قائد قوات الطوارئ: مهمتنا مساندة الجيش لبسط سلطته وحماية الجنوبيين
كلام ابانيارا جاء خلال زيارته محافظ الجنوب منصور ضو، في مكتبه في سرايا صيدا، في لقاء بروتوكولي هو الاول بعد تسلمه مهامه لقيادة اليونيفيل حيث أكد "وجوده للعمل على تدعيم اسس السلام والاستقرار في جنوب لبنان ".
وقال:"اشكر السلطات المحلية الجنوبية لتعاونها وللدعم الذي تقدمه في سبيل تأدية دورنا كما يجب، لذلك علينا جميعاً القيام بمهامنا كفريق لتحقيق الهدف الاساس الا وهو استتباب الامن والاستقرار في الجنوب".
وردا على سؤال عن اولويات اليونيفيل في المرحلة المقبلة بعد التمديد، قال:" كلنا يعلم ان مجلس الامن يجري الكثير من الاستشارات لاتخاذ القرار المتعلق بالتجديد لقواتنا"، مؤكدا ان "مهمتنا واضحة والتي تقوم على تسجيل وتوثيق كل الانتهاكات وتطبيق قرار الامم المتحدة 1701".
وفي الختام قدم ابانيارا للمحافظ ضو صورة تذكارية حملت شعار الامم المتحدة .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سنة أخيرة... ولا كل السنين!
كانت "الساحة" الداخلية في لبنان، على رغم النقزة الشديدة التي تثيرها تسمية الساحة لجهة استحضار مفهوم احتدام الصراعات وانفجارها، تستعيد الكثير المقلق من سخونة تصاعدية في الأسابيع الأخيرة، حين بدأ استحقاق التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب يتقدم الأولويات الأشد خطورة في الواقع اللبناني الراهن. مضى على انتشار "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني 47 عاماً بالتمام والكمال منذ عام 1978 عقب عملية الليطاني واحتلال إسرائيل للشريط الحدودي وصدور القرار الدولي 425، في زمن ثلاثي أيقوني في الدولة المشلعة والممزقة بنار الحرب الداخلية والاجتياح الإسرائيلي: إلياس سركيس أحد أكثر الرؤساء مهابة ووقاراً في تاريخ تعاقب الرؤساء، وفؤاد بطرس وزيراً للخارجيّة وغسان تويني مندوباً للبنان في الأمم المتحدة اللذان يبكي اللبنانيون أمام ترداد اسميهما لفرط الافتقاد إلى قماشات أيقونية عملاقة بحجم سيرة ...


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
التفاوض في مجلس الأمن يتناول حصراً مدة بقاء "اليونيفيل"
يستحوذ ملف التجديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوبي على اهتمام دولي، حيث تتواصل الاجتماعات والاتصالات داخل مجلس الأمن ، وقد بات معروفًا، أن التجديد لـ "اليونيفيل" سيكون مشروطًا بعدم التمديد لها في العام 2026. ونقلت "الديار" عن مصادر ديبلوماسية قولها إن مسألة التمديد للقوات الدولية باتت شبه محسومة، بعدما تم ادخال فِقرة جديدة الى القرار المقتضب الذي سيصدر تضمنت الاشارة الى «التمديد مرة اخيرة لمدة سنة، الا في حال فرضت الضرورة غير ذلك»، وفقا للمسوّدة غير الرسمية التي تبلغها الجانب اللبناني، وتابعت المصادر بان قائد قوات اليونيفيل، أدّى دوراً اساسياً في هذا الخصوص. ونقلت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين عن مصدر ديبلوماسي دولي، أن ما يجري الآن من تفاوض بين أعضاء مجلس الأمن حول التجديد لقوة اليونيفيل هو حول مدة بقائها حصراً. وكانت الأمم المتحدة نصحت الرئيس اللبناني جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بتوجيه