logo
من عقد القران إلى عقد الوفاء... رؤى الصبان وحمود الفايز والحب الصامت

من عقد القران إلى عقد الوفاء... رؤى الصبان وحمود الفايز والحب الصامت

مجلة هيمنذ 5 ساعات
في ظل عالم المشاهير والإعلام الذي يميل فيه عدد كبير من هؤلاء إلى مشاركة التفاصيل العاطفية على الملأ، يختار الثنائي الخليجي رؤى الصبان وحمود الفايز أن يغرّدا خارج السرب، محافظين على خصوصية علاقتهما الزوجية بعيدًا عن الأضواء والصخب الإعلامي. ومع حلول ذكرى عقد قرانهما الذي تم في 19 أغسطس 2017، لا يُعرف عن الثنائي كثيراً من مظاهر الإحتفال العلنية أو التباهي بمشاعر متكرّرة عبر السوشيال ميديا، بل يفضّلان الحفاظ على مساحة آمنة وخاصة تجمعهما، تُعزّز عمق العلاقة، إلا ما ندر، إذ يفاجئ حمود الفايز الجمهور أحيانًا بمنشورات قليلة ولكن مؤثّرة، يُعبّر فيها عن حبه وتقديره العميق لزوجته رؤى، بأسلوب راقٍ يبتعد عن الإستعراض، ويعكس صدق المشاعر ودفء العلاقة.
علاقة حب عميقة تجمع رؤى الصبان وحمود الفايز
الصورة التي نشرها حمود الفايز بمناسبة الذكرى السادسة لزواجهما
إذاً يعتمد حمود الفايز ورؤى الصبان النهج الهادئ والواعي في علاقتهما مما جعل من زواجهما نموذجًا مختلفًا في الوسط الإعلامي، أثبت أن العلاقات الزوجية الناجحة في عالم الشهرة لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى احترام متبادل وخصوصية متفردة.
فهذا النهج الهادئ والراقي، جعل من زواجهما مثالاً على العلاقات المتّزنة في وسط المشاهير، حيث يُخفيان أجمل تفاصيل الحب خلف ستار من الإحترام والإحتواء، بعيدًا عن الشائعات أو الإستعراض.
ولكن هذا النهج لم يمنع حمود الفايز من التعبير عن بعض جوانب هذه العلاقة الرومانسية في بعض اللفتات على مواقع التواصل الإجتماعي منها ما كتبه بمناسبة الذكرى السادسة لزواجهما والتي صادفت في فبراير 2024، وكان آخر ما عبّر فيه عن العلاقة، فقال في كلام نابع من القلب في تغريدة طويلة تعليقا على صورة له مع زوجته في إنستغرام بمناسبة ذكرى الزواج في أجواء عيد الحب:
الذكرى السادسة، منذ ستة أعوام ، بدأت أجمل فصول حياتي.لم أكن أدرك، كيف يمكن للحب، أن يرسم الأحلام على صفحات الواقع.. كل يوم، بجانبك، أتعلم لغة جديدة، حيث الكلمات لا تحتاج إلى صوت، والنظرة تحمل ألف معنى.
معك، تعلمت أن الحب، ليس مجرد مشاعر تتراقص في جوفي، بل هو رؤى، تنير طريقي، تجعل من الحياة رحلة تستحق العيش.
لم يكن لي أن أبصر جمال العالم، لولا أنك أنت تجعلين كل لحظة، كأنها حلم يتحقق، وكل يوم، فصل جديد يُكتب بأيدينا.
رؤى الصبان عقدت قرانها في شهر اغسطس 2017
ست سنوات من السعادة والطمأنينة .. رزقنا الله ومن يقرأ أضعافها، ولا تزال الرحلة في بدايتها، فمع كل فجر، أرى في عينيكِ عالماً، عالماً يمتد بعيداً، حيث أرى أجمل أيامي تركض نحوي.
