
عهدت بها ماري أنطوانيت إلى مصفف شعرها على أمل العودة إليها
تعرض ماسة وردية كبيرة، يُعتقد أنها ورثتها من ملكة فرنسا ماري أنطوانيت لابنتها، للبيع في مزاد علني في نيويورك الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تُباع بملايين الدولارات.
هذه الماسة النادرة، عيار 10 قيراط، مرصعة في خاتم من تصميم صائغ المجوهرات جويل آرثر روزنتال. وستكون جزءاً من مزاد "المجوهرات الرائعة" المباشر في مركز روكفلر بدار كريستيز في 17 يونيو، وفقاً لما ذكرته شبكة "CBS"، واطلعت عليه "العربية Business".
يُعتقد أن هذه الجوهرة ، التي تشبه شكل الطائرة الورقية، تعود إلى منتصف القرن الثامن عشر، وكانت مملوكة سابقاً لابنة أنطوانيت، الدوقة ماري تيريز، وفقاً لدار المزادات.
وفقاً للأساطير الملكية، عهدت الملكة ماري أنطوانيت بأثمن مجوهراتها إلى مصفف شعرها المخلص عشية هروبها الفاشل من باريس عام 1791، على أمل استعادتها يوماً ما، وفقاً لبيان صحافي صادر عن دار كريستيز.
لم يحدث ذلك، ولكن انتقلت المجوهرات إلى ماري تيريز. ورغم عدم التأكد من ذلك، يُعتقد أن الماسة الوردية كانت جزءاً من المجوهرات التي توارثتها الأجيال.
وأضافت كريستيز أن الماسة استمرت في التوارث عبر الأجيال حتى بيعت في مزاد عام 1996 في جنيف. وظلت بعيدة عن الأنظار منذ ذلك الحين.
ووصف رئيس قسم المجوهرات الدولي في كريستيز، راهول كاداكيا، الجوهرة بأنها "ماسة مميزة للغاية".
وقال كاداكيا لوكالة أسوشيتد برس: "إنها ماسة وردية-أرجوانية فاخرة من القرن الثامن عشر، وعلى الأرجح من مناجم غولكوندا في الهند".
ومن المتوقع بيعها في المزاد بسعر يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
دراسة: تناول عقار كاميزسترانت من "أسترازينيكا" يقلل من خطر تطور سرطان الثدي
قال خبراء في مجال مكافحة السرطان، الأحد، إن علاج المصابات بمرض سرطان الثدي باستخدام عقار "كاميزسترانت" التجريبي من "أسترازينيكا" يقلل من خطر تطور المرض أو الوفاة إلى النصف، وذلك عند ظهور أول علامة على مقاومة المرض للأنواع التقليدية من العلاج. وقد تغير نتائج تلك الدراسة من الطريقة التي تعالج بها مثل هذه الأنواع من السرطان. وقدمت النتائج أمام اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاجو. وشكلت أول مرة يستخدم فيها اختبار دم يعرف باسم "الخزعة السائلة" لتحديد مدى الحاجة إلى تغيير العلاج لدى المصابات بنوع شائع من سرطان الثدي، حتى قبل أن يظهر نمو الورم في الأشعة. انخفاض خطر تطور المرض وقالت الدكتورة إليونورا تبلينسكي أخصائية الأورام في مركز "فالي ماونت سيناي" للرعاية الشاملة بمرض السرطان، إن "تغيير العلاج في مرحلة مبكرة لدى المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات والسلبي لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري (-هير2) أدى إلى انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56%". وأضافت تبلينسكي، وهي أيضاً خبيرة في مكافحة سرطان الثدي لدى الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري، خلال إفادة لوسائل الإعلام: "عندما يظهر تطور (المرض) في الأشعة، نكون قد تأخرنا بالفعل"، موضحة أن تغيير العلاج في مرحلة مبكرة قبل تطور المرض يسمح للأطباء بالحفاظ على تقدمهم في سباق مكافحته. ولم توافق إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية FDA حتى الآن على عقار "كاميزسترانت"، لكن تبلينسكي تعتقد أن البيانات الجديدة من المرجح أن تؤدي إلى نموذج جديد في علاج المرض. التجربة الطبية وشملت التجربة 3 آلاف و256 مريضة في مرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي من نوع (-هير2)، وهو الأكثر شيوعاً الذي تحفز فيه الهرمونات، مثل الإستروجين نمو الورم. وتلقت المشاركات في التجربة علاجاً لمدة لا تقل عن 6 أشهر بمثبطات "الأروماتاز"، وهي أدوية تعمل على تثبيط الهرمونات التي تساعد في نمو السرطان. كما تلقين أيضاً عقاقير موجهة تعرف باسم مثبطات (سي.