logo
ناشطون: مؤسسة خليفة الإماراتية أداة نفوذ اقتصادي واستخباراتي في سقطرى

ناشطون: مؤسسة خليفة الإماراتية أداة نفوذ اقتصادي واستخباراتي في سقطرى

اليمن الآنمنذ يوم واحد
يمن إيكو|أخبار:
اتهم ناشطون يمنيون في سقطرى مؤسسة خليفة الإماراتية بالقيام بأدوار تتجاوز العمل الإنساني إلى نشاطات استخباراتية وعسكرية تخدم أجندة الإمارات الاقتصادية والاستحواذية على الموارد والمقدرات المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى، معتبرين ما يجري تهديداً مباشراً للسيادة اليمنية، وفقاً لما نشره الناشطون المحليون ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وقال الناشط السقطري سعيد الرميلي- في منشور على حسابه فيسبوك: إن 'مؤسسة خليفة ليست منظمة إنسانية، بل غطاء مدني لنشاط استخباراتي وعسكري منظم يمنح شركاء أبوظبي موطئ قدم حساس في قلب الممرات البحرية العالمية'، مؤكدًا أن 'ما يجري في سقطرى يستدعي تحركاً وطنياً ودولياً عاجلاً قبل أن تتحول الجزيرة إلى بؤرة دائمة لجهات أجنبية خارج السيادة اليمنية'.
وأضاف الرميلي: 'تجربة سقطرى مع مؤسسة خليفة تكشف عن أخطر أشكال التدخل الخارجي، وهو التدخل الناعم عبر بوابة العمل الإنساني'، مشيراً إلى أن 'الهدف النهائي، رغم ما يبدو من مساعدات، هو تحويل السكان إلى أدوات طيّعة في مشروع نفوذ طويل الأمد'. حسب تعبيره.
وتتسق هذه التحذيرات مع ما كشفته تقارير دولية ومحلية سابقة عن تورط دولة الإمارات في استخدام مؤسسة خليفة كوسيلة للهيمنة على مقدرات سقطرى، بما في ذلك السيطرة على الموانئ والمطارات الحيوية، وتجنيس السكان، وتحويل الجزيرة إلى منصة عسكرية واستخباراتية في خدمة مشاريع توسعية خارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: التأثير الاقتصادي والأمني لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف به
صحيفة إسرائيلية: التأثير الاقتصادي والأمني لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف به

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

صحيفة إسرائيلية: التأثير الاقتصادي والأمني لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف به

يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية إن التأثيرات الاقتصادية والأمنية للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء على إسرائيل أكبر مما تعترف به الأخيرة، مشيرة إلى أن الحصار البحري اليمني أضر بشدة بالتجارة الإسرائيلية مع دول الشرق الأقصى، وأن الغارات الإسرائيلية على اليمن ليس لها أي تأثير يذكر، برغم التهديدات الإعلامية التي ترافقها. ونشرت الصحيفة، اليوم الأحد، تقريراً، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'تكلفة هجمات الحوثيين على إسرائيل أعلى بكثير مما نعترف به، إنها تكلفة اقتصادية، وتكلفة أمنية أيضاً'. وأضافت أن 'تعطل الطرق البحرية المؤدية إلى البحر الأحمر أضر بشدة بتجارة إسرائيل مع الشرق الأقصى وأغلق فعلياً ميناء إيلات'. واعتبرت الصحيفة أن موقف إسرائيل في مواجهة الهجمات اليمنية 'يشير إلى وجود ضعف، ويشجع على المزيد من الهجمات'. وقالت إنه 'لن يكون مفاجئاً إذا تجاوز الحوثيون استهداف السفن الإسرائيلية وبدأوا باستهداف الطائرات الإسرائيلية التي تحلق عبر المنطقة أيضاً، ومن نافلة القول إن هذه الأعمال ستشكل تهديداً أمنياً طويل الأمد لصورة إسرائيل وردعها'. وأضافت الصحيفة أنه 'يجب الاعتراف بأنه على الرغم من صورتهم كميليشيا تحكم بلداً فقيراً، فقد أظهر الحوثيون قدرات مذهلة. إنهم يشغلون بنجاح مجموعة متطورة من الصواريخ والطائرات المسيرة ويواصلون إطلاقها على الرغم من الضربات التي تشنها إسرائيل ضدهم، حيث يبدو أن هذه الضربات لم يكن لها تأثير يذكر عليهم'. واعتبرت أن هجمات إسرائيل على اليمن كانت هجمات 'علاقات عامة تهدف إلى رفع الروح المعنوية'، مشيرة إلى أنه برغم تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي التي يقول فيها إن 'قانون اليمن هو قانون طهران' فإن 'الغارات الإسرائيلية لا تؤثر بشكل كبير على اقتصاد الحوثيين أو بنيتهم التحتية العسكرية'. وأضافت: 'هذه ليست الطريقة التي تهزم بها عدواً، إلا إذا كان شخص هنا يأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى إنهاء الهجمات من اليمن وتجنيبنا الحاجة إلى حملة حقيقية'.

