logo
ترمب يفرض رسوم 35% على الواردات الأمريكية من كندا

ترمب يفرض رسوم 35% على الواردات الأمريكية من كندا

الوئام٠١-٠٨-٢٠٢٥
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوامره بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من كندا من 25% إلى 35% اعتبارا من اليوم الجمعة، متذرعا بنقص التعاون لوقف تهريب مادة مخدرة غير قانونية.
وأعلن البيت الأبيض في ساعة متأخرة أمس الخميس أن كندا أخفقت في 'بذل المزيد من أجل اعتقال المهربين والمجرمين الهاربين، وضبط المواد المخدرة غير القانونية'.
وكان ترمب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية أعلى على كندا إذا لم يتوصل إلى اتفاق بين الجانبين بحلول اليوم الجمعة، وهو الموعد النهائي الذي حدده للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع عشرات الدول.
ولم يتم إدراج كندا على قائمة ترمب للرسوم الجمركية المحدثة لباقي دول العالم التي أعلنتها الولايات المتحدة في ساعة متأخرة أمس، ومن المقرر أن تسري هذه الرسوم اعتبارا من 7 أغسطس/ آب الجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ترمب وبوتين... اختراق في حرب أوكرانيا أم استراتيجية مماطلة جديدة؟
قمة ترمب وبوتين... اختراق في حرب أوكرانيا أم استراتيجية مماطلة جديدة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