شكراً لك، لأنكِ في هذه الحياة، أنتِ بوصلتي ورؤيتي، في كل خطوة، في كل لحظة، أدرك أنك أكبر نعمة في هذه الدنيا".
ولم يفوت الإحتفال بالمناسبة نفسها أيضاً في فبراير 2023 فنشر حينها صوراً له مع زوجته رؤى الصبان وعلق عليها قائلاً "اليوم أكملنا عامنا الخامس، في هذه السنوات رزقنا الله بشيخة وسلطان.. نسأل الله أن يجمع بينكم وبين من تحبون .. ويرزقكم الذرية الصالحة ..في حياة هادئة ومطمئنة .. أساسها المودة .. وعنوانها التقدير .. وجوهرها الشراكة في حياة تعيشونها لأجلكم لا لغيركم".
صمت في ذكرى زواجهما 2025.. والسبب؟
رؤى الصبان وحمود الفايز
ولكنرغم مرور ذكرى زواجه من رؤى الصبان في عام 2025 من دون أي تعليق منه، إلا أن هذا الصمت يُعيد إلى الأذهان إحدى مقابلات حمود الفايز التي أوضح فيها سبب تحفظهما عن مشاركة حياتهما الزوجية عبر الإعلام والسوشيال ميديا، مؤكداً حينها أن الزواج بالنسبة لهما ليس "صفقة" للاستعراض الرقمي أو مادة للاستهلاك الإعلامي، بل رابط إنساني يحتفظان بقدسيته بعيداً عن الأضواء.
قصة حب رؤى الصبان وحمود الفايز كيف بدأت؟
رؤى الصبان وحمود الفايز في يوم الزفاف
بدأت علاقة الإعلامي السعودي حمود الفايز وزوجته الإعلامية رؤى الصبان كصداقة مهنية إستمرت 8 سنوات، قبل أن تتحوّل فجأة إلى قصة حب غير متوقعة في عام 2017. لم يُدرك أي منهما كيف بدأت مشاعرهما تتغيّر، ولكن بمجرد الاعتراف، تسارعت الأحداث بشكل لافت، فخلال سبعة أشهر فقط، إنتقلا من مرحلة الإعجاب إلى الخطوبة فالزواج.
حمود اعترف لاحقًا أنه شعر بالخوف عندما قرر مصارحة رؤى بمشاعره، إلا أن الأمور سارت بسلاسة منذ لحظة اتخاذ القرار. في 19 أغسطس 2017، أعلن عن عقد قرانهما بتغريدة قال فيها: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..."، بينما شاركت رؤى صورة رومانسية عبر إنستغرام، وعلّقت: "الليلة قلبي صار بأمرك".
وفي 15 فبراير 2018، أي بعد يوم من عيد الحب، تزوج الثنائي في حفل زفاف أسطوري أقيم بفندق "ريتز كارلتون" بدبي، قُدّرت تكلفته بمليوني درهم، وتألقت خلاله العروس بفستان بلغ سعره 100 ألف درهم واستغرق تصميمه 4 أشهر. هكذا توّجت هذه القصة الرومانسية بزواج ما زال ينبض بالحب والانسجام حتى اليوم وأثمر عن ولادة طفلين لهما هما سلطان وشيخة.
شائعات طلاق الثنائي
قصة الحب بين رؤى الصبان وحمود الفايز ما زالت مستمرة
كالكثير من الثنائيات المشهورة في الوسط الفني والإعلامي تلاحق شائعات الإنفصال كل من حمود الفايز ورؤى الصبان ولكن على فترات متباعدة ويحرص الثنائي على نفيها بطرق غير مباشرة إما عبر نشر صور لهما مثلاً أو الظهور سوياً في المناسبات العامة. يُشار إلى أن الثنائي رُزقا في عام 2019 بابنتهما شيخة، واستقبلا طفلهما سلطان في مطلع عام 2023.