مسؤولون أمريكيون: حرب إيران استنزفت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية بسرعة جنونية
مسؤولون أمريكيون: حرب إيران استنزفت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية بسرعة جنونية

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

مسؤولون أمريكيون: حرب إيران استنزفت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية بسرعة جنونية

يمن إيكو|أخبار: قال مسؤولون أمريكيون إن حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران كشفت عن فجوة خطيرة في الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، حيث واجهت منظومات (ثاد) و(حيتس) ومنظومات أخرى متطورة استنزافاً غير مسبوق، يتطلب مليارات الدولارات وفترات طويلة للتعامل معه، ما يجعل من الصعب على واشنطن وتل أبيب تحمل تكرار المواجهة مرة أخرى. ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'الولايات المتحدة تمتلك سبع منظومات دفاع صاروخي متطورة من نوع (ثاد)، وخلال الحرب مع إيران والتي استمرت 12 يوماً في يونيو، تم نشر منظومتين في إسرائيل ولم يكن ذلك كافياً'. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن 'مشغلي نظام (ثاد) قاموا بإحراق الذخائر بسرعة جنونية، مطلقين أكثر من 150 صاروخاً لاعتراض موجات الصواريخ البالستية الإيرانية، ويمثل هذا العدد ما يقرب من ربع الصواريخ الاعتراضية التي اشتراها البنتاغون على الإطلاق'. وقال أحد المسؤولين: 'كان الطلب هائلاً لدرجة أن البنتاغون درس في مرحلة ما خطةً لنقل الصواريخ الاعتراضية التي اشترتها السعودية إلى الأنظمة في إسرائيل، وكانت المناقشات حساسة، لأن مدن المملكة ومنشآتها النفطية كانت تُعتبر أيضاً معرضة للخطر خلال الصراع'. وبحسب الصحيفة: 'لم يقتصر الأمر على نظام ثاد فحسب، بل استخدمت الولايات المتحدة أيضاً أعداداً كبيرة من صواريخ الاعتراض المحمولة على متن السفن، وسرعان ما استنفدت إسرائيل مخزوناتها من هذه الصواريخ لصالح أنظمتها الخاصة، وبرغم ذلك، نجحت عشرات الصواريخ الإيرانية في الوصول'. وأضافت أن 'الحرب كشفت عن فجوة مُقلقة في الإمدادات الأمريكية، كما اكتشفت الولايات المتحدة قصوراً في طريقة إطلاق أنظمتها المضادة للصواريخ، وهي تُدقّق في أداء بعض الصواريخ الاعتراضية'. ونقلت الصحيفة عن مخططين في البنتاغون قولهم إن 'الدفاعات الصاروخية الأمريكية غير كافية لعالم أصبحت فيه الصواريخ الباليستية الرخيصة والكبيرة هي السلاح الجوي المفضل'. وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'لقد استيقظنا أخيراً على الحاجة إلى شراء كميات هائلة من الذخائر الدفاعية'. ونقلت الصحيفة عن نائب الأدميرال براد كوبر، الذي من المقرر أن يتولى قريباً قيادة القيادة المركزية الأمريكية قوله، أمام الكونجرس في يونيو، إن 'المسؤولين بحاجة إلى التحرك بإحساس بالاستعجال'. وبحسب الصحيفة فإن 'تكلفة كل صاروخ اعتراضي من طراز ثاد تبلغ نحو 13 مليون دولار، وفقاً لوثائق الميزانية، وقد اشترى البنتاغون نحو 650 صاروخاً