
لقجع يوبخ رئيس حسنية أكادير: 'لا تعتذر في السر بعد أن تتكلم في العلن'
في مشهد استثنائي طبع أشغال اجتماع عقد بمقر العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، تحوّلت لحظة حضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى لحظة مواجهة ساخنة مع رئيس نادي حسنية أكادير، بلعيد الفقير، الذي تقدّم باعتذار رسمي على خلفية تصريحات أدلى بها سابقًا في فترة حرجة من مسار النادي نحو ضمان البقاء في القسم الأول.
الفقير، في محاولة لتبرير تلك التصريحات، أكد أنها جاءت في 'ظرفية عصيبة'، غير أن لقجع لم يتقبل التبرير بسهولة، وردّ بلهجة حازمة قائلاً:
'لماذا لم تتكلم عندما استفادت الحسنية من مليار سنتيم كتعويض عن إغلاق ملعب أدرار الدولي ؟'.
وأضاف رئيس الجامعة بنبرة لا تخلو من الاستياء: 'إذا كنت تعتقد أن هناك علاقات أو ارتباطات تؤثر في القرارات، فأنت مخطئ… كل الفرق عندي سواسية.'
لكن أكثر ما أثار انتباه الحاضرين كان ختام مداخلة لقجع، الذي لم يُخفِ انزعاجه مما اعتبره تناقضًا بين التصريحات العلنية والاعتذارات المغلقة، قائلاً: 'لا يمكن أن تتكلم في العلن وتأتي لتعتذر في السر'.
وتعليقًا على الجدل، اعتبر متابعون أن رئيس حسنية أكادير لم يخرج عن الإطار حين تحدث عن معاناة فريقه مع منع التنقلات وغياب ملعب أدرار، بل عبّر عن واقع يعيشه النادي ويعرفه الجميع، وإن كان مسكوتًا عنه في الأوساط الرسمية.
الاجتماع، الذي كان من المفترض أن يُعالج قضايا تنظيمية وتقنية، تحول إلى لحظة مكاشفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 23 دقائق
- المغرب اليوم
مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح
أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، حادثة إطلاق النار المميتة التي استهدفت سياسية ديمقراطية وزوجها في ولاية مينيسوتا، السبت. وكتب ترامب على منصة "إكس": "تم إطلاعي على حادثة إطلاق النار المروعة التي وقعت في مينيسوتا، والتي يبدو أنها هجوم موجه استهدف نوابا في الولاية". وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد تم تكليف مكتب التحقيقات الاتحادي والنائب العام بام بوندي بالتحقيق في الحادث. وقال ترامب: "لن يتم التسامح مع مثل هذا العنف المروع في الولايات المتحدة الأميركية". وكان ترامب يشير إلى حادثة إطلاق النار التي قتلت فيها السياسية الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في هجوم يبدو أن له دوافع سياسية. وتم إطلاق النار على هورتمان، الرئيسة السابقة لمجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها، مما أدى إلى مقتلهما فجر السبت في منزلهما بمدينة بروكلين بارك. وفي حادثة إطلاق نار ثانية وقعت في مكان قريب، أصيب النائب الديمقراطي في الولاية جون هوفمان وزوجته بجروح خطيرة، وهما يخضعان حاليا للعلاج الطبي. وعثرت الشرطة الأميركية على أسماء عدة أعضاء بمجلس النواب ومسؤولين آخرين مكتوبة في سيارة الشرطة المزيفة التي يعتقدون أن مشتبها به استخدمها عند إطلاق النار على النائبين.


هبة بريس
منذ 25 دقائق
- هبة بريس
آراء الشارع المغربي حول الحرب بين إيران وإسرائيل
هبة بريس – الرباط تشهد الساحة السياسية العالمية تصعيدًا في النزاع القائم بين إيران وإسرائيل، الذي أصبح موضوعًا ساخنًا في الشارع المغربي، الذي لا يختلف في تباين مواقفهم بين مؤيد لإيران، و مؤيد لإسرائيل، وكذلك محايدين يرون أن الحرب بين هذين العدويين لا علاقة للمغاربة بها. – مؤيدو إيران: دعم للفلسطينيين ومناهضة للاحتلال توجه بعض المغاربة بتأييدهم لإيران في الحرب ضد إسرائيل، وهو تأييد مرتبط أساسًا بموقف إيران الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، في هذا الصدد، يقول 'رشيد' وهو شاب من الدار البيضاء، 'إيران رغم كل ما يقال عنها، تظل أقوى داعم لفلسطين، وتحارب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. بالنسبة لي، هذا يكفي لجعلني في صفها'، ويضيف آخر 'أعتقد أن إسرائيل هي المعتدية هنا، وموقف إيران هو موقف كل مسلم يرفض الظلم'. من جانب آخر، يرى بعض المغاربة أن إيران تُعتبر رمزًا لمناهضة الاستعمار والصهيونية في الشرق الأوسط، وبالتالي دعمها في مواجهة إسرائيل هو دعم للمبادئ الإنسانية، لكن هناك من يتساءل، 'هل تُؤثر إيران حقًا في تغيير الواقع الفلسطيني، أم أنها مجرد محرك للأزمة في المنطقة؟'