
الزُبيدي يطلع على أوضاع الطيران المدني ويؤكد دعم القيادة لجهود النهوض بالقطاع
وجاء اللقاء بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد صالح بن نهيد، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية ناصر اليافعي، إلى جانب هيثم جابر مدير مطار عدن الدولي.
وخلال اللقاء، استعرض الزُبيدي التحديات التي تواجه قطاع الطيران، لا سيما الأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية نتيجة سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على بعض طائراتها وتدمير ممتلكاتها، مؤكداً أن استهداف هذا القطاع السيادي يدخل ضمن محاولات الجماعة لإضعاف الدولة واستغلال مؤسساتها لأغراض تخريبية.
من جانبه، قدّم اليافعي عرضاً مفصلاً عن واقع شركة الخطوط الجوية اليمنية، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتعافي الشركة من الخسائر الفادحة، وخطط توسيع أسطولها، وتطوير أنظمتها المالية والإدارية، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل الكوادر لرفع جودة الخدمات وتعزيز الاستدامة التشغيلية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة خطط تحديث البنية التحتية للمطارات، وفي مقدمتها مطار عدن الدولي، ورفع جاهزيتها الفنية والتشغيلية، حيث شدد الزُبيدي على أهمية الإسراع في تطوير مرافق المطار، وتأهيل كوادره الإدارية والفنية ليضطلع بدوره كمرفق حيوي يخدم ملايين المسافرين سنوياً.
وأكد الزُبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي الكامل لقيادة هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية اليمنية، مشيداً بجهود إدارة المطار، ومثمناً التزام قيادات القطاع بمواصلة العمل رغم الظروف الصعبة.
بدورهم، عبّر مسؤولو الطيران المدني عن تقديرهم لاهتمام الزُبيدي، مؤكدين أن هذا الدعم يمثل دافعاً قوياً للمضي قدماً نحو إعادة بناء قطاع الطيران، ورفع كفاءته لخدمة المواطنين والاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
حينما يكذب الذكاء الاصطناعي: صورة من غزة تفضح خلل التحقق الرقمي
أثار روبوت الدردشة "غروك" جدلاً واسعًا بعد أن زعم خطأً أن صورة لفتاة تعاني من سوء التغذية نُشرت على منصة "إكس" تعود لعام 2018، بينما تبيّن لاحقًا أنها التُقطت في غزة في 2 أغسطس الجاري بعدسة الصحافي عمر القطّاع. وتعرض النائب الفرنسي إيمريك كارون لاتهامات بنشر معلومات مضللة، بعدما شارك الصورة دعمًا لغزة، مما سلّط الضوء على محدودية الذكاء الاصطناعي في التحقق من الصور، وسط تصاعد الاعتماد عليه في النزاعات الإعلامية.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
إنقاذ 250 راكباً من الموت في عرض البحر
نجا العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من موت محدق قبالة السواحل اليمنية عندما تعطل القارب الذي كان يحملهم في عرض البحر، فيما داهمت القوات الحكومية مواقع للتهريب في محافظة أبين، غداة وفاة 92 مهاجراً وإنقاذ 23 آخرين. مصادر حكومية ذكرت أن مجموعة من الصيادين اليمنيين تمكنت من إنقاذ 250 مهاجراً قدموا من القرن الأفريقي، نصفهم تقريباً من النساء، وأغلبهم من حملة الجنسية الإثيوبية، بعدما تعطل القارب الذي كان يحملهم في عرض البحر لعدة أيام ونفاد المؤن والمياه، وقد فارق الحياة 7 منهم قبل وصولهم إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن. وقالت المصادر إن السلطات المحلية قدمت الإسعافات الأولية للمهاجرين عند وصولهم مديرية رضوم، التي باتت أهم مركز لوصول المهاجرين بعد تشديد الإجراءات الأمنية في سواحل محافظة لحج غرباً. من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أن