فإذا حاولت الحكومة إدعاء أن أسبابا تقنية هي وراء قطع الكهرباء، فهذا يحتم معاقبة المسؤولين، وهذا إجراء صعب التطبيق، أما إذا تأكّدت الحكومة وأعلنت أن هجوما سيبيرانيا هو السبب، فهذا سيجعل المعارضة والشارع يطالبان بمعرفة الفاعل واتخاذ إجراءات منه.
بعض المحللين يقولون، إنه إذا تم التأكّد أن هجوما 'سيبيرانيا' هو السبب، فستعزيه الحكومة، مثلما حدث مع التجسّس الماضي ببرنامج 'بيغاسوس' الصهيوني، لمجهول، وهذا خوفا من تداعيات المواجهة مع إسرائيل والمخزن المدعومين، بقوة، من الولايات المتحدة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقطاع الكهرباء عن إسبانيا… المخزن و'إسرائيل' في قفص الاتهام!
انقطاع الكهرباء عن إسبانيا… المخزن و'إسرائيل' في قفص الاتهام!

الشروق

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

انقطاع الكهرباء عن إسبانيا… المخزن و'إسرائيل' في قفص الاتهام!

فجأة، بدون سابق إنذار، غرقت إسبانيا في ظلام دامس لمدة عشر ساعات تقريبا، وبما أن هذا يحدث لأول مرة، بهذا الشكل، ويسبّب مثل هذا الكم من الخسائر المالية التي بلغت الملايين، فقد اعتبره الشارع الإسباني هجوما عدائيا من جهة خارجية. ضجّت شبكات التواصل بتساؤلات منطقية، مثل: بما أنه لم يحدث فيضان ولا إعصار ولا عواصف، ولم يتم تدمير مفاعل الكهرباء في إسبانيا، فهذا يعني أن هجوما 'سيبرانيا' هو المحتمل؟ بعد هذا التساؤل المنطقي، انتقل الشارع الإسباني إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المخزن بدرجة أولى وإلى الكيان الصهيوني بدرجة ثانية، وهناك من اعتبر تعاونهما، معا، في العملية منطقيا تماما للقيام بهذا العمل. بسبب سلوكه الإجرامي، وسوابقه في التخابر، واتهامه بالتجسّس على الحكومة الإسبانية ورئيسها سانشيز مرة ماضية بواسطة برنامج 'بيغاسوس'، أصبح المغرب المتعاون مع الكيان، حسب تفكير الإسبان، متهما في أي عملية إجرامية تحدث في إسبانيا. بعد التساؤلات وتحديد الفاعل -المخزن والكيان الصهيوني- بدأ الشارع الإسباني يقيّم الخسائر: خلال هذه الساعات التي قطعت فيها الكهرباء عن إسبانيا، خسرت الحكومة وشركاتها ملايين الدولارات، واختلّ نظامها اليومي، وهذه الخسائر التي حدثت خلال ساعات فقط بلغت، حسب بعض التقديرات، خسائر أوكرانيا خلال شهر كامل من الحرب مع روسيا. جريدة إسبانية: الأدلة متعدّدة على أن المغرب وراء عملية قطع الكهرباء انتقل اتهام المخزن بالوقوف وراء العملية -قطع الكهرباء- من الشارع، وشبكات التواصل الاجتماعي إلى الصحافة المكتوبة، فقد كتبت جريدةEl distrito الصادرة يوم 29 أفريل، بقلم الصحفي راول سانتشيز، مقالا تقول فيه إن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى تورط المغرب في هجوم سيبيراني على شبكة الكهرباء الإسبانية، حسب الصحفي المذكور، فإن الدلائل التالية تشير بوضوح إلى المخزن كفاعل: أولا: عمليات استهداف ومسح واسعة النطاق للموانئ الصناعية في مراكز الطاقة الرئيسية في إسبانيا. ثانيا: تتطابق التوقيعات الرقمية مع الأدوات التي كانت تستخدمها المجموعات المغربية في السابق. ثالثا: العقد المصدرية المتصلة بالبنية التحتية للشبكة الموجودة في شمال إفريقيا تم استهدافها بشكل كبير. رابعا: أنماط الهجوم مماثلة لتلك المستخدمة في عمليات الاختراق للقطاعات الأوروبية الإستراتيجية على مدى السنوات الخمس الماضية. وتذهب صحف أخرى إلى الحديث على أن البرنامج الذي استهدف شبكة الكهرباء الإسبانية هو برنامج متطوّر جدا، ويشبه البرامج التي استهدفت برنامج إيران النووي، وهذا لا يستبعد أن إسرائيل، انطلاقا من المغرب وبالتعاون معه، هاجمت إسبانيا بواسطة مثل هذا البرنامج. لماذا اتهم الكيان والمخزن؟ بالنسبة للكيان، لم ينس أن إسبانيا تزعمت الدول التي دافعت عن غزة، واعترفت بالدولة الفلسطينية، وحرّضت الدول الأخرى على الاعتراف بها، كما ألغت صفقات شراء أسلحة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية. بالنسبة للمخزن، فهو يحس أن هناك تغيّر كبير في الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية، ومؤخرا، يوم 17 أفريل، طار وزير الخارجية المغربي إلى مدريد ليسأل عن سبب التغيّر في الموقف الإسباني. ورغم تصريحات الوزير الإسباني المطمئنة للمخزن، إلا أن هذا الأخير يحس أن هناك برودة في الموقف الإسباني من دعم الحكم الذاتي، والمؤشرات هي كالآتي: عودة العلاقات الاقتصادية مع الجزائر بسرعة كبيرة، وهذا يفسّره المخزن على أن هناك شيء ما يحاك تحت الطاولة، في الخفاء بين الدولتين؛ الحديث عن ورقة مسربة داخلية عن مؤتمر الحزب الاشتراكي الإسباني، المنعقد في ديسمبر الماضي، تتحدث عن اتفاق طلائع الحزب على أن حل قضية الصحراء الغربية يبقى، حصريا، بيد الأمم المتحدة؛ تأسيس مجموعة 'اشتراكيون من أجل الصحراء الغربية' في داخل الحزب الاشتراكي نفسه؛ رفض أكثر من نصف الحكومة الإسبانية لموقف بيدرو سانشيز من قضية الصحراء الغربية. إذن، هناك تقاطع لأحقاد للكيان الصهيوني مع أحقاد المخزن في إلحاق ضرر كبير بإسبانيا، وهذا ما حدث، فعلا، باستهداف شبكات الكهرباء بتلك الطريقة العنيفة. الإحراج الكبير للحكومة الإسبانية بما أن ما حدث من انقطاع للكهرباء في إسبانيا، لم تتسبّب فيه قوة قاهرة أو إعصار أو تدمير للمفاعلات التي تنتج الكهرباء، فإن الهجوم الخارجي بواسطة برنامج تخريبي، واتهام المخزن والكيان الصهيوني بالتنفيذ، انطلاقا من المغرب، هو الأقرب للتصديق وللمنطق، وهو الأكثر تفاعلا وترجيحا. كل هذه الأسباب تجعل الحكومة الإسبانية مطالبة بالتعجيل بعرض الأسباب الحقيقية لما حدث لتفادي مثل هذا العمل مستقبلا، فإذا حاولت الحكومة إدعاء أن أسبابا تقنية هي وراء قطع الكهرباء، فهذا يحتم معاقبة المسؤولين، وهذا إجراء صعب التطبيق، أما إذا تأكّدت الحكومة وأعلنت أن هجوما سيبيرانيا هو السبب، فهذا سيجعل المعارضة والشارع يطالبان بمعرفة الفاعل واتخاذ إجراءات منه. بعض المحللين يقولون، إنه إذا تم التأكّد أن هجوما 'سيبيرانيا' هو السبب، فستعزيه الحكومة، مثلما حدث مع التجسّس الماضي ببرنامج 'بيغاسوس' الصهيوني، لمجهول، وهذا خوفا من تداعيات المواجهة مع إسرائيل والمخزن المدعومين، بقوة، من الولايات المتحدة الأمريكية.