. – مؤيدو إسرائيل: دعم مصلحة المغرب في المنطقة في مقابل هذا التأييد، نجد بعض المغاربة الذين يفضلون موقف إسرائيل لأسباب متعلقة بالمصلحة المغربية بتأكيدهم أن 'إسرائيل قدمت دعمًا مهمًا للمغرب في قضايا عدة، مثل دعمها لموقفنا في نزاع الصحراء' يقول 'محمد' من فاس، مشيرًا إلى موقف إسرائيل في تأييد المغرب في ملف الصحراء المغربية بعد اتفاق ' أبرهام ' الذي عزز العلاقات بين البلدين، كما يعتقد 'عبد العزيز' من مراكش أن 'إسرائيل دولة لها تأثير في الشرق الأوسط، وإذا دعمتها أمريكا فإن مصلحة المغرب تقضي بالتحالف معها في مواجهة إيران حليفة الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو'. بينما ' أحمد ' من القنيطرة يرى ان تأييد اسرائيل كدولة ديمقراطية ، هو اكثر عمقا من دعم ايران التي باتت تنشر الشر في كل مكان في العالم، وأكبر دليل هو دعمها لمليشيات مسلحة ودعمها للارهاب واستقرار دول إسلامية . هذا الموقف يرتبط بشكل أساسي بالمصلحة الاستراتيجية للمغرب في المنطقة والعلاقات الدولية، حيث يُرى أن تحالفات إسرائيل قد تكون أكثر فائدة للمغرب في المستقبل. – المواقف المحايدة: الحرب لا تعنينا كثيرًا في المقابل، هناك فئة من المغاربة الذين يفضلون البقاء على الحياد، ويعتقدون أن الحرب بين إيران وإسرائيل هي صراع بين قوتين عالميتين لا علاقة لهما بالشعب المغربي، 'لماذا نضع أنفسنا في خضم صراع ليس لنا فيه أي ناقة أو جمل؟'، يتساءل 'أمين' من طنجة، مضيفًا: 'إنها حرب بين طرفين لا يعدو كونها تصفية حسابات سياسية ولا تمت بصلة لمصالحنا الوطنية'. ويتابع 'عبد الله' من أكادير قائلاً: 'هذه ليست حربًا بين المسلمين وغير المسلمين فقط. يجب أن نكون أكثر عقلانية وأن نتعامل مع المواقف وفقًا لمصالح بلادنا، بعيدا عن العاطفة'. – الاعتبارات الاجتماعية والدينية: لا للأيديولوجيا على حساب الدماء من ناحية أخرى، يلاحظ بعض المحللين أن الشارع المغربي يظل متأثرًا بالعوامل الدينية والسياسية التي تشوّه أحيانًا رؤية الحقيقة، البعض يرى في إيران 'قوة إسلامية' تعارض الصهيونية، في حين يعتبر آخرون أن إسرائيل 'دولة ديمقراطية' في قلب الشرق الأوسط، وهو ما يشكل صراعًا داخليًا بين التأييد للأيديولوجيا الدينية أو المصلحة الواقعية للمغرب. – بين الدعم والمواقف المحايدة في المجمل، يظل الشارع المغربي متأثرًا بالأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط. وبينما يظل البعض يدعم إيران بحكم موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، يرى آخرون أن تحالفات المغرب الاستراتيجية مع إسرائيل قد تكون أكثر فائدة على المدى الطويل. وفي المقابل، يفضل آخرون البقاء على الحياد في ظل أن الحرب بين إيران وإسرائيل لا تمثل تهديدًا مباشرًا لمصالحهم. الشارع المغربي، مثل باقي شعوب المنطقة، يدرك تمامًا حجم الصراع القائم، لكن تظل الآراء متعددة حول كيفية التعامل معه، بين قناعات شخصية ومواقف سياسية تتأثر بالأحداث الجارية.


هبة بريس
منذ 40 دقائق
- هبة بريس
الصواريخ الإيرانية تقتل أربعة فلسطينيين
تفجّر التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، السبت، بمشاهد مروّعة جديدة وثّقت حجم الدمار في مدينة طمرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تسببت الصواريخ الإيرانية في مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل، وسط استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. وجاء سقوط الصاروخ في طمرة في وقت تتبادل فيه إسرائيل وإيران الضربات الجوية والصاروخية لليوم الثاني على التوالي، بعد أن شنت تل أبيب ما وصفته بـ'ضربة استباقية' استهدفت مواقع نووية وشخصيات عسكرية إيرانية بارزة. وشهدت المنطقة تصعيداً حاداً عقب التحذير الصريح الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من قرب توجيه إسرائيل ضربة عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأعقبت هذا التحذير سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة، حيث ردّت القوات المسلحة الإيرانية بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية في موجات متتالية استهدفت مناطق داخل إسرائيل، مؤكدة أن 'لا حدود' لردّها بعد ما اعتبرته تجاوزاً لكل 'الخطوط الحمراء'. ولا تزال فرق الطوارئ تواصل عمليات الإنقاذ في مدينة طمرة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنّب انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة واسعة النطاق.