الفرق الميدانية قدمت مساعداتٍ منقذة للحياة للناجين من الرحلة التي استمرت سبعة أيامٍ من الصومال إلى اليمن، حيث واجه القارب عطلاً في المحرك بعد 100 ميلٍ بحريٍّ من انطلاق رحلته، التي كان من المفترض أن تستغرق 24 ساعة، لكنها استغرقت أسبوعاً كاملاً، اعتماداً على الرياح والتجديف. ولهذا توفي سبعةٌ من المهاجرين جوعاً وعطشاً في الطريق. وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة في اليمن، إن التركيز منصبّ على دعم الناجين ومنع مزيد من المعاناة، «فقد مرّ هؤلاء الأشخاص بأسبوعٍ من الجحيم في أعالي البحار، وتعرّضوا للاستغلال والرعب والصدمة». وحذّر من استمرار المآسي مع قيام المهاجرين الضعفاء برحلاتٍ أكثر خطورة على الطريق الشرقي. ووجّه إيسوييف نداءً للجميع لتكثيف الاستجابة الإنسانية لإنقاذ الأرواح، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، ومعالجة دوافع الهجرة غير النظامية، وتحسين عمليات البحث والإنقاذ، وحماية الناجين والمهاجرين في المواقف الضعيفة، ودعم أسرهم. مداهمة أمنية هذه التطورات أتت متزامنة مع إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة أبين مداهمة عدة مواقع ساحلية كان المهربون يستخدمونها لإيواء المهاجرين غير الشرعيين الواصلين من القرن الأفريقي، بعد أيام من انتشال جثامين 92 مهاجراً وإنقاذ 23 إثر تحطم القارب الذي كان يحملهم قبالة سواحل المحافظة، من أصل 200 كانوا على متنه، فيما عدّ البقية في عداد المفقودين. الحملة الأمنية شملت مناطق «تمحن والكسارة والحجلة» بميناء شقرة، إضافة إلى موقع على ساحل مديرية أحور، وبإشراف مدير عام أمن المحافظة العميد علي ناصر بوزيد، الذي دعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المياه الإقليمية ومنع تدفق المهاجرين، وطالب بضرورة التنسيق الإقليمي والدولي للحد من هذه الظاهرة التي تمثل تهديداً أمنياً وإنسانياً. المسؤول اليمني أكد أن الحملة المشتركة، التي نفذتها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، ستتواصل خلال الأيام المقبلة لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد في محافظة أبين، وفي إطار خطة أمنية لتجفيف منابع التهريب. وحذّر بوزيد من التعامل أو التستر على المهربين، مؤكداً أن العواقب ستكون وخيمة على كل من يثبت تورطه في تسهيل عمليات التهريب أو حماية مجمعات المهاجرين غير الشرعيين. وقال إنه تم القبض في وقت سابق على عدد من المسلحين المتورطين في حماية تلك المجمعات، وتم إيداعهم السجن، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. إلى ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية في مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين، إلقاء القبض على عصابة خطيرة تمتهن تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، بعد أن حاولوا الفرار إثر تبادل لإطلاق النار وقيامهم برمي القنابل على أفراد الأمن، وهو ما استدعى الرد حتى القبض على أفراد العصابة دون وقوع إصابات. ووفق بيان أمني تم ضبط ثلاث مركبات بحوزة الجناة الثلاثة، وقد أظهرت التحقيقات الأولية تورط المضبوطين في تهريب الأفارقة عبر طرق غير شرعية. وقالت إنه سيتم إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. معالجة الخطر أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن حادثة غرق العشرات من المهاجرين، وجلهم من حملة الجنسية الإثيوبية، تسلط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى معالجة مخاطر الهجرة غير النظامية على طول الطريق الشرقي الذي يربط القرن الأفريقي بالسواحل اليمنية، وطالبت بإعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الفورية