قصة حب رؤى وخالد تثبت بأن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج، بل إلى صدق وخصوصية لتبقى العلاقة دافئة ومستقرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علي عبيد الهاملي: لا معنى للحياة أو الكتابة بلا شغف
علي عبيد الهاملي: لا معنى للحياة أو الكتابة بلا شغف

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

علي عبيد الهاملي: لا معنى للحياة أو الكتابة بلا شغف

«وَمَا زَالَ الشَّغَفُ...» بهذه الكلمات، يبدأ الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي كتابه الجديد الذي وثق فيه مسيرته بين الإعلام والثقافة، هو الذي شهد مراحل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان مشاركاً في نسج حكايتها وشغفها الذي تُرجِم إنجازاً ونهضة. هنا حوار معه عن الكتاب، ونتاجه الثقافي: > تصف كتابك بأنه محطةٌ من المحطات حياة عشتها، هل تجد بعد هذه السنوات الطويلة أن الشغف بعالمي الإعلام والأدب ما زال ينبض في داخلك رغم ظهور التقنيات التكنولوجية الباردة في عالمنا؟ - عنوان كتابي هو «وما زال الشغف.. حياة بين الإعلام والثقافة»، وهذا يعني أن عنوان حياتي كلها هو الشغف المستمر بهذا العالم الساحر الذي دخلته وأنا طالب على مقاعد الدراسة. أتطلع إلى استكشاف أسرار الحياة التي حولي، وهي حياة تزخر بالكثير والكثير من الأشياء التي كان يمكن أن تجذبني إليها، مثل عالم المال والأعمال والاقتصاد على سبيل المثال، خصوصاً وأنني وُلِدت وعشت مراحل طفولتي الأولى ونشأت في دبي، ودبي كما هو معروف للقاصي والداني هي مدينة المال والأعمال والاقتصاد الأولى على هذا الساحل. لقد انجذبت بدايةً إلى مجلة «أخبار دبي» التي صدر عددها الأول في منتصف الستينات من القرن الماضي في إمارة دبي. يتضح هذا في العبارة التي ختمت بها كتابي: «وما زال الشغف... فلا معنى للحياة إذا غاب عنها الشغف». > اندرج صدور كتابك ضمن سلسلة تجارب السيرة، فهل هذا الكتاب هو عن سيرتك الذاتية بالفعل؟ - هو جزء من سيرتي الذاتية وليس كلها. فهو يرصد عدداً من محطات حياتي بين الإعلام والثقافة، ليس كل المحطات، ولكن أهم المحطات التي لها علاقة بمسيرة الإعلام والثقافة في بلدي. لا أدعي أنني شملت كل المحطات، لكن أهمها. فهناك محطات من الصعب الحديث عنها لأسباب عديدة، وهناك مواقف وأحداث، كنت شاهداً عليها، لم أستطع إيرادها لحساسيتها التي تجعل الحديث عنها صعباً وشائكاً، وهناك محطات وأحداث ومواقف تركت الحديث عنها لوقت آخر. ربما يأتي هذا الوقت وربما لا يأتي لأسباب تتعلق بمجريات الأمور ورحلة العمر الذي لا نملك التحكم فيها. من يعلم؟ أنا محظوظ لأنني من الجيل الذي وُلَد قبل قيام دولة الاتحاد بعقد ونيّف تقريباً. جيل تفتح وعيه في مرحلة الإرهاصات التي سبقت إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. ففي هذه المرحلة كان تفتح الوعي لديّ، وخلالها تكونت شخصيتي. لذلك فإن كل ما أتى بعدها في رحلة حياتي كان انعكاساً لتلك الظروف التي نشأت فيها، وهي ظروف انطبعت تفاصيلها في الذاكرة لتتشكل منها مرجعياتي وأفكاري وقيمي وممارساتي، فالمقارنة بين ما قبل الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971 وما بعده مهمة، لأن هذا التاريخ رسم خطاً فاصلاً بين الحلم والحقيقة. وقد كان الحلم كبيراً جداً، وكانت الحقيقة بحجم الحلم وروعته وجماله. هذا هو ما حاولت أن أسجله في كتابي، وأتمنى أن أكون قد وُفّقت إلى ذلك. > لاحظت عند قراءة كتابك أنه عبارة عن مزيج من الإعلام وروحية الأدب، كقولك في بداية الكتاب إن طفلاً يُولد على ساحل البحر هو طفل عاشق للخيال دون شك، وأنت الذي كتبت قصصاً قصيرة، ولك إصدار في هذا الحقل، فهل تؤمن بأن لا انفصال بين الإعلام والأدب أثناء الكتابة؟ - هناك انفصال بالطبع، فليس كل إعلامي أديباً، ولا كل أديب إعلامي. قليلون هم الذين جمعوا بين الإعلام والأدب في حياتهم. عن نفسي، أنا أحببت الأدب وانبهرت بالإعلام منذ بداية تفتح الوعي لدي، فكان هذا المزيج الذي تكونت منه شخصيتي. الإعلام بطبيعة الحال يتعامل مع الواقع، والواقع هو نقيض الخيال، كما يقال، والأدب يتعامل مع الخيال، والخيال هو هروب من الواقع كما يقال. ومن هذا المزيج، وليس الصراع، حاولت أن أسير قريباً من الإعلام غير بعيد عن الأدب. حتى عندما أكتب في السياسة كنت لا أبتعد عن الأدب. وهنا تحضرني كلمة الصديق العزيز الأستاذ محمد الخولي، عليه رحمة الله: «أنت تؤدب السياسة». لا أعرف إلى أي مدى كلامه كان صحيحاً، لكنني أعترف بعدم استطاعتي الابتعاد عن الأدب وأنا أكتب في أي موضوع. > ما مقدار الخيال وما مقدار الواقع في كتابك «وما زال الشغف: حياة بين الإعلام والثقافة»؟ - أعتقد أن كل من قرأ الكتاب، أو سيقرؤه، سيدرك مقدار الخيال ومقدار الواقع فيه. الخيال يظهر في حجم الطموح الذي كنا نسعى إلى تحقيقه في بلد يحاول أن يلحق بركب التعليم والنهضة والحضارة الذي سبقنا إليه إخوة وأشقاء، بعضهم في منطقتنا وبعضهم الآخر في الوطن العربي الكبير الذي ننتمي إليه، وفي العالم البعيد الذي يبدو لنا اللحاق به ضرباً من المستحيل. لكن من يرى ما تحقق على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة خلال نصف قرن من الزمان، يدرك أن المعجزة يمكن أن تتحقق في عصرنا هذا. > في الكتاب استذكار للصحف والمجلات التي عملت بها، وكذلك الانتقال إلى الصحافة، فهل أثّر عملك في ميدانين مختلفين؛ الصحافة الورقية والتلفزيون المرئي في كتابتك؟ - من يقرأ الكتاب يجد أن شغفي بدأ بالصحافة الورقية، حيث بدأت الكتابة عام 1971 وأنا في سن مبكرة جداً، وأنا طالب على مقاعد الدراسة، وبعد ثلاث سنوات انتقلت إلى عالم التلفزيون فعملت مذيعاً في تلفزيون الإمارات العربية المتحدة من دبي عام 1974م، دون أن أترك الكتابة تماماً، بل كانت تجربتي الكتابية تنضج فأواصل الكتابة في أكثر من جريدة من الجرائد التي كانت تصدر في دبي وقتها، حيث ساهمت في إصدار مجلة «الأهلي» عام 1972م، وكتبت فيها، كما كتبت في مجلة «المجمع» عام 1974م وأنا أعمل في التلفزيون. ثم ذهبت لدراسة الإعلام في مصر وتخصصت في مجال الإذاعة والتلفزيوني لأعود من هناك للعمل في تلفزيون الإمارات العربية من أبوظبي. وبعد 18 عاماً من العمل في التلفزيون عدتُ مرة أخرى إلى العمل في الصحافة. > ما هو تأثير مصر في مسيرتك؟ نعلم أنت التقيت الرئيس المصري الراحل حسني مبارك... ما مدى تأثير ذلك اللقاء في تبلور عملك الإعلامي؟ - درست في مصر خلال الأعوام من 1975 إلى 1979م. وهي مرحلة مهمة، ليس في تاريخ مصر وحدها، بل في تاريخ الأمة العربية كلها، إذ شهدت زيارة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات للقدس، وتوقيعه بعد ذلك لاتفاقيات السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد. أما اللقاء الذي أجريته مع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك فكان تجربة مفيدة ومحطة من محطات عملي الإعلامي التي أعتز بها، وقد تحدثت عنه بالتفصيل في الكتاب. > نعيش مع كتابك جميع المراحل التي مرّت بالإمارات من أحداث سياسية وثقافية، كنتَ فيها شاهداً على تاريخها، خصوصاً في عهد الشيخ زايد، حكيم العرب. ما هي الصورة التي يمكن أن تنقلها لنا عن هذا القائد باني الإمارات؟ - عملت في تلفزيون الإمارات العربية المتحدة من أبوظبي خلال الأعوام من 1980 وحتى نهاية عام 1997م. وهي سنوات سميتها «سنوات الألق»، وأفردت لها صفحات في الكتاب. كانت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تولي الإعلام، وعلى وجه الخصوص التلفزيون، اهتماماً خاصاً، فقد كان يتابع كل ما يعرض على الشاشة، ويبدي ملحوظاته، ويوجه المسؤولين للتركيز على القضايا التي تهم الوطن في تلك المرحلة، ويهتم بالتراث كثيراً. وغطيت هذه الزيارات والمؤتمرات ونقلتها للمشاهدين في الإمارات بصوتي، ولمست عن قرب حكمة هذا القائد العربي الملهم، فهو «حكيم العرب» بحق. > في الجزء الثاني من الكتاب، تخوض في عالم الثقافة وخاصة إسهاماتك في ندوة الثقافة والعلوم ومجلس دبي الثقافي، وغيرها من المؤسسات والمهرجانات الثقافية والمجلات، هل كان ذلك يعبّر عن شغفك الحقيقي؟ - عندما بدأت تأليف كتابي اخترت له عنواناً «وما زال الشغف... سيرة إعلامية». وكلما أوغلت في الكتابة عن السيرة الإعلامية كنت أشعر أن هناك خطّاً آخر موازياً يدعوني للكتابة عنه، فأنا دخلت الإعلام من باب الثقافة عندما استضافوني في تلفزيون دبي الأبيض والأسود عام 1974 للتحدث عن واقع القصة القصيرة في الإمارات، لأن بدايتي كانت بكتابة القصة القصيرة، التي أتاحت لي مجالاً للتواصل مع أسرة تحرير مجلة «أخبار دبي» التي نشرت فيها قصصي الأولى. > عملت مع ثلاثة وزراء، ما الذي أضافته لك هذه التجربة؟ - عملت مع ثلاثة وزراء إعلام هم حسب الترتيب الزمني الشيخ أحمد بن حامد، أول وزير إعلام وثقافة في الإمارات بعد قيام الدولة، ومعالي خلفان بن محمد الرومي، ثاني وزير إعلام وثقافة، ومع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ثالث وزير إعلام وثقافة في دولة الإمارات، قبل انتقاله إلى وزارة الخارجية، وهو يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة. ساهموا جميعاً في نهضة الإعلام الإماراتي ووضعه على قمة الإعلام العربي الفاعل والمتطور. > لا يُخفى توجهك الأدبي، هل ثمة إصدار أدبي مجموعة قصصية أو رواية تعد بها القارئ؟ - أعمل الآن على تجهيز ديوان شعري، هو الأول الذي أتمنى أن أنتهي منه وأدفع به إلى المطبعة قريباً. كما أن لدي مشاريع كتب مؤجلة حالت ظروف العمل دون إنجازها.

