سكاي نيوز عربية: بريطانيا تسحب مؤقتا عائلات موظفي سفارتها وقنصليتها في إسرائيل
أفادت قناة سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، اليوم الأربعاء، بإعلان الحكومة البريطانية سحب مؤقت عائلات موظفي سفارتها في تل أبيب وقنصيلتها في القدس.
ويأتي ذلك وسط تصعيد المواجهات بين إيران وإسرائيل، حيث ذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن القوات هاجمت الليلة الماضية موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة الإيرانية.وأوضح أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من فرع الاستخبارات، نفذت سلسلة هجمات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة.أضاف البيان: "كجزء من الجهود المكثفة لتدمير برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني، تعرض موقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران للهجوم، وكان الهدف من ذلك السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ومعدل تخصيب اليورانيوم لغرض تطوير الأسلحة النووية".كما أطلقت إيران الليلة صواريخ موجهة نحو عدة أهداف في اسرائيل، تبع ذلك اطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة، وسماع دوي انفجارات في مناطق متفرقة.وأظهرت لقطات مصورة فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية بالتصدي لصاروخ إيراني، وانفجرت صواريخها في أحد الأحياء شمالا، بحسب وكالة معا الفلسطينية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت 20 صاروخا على الأقل باتجاه وسط إسرائيل.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صواريخ أطلقتها إيران في موقعين وسط إسرائيل.وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بسماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة القدس، مشيرة إلى بلاغات أولية عن سقوط صاروخ شمال تل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
«الطاقة الذرية» تحذر من قصف إسرائيل لمنشآت تخصيب اليورانيوم بطهران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في "كرج" ومنشآت لتخصيب اليورانيوم في العاصمة الإيرانية طهران. وأوضحت الوكالة – في بيان صادر عنها اليوم – أن قصف مثل هذه المواقع الحيوية، التي تُعد مركزية في تصنيع أجهزة الطرد المركزي، كما حدث في عام 2021 ثم مرة أخرى الآن، من شأنه أن يُشكل انتكاسة كبيرة لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تفيد بتعرض منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي للقصف، وهما "ورشة تيسا كرج" و"مركز طهران للأبحاث". وأشارت إلى أن هذين الموقعين كانا في السابق خاضعين لعمليات التحقق والمراقبة من قِبل الوكالة، ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015. ووفقًا للبيان، فإن "الضربة في موقع طهران استهدفت مبنىً كان يُستخدم في تصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في حين تم تدمير مبنيين في موقع كرج كانا مخصصين لتصنيع مكونات مختلفة لتلك الأجهزة".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
خامنئي: تدخل أمريكا في الحرب سيضر بمصالحها
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن دخول الولايات المتحدة إلى الساحة دليل على ضعف وعجز الكيان الصهيوني. وقال خامنئي، إن تدخل الولايات المتحدة سيكون ضد مصالحها وأضراره عليها ستكون أكثر من أي ضرر قد يصيب إيران، وفق قوله. مضيفًا أن "العقاب الذي نفذته الأمة الإيرانية والقوات المسلحة وما زالت تنفذه وخططت له للمستقبل هو عقاب شديد وقد أضعف العدو". وذكر خامنئي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب الشعب الإيراني بالاستسلام لكن عليه أن يوجه تهديداته لمن يخاف التهديد، موضحًا "العقاب الذي ينفذه الشعب والقوات المسلحة ضد هذا العدو الخبيث أدى بالفعل إلى إضعافه". وفي وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أكد خامنئي، في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا، أن أي تدخل عسكري أمريكي في إيران سيؤدي "دون شك" إلى خسائر جسيمة "لا يمكن تعويضها"، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي مغامرة خارجية ضد بلاده. وأوضح قائلًا إن "إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلامٌ أو حرب"، في تأكيد على استقلالية قرارها السياسي والدفاعي. وانتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل لشن هجماتها العسكرية في الوقت الذي كانت فيه طهران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. عندما هاجمت إسرائيل إيران الأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل في البداية من القيام بعمل عسكري في الوقت الذي كانت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران جارية، وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن عمل إسرائيل كان "أحادي الجانب"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". مع ذلك، أعرب مسؤولو إدارة ترامب منذ ذلك الحين عن دعمهم للعملية الإسرائيلية، وهناك تكهنات باحتمال انضمام الولايات المتحدة إلى حملتها. وصرح ترامب الأسبوع الماضي بأنه منح إيران "فرصةً تلو الأخرى لإبرام اتفاق" لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما لم تفعله طهران. وبحسب "سي إن إن، فإن خامنئي أكد في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا اليوم، أن الهجوم الإسرائيلي "وقع في وقت كان مسؤولونا منخرطين في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أي عمل عدواني أو عسكري أو متشدد من جانب إيران".


