logo
مسؤولون أمريكيون: حرب إيران استنزفت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية بسرعة جنونية

مسؤولون أمريكيون: حرب إيران استنزفت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية بسرعة جنونية

اليمن الآنمنذ يوم واحد
يمن إيكو|أخبار:
قال مسؤولون أمريكيون إن حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران كشفت عن فجوة خطيرة في الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، حيث واجهت منظومات (ثاد) و(حيتس) ومنظومات أخرى متطورة استنزافاً غير مسبوق، يتطلب مليارات الدولارات وفترات طويلة للتعامل معه، ما يجعل من الصعب على واشنطن وتل أبيب تحمل تكرار المواجهة مرة أخرى.
ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'الولايات المتحدة تمتلك سبع منظومات دفاع صاروخي متطورة من نوع (ثاد)، وخلال الحرب مع إيران والتي استمرت 12 يوماً في يونيو، تم نشر منظومتين في إسرائيل ولم يكن ذلك كافياً'.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن 'مشغلي نظام (ثاد) قاموا بإحراق الذخائر بسرعة جنونية، مطلقين أكثر من 150 صاروخاً لاعتراض موجات الصواريخ البالستية الإيرانية، ويمثل هذا العدد ما يقرب من ربع الصواريخ الاعتراضية التي اشتراها البنتاغون على الإطلاق'.
وقال أحد المسؤولين: 'كان الطلب هائلاً لدرجة أن البنتاغون درس في مرحلة ما خطةً لنقل الصواريخ الاعتراضية التي اشترتها السعودية إلى الأنظمة في إسرائيل، وكانت المناقشات حساسة، لأن مدن المملكة ومنشآتها النفطية كانت تُعتبر أيضاً معرضة للخطر خلال الصراع'.
وبحسب الصحيفة: 'لم يقتصر الأمر على نظام ثاد فحسب، بل استخدمت الولايات المتحدة أيضاً أعداداً كبيرة من صواريخ الاعتراض المحمولة على متن السفن، وسرعان ما استنفدت إسرائيل مخزوناتها من هذه الصواريخ لصالح أنظمتها الخاصة، وبرغم ذلك، نجحت عشرات الصواريخ الإيرانية في الوصول'.
وأضافت أن 'الحرب كشفت عن فجوة مُقلقة في الإمدادات الأمريكية، كما اكتشفت الولايات المتحدة قصوراً في طريقة إطلاق أنظمتها المضادة للصواريخ، وهي تُدقّق في أداء بعض الصواريخ الاعتراضية'.
ونقلت الصحيفة عن مخططين في البنتاغون قولهم إن 'الدفاعات الصاروخية الأمريكية غير كافية لعالم أصبحت فيه الصواريخ الباليستية الرخيصة والكبيرة هي السلاح الجوي المفضل'.
وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'لقد استيقظنا أخيراً على الحاجة إلى شراء كميات هائلة من الذخائر الدفاعية'.
ونقلت الصحيفة عن نائب الأدميرال براد كوبر، الذي من المقرر أن يتولى قريباً قيادة القيادة المركزية الأمريكية قوله، أمام الكونجرس في يونيو، إن 'المسؤولين بحاجة إلى التحرك بإحساس بالاستعجال'.
وبحسب الصحيفة فإن 'تكلفة كل صاروخ اعتراضي من طراز ثاد تبلغ نحو 13 مليون دولار، وفقاً لوثائق الميزانية، وقد اشترى البنتاغون نحو 650 صاروخاً منذ عام 2010، ويسعى المسؤولون إلى شراء 37 صاروخاً في السنة المالية المقبلة'.
ونقلت الصحيفة عن ويس رامبو، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه 'من المرجح أن يستغرق تجديد مخزونات (ثاد) التي أطلقت خلال الحرب مع إيران أكثر من عام، وأن يكلف ما بين 1.5 مليار دولار إلى ملياريّ دولار'.
وأوضحت الصحيفة أنه 'من بين سبع منظومات (ثاد) لدى الولايات المتحدة، توجد اثنتان حالياً على خطوط المواجهة في إسرائيل، واثنان في غوام وكوريا الجنوبية، وآخر في المملكة العربية السعودية، واثنان في الولايات المتحدة، وقد صُنع نظام ثامن ولكنه ليس جاهزاً للتشغيل الكامل'.
ونقلت عن ضابط أمريكي يساعد في تدريب وحدات الدفاع الجوي، قوله إنه: 'مع نشر خمس من أصل سبع من منظومات (ثاد) فمن المرجح أن تواجه الولايات المتحدة مشاكل في التوقف حيث لا تحصل الوحدات على فترة التوقف اللازمة بين عمليات النشر'.
وأضافت الصحيفة أنه 'رغم امتلاك إسرائيل لدفاعاتها المتطورة ومتعددة الطبقات، والتي تشمل أنظمة مثل (حيتس) و(مقلاع داود) و(القبة الحديدية)، إلا أن صواريخها الاعتراضية كانت على وشك النفاد، وكانت تدخر مواردها مع انتهاء الصراع'.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إنه 'لو أطلقت إيران المزيد من الصواريخ الثقيلة، لكانت إسرائيل قد استنفدت مخزونها من ذخائر (حيتس 3) عالية الجودة'.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تواجه أيضاً مشكلة في استنزاف الذخائر الدفاعية المحمولة على المدمرات البحرية مثل (إس إم -2، و3، و6).
ونقلت عن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، الأدميرال جيمس كيلبي، قوله في يونيو الماضي إن 'السفن الحربية استخدمت صواريخ الاعتراض بمعدلٍ مُقلق'.
وقال مسؤول أمريكي إنه 'خلال الحرب مع إيران التي استمرت 12 يوماً، أطلقت السفن الحربية الأمريكية حوالي 80 صاروخاً من طراز (إس إم- 3)'.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة صواريخ (إس إم -3) تتراوح بين 8 ملايين دولار و25 مليون دولار.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن 'هناك أيضاً مخاوف في البنتاغون من أن صواريخ (إس إم -2) لم تدمر عدداً كبيراً من الأهداف كما كان متوقعاً'، حسب ما نقلت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه 'بالإضافة إلى التحديات التي تفرضها الكميات الكبيرة من الصواريخ الهجومية، كان على السفن الأمريكية أن تتوجه إلى ميناء في البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر بعد إطلاق جميع صواريخها الاعتراضية، لأن البحرية الأمريكية لا تملك حتى الآن طريقة موثوقة لإعادة التحميل في البحر'.
وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن 'المشكلة الأكبر لا تزال تكمن في الكم، إذ أن الحرب واحتمال نشوب صراعات أخرى أظهرا حاجة الولايات المتحدة إلى أعداد هائلة من الصواريخ الاعتراضية الإضافية.
وأضاف: 'القلق الآخر هو أن الإيرانيين سيكررون هذا الأمر، ونحن لا نملك تحمّل تكراره'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان)
امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان)