دي.كيه6/4) مثل كيسقالي من "نوفارتس"، وإبرانس من "فايزر"، وفيرزينيو من ليلي، وهي أدوية تثبط أحد الإنزيمات المحفزة لنمو الورم السرطاني. وفي المريضات اللائي أظهرت اختبارات الدم الجديدة أن لديهن مقاومة للعلاج، خلص الباحثون إلى أن من تلقين عقار "كاميزسترانت" استغرق الأمر 16 شهراً ليتطور المرض مقارنة مع 9.2 شهر فقط بالنسبة لمن بقين على العلاج التقليدي الحالي، وهو فارق دال إحصائياً. ونشرت الدراسة، الأحد، في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسن" الطبية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي
حصلت البحرين على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة (2026-2027)، في الانتخابات التي جرت اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وحصلت البحرين على عدد أصوات بلغ 186 صوتاً من بين 187 صوتاً، بما نسبته 99.5 في المائة من الأصوات. ووصف الدكتور عبد اللطيف الزياني، وزير الخارجية البحريني، فوز البحرين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، بأنه «إنجاز بارز»، وقال إن هذا الفوز «وبنسبة التصويت التي حصلت عليها مملكة البحرين في الاقتراع يعبر عن ثقة وتقدير دول العالم لمملكة البحرين وسياستها الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء والتفاعل الإيجابي». ووصف الفوز بأنه «يُعدّ اعترافاً واضحاً بالتزام مملكة البحرين الثابت بقيم السلام والاستقرار والتعاون، إلى جانب عزمها على الإسهام الفاعل في صون السلم والأمن الدوليين». عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني (بنا) وأضاف الزياني «أن مملكة البحرين، في ظل التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم، ملتزمة بالعمل الجماعي مع جميع أعضاء المجلس، ومع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أجمع، ودعم التعددية، وترسيخ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة». وقال إن نهج مملكة البحرين خلال عضويتها في مجلس الأمن سيوجه القيم الأساسية التي تتبناها والمتمثلة في الحوار، والتعايش، والاحترام المتبادل، وبناء التوافق، إضافة إلى سعيها بأن تكون صوتاً للدبلوماسية، وجسراً للتفاهم، ومدافعاً عن الحلول التي تعكس تطلعات الشعوب نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار. وأشار إلى أن البحرين تدرك تماماً جسامة المسؤولية التي تنطوي عليها عضوية مجلس الأمن، وسوف تشارك في أعمال المجلس بإخلاص وعزيمة صادقة للدفاع عن المبادئ التي تجمعنا مع دول العالم. وأعرب وزير الخارجية عن التطلع إلى التعاون الوثيق والبنّاء مع جميع أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي الأوسع خلال فترة العضوية، شاكراً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ثقتها بمنح مملكة البحرين هذا الشرف وهذه المسؤولية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الأسهم الأمريكية تتحول للارتفاع بدعم من شركات الرقائق
مباشر: تحولت الأسهم الأمريكية للارتفاع خلال تعاملات الثلاثاء بعد أداء متباين في مستهل الجلسة، بدعم من أداء إيجابي لشركات صناعة الرقائق، وترقب الأسواق إعلان واشنطن عن اتفاقيات تجارية مع عدة دول. زاد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.50% أو ما يعادل 212 نقطة إلى 42518 نقطة في تمام الساعة 09:08 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.52% أو 30 نقطة إلى 5966 نقطة، وكذلك مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.75% أو 144 نقطة إلى 19387 نقطة. يتجه مؤشر "داو جونز" لمحو كافة خسائره منذ بداية العام، بفضل تحسن معنويات المستثمرين مع هدوء التوترات التجارية في الآونة الأخيرة. وتلقت وول ستريت دعماً من أداء قطاع صناعة الرقائق في تعاملات اليوم، إذ قفز سهم "إنفيديا" بنسبة 2.45% إلى 140.75 دولار، وزاد سهما "برودكوم" 1.86% إلى 253.34 دولار، و"ميكرون تكنولوجي" بنسبة 3.51% إلى 101.63 دولار.