رسالة إلى مجلس الامن للتعبير عن إرادة البلد ببقاء قوة اليونيفيل في الجنوب، ورسالة لبنان من دون شك مفيدة لأن أحداً ليس بأمكانه استبدال مهمة لبنان بالنسبة للإصرار على بقاء القوة. وقال المصدر إنه لا يعتقد أن سيناريو الفيتو الأميركي على التجديد هو الأكثر احتمالاً، لكنه قال "إنني لا استبعد شيئاً من هذا النوع"، خصوصاً وأن البعض في أميركا يستمعون لإسرائيل التي تريد سحب اليونيفيل، لكن توم برّاك يرى أن بقاء اليونيفيل مهم لمساعدة الجيش على القيام بمهمته حالياً، علماً أن غيره في الإدارة يرى أنه ينبغي إنهاء عمل اليونيفيل. أما باريس، فتعوّل على ثقل برّاك إلى جانب ترامب للتجديد لهذه القوة. ووصف المصدر المفاوضات بين دول مجلس الامن بأنها صعبة، لكن باقي الأعضاء قالوا إنهم يلتزمون الإرادة اللبنانية ، من بينهم الصين والروس الذين يرون ضرورة بقائها، وكوريا والمجموعة العربية التي تقودها الجزائر أيضاً. وأضاف المصدر أن مغادرة مفاجئة لقوة حفظ السلام الدولية من جنوب لبنان لن تحظى بقبول باقي أعضاء مجلس الأمن. وقال إن فرنسا تبذل جهوداً كبيرة لإقناع الأميركيين والبريطانيين وإيطاليا، فيما باكستان والدنمارك لا تريان أي مشكلة في تأييد التجديد والأفارقة أيضاً. كذلك، قال المصدر أن ما هو غير واضح بالنسبة للموقف الأميركي إزاء اليونيفيل انهم إذا قرروا التجديد لليونيفيل لسنة واحدة فقط، ماذا يعني ذلك عملياً؟ فإذا كانت مهلة سنة لنهاية عمل اليونيفيل في لبنان معنى ذلك أن تاريخ بداية انسحابها يكون قبل سنة. وأوضح المصدر أن نتائج المفاوضات في مجلس الأمن لم تظهر بعد لأنها ما زالت جارية وهي صعبة. وعلمت "النهار" أن دولاً صديقة فاعلة في مجلس الأمن اتصلت بالسفير اللبناني الجديد ناصحة إياه بالتعبئة من أجل بقاء القوة وأملت بأن تتجاوب الإدارة الأميركية مع المطلب اللبناني وألا ترضخ للموقف الإسرائيلي. وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون اكد لسفير بريطانيا هاميش كاول أن "لبنان يتمسك بوجود "اليونيفيل" ويولي أهمية كبرى لدعم بريطانيا في التمديد لمهمتها حتى استكمال تنفيذ الـ1701 وانتشار الجيش على كامل الحدود". وأكد قائد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان اللواء ديوداتو أبانيارا أن "مهمتنا الاساسية ترتكز على مساندة الجيش لتمكينه من بسط سلطته وتحقيق الأمن والأمان وحماية الجنوبيين". كلام أبانيارا جاء خلال زيارته محافظ الجنوب منصور ضو، في مكتبه في سرايا صيدا، في لقاء بروتوكولي هو الأول بعد تسلمه مهامه لقيادة اليونيفيل حيث أكد "وجوده للعمل على تدعيم أسس السلام والاستقرار في جنوب لبنان"، وقال: "أشكر السلطات المحلية الجنوبية لتعاونها وللدعم الذي تقدّمه في سبيل تأدية دورنا كما يجب، لذلك علينا جميعاً القيام بمهامنا كفريق لتحقيق الهدف الأساس ألا وهو استتباب الأمن والاستقرار في الجنوب". ورداً على سؤال عن أولويات اليونيفيل في المرحلة المقبلة بعد التمديد، قال: "كلنا يعلم أن مجلس الأمن يجري الكثير من الاستشارات لاتخاذ القرار المتعلق بالتجديد لقواتنا.. إن مهمتنا واضحة والتي تقوم على تسجيل وتوثيق كل الانتهاكات وتطبيق قرار الأمم المتحدة 1701".