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان)

العربي نيوز: شكرت الولايات المتحدة الامريكية رسميا ولأول مرة، جماعة الحوثي الانقلابية، على ما اعتبرته "خدمة ثمينة" قدمتها الجماعة للولايات المتحدة الامريكية، مؤخرا، وساهمت بشكل ملموس في "تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية" حسب تعبيرها، على خلفية المواجهات البحرية بين الجماعة والبحرية الامريكية. جاء هذا في شهادة رسمية ادلى بها قائد الاسطول البحري الامريكي الخامس، ومرشح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتولي منصب رئيس العمليات البحرية الامريكية، الأدميرال داريل كودل، أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، بشأن اخفاق البحرية الامريكية في انهاء القدرات العسكرية للحوثيين وتهديداتهم. وقال كودل، في شهادته الرسمية، الاحد (27 يوليو): إن "هجمات جماعة الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر، منحت الجيش الأمريكي ايجاد أفضل الأسلحة لردع تلك التهديدات". وأردف: "أن المواجهات البحرية الأخيرة مع الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية". مضيفا: إن "البيانات المستخلصة من هذه الاشتباكات ساعدت في تحديد نوعية الذخائر الأكثر فعالية لمواجهة تهديدات الحوثيين". وتابع: إن "البحرية الأمريكية أصبحت أكثر قدرة على التكيف عبر استخدام مزيج من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة جو-جو، للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة". لكن المرشح لمنصب رئيس العمليات البحرية الامريكية، الأدميرال داريل كودل، شدد على "أهمية الاستفادة من هذه الخبرات الميدانية لتحديث استراتيجيات الدفاع البحري وحماية طرق الملاحة الدولية، خاصة في ظل استمرار التهديدات القادمة من جماعات مسلحة غير نظامية تستخدم تقنيات متطورة نسبيًا". واطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن الاثنين (20 مايو)، بكشفها مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، مقابل ايقاف استهداف سفن امريكا التجارية والحربية فقط، مع استمرار استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: "البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن ! جاء هذا بعدما اعلن ترامب مساء الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن، بموجب اتفاق رعته سلطنة عمان، وحسم الاخيرة الجدل المثار بشأن الاتفاق، وكشفها رسميا خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق جماعة الحوثي بأن "امريكا هي من طلبت وليس جماعته". تفاصيل: مسقط تحسم الجدل وتكشف المستور (اعلان) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وقرار ترامب ايقاف حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية اطلقت ليل السبت (15 مارس) حملة عسكرية بحرية وجوية على جماعة الحوثي في اليمن، بهدف "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء تهديداتهم" للكيان الاسرائيلي وسفنه. لكنها بعد 51 يوما من الغارات الجوية والضربات الصاروخية البحرية، وخسارتها 12 طائرة من طراز (MQ-9 ) و3 طائرات من طراز (F/A-18E سوبر هورنيت) واصابة 3 من حاملات طائراتها، اضطرت لإيقاف الحملة، مقابل وقف استهداف سفنها..

