لم يبق لـ'الحزب' سوى التضامن!
من حقّ 'حزب الله' أن يعلن موقفًا داعمًا ومتضامنًا مع إيران، ويشحنه بكلّ مفردات العنفوان والبطولة والمديح للقائد الولي الفقيه علي خامنئي إلى درجة الذوبان، لأنّ إسرائيل هي المُعتدية أولًا، ولأنّ الملالي، وهذا الأهمّ، هم ولي نعمة 'حزب الله' ثانيًا، ولأنّ عناصر الحزب يأكلون ويشربون ويلبسون ويصرفون بدل معيشة ويتسلّحون من ولاية الفقيه ثالثًا، كما كان يتباهى الأمين العام السابق حسن نصر الله.
وما قاله بالأمس الأمين العام نعيم قاسم من كلمات ثناء وتضامن وإشادة بخامنئي يبقى قليلًا طبعًا، لذلك أعلن أنّ الحزب لن يقف على الحياد. ولكن عدم الوقوف على الحياد، ماذا يعني؟ هل الانحياز سياسيًا أم المشاركة في الحرب؟ الموقف الكلامي هو تحصيل حاصل، غير أن صمت الحزب كان لافتًا، وكلام قاسم التضامني يصدر بعد أسبوعٍ على بداية الحرب، ويوضح خلاله قاسم أن الحزب 'يتصرّف بما يراه مناسبًا'.
كلامٌ مبهمٌ بطبيعة الحال، فما هو الممكن الذي يراه مناسبًا؟ فإن كان يفكر بالدخول في الحرب بما تبقّى له من صواريخ، فقد فات الأوان، وهل يملك سلاحًا أهمّ من السلاح الذي تملكه إيران، أم لديه الطيران الحربي الذي لا تملكه إيران، إذ إنّ إسرائيل باتت تسيطر على سماء طهران؟
ويبدو أنّ الحسم الآن يتوقّف على تدمير المفاعل النووي الأهم 'فوردو'، الذي يقع على عمق نحو 80 مترًا تحت الأرض، والذي ليس لأحدٍ القدرة على تدميره سوى الولايات المتحدة. ولذلك يقوم ترامب بابتزاز إيران وإسرائيل على السّواء، إذ إن خامنئي يعيش رعب هذا القرار، ويرفض حتى الآن تجرّع كأس السمّ الذي تجرّعه عام 1988 قبله قائد 'الثورة الإسلامية' روح الله الخميني بعد حربٍ دامت ثماني سنوات مع العراق، الذي كان يحكمه البعثي صدام حسين. وكذلك إسرائيل، التي باتت أسيرة مفاعل فوردو، على الرَّغم من الدمار الذي خلّفه القصف والاغتيالات التي طالت علماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين، ما أعطى إيران متنفّسًا لتفعيل صواريخها وإلحاق أضرار بالمدنيين في إسرائيل.
إلّا أنّ نتنياهو، وبطبيعة الحال ترامب، الذي يصرّ على استسلام إيران، عليهما إنهاء فوردو إذا كانا يريدان فعلًا إنهاء السلاح النووي الإيراني، الذي يخوضان الحرب من أجله. ويبدو أن أوروبا تدعم هذا التوجّه. وهكذا، ليس هناك من دولةٍ تدعم إيران، حتّى روسيا التي تطرح نفسها وسيطًا، وليس هناك بالتالي حلولٌ أخرى أو مخارج أمام النظام الإيراني.
