logo
تأهب أمريكي من ضربة إسرائيلية على إيران.. وترامب «خطر محتمل»

تأهب أمريكي من ضربة إسرائيلية على إيران.. وترامب «خطر محتمل»

الوطنمنذ 2 أيام

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ما كشفته مصادر بأن الولايات المتحدة باتت في حالة تأهب قصوى تحسبا لضربة إسرائيلية محتملة على إيران.
فقد أعلن سيد البيت الأبيض الأربعاء، أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط؛ لأنه قد يكون «مكانا خطرا»، وذلك في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشددا على أن الأخيرة لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
وخلال حضوره عرض فيلم في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب للصحافيين تعليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط «حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا» ثم قال: «سنرى ما سيحدث».
وذكرت مصادر أمريكية وعراقية الأربعاء، أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا، وسمحت لأسر العسكريين بمغادرة أجزاء من الشرق الأوسط؛ بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أنه أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسـرائيـل تضـرب قلـب المشـروع الـنـووي الإيـرانـي
إسـرائيـل تضـرب قلـب المشـروع الـنـووي الإيـرانـي

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

إسـرائيـل تضـرب قلـب المشـروع الـنـووي الإيـرانـي

محرر الشؤون الدولية - وكالات: في تصعيد خطير يعيد تشكيل المشهد الإقليمي، بدأت إسرائيل فجر الجمعة تنفيذ عملية عسكرية معقّدة استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري والتحضير الاستخباراتي، وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة. استهداف شامل: علماء، منشآت، وقيادات عسكرية العملية الإسرائيلية الواسعة، التي وُصفت بأنها الأكبر منذ عقود، شملت غارات جوية وهجمات تخريبية داخل العمق الإيراني، حيث استهدفت منشآت تخصيب يورانيوم، مواقع صواريخ باليستية، ومقار عسكرية حساسة. كما تم استهداف نحو 25 عالماً نووياً إيرانياً، قُتل منهم اثنان على الأقل بحسب مصادر رسمية. وأسفرت الضربات عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني ورئيس الأركان العسكرية، إلى جانب جنرال رفيع آخر، ما شكّل ضربة موجعة للقيادة العسكرية الإيرانية. 'الموساد' في الميدان... والتصعيد لم ينتهِ بجانب الغارات الجوية، أكدت مصادر أمنية أن عملاء من جهاز 'الموساد' الإسرائيلي نفّذوا عمليات ميدانية سرية استهدفت أنظمة الدفاع الجوي ومرافق الصواريخ الإيرانية. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف المنشآت النووية تحت الأرض في الأيام المقبلة، ضمن عملية قد تستمر أسابيع. خلف الكواليس: ضوء أخضر غير معلن؟ رغم أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، نفت أي مشاركة مباشر في العملية، ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع 'أكسيوس' أن هناك تنسيقاً غير معلن جرى خلف الأبواب المغلقة، بهدف تضليل إيران ومنع نقل الأهداف البشرية إلى مواقع آمنة. ووفق ما نقلته مصادر مطّلعة، فإن نتنياهو طمأن ترامب بعدم التصرف بشكل منفرد، لكن في الواقع، كانت إسرائيل تُعدّ للهجوم في الخفاء، وسط تردد أميركي بشأن مدى الانخراط العسكري. عامل السرعة: منشأة تحت الأرض وسباق نووي دوافع العملية الإسرائيلية تعززت، بحسب مصادر عسكرية، مع قرب افتتاح منشأة تخصيب نووية إيرانية جديدة تحت الأرض، يُعتقد أنها محصنة ضد القنابل الأميركية الثقيلة. كما أظهرت تقارير استخباراتية أن طهران باتت قادرة على تسريع خطواتها نحو تصنيع قنبلة نووية. واشنطن تنأى بنفسها... وطهران تهدّد في الساعات التي تلت الهجوم، سارعت واشنطن إلى التأكيد على عدم مشاركتها. وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن الضربة إسرائيلية خالصة، فيما أقر الرئيس ترامب بأنه كان على علم مسبق، لكنه أكد أن الجيش الأميركي لم يشارك بأي دور. في المقابل، توعّدت إيران برد واسع قد يشمل إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة، وأكدت أن الرد لن يكون محدودًا، في حين وضعت إسرائيل دفاعاتها في حالة تأهب قصوى تحسباً لموجة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. المنطقة على صفيح ساخن... واحتمال الحرب قائم مع تصاعد التوتر والضبابية السياسية، تتزايد التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على تهدئة قريبة. وبينما تراهن بعض العواصم على إمكانية ضبط التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية، تُظهر الوقائع الميدانية أن جولة المواجهة الحالية قد تكون الأخطر منذ سنوات. الضربة الإسرائيلية قد تُعيد إيران إلى طاولة المفاوضات وفي تطور لافت بعد الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة داخل إيران، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن العملية قد تُسهم في تحسين فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، رغم التوتر المتصاعد. وقال ترامب، في تصريحات لموقع 'Axios' نُشرت مساء الجمعة، إنه لا يرى أن الهجوم الإسرائيلي سيُعرقل المسار الدبلوماسي، بل قد يدفع الإيرانيين للتفاوض بجدية، حسب تعبيره. وأضاف: أعطيت إيران مهلة 60 يومًا... واليوم هو اليوم 61 كان عليهم أن يبرموا الاتفاق، ربما الآن سيحدث ذلك بعد الضربة. وأشار ترامب إلى أن إسرائيل استخدمت معدات أميركية رائعة خلال العملية، واصفاً يوم الهجوم بأنه يوم كبير. لكنه امتنع عن الكشف عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد بدء الهجوم. من جانبه، قال نتنياهو إن حكومته أجرت مشاورات مع ترامب وفريقه قبل تنفيذ الضربة، وإن البيت الأبيض كان على علم بالخطة، مضيفًا أن عنصر المفاجأة هو مفتاح النجاح، وفق ما نقلته Axios. في المقابل، نفت مصادر في البيت الأبيض أن تكون واشنطن قد وافقت على الهجوم، وأكدت أن ترامب عبّر لإسرائيل – علنًا وسرًا – عن رفضه لأي عمل عسكري قد ينسف فرص الاتفاق النووي، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تخطط حالياً للمشاركة في العمليات الإسرائيلية داخل إيران. وبينما يستعد البيت الأبيض لاحتمالات رد إيراني قد يستهدف مصالح أميركية، تبقى الأنظار موجهة نحو تطورات الموقف الإيراني، لا سيما بعد إعلان طهران رفضها المشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية.