من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً
من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

من تبوك لدبي لمدة شهر..«الحويطي» يقود سيارة كلاسيكية عمرها 96 عاماً

حقق الشاب السعودي رشيد الحويطي، إنجازاً لافتاً بعدما قاد سيارته الكلاسيكية من نوع مرسيدس موديل 1929، في رحلة طويلة امتدت لشهر كامل، انطلقت من مدينة تبوك شمال المملكة وصولاً إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وانطلقت مغامرة الحويطي من تبوك، مروراً بعدد من المدن السعودية أبرزها حائل والرياض والأحساء، قبل أن يعبر الحدود متجهاً إلى دبي. وخلال هذه الرحلة التي غطت آلاف الكيلومترات، واجه العديد من التحديات أبرزها التعامل مع الأعطال الطارئة للسيارة القديمة، إضافة إلى الظروف المناخية القاسية في فصل الصيف. ورغم تلك الصعوبات، حرص الحويطي على إكمال رحلته التي وصفها بأنها مغامرة؛ فهي لم تقتصر على قياس قدرة السيارة الكلاسيكية على اجتياز المسافات الطويلة، بل كانت أيضاً اختباراً لإصراره وشغفه بهذا النوع من السيارات، التي يرى أنها تمثل جزءاً من تاريخ الصناعة العالمية. السيارة التي يعود تاريخ تصنيعها إلى نحو قرن من الزمان ما زالت تحتفظ بأصالتها الميكانيكية ومظهرها الكلاسيكي الجذاب، الأمر الذي جعلها محط إعجاب المارة في مختلف المدن، حيث توقف كثيرون لالتقاط الصور وتبادل الأحاديث مع الحويطي حول تاريخ هذه المركبة النادرة، في مشهد يعكس شغف المجتمع بالسيارات التراثية. ولاقت رحلة الحويطي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بإصراره على خوض تحدٍ غير مألوف بسيارة يعود عمرها لنحو 96 عاماً. ويرى متابعون، أن ما قام به الحويطي لا يمثل مجرد رحلة شخصية، بل صورة من صور الشغف المتنامي لدى شريحة من الشباب السعودي حتى ولو تطلب ذلك مواجهة مشاق السفر لمسافات طويلة. أخبار ذات صلة

ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية
ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ستوديو «صناع الأفلام»... موسم أول يختتم بـ 4 حكايات وثائقية شرق السعودية

صيف سينمائي بامتياز، احتضنته جمعية السينما التي حوّلت مقرها «سينماتيك الخبر» إلى مسرح يومي للتجريب والتعلّم، وذلك مع انطلاق النسخة الأولى من برنامج «ستوديو صناع الأفلام»، فاتحةً المجال لجيل جديد من المواهب لاختبار شغفهم بالصناعة عن قرب. وعلى مدى 4 أسابيع، خاض 24 متدرباً تجربة مكثفة تمزج بين المعرفة النظرية والعمل الميداني، عبر مسارات تمتد من شرارة الفكرة وكتابة السيناريو، إلى التصوير، والإنتاج، والمونتاج، والصوت، وذلك تحت إشراف نخبة من المتخصصين، وبمعدات احترافية تضعهم في أجواء الإنتاج الحقيقية. ومن ناحيته، أكد هاني الملا، المدير التنفيذي لجمعية السينما، أن أهمية «ستوديو صناع الأفلام» تكمن في وضع المشاركين داخل تجربة إنتاج واقعية تنتهي بمنتج بصري قابل للمشاركة في مهرجانات محلية ودولية، ما يمنحهم خبرة عملية، وانفتاحاً على معايير المنافسة الاحترافية، حيث إن البرنامج يُعد مساراً تدريبياً قابلاً