منذ عام 2010، ويسعى المسؤولون إلى شراء 37 صاروخاً في السنة المالية المقبلة'. ونقلت الصحيفة عن ويس رامبو، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه 'من المرجح أن يستغرق تجديد مخزونات (ثاد) التي أطلقت خلال الحرب مع إيران أكثر من عام، وأن يكلف ما بين 1.5 مليار دولار إلى ملياريّ دولار'. وأوضحت الصحيفة أنه 'من بين سبع منظومات (ثاد) لدى الولايات المتحدة، توجد اثنتان حالياً على خطوط المواجهة في إسرائيل، واثنان في غوام وكوريا الجنوبية، وآخر في المملكة العربية السعودية، واثنان في الولايات المتحدة، وقد صُنع نظام ثامن ولكنه ليس جاهزاً للتشغيل الكامل'. ونقلت عن ضابط أمريكي يساعد في تدريب وحدات الدفاع الجوي، قوله إنه: 'مع نشر خمس من أصل سبع من منظومات (ثاد) فمن المرجح أن تواجه الولايات المتحدة مشاكل في التوقف حيث لا تحصل الوحدات على فترة التوقف اللازمة بين عمليات النشر'. وأضافت الصحيفة أنه 'رغم امتلاك إسرائيل لدفاعاتها المتطورة ومتعددة الطبقات، والتي تشمل أنظمة مثل (حيتس) و(مقلاع داود) و(القبة الحديدية)، إلا أن صواريخها الاعتراضية كانت على وشك النفاد، وكانت تدخر مواردها مع انتهاء الصراع'. ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إنه 'لو أطلقت إيران المزيد من الصواريخ الثقيلة، لكانت إسرائيل قد استنفدت مخزونها من ذخائر (حيتس 3) عالية الجودة'. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تواجه أيضاً مشكلة في استنزاف الذخائر الدفاعية المحمولة على المدمرات البحرية مثل (إس إم -2، و3، و6). ونقلت عن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، الأدميرال جيمس كيلبي، قوله في يونيو الماضي إن 'السفن الحربية استخدمت صواريخ الاعتراض بمعدلٍ مُقلق'. وقال مسؤول أمريكي إنه 'خلال الحرب مع إيران التي استمرت 12 يوماً، أطلقت السفن الحربية الأمريكية حوالي 80 صاروخاً من طراز (إس إم- 3)'. وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة صواريخ (إس إم -3) تتراوح بين 8 ملايين دولار و25 مليون دولار. وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن 'هناك أيضاً مخاوف في البنتاغون من أن صواريخ (إس إم -2) لم تدمر عدداً كبيراً من الأهداف كما كان متوقعاً'، حسب ما نقلت الصحيفة. وأضافت الصحيفة أنه 'بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها الكميات الكبيرة من الصواريخ الهجومية، كان على السفن الأمريكية أن تتوجه إلى ميناء في البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر بعد إطلاق جميع صواريخها الاعتراضية، لأن البحرية الأمريكية لا تملك حتى الآن طريقة موثوقة لإعادة التحميل في البحر'. وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن 'المشكلة الأكبر لا تزال تكمن في الكم، إذ أن الحرب واحتمال نشوب صراعات أخرى أظهرا حاجة الولايات المتحدة إلى أعداد هائلة من الصواريخ الاعتراضية الإضافية. وأضاف: 'القلق الآخر هو أن الإيرانيين سيكررون هذا الأمر، ونحن لا نملك تحمّل تكراره'.