ترامب عن ضرب إيران: ندعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل.. والقادم أسوأ
ترامب عن ضرب إيران: ندعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل.. والقادم أسوأ

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب عن ضرب إيران: ندعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل.. والقادم أسوأ

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل. وأضاف في تصريح نقلته "سي إن إن" CNN أن "على إيران التوصل لاتفاق قبل فوات الأوان". وقال الرئيس ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم، إنه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران. وقالت الصحيفة إن ترامب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة "إخطار؟ لم يكن إخطارا، وإنما كنا نعلم ما يحدث". وأضاف ترامب للصحيفة أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، ويعتزم التحدث إليه مجددا اليوم. وذكرت الصحيفة أن ترامب وصف العملية بأنها "هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع". وقبلها، قال الرئيس الأميركي ترامب، في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" ABC News، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "ممتازا"، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل. ونقل مراسل القناة على منصة "إكس" عن ترامب قوله: "أعتقد أنه كان ممتازاً، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا.. وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير".وكان الرئيس الأميركي علّق، في وقت سابق، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وقال ترامب إنه منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية، لكنه أضاف أن طهران الآن أمامها فرصة ثانية. وأضاف الرئيس الأميركي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية". وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل، وستكون أكثر عدوانية". وتابع: "قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا أو كل ما قيل لهم في السابق، إن الولايات المتحدة تصنع المعدات العسكرية الأفضل والأكثر فتكا من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها الكثير منها، وإنها ستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها". وكتب ترامب: "بعض الإيرانيين من الخط المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قتلوا الآن، والقادم أسوأ". وشنت إسرائيل هجمات على إيران، اليوم الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وقبل ساعات، قال الرئيس الأميركي إنه أُبلِغ مسبقاً بالضربات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط. ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا". يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تأمل بإجراء محادثات مع إيران حول ملفها النووي في مسقط الأحد، حتى بعد الغارات الإسرائيلية الواسعة النطاق التي استهدفت الجمهورية الإسلامية فجر الجمعة. وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم نشر اسمه: "لا نزال نعتزم إجراء المحادثات يوم الأحد" في سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في الملف النووي. هذا وسعت إدارة الرئيس ترامب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تُعقّد مساعي ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث. وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة". وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها". وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترامب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيرا إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جدا". وتؤكد إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما. ويتزايد الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة. وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر نظرا لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل. وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترامب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عُمان بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ضربات إسرائيل تعمق مآسي اقتصاد إيران.. والعملة تتهاوى
ضربات إسرائيل تعمق مآسي اقتصاد إيران.. والعملة تتهاوى

