
أطعمة تزيد سكر دمك... من دون أن تنتبه!
في ظل تزايد ضرورة التوعية حول أهمية الحفاظ على مستويات سكر الدم، يتجاهل كثيرون أن بعض الأطعمة اليومية التي تبدو صحية قد تتسبّب في ارتفاع مفاجئ لهذه المستويات من دون أن ينتبهوا إلى ذلك.
لذا، يسلط التقرير التالي الضوء على عدد من أبرز الأطعمة الشائعة التي يمكن أن تزيد مستويات السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
• الأرز الأبيض: يُعتبر من الأطعمة الأساسية في العديد من المطابخ، لكنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات البسيطة التي يتم هضمها بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد وسريع في مستويات السكر. لذا، يُنصح بالتحوّل إلى الأرز البني أو بذور الكينوا كبدائل صحية تحتوي على ألياف أكثر وتساعد على استقرار مستويات السكر.
• المشروبات المحلاة: تُعدّ المشروبات الغازية والعصائر المعبأة من أكبر مسببات ارتفاع سكر الدم، حيث تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف الذي يمتصه الجسم بسرعة. ولهذا السبب، يُفضل الاستعاضة عنها بالماء أو الشاي الأخضر غير المحلى لتفادي هذه المخاطر.
• جميع المخبوزات البيضاء: الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق المكرر تفتقر إلى الألياف الغذائية وتحتوي على مؤشر غلايسيمي مرتفع، ما يتسبّب في زيادة سريعة في سكر الدم. وكبديل، يُوصى باختيار الحبوب الكاملة التي توفر إطلاقاً أبطأ للطاقة.
• البطاطس المقلية: رغم مذاقها اللذيذ، تحتوي البطاطس المقلية على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والدهون غير الصحية التي تؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم وإلى نشوء مشكلة مقاومة الأنسولين. لكن بدلاً من حرمان نفسك منها، يمكنك الاستعاضة عنها بالبطاطس المشوية أو المسلوقة ولكن بكميات معتدلة.
• الفواكه المجففة: بينما تُعتبر الفواكه المجففة وجبة خفيفة مغذية، فإنها تحتوي على تركيز عالٍ من السكر الطبيعي بسبب إزالة الماء منها، ما يؤدي إلى ارتفاع السكر إذا أُكلت منها بكميات كبيرة نسبياً. لذا، يُنصح بالاعتدال في تناولها أو اختيار الفواكه الطازجة كبديل.
• الصلصات المعبأة: تحتوي العديد من الصلصات الجاهزة - مثل الكاتشب وصلصات الباربيكيو - على نسب عالية من السكر المضاف بشكل خفي، ما يجعلها سبباً غير متوقع لارتفاع السكر في الدم. ويكمن الحل في تحضير الصلصات منزلياً باستخدام مكونات طبيعية.
• الحبوب المحلاة: حبوب الإفطار المحلاة التي يتم تسويقها عادة كخيارات غذائية صحية غالباً ما تكون مليئة بالسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر بالدم. ويُفضل بدلاً منها اختيار الحبوب الكاملة قليلة السكر أو تحضير وجبات الإفطار من الشوفان.
• عصائر الفاكهة: على الرغم من كونها مشروبات طبيعية، إلا أن عصائر الفاكهة تفتقر إلى الألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة الكاملة، وهذا يجعل السكر الموجود فيها يُمتص بسرعة أكبر في الجسم ويتسبّب في زيادة سكر الدم. لهذا السبب، يُنصح بتناول الفاكهة كاملة أو تخفيف عصائرها بالماء لتقليل تأثيرها.
• الزبادي المُنكَّه: يحتوي الزبادي المُنكَّه على نسب عالية من السكريات المضافة، ما يحولها من خيار صحي إلى مصدر لارتفاع سكر الدم. ولتفادي ذلك، يُفضل اختيار الزبادي الخام الطبيعي مع إمكانية إضافة قطع صغيرة من الفاكهة الطازجة لتحسين المذاق بطريقة صحية.