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
قصة الملاجئ الإسرائيلية.. دروع خرسانية غير قادرة على مواجهة الصواريخ الإيرانية
تشكل الملاجئ المحصنة في إسرائيل خط الدفاع الأخير لحماية المدنيين من الهجمات الصاروخية، حيث تطورت هذه المنظومة عبر عقود من الصراعات. يعود تاريخها إلى عام 1948 مع إعلان قيام الدولة، حيث شُيدت أول ملاجئ بدائية، وفي عام 1951، أصدر الكنيست "قانون الدفاع المدني" الذي ألزم بإنشاء ملاجئ طوارئ عامة في جميع التجمعات السكانية، فيما شهدت السبعينيات تطوراً كبيراً في أنظمة الملاجئ العامة تحت الأرض. نقلة نوعية بعد حرب الخليج شكل الهجوم العراقي بصواريخ سكود على تل أبيب عام 1991 (الذي أسفر عن 74 قتيلاً) نقطة تحول حاسمة ليتم تأسيس "قيادة الجبهة الداخلية" وتحل محل الدفاع المدني، وتتولى مسؤولية إدارة الملاجئ وصيانتها، فيما أُقرت قوانين تلزم المطورين العقاريين ببناء غرفة محصنة ("مماد") في كل منزل جديد كشرط للحصول على ترخيص البناء. وفق أرقام مركز أبحاث الكنيست (2021)، يقدر عدد الملاجئ اليوم بنحو مليون ملجأ، تشمل 700,000 ملجأ خاص ("مماد")، وملاجئ مشتركة في العمارات ("مماك" - Mamat)، وملاجئ عامة بلدية ("ميكلت" - Miklat). مواصفات هندسية صارمة وتحديات الواقع تنص اللوائح الفنية على استخدام الخرسانة المسلحة في الجدران والأسقف، إضافة إلى أبواب ونوافذ مصنوعة من الصلب المصفح لمقاومة الانفجارات والشظايا، مع أنظمة تهوية وتكييف تعمل في حالات الطوارئ، أما المساحة فيجب ألا لا تقل عن 5 أمتار مربعة ولا تزيد عن 12.5 متر مربع للملاجئ المنزلية. نقاط ضعف الملاجئ الإسرائيلية تواجه المنظومة إشكاليات جوهرية تتمثل في: نقص التغطية : رغم الإلزام القانوني منذ 1991، تشير إحصائيات قيادة الجبهة الداخلية (2020) إلى أن 6 ملايين فرد فقط (من أصل 9 ملايين) مؤمنون بملاجئ، أي أن 34% من السكان (3 ملايين) لا يملكون ملجأ قريباً. الأزمة أشد وطأة في المنازل القديمة (ما قبل 1990) وفي التجمعات العربية داخل إسرائيل (فلسطينيو 48)، حيث تُهمش العديد من القرى وتُصنف كمناطق "مفتوحة" لاعتراض الصواريخ وفق تقارير منظمات مثل "عدالة". ضعف الجاهزية : كشف تقرير المراقب العام الإسرائيلي (أبريل 2023) أن ما يقارب نصف الملاجئ العامة غير جاهزة للطوارئ بسبب سوء الصيانة ونقص التجهيزات. وأكدت صحيفة "غلوبس" بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 أن هذه النسبة تجاوزت 50%. شكوك في الفعالية : ثمة جدل مستمر حول قدرة هذه الملاجئ على تحمل الضربات المباشرة. بينما تؤكد القيادة العسكرية تصميمها لمواجهة شظايا الصواريخ (خاصة من طراز سكود)، يقر مسؤولون - كما نقلت "هآرتس" - بأنها غير مصممة لضربات صاروخية مباشرة مركزة. حوادث التدافع أثناء دخولها تزيد المخاطر. تصعيد إيراني.. اختبار حقيقي للملاجئ شكل الهجوم الصاروخي والمسير الإيراني المباشر اختباراً غير مسبوق لفعالية منظومتي الدفاع الجوي (القبة الحديدية، حصان داود، السهم) والملاجئ معاً حيث قامت قيادة الجبهة الداخلية: بتفعيل خطط الطوارئ على مستوى غير مسبوق، مع تحذيرات شملت معظم أراضي إسرائيل. أُمر السكان بالبقاء في الملاجئ أو الغرف المحصنة لساعات طويلة (تجاوزت 10 ساعات في بعض المناطق حسب تقرير "يديعوت أحرونوت"). وعلى الرغم من نجاعة الدفاع الجوي (التي أعلنت عن اعتراض 99% من التهديدات)، برزت العديد من التحديات في مقدمتها الاكتظاظ والمدة، حيث طول فترة البقاء كشف نقصاً في تجهيزات بعض الملاجئ (ماء، مرافق صحية، تهوية مستدامة) كما ذكرت قناة 12 الإسرائيلية. ومع ورود أنباء عن اختراق ملاجئ، أعاد الهجوم التركيز على السؤال الحرج حول مدى تحملها لصواريخ باليستية ثقيلة ذات رؤوس كبيرة، وهو ما لا توجد بيانات عملية كافية عنه وفق تحليل معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS). كما استمرت شكاوى من نقص الإنذار والملاجئ في القرى العربية، كما وثق مركز "مساواة". الهجوم الإيراني المباشر أعطى زخماً جديداً للمطالبات بمعالجة سريعة لنواقص الملاجئ وتوسيع تغطيتها، خاصة في المناطق المحاذية للبنان وغزة وفي التجمعات المهمشة، كما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عديدة (كـ "تايمز أوف إسرائيل"). === المصادر الأساسية في التقرير: مركز أبحاث الكنيست الإسرائيلي (تقارير 2020، 2021). صحف إسرائيلية: هآرتس، جلوبس، يديعوت أحرونوت، تايمز أوف إسرائيل، قناة 12. تقارير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS). منظمات حقوقية: عدالة، مساواة (توثيق أوضاع الفلسطينيين في إسرائيل).