logo
الذكرى الـ 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور

الذكرى الـ 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور

البوابة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، بالتعاون مع البيت الروسي والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، ندوة تحت عنوان "روسيا ويوم النصر... ذكرى 80 عامًا"، بمشاركة خبراء ومتخصصين>
افتتح فعاليات الندوة أرسيني ماتشينكو، القائم بأعمال مدير المراكز الروسية بمصر بكلمة ترحيبية أكد فيها أن انتصار روسيا في الحرب العالمية الثانية لم يكن مجرد نصر عسكري، بل لحظة مفصلية أعادت تشكيل خريطة العالم، مشيرًا إلى أن الحرب أودت بحياة أكثر من 26 مليون روسي، وهو رقم يعكس حجم التضحيات التي قُدمت دفاعًا عن السيادة والكرامة والهوية الروسية. كما شدد على أن إحياء هذه الذكرى يُسهم في تعزيز قيم السلام والتقارب بين الشعوب.
رؤية مركز الحوار لتحولات النظام العالمي
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد المنعم، عضو مجلس إدارة مركز الحوار، إلى أن تداعيات هذا الانتصار لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العالمي حتى اليوم، حيث يشهد النظام الدولي تحولات جذرية نحو التعددية القطبية، وهو ما يتماشى مع الرؤية التي يؤكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن نظام عالمي عادل، قائم على التوازن والشراكة، لا على الهيمنة.
عيد النصر في الوجدان الروسي
في إطار متصل اعتبر أحمد عويس، المدير التنفيذي للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن عيد النصر يُعد من أقدس المناسبات الوطنية في الوجدان الروسي، ليس فقط لرمزيته العسكرية، بل لما يحمله من مشاعر وطنية وامتنان عميق لتاريخ حافل بالتضحيات والانتصارات. وأكد أن الاحتفال بهذا اليوم يرسّخ الهوية الثقافية والاجتماعية عبر الأجيال.
البعد التاريخي والدبلوماسي للحرب العالمية الثانية
وأشار الدكتور أحمد عبد الله، الباحث في النظم السياسية، إلى البعد التاريخي للحرب العالمية الثانية، موضحًا أن نهاية الحرب كانت نتيجة جهد عسكري ودبلوماسي متكامل، توّج بعدد من المؤتمرات الدولية المهمة، أبرزها مؤتمر يالطا، الذي مهد لرسم ملامح النظام العالمي في النصف الثاني من القرن العشرين.
الروابط المصرية الروسية في السياق الاحتفالي
بينما أكدت الدكتورة غادة جابر، الكاتبة والباحثة السياسية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بجمعية الصداقة المصرية الروسية، على عمق الروابط بين الشعبين المصري والروسي، مشيرة إلى تشابه التجارب الوطنية في الدفاع عن الأرض والهوية.
وأضافت أن احتفالات هذا العام تكتسب طابعًا خاصًا بدعوة الرئيس فلاديمير بوتين لعدد من قادة العالم، وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور فعاليات الذكرى، مما يؤكد على أهمية ومكانة مصر كشريك استراتيجي. كما نوهت إلى تزامن الاحتفالات الروسية مع مناسبات وطنية مصرية مثل عيد تحرير سيناء، ما يضيف بعدًا رمزيًا للتقارب الثقافي والتاريخي بين البلدين.
مداخلات متنوعة وشخصيات بارزة
جدير الذكر أن الندوة شهدت مداخلات ثرية من عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء طارق المهدي، رئيس المنتدى المصري للإعلام، واللواء محمد عبد القادر، وهاني الجمل، الخبير الإعلامي، ومحمد ربيع، مساعد مدير مركز الحوار للدراسات. وأدار الجلسة صلاح ناصر، سكرتير تحرير التقرير الروسي السنوي الذي أكد أن تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق اهتمام مركز الحوار بمناقشة القضايا الدولية بصورة عامة والقضايا المتعلقة بروسيا بصورة خاصة من خلال تنظيم عدد من الفاعليات المعنية بروسيا وإصدار تقرير سنوي بعنوان التقرير الروسي السنوي.
1000083321
1000083328
1000083329
1000083314
1000083316
1000083317
1000083319
1000083320
1000083318

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب
سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. ويعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى. وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر الماضي، وصفه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز". وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا. وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ"تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة"، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن". وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه "بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى". وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.