قمة ترمب وبوتين... اختراق في حرب أوكرانيا أم استراتيجية مماطلة جديدة؟

سعت موسكو وواشنطن طيلة 7 أشهر لعقد قمّة لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. وانتهت المحاولات بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أسبوع، أي في 15 أغسطس (آب) في ألاسكا، وهي الولاية التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار عام 1867، حين كان القيصر ألكسندر الثاني يرزح تحت ديون الحرب. لم يتضمن الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أي تفاصيل أخرى. ونظراً لأن الاجتماع لن يشمل تمثيلاً أوكرانياً، فإن فرص تحقيق اختراق فوري تُعتبر ضئيلة. ومع ذلك، فإن عقد قمة بين القائدين الروسي والأميركي يعكس تغيراً ملحوظاً في السياسة الأميركية. فقد عامل الغرب بوتين، إلى حد كبير، بوصفه قائداً منبوذاً منذ غزوه أوكرانيا عام 2022، وهو الغزو الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف ودمار واسع في كلا البلدين. ويرى الكرملين مجرد استعداد رئيس أميركي للقاء ببوتين نصراً دبلوماسياً. منذ أن تولّى ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، طرحت الولايات المتحدة وروسيا مراراً فكرة عقد قمّة للقادة. وبينما كان الزعيم الروسي مُتحمّساً للّقاء، فقد تردّد في اتّخاذ أي خطوات ملموسة لإنهاء الحرب طالما كان يعتقد أن روسيا تُحقّق تقدّماً في أوكرانيا. أما ترمب، الذي كان في البداية مؤيداً لروسيا ومنتقداً للمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، فقد أجّل اللقاء مراراً طالما أن إنهاء الحرب بدا مستحيلاً، مُعبّراً مراراً عن إحباطه. ثم جعل من يوم الجمعة الماضي موعداً نهائياً لفرض عقوبات جديدة ما لم يُنهِ بوتين الحرب. بوتين لدى استقباله ويتكوف في موسكو يوم 6 أغسطس (رويترز) وقد نفّذ ترمب جزءاً من تهديداته يوم الخميس، بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى الولايات المتحدة بنسبة 50 في المائة لمعاقبتها على استمرار استيراد النفط الروسي. وجاء طلب روسيا لعقد قمّة بالتزامن مع اقتراب الموعد النّهائي لعقوبات ترمب الأولية والثانوية الجديدة. وأُعلن عن قرار القمّة بعد أن عقد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترمب، اجتماعاً مع بوتين في الكرملين يوم الأربعاء، رغم أن أيّاً من الطرفين لم يكشف عمّا دار فيه. من المحتمل أن يستخدم بوتين القمة تكتيكاً للمماطلة، إضافةً إلى محاولة تحسين العلاقات المتوترة مع واشنطن. وعلى نطاق أوسع، تنسجم القمة مع رؤية بوتين للعالم، التي ترى أن القوى العظمى يجب أن تُحدّد مناطق نفوذها، تماماً كما اجتمع جوزيف ستالين مع الرئيس فرانكلين روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في يالطا عام 1945 لتحديد معالم أوروبا بعد الحرب. ويعتقد بوتين أن الترسانة النووية الضخمة لروسيا تجعلها قوة عالمية، رغم أن روسيا لا تُنتج سوى القليل مما يريده العالم، باستثناء الطاقة. كما أن بوتين، الذي وصف تفكّك الاتحاد السوفياتي عام 1991 بأنه «أعظم كارثة جيوسياسية في القرن»، يسعى منذ عقود لإعادة فرض سيطرة موسكو على أوكرانيا. وعقدت روسيا وأوكرانيا 3 جولات من المحادثات في إسطنبول، واستغلّت موسكو هذه الاجتماعات لمحاولة تحقيق ما عجزت عن تحقيقه في ساحة المعركة. ومن المُرجّح أن يُكرّر بوتين في أي اجتماع مع ترمب مطالبه ذاتها: اعتبار شرق أوكرانيا جزءاً من روسيا، ومنع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف توسع الحلف في أراضي الاتحاد السوفياتي السابق، وتقييد حجم الجيش الأوكراني، وضمان أن تكون حكومة أوكرانيا ودودة تجاه موسكو. كان أحد وعود حملة ترمب الانتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. ورغم أن هذا الموعد انقضى منذ زمن، فإنه ما زال يعتبر نفسه صانع الصفقات الأول. كما أنه لم يُخفِ رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، وربط استحقاقه لها بجهوده في أوكرانيا وغيرها من النزاعات. وقد اتّسم موقف ترمب من الحرب بالتقلب. ففي وقت سابق من هذا العام، بدا وكأنه يتماشى مع الكرملين، حيث قلّص المساعدات العسكرية لأوكرانيا لفترة، وضغط على الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع شهير في المكتب البيضاوي في فبراير (شباط). لكن مع ازدياد إحباطه من بوتين، سمح مؤخراً بمزيد من مبيعات الأسلحة المخصصة لأوكرانيا. وانتقد قصف روسيا للمدن الأوكرانية، واصفاً إياه بأنه «مُخزٍ» و«مُقزز». وقبل شهر، انتقد بوتين مباشرة. وقال ترمب للصحافيين خلال اجتماع لحكومته: «بوتين يوجه إلينا الكثير من الهراء، إذا أردتم معرفة الحقيقة. إنه لطيف جداً معنا طوال الوقت، لكن في النهاية يتضح أن الأمر بلا معنى». وعاد الرئيس الأميركي هذا الأسبوع إلى لهجة السلام، فكتب على منصته للتواصل الاجتماعي: «الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة». رغم أن ترمب هدّد بفرض عقوبات أولية وثانوية قاسية على روسيا لإنهاء الحرب، فقد أقرّ بأنه قد لا يكون لها أي تأثير. وفي حين أن رؤساء أميركيين سابقين قد يوافقون على قمة مكافأة على تقديم تنازلات نحو اتفاق سلام، فإنه لا توجد أي مؤشرات على أن بوتين غيّر موقفه الرافض لأي تسوية من هذا النوع. فقد سمحت مبيعات الطاقة المستمرة لروسيا بتحمُّل أقسى العقوبات الغربية حتى الآن، كما أن لديها تجارة مباشرة محدودة مع الولايات المتحدة. ولم يفرض ترمب الرسوم الجمركية الحادة على الواردات الروسية التي فرضها على بعض شركاء أميركا التجاريين. وقال ترمب في مقابلة مع قناة «CNBC»، الثلاثاء: «سيتوقف بوتين عن قتل الناس إذا خفضتم سعر الطاقة 10 دولارات أخرى للبرميل». لكن ترمب لم يتحرك لمعاقبة الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، فيما أكد المسؤولون الهنود أنهم يعتزمون مواصلة شراء النفط الروسي. لن تكون أوكرانيا، وهي أحد الأطراف الرئيسية في حرب روسيا، ممثلة في القمة. وقد قال ترمب إنه سيلتقي بزيلينسكي بعد ذلك بفترة قصيرة، لكن غياب أوكرانيا سيحدّ مسبقاً من النتائج. كما أن أوروبا، التي لها مصلحة كبيرة في نتيجة الحرب، لن تكون ممثلة أيضاً. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في المكتب البيضاوي يوم 28 فبراير (إ.ب.أ) وعلى الرغم من الخسائر الهائلة التي تكبدتها أوكرانيا من حيث الأرواح والدمار، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية قوية من الأوكرانيين ترفض فكرة تقديم التنازلات الإقليمية وغيرها من المطالب التي يفرضها الكرملين. لقد أعاق رفض الجانبين تقديم تنازلات أي جهد للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض منذ فترة طويلة، ولا توجد مؤشرات كبيرة على التفاؤل الآن. وكتبت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية عن القمة: «هل هو تحول حقيقي في حل الصراع الأوكراني؟ أم أنه سيتضح مرة أخرى أنه مجرد بداية زائفة وضجة وارتباك؟» وقد عبّر بعض الجنود الأوكرانيين عن مشاعر مماثلة. *خدمة صحيفة «نيويورك تايمز».

النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو الماضي
النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو الماضي

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو الماضي

استقرت أسعار النفط في جلسة أمس الجمعة، مع ترقب السوق اجتماعاً في الأيام المقبلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. إلى ذلك الأسعار تكبدت أكبر خسائر أسبوعية منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية توقعات اقتصادية متأثرة بالرسوم الجمركية. وأغلقت العقود الآجلة لخام "برنت" على ارتفاع 16 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 66.59 دولار للبرميل، بينما استقرت العقود الآجلة لخام "غرب" تكساس الوسيط الأميركي عند 63.88 دولار. في غضون ذلك، هبط خام "برنت" 4.4 في المئة على مدى الأسبوع، في حين أغلق خام "غرب تكساس" الوسيط على انخفاض 5.1 في المئة مقارنة بإغلاق الجمعة قبل الماضي. في الأثناء، قالت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير إن "الخام الأميركي انخفض بأكثر من واحد في المئة بعد تقارير تشير إلى أن أميركا وروسيا تهدفان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يكرس احتلال روسيا الأراضي التي استولت عليها خلال غزوها العسكري". أيضاً نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة قولها إن "مسؤولين أميركيين وروساً يعكفون على التوصل إلى اتفاق في شأن الأراضي من أجل عقد اجتماع قمة بين ترمب وبوتين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل". الاجتماع المحتمل ويثير الاجتماع المحتمل توقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا، مما قد يخفف العقوبات على روسيا، ويأتي كذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر التجاري بين ترمب ومشتري النفط الروسي. كان ترمب قد هدد مطلع الأسبوع بزيادة الرسوم الجمركية على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي، قائلاً إن "الصين باعتبارها أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي، يمكن أن تواجه رسوماً جمركية مماثلة لتلك المفروضة على الواردات الهندية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية 25 في المئة على الواردات من الهند، قائلاً إن "نيودلهي تستورد نفطاً من روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة". واتجهت الهند إلى شراء النفط الروسي الذي يباع بسعر مخفض، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو وتجنبت إمداداتها بسبب هجومها على أوكرانيا عام 2022. وصارت روسيا المورد الأول للهند، إذ توفر نحو 35 في المئة من إجمال إمداداتها، مقابل أقل من اثنين في المئة قبل الحرب في أوكرانيا. اعتبارات أخرى غير نفطية وتعليقاً على ذلك، قال محلل أسواق الطاقة في "سبارتا كوموديتيز" نيل كروسبي، "هناك اعتبارات مختلفة أخرى غير نفطية تؤدي دوراً، ومنها المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية والأنباء التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية في شأن اجتماع ترمب وبوتين في المدى القريب". في الوقت نفسه أفاد محللون ببنك "أي أن زد" في مذكرة بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على واردات مجموعة من الشركاء التجاريين دخلت حيز التنفيذ أول من أمس الخميس، مما أثار مخاوف في شأن النشاط الاقتصادي والطلب على النفط الخام. يشار إلى أن "أوبك+" اتفقت الأحد الماضي على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً لسبتمبر (أيلول) المقبل، في أحدث سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة حصة السوق، مما يزيد من المعروض. في غضون ذلك، قال ترمب أول من أمس الخميس إنه سيرشح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران، ليشغل المقعد الشاغر حديثاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، مما يغذي التوقعات بسياسة تميل إلى خفض الفائدة. إلى ذلك يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض كلف اقتراض المستهلكين، ويمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