للتكرار، والتوسع في مدن أخرى، مع خطط لعقد شراكات مع مؤسسات تعليمية وتدريبية، لدمج المعرفة السينمائية ضمن مسارات التعليم في المملكة. تحديات تصنع الفرص وتشير إدارة البرنامج إلى أنه شهد تحولات عدة منذ انطلاقه، أبرزها فتح التسجيل مجاناً، وتوسعة الفئة العمرية للفترة الثانية لتشمل الكبار، وذلك استجابةً للإقبال الكبير، ورغبةً في إتاحة الفرصة لشريحة أوسع من المهتمين. ورغم ما فرضته هذه التغييرات من تحديات تنظيمية، فإنها أضافت للبرنامج تنوعاً في الخلفيات والخبرات، الذي سينعكس بالنتيجة على جودة المخرجات، وروح العمل الجماعي. وداخل قاعات التدريب، توزعت الأيام بين القاعات وشاشات العرض، وأجهزة المونتاج، ومواقع التصوير، حيث قاد المدربون المشاركين في تمارين تطبيقية مكثفة. وهنا يوضح مدير الكتابة والإخراج حيدر داوود أن «قصر المدة الزمنية كان تحدياً، لكنه شكّل دافعاً لتركيز المتدربين على جوهر الفكرة، وليس على التفاصيل المشتتة، ولتوظيف الخيال بوصفه أداة أساسية في السرد». أما مدرب الصوت محمد الشاهين فرأى أن «المرحلة الأهم كانت تدريب الأذن قبل تدريب اليد، لأن الحس السمعي هو الذي يخلق هوية الصوت في الفيلم». في حين أكد مدرب التصوير مرتضى الحمود أن «نجاح أي متدرب يبدأ من عينه، ومن قدرته على ملاحظة ما قد يغفل عنه الآخرون، قبل أن يضع يده على الكاميرا». الفنان إبراهيم الحساوي كان أحد ضيوف البرنامج (جمعية السينما) 4 أفلام... 4 حكايات وعلى ضوء هذه التجربة، خرجت 4 أفلام وثائقية قصيرة حملت بصمات المشاركين، وعكست تنوع اهتماماتهم، ورؤاهم الإبداعية، تشمل: «ما وراء الشباك»، لفاطمة الحساوي، وفيلم «مصنع النجوم: أسرار هوليوود» لراكان الشهري، وفيلم «20 دقيقة»، الذي حمل توقيع نايا الشهري وراما الشهري، وأخيراً فيلم «رجل من خشبة المسرح» لليلى الجفّال. تجارب المتدربين خلال حديث مع مجموعة من المتدربين، وصف المتدرب راكان الشهري البرنامج بأنه فرصة للتعلم على أيدي المحترفين، بينما اعتبر فارس بوحليقة البرنامج «فرصة ذهبية» زادت حماسه يوماً بعد يوم. وأشار محمد العلي إلى أن التجربة غيّرت نظرته للأفلام الوثائقية، وأزالت التصورات المسبقة لديه، مضيفاً أنها هيأته للاستمرار في المجال السينمائي. وعلى امتداد فترة التدريب، حظي المتدربون بفرصة اللقاء وجهاً لوجه مع أسماء بارزة في المشهد الفني، حيث استضاف البرنامج الفنان سعيد قريش، والفنان سمير الناصر، والفنان إبراهيم الحساوي، إضافة إلى الفنانة ريم أرحمه. وتحوّلت هذه الزيارات إلى جلسات حوارية مفتوحة، شارك خلالها الضيوف تجاربهم الشخصية، ومحطاتهم المفصلية، والتحديات التي واجهوها في مسيرتهم. وقد شكّلت كلماتهم مصدر إلهام للمتدربين، إذ قربت لهم الصورة الحقيقية للعمل الفني خارج الإطار النظري، ومنحتهم دفعة من الثقة بأن مسارهم نحو الاحتراف ممكن وقابل للتحقيق. كما ساعدت هذه اللقاءات في توسيع آفاق المشاركين حول تنوّع مجالات العمل في السينما والدراما، وأكدت قيمة بناء شبكة من العلاقات المهنية منذ البدايات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store