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

ضربات إسرائيل تعمق مآسي اقتصاد إيران.. والعملة تتهاوى

العربية.نت: شهدت العملة الإيرانية انخفاضًا حادًا في تعاملات اليوم الجمعة إلى 97 ألف تومان مقابل الدولار، في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين، وفق مصادر لـ"العربية Business". يذكر أن سعر الدولار سجل 83 ألف تومان حتى مساء الخميس. يُسلط الانخفاض المفاجئ للعملة الإيرانية، الضوء على القلق العام المتزايد من التصعيد المحتمل وانعدام الثقة في قدرة الحكومة على استقرار الاقتصاد في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. وقد تجاوز معدل التضخم في إيران 35% هذا العام. وأصبحت قيمة ورقة الـ 10,000 ريال، التي كانت تساوي حوالي 150 دولارًا قبل ثورة 1979، أقل من 10 سنتات أميركية. وفق أرقام البنك الدولي، ظل معدل التضخم في إيران، الغنية بالنفط والغارقة بالعقوبات الأميركية، أعلى من 30% سنوياً منذ عام 2019. ووصل التضخم إلى 44.5% بحلول عام 2023، فيما لم تصدر أي أرقام جديدة عن معدل العام الماضي. ويلجأ الإيرانيون الباحثون عن ملاذات آمنة لمدخراتهم في ظل تفاقم معدلات التضخم إلى شراء الذهب والدولار وعملات أخرى، مما ينذر بتحديات إضافية للريال، وفق ما نقلته أسوشيتد برس. وفي مارس 2025، تداولت العملة الإيرانية، في السوق السوداء، بأكثر من 920 ألفًا مقابل الدولار الأميركي، مقارنةً بأقل من 600 ألف في منتصف عام 2024. وبلغ سعر العملة الإيرانية نحو 55000 ريال مقابل الدولار في 2018 عندما فرضت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى عقوبات لإجبار طهران على التفاوض عبر تقليص صادراتها النفطية والحد من وصولها إلى العملات الأجنبية، بحسب "أسوشيتد برس". وبسبب ارتفاع التضخم وتدهور العملة، عزل البرلمان الإيراني في أبريل الماضي، وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وذلك بعد 8 أشهر تقريباً من تشكيل الحكومة في إدارة الرئيس مسعود بزشكيان. حظر المجال الجوي وقد فرضت إيران حظرًا شاملًا على أجوائها بعد الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومطارات، تماشيًا مع الإجراءات الإقليمية المشابهة في عدة دول. أدى ذلك إلى تعليق فوري للرحلات الداخلية والدولية وتعطيل سلسلة النقل الجوي بالكامل. بسبب الإغلاق، توقفت الرحلات التجارية التي تربط إيران بالعالم، ما أدى إلى تأخير استيراد السلع الحيوية مثل الإمدادات الطبية والغذائية، إضافة إلى تعطل شحن البضائع عالية القيمة جواً. تعطلت عشرات آلاف الرحلات فوق الشرق الأوسط، وكانت الأجواء الإيرانية أحد المسارات المهمة بين أوروبا وآسيا. وأدى التحويل إلى طرق أطول حول الخليج إلى ارتفاع تكاليف الوقود والرحلات، مما يضغط على أرباح شركات الطيران الإيرانية والدولية. ويؤدي تعطل النقل الجوي إلى اختناقات في سلاسل التوريد، خاصة للمواد سريعة التلف أو الطلب المتزايد بالصيف، ما يزيد الضغوط على المصانع والمحلات في الطاقة والزراعة. ويثير النشاط