logo
روسيا تستعد لفرض قيود أكثر صرامة على تصدير البنزين

روسيا تستعد لفرض قيود أكثر صرامة على تصدير البنزين

العربية٢٤-٠٧-٢٠٢٥
قالت ثلاثة مصادر في قطاع النفط والغاز لرويترز اليوم الخميس إن روسيا تستعد لفرض المزيد من القيود على تصدير البنزين، بما في ذلك على منتجي الوقود، خلال الأيام المقبلة لمعالجة ارتفاع الأسعار.
ولا توجد قيود حالية إلا على جزء صغير من صادرات البنزين من أفراد وشركات إعادة البيع، في حين لا يزال مسموحًا لشركات النفط بيع الوقود في الخارج.
واشنطن تحث أوروبا على اتباع نهجها بمعاقبة مشتري النفط الروسي
وذكر أحد المصادر أنه "تقرر الآن كل شيء (يتعلق بالحظر)، وسيتم تطبيقه في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول".
وقال مصدر آخر إنه ربما يتم إعلان الحظر يوم الاثنين المقبل.
وقالت المصادر إن القيود ستستثني الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهو مجموعة من خمس دول في الاتحاد السوفيتي السابق، وإلى دول مثل منغوليا التي أبرمت روسيا معها اتفاقات حكومية دولية بشأن إمدادات الوقود.
وكانت الحكومة الروسية قد طبقت حظرًا مؤقتًا على تصدير البنزين عدة مرات على مدى العامين الماضيين لمواجهة نقص الوقود وارتفاع الأسعار.
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك هذا الشهر إن الحكومة ستدرس سوق الوقود لفهم ما إذا كان هناك ما يبرر فرض مزيد من القيود.
وأحجم مكتب نوفاك عن الرد على طلب من رويترز للتعليق اليوم.
وارتفعت أسعار بيع البنزين بالجملة في بورصة سان بطرسبرغ للسلع منذ مطلع الأسبوع الماضي، مع وصول سعر بنزين 95 أوكتين الأكثر استخدامًا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 76293 روبل (962.69 دولار) للطن.
وتنتج روسيا أكثر من 40 مليون طن من البنزين سنويًا. ومصر وتركيا هما المستوردان الرئيسيان للوقود الروسي.
وتقول المصادر إن صادرات روسيا من البنزين زادت في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 بنحو 25% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 2.51 مليون طن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بفعل مخاوف العرض وضعف الاقتصاد الأمريكي رغم مكاسب أسبوعية
النفط يتراجع بفعل مخاوف العرض وضعف الاقتصاد الأمريكي رغم مكاسب أسبوعية

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

النفط يتراجع بفعل مخاوف العرض وضعف الاقتصاد الأمريكي رغم مكاسب أسبوعية

مباشر: تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الجمعة، متأثرة بمخاوف وفرة المعروض وضعف مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، لكنها أنهت الأسبوع على مكاسب بدعم من هدوء التوترات التجارية العالمية. انخفض خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 2.83% إلى 69.67 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام نايمكس تسليم سبتمبر بنسبة 2.79% إلى 67.33 دولارًا. رغم ذلك، سجل برنت مكاسب أسبوعية بنسبة 3%، ونايمكس بنسبة 3.33%. الضغوط على السوق جاءت بعد تقارير عن احتمال موافقة "أوبك+" على رفع سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، وهو ما أثار مخاوف من وفرة في الإمدادات. كما أثرت بيانات الوظائف الأمريكية على المعنويات، إذ أظهر تقرير شهري تباطؤًا في التوظيف وارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%، ما زاد القلق بشأن تباطؤ الطلب على الطاقة. وفي المقابل، أظهرت بيانات "بيكر هيوز" استمرار تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع عشر على التوالي، ما قد يشير إلى تراجع وشيك في الإنتاج الأمريكي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

النفط ينخفض مع تجدد مخاوف الطلب بسبب بيانات ضعيفة للاقتصاد الأميركي
النفط ينخفض مع تجدد مخاوف الطلب بسبب بيانات ضعيفة للاقتصاد الأميركي

