
الذكرى الرابعة لـ "الوداع الأخير" .. عندما رحل ميسي عن قلعة برشلونة
يصادف اليوم الذكرى الرابعة للقرار الذي هزّ عالم كرة القدم، عندما أعلن نادي برشلونة رسميًا عدم تجديد عقد نجمه الأسطوري ليونيل ميسي.
ورغم مرور أربع سنوات على رحيل أيقونة النادي، لا تزال عبارة "ميسي لم يرحل" تتردد في أوساط جماهير "البلوغرانا"، التي ترى أن رحيله كان شكليًا فقط، بينما بقي تأثيره وروحه حاضرين في قلعة "الكامب نو".
في الخامس من آب 2021، صدر البيان الرسمي الذي أنهى مسيرة امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، بدأها ميسي في أكاديمية "لاماسيا" وصولاً إلى القمة كأفضل لاعب في تاريخ النادي.
القرار الذي كان بمثابة الصدمة للجماهير، لم ينهِ الشراكة التاريخية بين اللاعب والنادي في المستطيل الأخضر فحسب، بل فتح صفحة جديدة في تاريخ برشلونة ومستقبل اللاعب الذي اضطر للبحث عن محطة جديدة في مسيرته.
ورغم أن ميسي ارتدى قمصان أندية أخرى بعد ذلك، إلا أن إرثه في برشلونة يظل محفوراً في ذاكرة النادي والكرة العالمية؛ فكل هدف، وكل لقب، وكل لمسة سحرية، هي جزء لا يتجزأ من هوية برشلونة. وتظل أرقامه القياسية، من كونه الهداف التاريخي للنادي إلى أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات، شاهدة على فترة ذهبية قادها ببراعة.
بالنسبة للعديد من مشجعي برشلونة، لا يمكن فصل اسم ميسي عن النادي. لقد كان أكثر من مجرد لاعب؛ كان رمزاً، وقائداً، وصانعاً للفرح؛ ولهذا السبب، يرى الكثيرون أن رحيله، وإن كان حتميًا على الصعيد الإداري والمالي، لم يكن رحيلاً كاملاً من قلوبهم أو من تاريخ النادي الذي سيظل مرتبطًا باسمه إلى الأبد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أكثر من 760 شهيداً رياضياً وتدمير 267 منشأة رياضية
في الزاوية الشمالية من ملعب «اليرموك»، حيث اعتاد محمد موسى أن يجلس برفقة أبنائه ويهتف لفريقه المحلي، يقف اليوم على المدرج الإسمنتي المتهالك يراقب خياما مهترئة نصبت على المستطيل الأخضر، وقد تحول الملعب إلى مركز إيواء عشوائي يستضيف مئات العائلات النازحة من أحياء غزة المدمرة. وقال موسى (38 عاما)، إنه «كنا نأتي هنا كل أسبوع، نهرب من صخب الحياة اليومية لنعيش دقائق من الفرح»، وهو يشير إلى أرضية الملعب التي غطتها الرمال بعد أن دمرت الحرب ما تبقى من عشبه الصناعي. وأضاف «هذا الملعب كان ملجأ للفرح، واليوم صار ملجأ من الخوف». قبل الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان ملعب «اليرموك» يشكل قلب النشاط الكروي في قطاع غزة، حيث تستضيف مدرجاته العتيقة آلاف المشجعين في مباريات الدوري المحلي. لكن مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية وتدمير البنى التحتية، أصبح الملعب شاهدا على مأساة مزدوجة: انهيار الرياضة ونزوح الآلاف من السكان. وبحسب بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فإن الحرب أدت إلى استشهاد 762 رياضيا ومدربا وإداريا، من بينهم 422 لاعب كرة قدم، إضافة إلى تدمير 267 منشأة رياضية تشمل ملاعب، وصالات تدريب، ومقرات أندية ومرافق اتحادات. الدمار لم يقتصر على البنية التحتية فقط، بل امتد ليطال الروح الرياضية، كما يقول حسام أبو خاطر، المعلق الرياضي الذي عرف صوته في إذاعات غزة المحلية وهو يصف لحظات الحسم في مباريات الدوري. وقال حسام بحزن «اشتقنا لأصوات الجماهير، لصرخات الفرح والغضب، للكرة وهي تدور في المستطيل الأخضر.. الحرب سرقت منا كل شيء». لطالما شكلت الرياضة في غزة إحدى وسائل التنفيس الجماعي عن ضغوط الحصار والفقر والبطالة. في ظل غياب دور السينما أو المسارح أو الفضاءات الترفيهية، كانت ملاعب كرة القدم بمثابة الساحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها الشباب. وقال المحلل الرياضي منذر زهران، إن «كرة القدم ليست مجرد لعبة هنا. هي تعبير عن وجود، عن هوية جمعية، وعن صمود مجتمع بأكمله في وجه كل أشكال القمع والحرمان». لكن هذا المتنفس اختفى تماما منذ اندلاع الحرب، إذ توقفت جميع المسابقات المحلية، ودمر العديد من الأندية مثل نادي خدمات الشاطئ، ونادي اتحاد الشجاعية، ونادي بيت حانون الرياضي. ويعاني معظم الرياضيين الآن من النزوح، أو الإعاقة، أو فقدان أفراد من عائلاتهم، ما يجعل العودة إلى الملاعب حلما بعيدا. محمد سلمي وهو لاعب سابق في أحد أندية غزة، ومحترف سابق لفترة قصيرة في النادي الأهلي المصري، يعيش اليوم مع أسرته داخل خيمة في حي تل الهوى بعد أن تم تدمير منزله في الشجاعية. يقول بصوت متهدج «كنت أطمح أن أنتقل للعب في أحد الدوريات العربية، كان لدي عروض، لكن الحرب أنهت كل شيء». وأضاف «أحاول ألا أفكر كثيرا في