صحيفة إسرائيلية : الخسائر الاقتصادية لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف
صحيفة إسرائيلية : الخسائر الاقتصادية لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

صحيفة إسرائيلية : الخسائر الاقتصادية لهجمات الحوثيين أكبر مما نعترف

يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية إن التأثيرات الاقتصادية والأمنية للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء على إسرائيل أكبر مما تعترف به الأخيرة، مشيرة إلى أن الحصار البحري اليمني أضر بشدة بالتجارة الإسرائيلية مع دول الشرق الأقصى، وأن الغارات الإسرائيلية على اليمن ليس لها أي تأثير يذكر، برغم التهديدات الإعلامية التي ترافقها. ونشرت الصحيفة، اليوم الأحد، تقريراً، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'تكلفة هجمات الحوثيين على إسرائيل أعلى بكثير مما نعترف به، إنها تكلفة اقتصادية، وتكلفة أمنية أيضاً'. وأضافت أن 'تعطل الطرق البحرية المؤدية إلى البحر الأحمر أضر بشدة بتجارة إسرائيل مع الشرق الأقصى وأغلق فعلياً ميناء إيلات'. واعتبرت الصحيفة أن موقف إسرائيل في مواجهة الهجمات اليمنية 'يشير إلى وجود ضعف، ويشجع على المزيد من الهجمات'. وقالت إنه 'لن يكون مفاجئاً إذا تجاوز الحوثيون استهداف السفن الإسرائيلية وبدأوا باستهداف الطائرات الإسرائيلية التي تحلق عبر المنطقة أيضاً، ومن نافلة القول إن هذه الأعمال ستشكل تهديداً أمنياً طويل الأمد لصورة إسرائيل وردعها'. وأضافت الصحيفة أنه 'يجب الاعتراف بأنه على الرغم من صورتهم كميليشيا تحكم بلداً فقيراً، فقد أظهر الحوثيون قدرات مذهلة. إنهم يشغلون بنجاح مجموعة متطورة من الصواريخ والطائرات المسيرة ويواصلون إطلاقها على الرغم من الضربات التي تشنها إسرائيل ضدهم، حيث يبدو أن هذه الضربات لم يكن لها تأثير يذكر عليهم'. واعتبرت أن هجمات إسرائيل على اليمن كانت هجمات 'علاقات عامة تهدف إلى رفع الروح المعنوية'، مشيرة إلى أنه برغم تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي التي يقول فيها إن 'قانون اليمن هو قانون طهران' فإن 'الغارات الإسرائيلية لا تؤثر بشكل كبير على اقتصاد الحوثيين أو بنيتهم التحتية العسكرية'. وأضافت: 'هذه ليست الطريقة التي تهزم بها عدواً، إلا إذا كان شخص هنا يأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى إنهاء الهجمات من اليمن وتجنيبنا الحاجة إلى حملة حقيقية'.