العسكري وتصاعد التوتر الإقليمي شكوك المستثمرين الدوليين، الشيء الذي قد يؤدي إلى تأجيل مشروعات البنية التحتية والاتفاقات في قطاع النفط والغاز. وتؤدي المخاطر الزائدة بعد الوقوع في مناطق ضباب التوتر إلى ارتفاع رسوم التأمين البحري والجوي، مع ارتفاع معدلات التمويل التجاري للصادرات والواردات لتغطية مخاطر التراجع السياسي. في حين أن صادرات الغاز والنفط الرئيسية تستمر عبر خطوط بحرية وأنابيب رئيسية، فإن المنشآت القريبة من الضربات وغياب الطيران فوقها يؤدي إلى تأخير لوجستي محدود في تحميل وتحويل المنتجات، ما يزيد من تكاليف العمليات التشغيلية لشركات النفط الإيرانية. هذه التبعات تُظهر أن التأثيرات الاقتصادية تتجاوز القطاع العسكري وتشمل شبكات الاستيراد والتصدير، وقد تؤدي إلى تأثيرات تمتد إلى أسواق الطاقة العالمية والتجارة الدولية. وفرضت الولايات المتحدة جولات عدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفق وكالة بلومبرغ. ويهدف ترامب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة. تُعدّ الصين أكبر مشترٍ لصادرات النفط الإيرانية ووفقًا لمنصة كبلر لتتبع السلع، تم تسليم ما يقرب من 6.1 مليون طن من النفط الخام الإيراني إلى مصافي التكرير المستقلة الصينية في أبريل/نيسان. وفي العام الماضي، استوردت الصين 75 مليون طن، لكن وفقًا لبيانات الجمارك الرسمية، لا تستورد الصين النفط الإيراني. وفي سبتمبر 2024، ارتفع معدل الفقر في إيران، من حوالي 20% في عام 2015، إلى 30% في أقل من عقد. وأدت تلك العقوبات الاقتصادية الشديدة والواسعة خلال العقد الماضي إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية في البلاد، مقلصة القدرة الاقتصادية للإيرانيين، حسب ما أفادت صحيفة "هَمْ مِيهَن". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، شدد في أول حوار له مع التلفزيون الحكومي مساء السبت الماضي على أهمية الاستثمار الأجنبي. وقال إن تحقيق نمو بنسبة 8% يتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار. أضاف: "إجمالي الأموال الموجودة في البلاد لا يتجاوز 100 مليار دولار، لذلك نحتاج إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وهذا يرتبط بتواصلنا مع الخارج، ومع العالم، ومع جيراننا ومع الإيرانيين في الخارج". ويُعتبر تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8% من الأهداف التي تم طرحها في برامج التنمية السادسة والسابعة، وتم الإشارة إليه مرارًا في المناظرات الانتخابية. وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن النمو الاقتصادي لإيران سيشهد تراجعًا في السنوات القادمة. إذ وفقًا لتوقعاته، كان الناتج المحلي الإجمالي لإيران قد نما بنسبة 5% العام الماضي، لكن هذا الرقم سينخفض إلى 3.2% هذا العام، وسيصل إلى 2.4% في عام 2026. يذكر أن آخر مرة سجلت فيها إيران نموًا اقتصاديًا بنسبة تفوق 8% كانت في عام 2016 بعد عام من اعتماد الاتفاق النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store