انقطاع واسع للكهرباء يشلّ إسبانيا والبرتغال
انقطاع واسع للكهرباء يشلّ إسبانيا والبرتغال

بلد نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

انقطاع واسع للكهرباء يشلّ إسبانيا والبرتغال

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: انقطاع واسع للكهرباء يشلّ إسبانيا والبرتغال - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:28 صباحاً انقطعت الكهرباء على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال، أمس الاثنين، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، قبل أن يعود التيار إلى بعض المناطق بعد ساعات، فيما أعلنت الحكومة الإسبانية أنها تبذل جهوداً حثيثة لتحديد مصدر الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي. وفي مشاهد غير مسبوقة، سارع السكان، في مدريد وغيرها من المدن، لسحب الأموال من البنوك، وامتلأت الشوارع بالحشود التي حاولت عبثاً الحصول على إشارة على الهواتف المحمولة. وعَلِق آخرون في المصاعد أو داخل المرائب. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، محطات المترو غارقة في الظلام، مع توقف القطارات، وأشخاصاً في مكاتب وممرات يستخدمون أضواء هواتفهم للرؤية. وتعطلت إشارات المرور، الأمر الذي أجبر المركبات على التباطؤ لتجنب الاصطدامات، ودفع الشرطة إلى تكثيف توجيه حركة المرور عند التقاطعات. وقالت شركة تشغيل السكك الحديدية الإسبانية «أديف»، إن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف القطارات في أنحاء البلاد. وعقد رئيس الوزراء بيديو سانشيز اجتماعاً حكومياً طارئاً لبحث الانقطاع المفاجئ، وفق ما أفاد مكتبه عبر تطبيق تيليغرام. وصرّح سانشيز بأن مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية تسببت في انقطاع التيار على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا مع استمرار التحقيقات لتحديد سبب المشكلة. من جهتها، قالت المفوضية الأوروبية إنها على اتصال بإسبانيا والبرتغال بشأن الوضع، في حين قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عبر منصة إكس إنه «لا توجد مؤشرات إلى أي هجوم سيبراني». وقال مدير العمليات في شركة الكهرباء الإسبانية إدواردو برييتو: «لا نستطيع التكهن في الوقت الراهن بأسباب» الانقطاع، لكن العمل جارٍ لتحديد مصدره. وأضاف أن أعمال الصيانة جارية، لكن إعادة التيار ستستغرق ما بين ست وعشر ساعات «إذا سارت الأمور على ما يرام». وأعلنت شركة الكهرباء، أمس الاثنين، أن التيار عاد في أجزاء من شمال وجنوب وغرب إسبانيا. وفي البرتغال المجاورة، قالت شركة الكهرباء إن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها تأثرت بانقطاع الكهرباء، وهي منطقة تشمل 48 مليون نسمة في إسبانيا و10,5 مليون نسمة في البرتغال. وقالت منظمة مراقبة النقل الجوي الأوروبية (يوروكونترول)، إن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في تعطل الرحلات الجوية من وإلى مدريد وبرشلونة ولشبونة. وانقطعت الكهرباء لفترة وجيزة في جنوب غرب فرنسا ايضا. إلى ذلك، أفاد موقع «نتبلوكس» لرصد نشاط الإنترنت بأن انقطاع الإنترنت تسبب في «تعطل جزء كبير من البنية التحتية الرقمية للبلاد»، لافتاً إلى أن اتصالات الإنترنت انخفضت إلى 17% فقط من الاستخدام العادي. ونشرت صحيفة «إل باييس» الإسبانية صوراً على موقعها الإلكتروني لقطارات المترو المتوقفة في مدريد، وللشرطة وهي تنظم حركة المرور، ولصحفييها وهم يعملون في مكتب مظلم على أضواء كاشفة. وأشارت أيضاً إلى أن الأقسام الأساسية في المستشفيات تمكنت من الاستمرار في العمل بفضل المولدات الاحتياطية، في حين ظلت بعض الوحدات الأخرى بدون كهرباء. (وكالات)

فرنسا تنشر طائرات في السويد لمناورات عسكرية
فرنسا تنشر طائرات في السويد لمناورات عسكرية

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

فرنسا تنشر طائرات في السويد لمناورات عسكرية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فرنسا تنشر طائرات في السويد لمناورات عسكرية - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 11:37 مساءً باريس - أ ف ب بدأت فرنسا، الثلاثاء، بنشر تسع طائرات في السويد في إطار «عملية استعراض قوّة» على الخاصرتين الشمالية والشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ستشمل لاحقاً بولندا وكرواتيا، على ما أعلن سلاح الجوّ الاثنين. وتهدف هذه العملية التي تحمل اسم «بيغاسوس الشمال الكبير 25» إلى «إظهار قدرتنا على الانتشار سريعاً وبعيداً وباستقلالية»، وفق ما أوضح سلاح الجوّ والفضاء في منشور على «إكس». والثلاثاء، أقلعت ست طائرات قتالية من طراز «رافال» وطائرتا نقل «ايه 400 إم» وطائرة إمداد «ايه 330 إم آر تي تي» باتّجاه لوليا في شمال السويد حيث ستبقى حتّى الجمعة لمناورات «ثنائية ومتعدّدة الجنسيات مع البلدان الإسكندينافية» وتنتقل بعد ذلك إلى بولندا، حيث ستبقى من 25 إلى 29 أبريل/ نيسان قبل أن تحطّ في كرواتيا. وبحسب سلاح الجوّ والفضاء، «تسهم مهمّة بيغاسوس الشمال الكبير في استعراض قدرات الناتو على الردّ، فوراً على أيّ اعتداء يستهدف أوروبا». وهي المرّة الأولى التي لا تنشر فيها مهمّة «بيغاسوس» السنوية التي أنشئت سنة 2018 في المنطقة بين المحيطين الهندي والهادئ، ويوليها الرئيس إيمانويل ماكرون أولوية وتضمّ أقاليم فرنسية. وخفّض عدد الطائرات المنشورة هذه السنة في إطار المهمّة إلى النصف نسبة إلى النسختين السابقتين وفي العام 2024، استمرت المهمّة ثمانية أسابيع وشملت 13 بلداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store