الشرق للأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق للأعمال

النفط ينخفض مع تجدد مخاوف الطلب بسبب بيانات ضعيفة للاقتصاد الأميركي

انخفض سعر النفط مع تدهور آفاق أكبر اقتصاد في العالم بعد سلسلة من البيانات الأميركية الضعيفة وإعلانات التعريفات الجمركية، مما أثر سلباً على آفاق نمو الطلب على الطاقة. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.8% ليستقر قرب 67 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 24 يونيو. كما تعرضت الأسعار لضغوط مع توقع المستثمرين على نطاق واسع أن تُقرر "أوبك" وحلفاؤها زيادة الإمدادات إلى السوق خلال اجتماع نهاية الأسبوع المقبل. تباطؤ نمو التوظيف الأميركي تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما انكمش نشاط المصانع في يوليو بأسرع وتيرة له في تسعة أشهر، في إشارة إلى أن الاقتصاد يتجه نحو التباطؤ وسط حالة من عدم اليقين واسعة النطاق. وقد زادت سلسلة البيانات السلبية من مخاوف المستثمرين من أن تأثير معدلات التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب -والتي كانت خافتة حتى الآن- قد بدأ أخيراً في التأثير على النمو الاقتصادي. تأتي البيانات الضعيفة في الوقت الذي أنهى فيه ترمب خططه لفرض تعريفات جمركية على عدة دول، بما في ذلك معدل أعلى على جارتها كندا، على الرغم من إعفاء النفط من هذه التعريفات. اقرأ أيضاً: ترمب يخفض الرسوم "المتبادلة" على 40 دولة بينها 4 عربية قال دانيال غالي، خبير استراتيجيات السلع في شركة "تي دي" للأوراق المالية: "أصبحت الرسوم الجمركية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ومع تراجع تأثيرها، يجب أن يتحول التركيز إلى تداعياتها". تجار النفط يعزفون عن التداول اضطر تجار النفط إلى العزوف عن التداول في الأسابيع الأخيرة، حيث أدت العديد من العوامل غير المتوقعة المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية واتفاق "أوبك+" إلى إرباك توقعات العرض والطلب. وقد أدت هذه البيئة غير المتوقعة، التي تسببت في البداية بتقلبات حادة في الأسعار في وقت سابق من العام، إلى إضعاف معنويات المخاطرة وتقليص تقلبات السوق. اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأميركي يتحول للنمو في الربع الثاني بوتيرة تفوق التوقعات يُهدد التباطؤ الاقتصادي المُحتمل بالتزامن مع فترة فائض مُتوقعة على نطاق واسع في وقت لاحق من هذا العام. وقد فاقت أرباح شركات النفط العملاقة في الربع الثاني التوقعات، حيث خفف إنتاج النفط القياسي من تأثير انخفاض أسعار الخام. ضخت شركة "إكسون موبيل" أكبر كمية من النفط لهذا الوقت من العام منذ ربع قرن، ولم تُبدِ نية تُذكر لإبطاء إنتاج النفط الصخري الأميركي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن ترفع شركة "شيفرون" إنتاجها إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، ليصل إلى ما يقرب من 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً في وقت لاحق من هذا العام. توقعات بزيادة إنتاج "أوبك+" ومما يُعزز الشعور السلبي، يتوقع المُتداولون أن يتفق "أوبك+" على زيادة أخرى قدرها 548 ألف برميل يومياً. ومن المُقرر أن يجتمع التحالف في نهاية هذا الأسبوع. وقال إيمير بونر، المدير المالي لشركة "شيفرون"، في مقابلة: "مع هذه الديناميكيات، من المُحتمل أن نشهد بعض الضغوط السعرية في النصف الثاني من العام"، وأضاف: "نحن في وضع جيد لمواجهة جميع بيئات الأسعار، لذا إذا لاحظنا تراجعاً، إن حدث بالفعل، فنحن في وضع جيد". مع ذلك، هناك عوامل إيجابية مؤثرة. تراجعت الأسعار عن أدنى مستوياتها خلال اليوم يوم الجمعة بعد أن صرّح ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه نشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات "استفزازية للغاية" من الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "CIBC Private Wealth": "يبدو أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب، إذ لا يزال هناك وقت قبل الموعد النهائي للمفاوضات، وهذا إجراء رادع". يتماشى قرار ترمب بنشر الغواصات مع موقفه المتشدد تجاه روسيا خلال الأسابيع الأخيرة. وقد ساعد تهديده بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري براميل النفط من موسكو في دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهر في وقت سابق من هذا الأسبوع. خص الرئيس الأميركي الهند تحديداً بشراء النفط الخام الروسي، وهي خطوة دفعت مصافي التكرير الحكومية في البلاد إلى وضع خطط لشراء بدائل، وهو توجيه يشبه التخطيط لاحتمالات محددة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. يوم الجمعة، استحوذت إحدى مصافي التكرير الهندية على كميات كبيرة من الإمدادات من الولايات المتحدة والإمارات.

النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل بفعل مخاوف إزاء إمدادات أوبك+
النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل بفعل مخاوف إزاء إمدادات أوبك+

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل بفعل مخاوف إزاء إمدادات أوبك+

انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل صباح اليوم، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت (2.04) دولار أو (2.85) بالمئة إلى (69.66) دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (1.95) دولار أو (2.82) بالمئة إلى (67.31) دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store