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
اسطفان: القادم من الأيام سيحمل معه تطورات لصالح لبنان
كتبت زينة طبارة في 'الأنباء': قال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب الياس اسطفان في حديث إلى «الأنباء» ان: «التوافق بين غالبية الدول على التمديد لقوات حفظ السلام في الجنوب «اليونيفيل» يبعث على الارتياح، خصوصا بعد ان أبدت الولايات المتحدة ليونة في هذا المقام بما أوحى ان التمديد سنة إضافية للقوات المذكورة قاب قوسين من إقراره في مجلس الامن خلال جلسته المرتقبة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري». وأضاف: «وجود قوات حفظ السلام ضرورة للبنان، لا سيما ان دورها في المراقبة والفصل بين لبنان وإسرائيل يساعد الجيش اللبناني على استكمال انتشاره وبسط سيطرته جنوب وشمال الليطاني وعلى كامل الأراضي اللبنانية. وبالتالي المطلوب من الحكومة تكثيف حراكها الديبلوماسي وتواصلها مع دول القرار المعنية بالتمديد لقوات اليونيفيل من عدمه، لضمان بقاء الأخيرة سنة إضافية في الجنوب مع توسيع دورها ومهامها وحرية حركتها». على صعيد مختلف، وعن قراءته لزيارة الموفدين الأميركيين توماس باراك ومورغان أورتاغوس إلى لبنان ولقائهما مع رؤساء الجمهورية جوزف عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة نواف سلام، قال اسطفان: «تصريحات باراك عكست أجواء إيجابية تشي بأن القادم من الأيام سيحمل معه تطورات إيجابية لصالح الدولة اللبنانية، خصوصا ان معادلة خطوة مقابل خطوة التي أطلقها باراك من قصر بعبدا اثر لقائه مع فخامة الرئيس العماد جوزف عون، رمت الكرة في الملعب الإسرائيلي، وأكدت على وجود تقدم في الموقف الأميركي، وتحديدا في موضوع انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد الحرب الأخيرة». وتابع: «القرار الجريء لحكومة الرئيس نواف سلام بحصر السلاح بيد الدولة، وتكليف الجيش وضع خطة زمنية لتنفيذه، استدرج من جهة ارتياح المجتمع الدولي تجاه انطلاق الدولة اللبنانية بتنفيذ الورقة الأميركية بعد لبننتها، وشجع الأميركي من جهة ثانية على تكثيف تواصله ولقاءاته مع الإسرائيلي لدفعه إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية». واستطرد قائلا: «لا شك في ان الورقة الأميركية الملبننة رسمت انطلاقا من القاعدة التي بناها الرئيس جوزف عون مشكورا: لبنان لا يملى عليه، خارطة طريق صناعة لبنانية صرف باتجاه مرحلة إعادة الإعمار والنهوض بلبنان. وعلى حزب الله بالتالي ان يعيد حساباته وقراءاته لتفاصيل المرحلة الراهنة كي يتبين له انه لم يعد أمامه سوى خيار واحد وحيد وهو تسليم سلاحه للمؤسسة العسكرية صاحبة الحق الحصري بحمل السلاح والدفاع عن لبنان واللبنانيين، ومن ثم العودة إلى الدولة والانخراط في اللعبة السياسية أسوة ببقية الأحزاب اللبنانية، خصوصا ان الرئيس جوزف عون والحكومة اللبنانية مدعومان عربيا وأمميا ومن السواد الأعظم من اللبنانيين. وهما ماضيان في مشروع قيام الدولة وإعادة لبنان إلى صلب المعادلتين العربية والدولية». وختم اسطفان قائلا: «قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وضع القطار اللبناني على سكته الصحيحة واطلقه باتجاه مرحلة مشرقة قوامها تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الاعمار، والنهوض الاقتصادي بمساعدة الدول الغربية الصديقة والعربية الشقيقة لاسيما الخليجية منها، وتحرير القضاء من القيود السياسية وغسل الدولة من آفة الفساد ولوث المفسدين».