الماضي، الآن همي تأمين الطعام والماء لأولادي. كرة القدم أصبحت ذكرى جميلة في زمن قاس». دمرت مقار أندية تاريخية بشكل كلي أو جزئي، بعضها تعود نشأته إلى خمسينيات القرن الماضي، وكان يمثل جزءا من الذاكرة الجمعية لسكان غزة. نادي غزة الرياضي، وهو أقدم ناد فلسطيني، تعرض لأضرار جسيمة. كذلك قاعة سعد صايل المغلقة، التي كانت تحتضن البطولات المحلية لكرة اليد والطائرة وكرة السلة، دمرت بشكل شبه كامل خلال قصف وسط المدينة. رغم كل شيء، لا يزال الأمل حيا. فعندما تخف أصوات الطائرات الحربية، ينتهز بعض الأطفال ذلك ويخرجون من داخل خيامهم يركضون خلف كرة مطاطية ممزقة. يضحكون، يتعثرون، ثم يعودون إلى أماكنهم. وفي عيونهم، حلم بسيط: أن تلعب غزة من جديد. «عرب 48»


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
3 جوائز جديدة للاعبات في حفل الكرة الذهبية 2025
جو 24 : لأول مرة، سيتم منح جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية للأفضل، عددا متساويا من الجوائز للسيدات والرجال. ومن المقرر أن يتم إطلاق 3 جوائز جديدة هذا العام، هي جائزة كوبا للسيدات، وجائزة ياشين للسيدات، وجائزة غيرد مولر للسيدات، خلال الحفل الذي يُجرى في 22 سبتمبر/أيلول المقبل. وبينما تم منح جائزة فردية واحدة للاعبات سابقا، وهي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم، تقدم فرانس فوتبول ابتكارا جديدا في عام 2025، وستمنح الآن 3 جوائز جديدة للاعبات تضاهي الجوائز التي تم منحها للاعبين في السنوات الماضية. مع ذلك، وكما في العام الماضي، سيتم الاحتفاظ بالجائزتين الممنوحتين لأفضل مدربة كرة قدم نسائية وأفضل ناد نسائي. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"راديو مونت كارلو" بيانا للجنة المنظمة لجائزة الكرة الذهبية، الذي كشف عن إطلاق جائزة كوبا للسيدات لتكريم أفضل لاعبة شابة، وجائزة ياشين للسيدات لتكريم أفضل حارسة مرمى، وجائزة غيرد مولر للسيدات لتكريم أفضل هدافة للفترة من الأول أغسطس/آب 2024 إلى 31 يوليو/تموز 2025، مع احتساب الأهداف التي أحرزتها كل لاعبة مع النادي والمنتخب. وكما هو الحال مع جائزة الكرة الذهبية، سيتم الإعلان عن المرشحات لهذه الفئات الجديدة للسيدات غدا الخميس، ومن المتوقع أن يتم منح جائزة أفضل هدافة إلى إيفا باجور، التي سجلت 47 هدفا وقدمت 19 تمريرة حاسمة في 61 مباراة مع نادي برشلونة الإسباني ومنتخب بولندا. وسيتم الكشف عن أسماء جميع الفائزات خلال الحفل التقليدي الذي يقام في مسرح شاتلييه. المصدر: الألمانية تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
لاعبان عربيان على أبواب الترشيح.. موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية 2025
أخبارنا : تعلن مجلة "فرانس فوتبول" غدا الخميس عن المرشحين الـ30 للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، وذلك قبل حفل توزيع الجوائز المقرر في 22 سبتمبر المقبل في باريس. وستضم القائمة المرتقبة، عددا من نجوم الساحرة المستديرة في العالم، حيث يأتي في مقدمتهم لامين جمال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، والفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، ومواطنه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد. ويتوقع أيضا أن يتواجد في القائمة الثنائي العربي، الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، والمصري محمد صلاح هداف نادي ليفربول. وسيتم منح الجائزة هذا العام بناء على نتائج الموسم المنقضي، وليس السنة التقويمية، أي في الفترة من 1 أغسطس 2024 إلى 31 يوليو 2025. ويبرز اسم كل من لامين جمال وعثمان ديمبيلي، كأبرز المرشحين للفوز بالجائزة لعام 2025، حيث فاز الجناح الفرنسي بجميع الألقاب تقريبا خلال موسم 2024 - 2025 مع سان جيرمان، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ولم يفشل سوى في التتويج بلقب كأس العالم للأندية، عقب خسارة فريق العاصمة الفرنسية في النهائي أمام تشيلسي الإنجليزي. وبصفة عامة، أحرز ديمبيلي، لاعب برشلونة السابق، 35 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه خلال 53 مباراة لعبها بمختلف المسابقات في الموسم المنقضي. من ناحية أخرى، توقفت رحلة لامين جمال مع برشلونة في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكنه فاز بالدوري المحلي وكأس الملك. ومع منتخب إسبانيا، وصل جمال لنهائي دوري أمم أوروبا، بعد فوزه على فرنسا بنتيجة 5-4 بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، والذي شهد تسجيله هدفين، فيما أحرز مع الفريق الكتالوني 18 هدفا وصنع 25 هدفا آخر لزملائه في 55 مباراة بجميع البطولات.