logo
اليونان تنشر عدداً قياسياً من رجال الإطفاء تحسباً لحرائق الغابات

اليونان تنشر عدداً قياسياً من رجال الإطفاء تحسباً لحرائق الغابات

الشرق السعودية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

قال وزير الحماية المدنية وأزمة المناخ اليوناني يانيس كيفالويانيس، الخميس، إن اليونان ستنشر عدداً قياسياً من رجال الإطفاء هذا العام تحسباً "لسيناريوهات سيئة" بعد سلسلة من حرائق الغابات المدمرة.
وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن الطقس في جميع أنحاء العالم أصبح أكثر تقلباً، وتطرفاً بسبب تأثير تغير المناخ، وكان عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
وفي اليونان، أصبحت فصول الصيف حارة وجافة بشكل متزايد، مع تغير الرياح بسرعة، ما يؤدي إلى تأجيج حرائق الغابات الأكثر تدميراً، والتي تصعب السيطرة عليها.
مسيّرات تراقب الغابات
وفي أغسطس الماضي، خلال الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق في اليونان، لقيت امرأة حتفها، واحترقت مساحة بلغت 10 آلاف هكتار من الأراضي في حريق غابات امتد من إحدى الغابات إلى الضواحي الشمالية لأثينا.
وأضاف وزير الحماية المدنية وأزمة المناخ أن نحو 18 ألف رجل إطفاء سيكونون في الخدمة هذا العام، وهو أعلى رقم مسجّل، وسيساعدهم آلاف المتطوعين.
وتابع: "لا ينبغي لنا أن ننخدع بحقيقة أن الظروف المناخية هذا العام تبدو أكثر اعتدالاً قليلاً من الأعوام السابقة. السيناريوهات السيئة تنتظرنا".
وأشار إلى أن نحو 80 طائرة مسيَّرة مزودة بكاميرات حرارية، أي ما يقرب من ضعف عدد العام الماضي، ستكون متاحة هذا العام، في خطوة تستهدف تسريع الكشف عن حرائق الغابات.
حرائق الغابات
في يونيو الماضي، أظهرت دراسة علمية أن عدد حرائق الغابات وحدّتها، الأكثر تدميراً وتلويثاً، تضاعفت في جميع أنحاء العالم خلال السنوات العشرين الماضية، بسبب ارتفاع حرارة الأرض جراء النشاط البشري.
وباستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية، درس الباحثون نحو 3 آلاف حريق غابات ذات "قوة إشعاعية" هائلة -كمية الطاقة المنبعثة من الإشعاع- بين عامَي 2003 و2023، ووجدوا أن تواترها زاد بمعدل 2.2 مرة خلال هذه الفترة.
ووجدت الدراسة أن السنوات الست الأكثر شدة لناحية وتيرة حرائق الغابات وتكرارها سٌجَّلت منذ عام 2017، ومما يؤكده هذا الاتجاه، أن عام 2023 شهد "أعنف حرائق الغابات" خلال الفترة التي تمت دراستها.
وتستعر الحرائق الشديدة بسبب الجفاف المتزايد نتيجة لارتفاع حرارة الأرض. وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنُّب "جحيم مناخي".
وقال جوتيريش، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة: "نحن بحاجة إلى مخرج من الطريق السريع نحو جحيم مناخي".
وفي تصريحات سابقة، قالت المتخصصة في الجغرافيا والحرائق، بولين فيلان كارلوتي، إن "الحرائق التي تؤجّجها ظروف أكثر جفافاً وحراً ناجمة عن تغير المناخ لا يمكن السيطرة عليها عبر سياسة إخماد النيران التي ثبت عدم فاعليتها".
وأضافت كارلوتي: "لم نعد قادرين على التعامل (مع حرائق الغابات) في الظروف الراهنة بالوسائل البشرية المتاحة، ومن هنا تأتي أهمية العمل انطلاقاً من أصل المشكلة عبر الوقاية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل
بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق السعودية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق_واس قبل أشهر قليلة من استضافة البلاد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 'كوب 30″، تشهد البرازيل للمرة الأولى منذ ست سنوات، تباطؤًا ملحوظًا في عمليات الإضرار بالغابات وإزالتها بطرق غير مشروعة، في تطور وُصف بالإيجابي. وبلغت نسبة الانخفاض في إزالة الغابات خلال عام واحد 32.4% مقارنة بالعام الذي سبقه، وبمساحة إجمالية بلغت 1.24 مليون هكتار، بحسب أحدث تقرير لشبكة 'ماب بايوماس' التي تضم منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، وبدأت بتسجيل البيانات عام 2019. ورغم التقدم الذي أحرزته، ما تزال البرازيل تخسر ما معدّله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميًا. ففي الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، يؤدي قطع الأشجار إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارًا في اليوم، أو 'نحو سبع أشجار في الثانية'، بحسب التقرير. ولكن في سنة 2024 شهدت المناطق المحمية تحسنات كبيرة، حيث خلت 67% من الأراضي الأصلية من إزالة الغابات، بعد أن خسرت البرازيل منذ عام 2019، 9.88 ملايين هكتار من الغابات، أي ما يعادل مساحة بلد كامل مثل كوريا.

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة
إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

شبكة عيون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة ★ ★ ★ ★ ★ أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمارًا إستراتيجيًا يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويدعم بناء مستقبل أخضر وآمن يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات. نقلة نوعية وأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل «الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة»، التي نظمها المركز بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. نتائج ملموسة وأوضح العبدالقادر، أن «مركز الغطاء النباتي»، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار. وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة. الوطن السعودية الكلمات الدلائليه السعودية

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة
إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

سعورس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة

نقلة نوعية وأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل «الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة»، التي نظمها المركز بالرياض ، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. نتائج ملموسة وأوضح العبدالقادر، أن «مركز الغطاء النباتي»، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار. وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store