وأوصى خبراء التغذية بأن الاعتدال في تناول جميع هذه الأطعمة واختيار بدائل صحية لها يمكن أن يساعد بشكل كبير في التحكم بمستويات سكر الدم، خصوصاً لدى الذين يعانون من مشكلة مقاومة الأنسولين أو مرض السكري. كما أن استشارة اختصاصي تغذية يُمكن أن تكون مفيدة لتصميم نظام غذائي متوازن يُناسب الاحتياجات الفردية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
10 عادات سهلة وفعّالة للتحكم في مستوى سكر الدم
يوصي أطباء الغدد الصماء واختصاصيو التغذية بمجموعة نصائح من أجل استقرار وتنظيم مستوى السكر في الدم ومنع ارتفاعه بشكل حاد، وفي ما يلي أبرز 10 من هذه النصائح: 1. امنح الأولوية لنظام غذائي متوازن وغني بالحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، والكثير من الخضروات لتثبيت مستوى سكر الدم. 2. عليك بالتحكم في حصصك الغذائية لتفادي الإفراط في الأكل، وهو الإفراط الذي يتسبب في ارتفاع سكر الدم. استخدم أطباقاً وملاعق أصغر وقم بمعايرة الحصص. 3. مارس تمارين رياضية بدنية معتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل بانتظام، مثل المشي السريع بمعدل 5 أيام في الأسبوع لتحسين حساسية الإنسولين. 4. اشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لمساعدة كليتيك على التخلص من السكر الزائد عن طريق البول 5. اختر الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان وحبوب الكينوا والأرز البني. قلل من الكربوهيدرات المكررة لمنع ارتفاع سكر الدم. 6. مارس تقنيات ورياضات تقليل التوتر، مثل التأمل أو التنفس العميق لخفض مستوى الكورتيزول، فهذا يمكن أن يخفض مستوى سكر الدم. 7. استهدف الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، حيث يمكن أن تتسبب قلة النوم في تعطيل إنتاج هورمون الإنسولين وبالتالي إرباك عملية تنظيم سكر الدم. 8. اجعل مشروب شاي القرفة (الدارصين) في روتينك اليومي، حيث أنه يحسن حساسية الإنسولين ويخفض مستوى سكر الدم المرتفع. 9. واظب على تعريض جسمك لأشعة الشمس: تعريض جسمك لأشعة الشمس في الأوقات الآمنة يساعد على انتاج فيتامين D الضروري جداً لتنظيم سكر الدم. 10. امتنع تماماً عن احتساء المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. اختر بدلاً منها الماء أو الشاي العشبي أو الخيارات غير المحلاة.


المدى
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
علماء يكشفون عن بديل سهل للصيام المتقطع
الصيام المتقطع ليس أداةً مفيدةً لإنقاص الوزن فحسب، بل ثبتت فوائده العديدة في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، قد يجد الكثيرون صعوبة في اتباع الصيام المتقطع لإنقاص أوزانهم، خصوصاً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي، حيث يتم تقييد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع. وفي هذا السياق، توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك طريقة أخرى أسهل يمكن أن تساعد الأشخاص على الحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أوضحت الدراسة أن مجرد تقييد كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الأشخاص مرتين أسبوعياً قد يكون كافياً لتحسين صحتهم الأيضية. وأجرى فريق الدراسة، التابع لجامعة سري البريطانية، تجربة على 12 مشاركاً يعانون من زيادة الوزن والسمنة. وفي البداية، طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع الصيام المتقطع. وبعد كل يوم من اليومين، قدم الباحثون للمشاركين وجبة غنية بالدهون والسكريات لمعرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. ووجد الفريق أنه خلال الصيام المتقطع تستخدم خلايانا بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما حدث أيضاً عند تقليل كمية الكاربوهيدرات التي يتناولها الشخص، حيث يتحول الجسم من استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة إلى استخدام الدهون. بمعنى آخر، تضمن هذه الطرق توازناً أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها الجسم. وهذا يؤدي إلى تحسين المرونة الأيضية، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأوعية الدموية والأيض. وأكد الباحثون أهمية إجراء المزيد من الدراسات على مجموعة أكبر من المشاركين لتأكيد هذه النتائج.