اتسعت لتشمل الجامعات والأبحاث.. المقاطعة الأكاديمية الغربية تضرب اقتصاد المعرفة في إسرائيل
اتسعت لتشمل الجامعات والأبحاث.. المقاطعة الأكاديمية الغربية تضرب اقتصاد المعرفة في إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

اتسعت لتشمل الجامعات والأبحاث.. المقاطعة الأكاديمية الغربية تضرب اقتصاد المعرفة في إسرائيل

يمن إيكو|تقرير: أقرت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، باتساع دائرة المقاطعة العالمية لتشمل الجامعات والباحثين في إسرائيل، مؤكدة أنها سجلت أكثر من 750 حالة مقاطعة مثبتة للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، على خلفية جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مستخدمة سلاح الجوع والحصار والقتل المباشر للفلسطينيين الجوعى على مراكز الإغاثة. وحذرت اللجنة- في تقرير حديث نشرته صحيفة 'هآرتس' ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'- من أن اتساع المقاطعة بوتيرة متسارعة لتشمل الجامعات، تطور ينذر بتداعيات جسيمة على الاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكدة أن حالات المقاطعة تنوعت بين قرارات فردية كرفض نشر أبحاث، وإلغاء منح بحثية، وصولاً إلى قرارات مؤسساتية شاملة بقطع العلاقات الأكاديمية. ونقل الموقع عن عمانوئيل نحشون، مدير مقر مكافحة المقاطعة الأكاديمية، إن 'جميع الجامعات في بلجيكا تقريباً، و80% من المؤسسات الأكاديمية في هولندا، أعلنت مقاطعتها لإسرائيل'، لافتاً إلى انتشار المقاطعة في إسبانيا والنرويج، وظهور حالات محدودة في دول مثل إيطاليا وإيرلندا وسويسرا. وأوضح التقرير أن الخسارة تبدو أكثر وضوحاً في تراجع فرص التمويل الأوروبي، مشيراً إلى أن مجلس البحوث الأوروبي أفاد بأن تسعة علماء إسرائيليين فقط حصلوا على منح من أصل 100 مقترح تقدّموا به، مقارنة بنسب تراوحت بين 29% و9% فقط خلال السنوات الخمس الماضية. وعلّق البروفيسور نوعام سوبيل، عضو لجنة البرنامج في معهد وايزمان، بالقول: 'نُعتبر ورقة حمراء الآن… والناس في أوروبا وأمريكا يرون مجازر غزة، وهذا يغير مزاجهم جذرياً تجاه التعاون معنا'. حسب تعبيره. وترى ميلّيت شمير، نائبة رئيس جامعة تل أبيب للعلاقات الأكاديمية الدولية، أن 'التحول الحاد حصل بعد مارس الماضي، حين تدهور الوضع الإنساني في غزة وانتهى وقف إطلاق النار'. وأضافت أن 'المقاطعة باتت ظاهرة أسبوعية، مع تلقي 7 إلى 10 بلاغات عن حالات جديدة أسبوعياً، أي بزيادة ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي'. وتجاوز القلق المؤسسات الأكاديمية إلى الأمن والاقتصاد، إذ حذّر رئيس جامعة تل أبيب، بروفيسور أريئيل بورات، من أن إخراج إسرائيل من برنامج 'هورايزون' الأوروبي قد 'يلحق ضرراً هائلاً بمجال العلوم الإسرائيلي'، مؤكداً أن 'العلوم تمثل بنية تحتية حيوية للأمن القومي والاقتصاد والمجتمع'. ويأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من المقاطعة العالمية التي تطال الشركات، والمنتجات، والمؤسسات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بدعم إسرائيل وجرائمها في غزة، في ظل تصاعد الوعي الحقوقي العالمي الذي بات يربط بين التمويل الأكاديمي والجرائم الإنسانية في غزة، بما في ذلك استهداف الأطفال، والمراكز الصحية، ومخيمات النازحين. وهو ما يهدد، بحسب محللين، ليس فقط التمويل البحثي، بل السمعة العلمية لإسرائيل ككل، ومكانتها في الاقتصاد العالمي القائم على الابتكار والتعاون. وفي سياق متصل، أغلق مئات النشطاء والمتضامنين حول العالم، أمس الجمعة، مقار عدة سفارات إسرائيلية وغربية، احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة، وتنديداً بالدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من قبل الحكومات والأنظمة الغربية. ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية، فقد شهدت كل من: لندن، باريس، بروكسل، مدريد، سيدني، ونيويورك تحركات مفاجئة ومتزامنة، حيث قام نشطاء من حركات مناهضة الحرب وحقوق الإنسان والطلاب المتضامنين مع فلسطين، بتنفيذ عمليات إغلاق رمزية وشاملة لمداخل السفارات، في خطوة تهدف إلى الضغط السياسي والإعلامي، ولفت الأنظار إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة الذين يموتون جوعاً وقتلاً مباشراً على مراكز الإغاثة. وفي العاصمة البريطانية لندن، أغلق العشرات من نشطاء حركة 'أوقفوا الحرب' بالتعاون مع اتحاد الطلاب من أجل فلسطين، البوابة الرئيسية للسفارة الإسرائيلية في حي كنسينغتون، باستخدام سلاسل بشرية وأقفال معدنية، في حين رفع آخرون لافتات كُتب عليها: 'العار لحكومتنا'، 'ارفعوا أيديكم عن غزة'، و'الدعم العسكري لإسرائيل دماء الأبرياء'. ووفقاً لما نشره 'ميدل إيست آي' البريطاني، فقد دعا نحو 220 نائباً بريطانياً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اتباع خطى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية في رسالة بعثوا بها يوم الجمعة، ويمثل أعضاء البرلمان- وهم نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم- جميع الأحزاب الرئيسية الأربعة في بريطانيا: حزب العمال، والمحافظون، والديمقراطيون الليبراليون، والحزب الوطني الاسكتلندي. وقالوا في الرسالة: 'نكتب إليكم قبل مؤتمر الأمم المتحدة الذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية يومي 28 و29 يوليو في نيويورك، لتسجيل دعمنا لاعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطينية'، كما جاء في الرسالة، مضيفين: 'إننا نتوقع أن تكون نتيجة المؤتمر هي أن تحدد حكومة المملكة المتحدة متى وكيف ستتصرف بشأن التزامها الطويل الأمد بحل الدولتين، وكذلك كيف ستعمل مع الشركاء الدوليين لجعل هذا حقيقة واقعة.' وفي باريس، شهدت السفارة الأمريكية إغلاقاً مفاجئاً من قبل متضامنين فرنسيين وأوروبيين، عبر حواجز خشبية وأغطية حمراء رمزية تمثل دماء الأطفال الفلسطينيين. وندد المحتجون بالدور الأمريكي في استمرار حرب الإبادة في غزة، معتبرين أن الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم. وقبل هذا الإغلاق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الفائت، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ويأتي هذا الإعلان في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي، وقد أثارت إدانة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة. أما في بروكسل، فقد أغلقت مجموعة من الناشطين مدخل السفارة الإسرائيلية بينما نظم آخرون وقفة صامتة أمام مقر البرلمان الأوروبي، مرتدين الكوفية الفلسطينية ورافعين صوراً لضحايا العدوان، ولافتات تطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل وإحالة قادتها إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقالت الناشطة البلجيكية 'ليز دو بليسي'، وهي إحدى المشاركات في تحركات بروكسل: ما يجري في غزة جريمة موثقة، ولا يمكننا التزام الصمت. حكوماتنا مشاركة في سفك الدماء من خلال صفقات الأسلحة والدعم الدبلوماسي، مؤكدة أن إغلاق السفارات رسالة رمزية، لكنها تعبر عن الغضب الشعبي المتصاعد'. وفي سيدني الأسترالية، أغلق محتجون مدخل القنصلية الإسرائيلية، بينما رفعوا لافتات تطالب الحكومة الأسترالية بوقف جميع أشكال التعاون العسكري والتجاري مع الاحتلال. كما شهدت نيويورك تحركاً أمام مقر البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة، حيث ألقى المتظاهرون نعوشاً رمزية تمثل ضحايا المجازر في رفح والسودانية وخان يونس، مؤكدين أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة 'الإبادة الجماعية' بحق المدنيين. وجاءت هذه التحركات بعد أسابيع من تصاعد الحراك الطلابي في الجامعات الغربية، حيث شهدت جامعات مثل هارفارد، أكسفورد، السوربون، وغيرها، اعتصامات مفتوحة ومقاطعة أكاديمية لإسرائيل، في موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ عقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store