أكبر اقتصاد في العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع في مؤشر الثقة الائتمانية
أكبر اقتصاد في العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع في مؤشر الثقة الائتمانية

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

أكبر اقتصاد في العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع في مؤشر الثقة الائتمانية

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "أكبر اقتصاد في العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع في مؤشر الثقة الائتمانية". قال التقرير: "في خطوة تعكس تزايد المخاوف من تراكم الديون والعجز المتصاعد، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من أعلى تقييم لها، لتنضم بذلك إلى وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز في خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم". وأشارت موديز إلى أن القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية، مشيرة إلى أن هذا التدهور جاء نتيجة لزيادة عجز الميزانية بسبب السياسات المالية للولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية. تضخم عجز الميزانية الفيدرالية وألقى التقرير اللوم على الإدارات المتعاقبة والكونغرس في تضخم عجز الميزانية الفيدرالية، الذي يقترب من تريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، كما حذر وزير الخزانة الأمريكي من أن أرقام الديون مقلقة، وأكد أن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام، في وقت يتفاوض فيه المشرعون على مشروع قانون للضرائب والإنفاق. في هذا السياق، ذكر مكتب الميزانية في الكونغرس في يناير الماضي أن الحكومة الأمريكية في طريقها لتجاوز مستويات الديون القياسية التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تصل الديون إلى 107% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029.

الحرس الوطني.. قوة ظل مدنية بمهام عسكرية لـ«حماية» بريطانيا
الحرس الوطني.. قوة ظل مدنية بمهام عسكرية لـ«حماية» بريطانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

الحرس الوطني.. قوة ظل مدنية بمهام عسكرية لـ«حماية» بريطانيا

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 12:39 م بتوقيت أبوظبي بين ظلال حرب باردة جديدة وتحوّلات الجبهة الداخلية، تستعد بريطانيا لإعادة تشكيل دفاعاتها، لا عبر الدبابات، بل عبر قوة جديدة، مهمتها حماية البنية التحتية الحيوية. القوة المدنية الجديدة تحمل اسم «الحرس الوطني»، بحسب صحيفة التايمز البريطانية، التي قالت إن هذه الخطوة تأتي ضمن مراجعة استراتيجية للدفاع الوطني، وتستلهم فكرتها من «المليشيات المدنية التي تأسست في أربعينيات القرن الماضي خلال مواجهة بريطانيا لخطر الغزو النازي في الحرب العالمية الثانية». ومن المخطط أن تضم هذه القوة آلاف المتطوعين المدنيين، يتم توزيعهم لحماية منشآت حيوية مثل محطات الطاقة النووية، ومواقع الاتصالات، والمراكز الساحلية التي تمر عبرها كابلات الإنترنت الدولية، إضافة إلى مواقع حساسة أخرى كمحطات الطاقة المغذية للمطارات الكبرى. يأتي ذلك في ظل تزايد المخاوف من وقوع حوادث مثل الحريق الأخير الذي أدى إلى إغلاق مطار هيثرو، ما أبرز الحاجة إلى تعزيز حماية هذه المنشآت. خطة استراتيجية جديدة تعد خطة "الحرس الوطني" محورًا أساسيًا في المراجعة الاستراتيجية الجديدة، والتي تركز بشكل كبير على الأمن الداخلي وتعزيز مرونة الدولة، في ظل ما تصفه الحكومة بأنه "عصر ما قبل الحرب" مع تصاعد التوترات مع دول مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية. ومن المتوقع نشر تفاصيل المراجعة خلال الأسابيع المقبلة، مع الكشف عن تغييرات بارزة مرتقبة في القوات المسلحة البريطانية. تفاصيل حول "الحرس الوطني" وفقا للمراجعة، سيجرى تطوير آليات عمل الحرس الوطني خلال الأشهر القادمة من قبل وزارة الدفاع، حيث سيتم اختيار المتطوعين من بين المدنيين وتوزيعهم على مراكز محلية في جميع أنحاء البلاد. وسيكون الحرس الوطني كيان منفصل عن قوات الاحتياط العسكرية، لكنه سيعتمد هيكلية مشابهة، ويُتوقع أن يدعم قوات مثل الشرطة المدنية النووية في حماية المواقع الحساسة. إلى جانب حماية الأصول البرية، تدعو المراجعة البحرية الملكية البريطانية إلى لعب دور أكبر في حماية أنابيب الطاقة البحرية وكابلات الإنترنت تحت البحر. وتشمل الخطة اتفاقيات مع شركات التكنولوجيا لتمويل أنظمة استشعار ورادار ومركبات تحت الماء لرصد أي نشاط معادٍ يستهدف البنية التحتية البحرية. تأتي هذه الإجراءات على خلفية تقارير عن أجهزة استشعار روسية في المياه البريطانية تهدف للتجسس على الغواصات النووية ومحاولات لاختراق الكابلات الحساسة. تحذيرات وتحديات تحذر المراجعة من تصاعد المخاطر العالمية في ظل نقص الأعداد والقدرات في القوات المسلحة البريطانية، وتوصي الحكومة بالاستثمار في أنظمة دفاعية متطورة، ومعالجة أزمات التجنيد والاحتفاظ بالأفراد في مختلف أفرع الجيش. ورغم رغبة وزير الدفاع في زيادة حجم الجيش، فإن قادة الجيش يحذرون من أن التركيز على الأعداد قد يؤثر سلبًا على جهود تحديث القوات ورفع كفاءتها القتالية. aXA6IDE0NS4yMjMuNjEuOTAg جزيرة ام اند امز NL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store