خبراء غربيون: سيطرة الحوثيين على باب المندب تمنحهم نفوذاً اقتصادياً واستراتيجياً ضد واشنطن وتل أبيب
خبراء غربيون: سيطرة الحوثيين على باب المندب تمنحهم نفوذاً اقتصادياً واستراتيجياً ضد واشنطن وتل أبيب

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

خبراء غربيون: سيطرة الحوثيين على باب المندب تمنحهم نفوذاً اقتصادياً واستراتيجياً ضد واشنطن وتل أبيب

يمن إيكو|أخبار: قال خبراء ومحللون غربيون إن نجاح قوات صنعاء في فرض سيطرتها على باب المندب يشكل خطراً اقتصادياً واستراتيجياً على المصالح الإسرائيلية والأمريكية، خصوصاً بعد فشل محاولات الردع الأمريكية التي حملت واشنطن تكاليف وأعباء كبيرة، مشيرين إلى أن الحل يكمن في وقف الحرب على غزة. ونشرت صحيفة 'نيويورك صن' الأمريكية، اليوم الأحد، تقريراً، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، تناولت فيه الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء على سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) في البحر الأحمر. وقالت الصحيفة إن 'الخبراء يحذرون من أن هذه الهجمات تشير إلى تطور استراتيجي في كل من القدرة والنية، وهي تدق ناقوس الخطر في واشنطن والقدس وعواصم حلف شمال الأطلسي الرئيسية'. ونقلت الصحيفة عن بهنام بن طالبلو، مدير برنامج إيران في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله: 'لقد أثبت الحوثيون بوضوح لمجموعة كاملة من الخصوم أنهم لا يخشون تدابير الردع التقليدية'. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الأخيرة 'أدت إلى ارتفاع أقساط التأمين، وأصبحت تغطية مخاطر الحرب الآن تجعل طرق البحر الأحمر باهظة التكلفة للغاية بالنسبة للعديد من شركات النقل، ووجهت ضربة قاسية للجهود التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في باب المندب'. وأضافت أن 'السيطرة على باب المندب تسمح للحوثيين باستعراض قوتهم إلى ما هو أبعد من حدود اليمن، مما يمنحهم نفوذاً استراتيجياً على الخصوم'. ولفتت إلى أن حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة 'فشلت في خنق قدرات الحوثيين، بل يبدو أنهم ازدادوا جرأة، إذ يعتبرون حملتهم أداةً قويةً في الحرب غير المتكافئة ووسيلةً لممارسة النفوذ السياسي'. ونقلت الصحيفة عن إدموند فيتون براون، سفير المملكة المتحدة في اليمن بين عامي 2015 و2017 قوله إن: 'شركات الشحن والتأمين تتجنب المخاطر، لذا لا يتطلب الأمر جهداً كبيراً لإثنائها عن استخدام قناة السويس والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما أن القوات الأمريكية وحلفاءها ليست مهيأة جيداً للعب اللعبة التي يمارسها الحوثيون'. وأضاف: 'ردع الحوثيين ليس بالأمر الهيّن. فهم صامدون وسيوقفون ويبدأون الأعمال العدائية، غير عابئين إلى حد كبير بالغارات الجوية، ويعلمون أن الولايات المتحدة شعرت بثقل تكلفة الحملة على مستوى المال والعتاد'. وقالت الصحيفة إنه 'مع فشل الضربات التي تشنها واشنطن في ردعهم، فإن كل يوم من أيام التقاعس عن العمل يعزز حقيقة صارخة وهي أن الحوثيين تحولوا إلى مهندسي تمرد بحري حديث لا نهاية واضحة له في الأفق'. ونقلت الصحيفة عن روز كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة أولويات الدفاع الأمريكية، قولها إن 'الضربات الأمريكية لم تفلح في القضاء على قدرات الحوثيين أو حسم أمرهم، بل إن نفوذهم السياسي في المنطقة ازداد بشكل ملحوظ عندما أصبحوا هدفاً للغارات الجوية الأمريكية'. وأضافت: 'على الولايات المتحدة أن تضغط على إسرائيل لإنهاء هجومها على غزة، فهذا هو أساس المشكلة، والسبب الرئيسي وراء شن الحوثيين لهذه الهجمات هو الاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store