المنقذة للحياة وحماية المهاجرين الضعفاء، وبذل الجهود التي تهدف لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. المنظمة دعت أيضاً إلى رفع مستوى التعاون الدولي والإقليمي لمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، وذلك من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ المنسقة، وتقديم خدمات الحماية للناجين، ودعم عودتهم الآمنة والكريمة، وإعادة إدماجهم المستدام في بلدانهم الأصلية. وأشادت اللجنة بالسلطات المحلية في محافظة أبين على استجابتها السريعة، وأكدت التزامها بدعم الجهود المشتركة القائمة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين ومساعدتهم، وانتشال الجثث، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، وذكرت أنها تعمل مع شركائها على حشد الموارد وتقديم المساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص المتنقلين، بالإضافة إلى دعم الحكومات في الاستجابة لأزمة الهجرة. وبحسب المنظمة الأممية، فإنه ومنذ بداية العام الحالي، سُجّلت وفاة واختفاء أكثر من 350 من المهاجرين على طول الطريق الشرقي، ورجحت أن يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى بكثير من هذا الرقم. وأعادت المنظمة التذكير بأن كل روحٍ تُفقَد هي تذكير صارخ بالخسائر البشرية التي تسببها الهجرة غير النظامية، ورأت في هذه المأساة تذكيراً بالحاجة المُلحة إلى مساراتٍ آمنة ونظامية، وأنظمة حمايةٍ متينة، وعمليات بحثٍ وإنقاذٍ فاعلة، ودعت إلى محاسبة المهربين والمتاجرين بالبشر.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
هاني البيض يدعو لمواجهة الفساد في اوساط السلطة الشرعية والانتقالي
اليمن الاتحادي/ متابعات: في موقف اعتبره متابعون الأكثر جرأة منذ فترة، شن هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس الجنوبي الأسبق، هجوماً لاذعاً على ما وصفه بـ'شبكة الفساد المعقدة' التي تتحكم بالمشهد في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، متهماً أطرافاً محلية وإقليمية بالتواطؤ أو التغاضي، ما فاقم من الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية. وقال البيض في تغريدة نشرها مساء أمس الخميس على حسابه في منصة 'إكس' إن الفساد في هذه المناطق 'لا يقتصر على جهة بعينها'، بل يمتد إلى الحكومات المتعاقبة للشرعية التي 'غضّت الطرف أو شاركت بصمت في صفقات مشبوهة أهدرت المال العام وأبقت الخدمات في أدنى مستوياتها'. وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي 'لم يكن بمنأى عن هذا المستنقع'، بل تورط بحسب وصفه في ممارسات زادت من تعقيد الأوضاع، إلى جانب قوى محلية من نافذين وتجار وسلطات محلية فاسدة، مما عمّق الفجوة بين السلطة والمواطن. واتهم البيض شركاء إقليميين بلعب دور 'المتغاضي أو المتفرج' وتقديم مصالحهم على حساب استقرار الأوضاع في الجنوب، الأمر الذي ساهم وفق تعبيره في استمرار الأزمة وتفاقم تداعياتها. وفي تغريدة لاحقة، رد البيض على التعليقات التي أعقبت موقفه مؤكداً أنه يتحدث 'بتجرّد وصدق وحياد، دون تحزّب أو مصلحة شخصية'، وأنه لا يسعى لمنصب أو مكاسب سياسية، بل يكتب 'انطلاقاً من قناعة نابعة من ضمير وشعور عميق بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية'. وأضاف: 'نقول الحقيقة كما نراها، لا كما تُرضي هذا الطرف أو تُجامل ذاك… اخترنا أن نكون أحراراً، لا تابعين، وأن نقولها كما هي، لا كما يُراد لها أن تُقال، وهذا ما أزعج الكثير'. وختم البيض رسالته بالقول: 'أرى شعباً عظيماً يُدفن حيّاً بين ركام الفساد والصمت والتطبيل… والساكت عن الحق شيطان أخرس'.