ترمب يلتقي بوتين في ألاسكا 15 أغسطس
ترمب يلتقي بوتين في ألاسكا 15 أغسطس

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يلتقي بوتين في ألاسكا 15 أغسطس

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري في ولاية ألاسكا، مشيراً إلى إمكانية حدوث تبادل للأراضي بين موسكو وكييف "بما يخدم مصلحة الطرفين"، فيما تحدَّث مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون عن اقتراح للرئيس الروسي بـ"وقف الحرب مقابل شرق أوكرانيا". من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن بوتين وترمب سيلتقيان في ولاية ألاسكا الأميركية في 15 أغسطس، حسبما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وقال أوشاكوف في تصريحات صحافية: "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان، وتحدان بعضهما البعض. ويبدو منطقياً تماماً أن يعبر وفدنا مضيق بيرينج جوا، وأن تعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا". كما أكد أن التحضيرات للقمة الروسية الأميركية بين بوتين وترمب في ولاية ألاسكا لن تكون سهلة، مشدداً على أن الطرفين سيبذلان جهوداً حثيثة لتحقيقها. وتابع أوشاكوف: "ستكرس موسكو وواشنطن، بطبيعة الحال، الأيام القليلة المقبلة لبلورة أكثر نشاطاً وكثافة للمعايير العملية والسياسية لقمة ألاسكا". ومضى يقول: "يبدو أن هذه العملية ستكون شاقة، لكننا سنشارك فيها بنشاط وكثافة". وكان ترمب قال للصحافيين في وقت سابق: "سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيتعين على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن المزيد من الأراضي، أجاب ترمب: "سنستعيد بعض الأراضي. وسنُجري بعض التبديلات. سيكون هناك تبادل في الأراضي بما يخدم مصلحة الطرفين". "وقف الحرب مقابل شرق أوكرانيا" نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين قولهم، إن الرئيس الروسي قدّم إلى إدارة ترمب اقتراحاً لوقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، يتضمن مطالب إقليمية كبيرة من كييف، ودفعاً للاعتراف الدولي بمطالب موسكو. أعرب مسؤولون أوروبيون عن تحفظات جدية تجاه المقترح الروسي الذي يتطلب من أوكرانيا التنازل عن منطقة دونباس في شرق البلاد، دون أن تقدم موسكو التزامات تُذكر سوى وقف القتال. وأثار العرض، الذي نقله بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف خلال اجتماع في موسكو الأربعاء، جدلاً دبلوماسياً واسعاً. وأعرب المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون -الذين أُطلعوا على المقترح خلال سلسلة اتصالات مع ترمب وويتكوف- عن قلقهم من أن يكون العرض مجرد مناورة روسية لتجنب العقوبات والرسوم الأميركية الجديدة، مع مواصلة الحرب على الأرض. ورغم وصف ترمب لمقترح بوتين بأنه "ليس اختراقاً"، إلا أنه قال إنه كافٍ لبدء الترتيب لقمة محتملة قد تُعقد الأسبوع المقبل، ما يشير إلى تغير في الموقف الروسي، الذي كان يطالب سابقاً بالسيطرة الكاملة على جبهات القتال الممتدة، بما يتجاوز منطقة دونباس. وبحسب مصادر مطلعة على الاتصال، أخبر بوتين المبعوث الأميركي أنه سيوافق على وقف شامل لإطلاق النار إذا انسحبت القوات الأوكرانية بالكامل من إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو ما يعني أن روسيا ستسيطر على دونيتسك ولوجانسك، إلى جانب شبه جزيرة القرم، التي ضمتها عام 2014 وتسعى للاعتراف الدولي بها كجزء من أراضيها. وشارك ترمب بنفسه في الاتصال الأول، إلى جانب ويتكوف، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو. فيما شارك في الاتصال الثاني، الخميس، الفريق نفسه دون ترمب، وانضم إليهم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج. وفي اتصال ثالث الجمعة، قال ويتكوف لمسؤولين أوروبيين إن المقترح الروسي يتألف من مرحلتين: تنسحب أوكرانيا من دونيتسك ويتم تجميد خطوط القتال، يلي ذلك اتفاق سلام نهائي بين بوتين وترمب، يتم التفاوض عليه لاحقاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اجتماع أميركي أوكراني أوروبي مرتقب فيما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية يخططون لعقد اجتماع هذا الأسبوع في بريطانيا للتوصل إلى مواقف مشتركة قبل القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين. وأشار الموقع إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبدى في مكالمة عبر الفيديو ضمت زيلينسكي وقادة أوروبيين موافقة بوتين على إنهاء الحرب مقابل تنازل أوكرانيا عن منطقتي لوجانسك ودونيتسك. وأضاف الموقع أن بعض المشاركين في المكالمة أدركوا أن بوتين قبل التنازل عن مطالباته بمنطقتي خيرسون وزابوريجيا. ولفت إلى أن ويتكوف قال بعد المكالمة مع كبار المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين إن بوتين "وافق على تجميد الموقف الروسي الحالي فيما يتعلق بخيرسون وزابوريجيا". لكن مسؤولاً أوكرانياً قال لـ"أكسيوس" إن زيلينسكي سيحتاج لإجراء استفتاء شعبي إذا قبل بمطالب بوتين فيما يتعلق بمنطقتي لوجانسك ودونيتسك لأنه لا يستطيع التنازل عن أراض بموجب الدستور. "مسارات محتملة للسلام" من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترمب وفريقه للأمن القومي يناقشون "مسارات محتملة للسلام" مع نظرائهم الأوكرانيين والأوروبيين. وأضافت ليفيت: "احتراماً لحساسية المشاورات الدبلوماسية مع روسيا وأوكرانيا وحلفائنا الأوروبيين، لن يعلّق البيت الأبيض على ما تردد في وسائل الإعلام بشأن تفاصيل المقترح". ولم يتناول المقترح الروسي بشكل مباشر مساعي أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية، من ضمنها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأكد بوتين أن حكومته ستمرر تشريعات تتعهد بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أوروبا، وهو تعهد قوبل بتشكيك كبير من قِبَل المسؤولين الأوروبيين، وفق "وول ستريت جورنال". وخلال سلسلة اتصالات مع حلفاء أوروبيين هذا الأسبوع، قال ويتكوف إن العرض الروسي يمثل "تحركاً حقيقياً نحو السلام"، حتى وإن بدا أن الاتفاق النهائي قد يختلف عن الصيغة الحالية. من جهته، أعلن الكرملين الجمعة، أن بوتين أطلع قادة الهند والصين وبيلاروس وجنوب إفريقيا ودول أخرى على تفاصيل اجتماعه مع ويتكوف، فيما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالاً بنظيره التركي هاكان فيدان، في إطار المساعي لتوسيع الدعم الدولي للمقترح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store