في المقابل، فإنّ الأسلوب الذي تتّبعه إسرائيل في إيران هو تقريبًا نفسه الذي اتُبع مع 'حزب الله' في لبنان، مع فارق أن نصر الله كان أوّل الذين اغتالتهم، وكرّت وراءه سبحة تصفية القيادات السياسية والعسكرية، ثم جاء دور الكوادر وقيادات المناطق، والمستمرّ حتى اليوم. فهل سيتمكن خامنئي من إنقاذ نفسه ونظامه؟ أم يلجأ إلى القول المأثور: 'عليَّ وعلى أعدائي'؟ فيما ترامب يُراهن على تراجع طهران، أم إنّه يخادع؟ طبعًا، الفترة التي وافق فيها الخميني على تجرّع كأس السمّ كانت تختلف عن الوضع الحالي، إذ إن 'الثورة الإسلامية' كانت في أوّل سنواتها، وفضّل الخميني أن ينصرف إلى ترسيخها وتعزيزها، فيما اليوم فقد أصبح عمر إيران ستًّا وأربعين سنةً، علمًا أنّ خامنئي يواجه اليوم إسرائيل وأميركا، وليس العراق.
أمام هذه الحرب المدمّرة والمعقّدة، التي يعلم نعيم قاسم ألّا دور لحزبه فيها، لا عسكري ولا سياسي، غير التضامن، فكيف له أن يعتبر الحرب في إيران نموذجًا للبنانيين الأحرار؟ ألا يكفي ما دفعوه في حرب 'التشغيل والإسناد' من ضحايا ودمار وخراب، ومئات الآلاف النازحين؟ ففي هجوم 'البيجرز' ذهب ما لا يقل عن أربعة آلاف شهيد. وردّ وزير الدفاع الإسرائيلي قائلًا: 'لم يتعلم 'حزب الله' الدرس، وصبر إسرائيل نفد'. كما أنّ قاسم يتناسى أنه مُوقِّع على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وعلى القرار 1701، الذي يتضمّن القرار 1559، الذي ينصّ على تسليم السلاح، وأنّ الحكومة، التي هم ممثَّلون فيها، قرارها هو حصر السلاح بيد الدولة. فهل يريد أن يأخذ الشباب اللبناني إلى التهلكة مرةً أخرى؟ وهل ينتبه أنه حتّى اليوم، منذ استلامه الأمانة العامة، لم يخاطِب جمهورَه إلا عبر كلمةٍ مسجّلة؟.
سعد كيوان -'هنا لبنان'
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 16 دقائق
- ليبانون 24
وزير الصناعة: لالتزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة
أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أهمية أن تعيد قيادة حزب الله النظر في مواقفها، خاصة بعد الحرب التي خاضتها في 8 تشرين الأول 2023، والتي قال إنها "لم تخدم غزة، بل جلبت مآسي للبنان، خصوصا في الجنوب، حيث تسببت بخسائر بشرية ومادية وأثرت سلبا على الاقتصاد والبنية التحتية". وشدد الخوري، في حديثه لإذاعة " لبنان الحر"، على "ضرورة التزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة"، مشيرا إلى أن "موقع لبنان الجغرافي والسياسي لا يسمح له بخوض معارك نيابة عن الآخرين". واعتبر أن "توريط لبنان في رهانات خاطئة لن يجلب إلا المآسي"، داعيا إلى "اعتماد الحياد كخيار وطني جامع يحقق مصلحة لبنان العليا، مستشهدا بالدعوات السابقة، ومن بينها دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الحياد". فيما يتعلق بالسلاح، ذكر الخوري بمطالبة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في اجتماعات مجلس الوزراء ، بوضع خطة زمنية لتسليم سلاح المنظمات اللبنانية وغير اللبنانية، مقترحًا مهلة ستة أشهر لهذا الإجراء، كما حدث بعد اتفاق الطائف عندما طلب رئيس الحكومة عمر كرامي تسليم السلاح. على الصعيد الإقليمي، اعتبر الخوري أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، عن أهداف الحرب على غزة يكشف استراتيجيات إسرائيل التي تشمل تحرير الرهائن، القضاء على حماس ، مواجهة إيران ، وتغيير الوضع الإقليمي بما يخدم أمن إسرائيل". ودعا إلى تحييد لبنان وسط هذه التحولات. ورأى أن المنطقة تتجه نحو السلام، سواء عبر ولادة طبيعية أو نتيجة حرب، لكنه أمل أن تكون نهاية الصراعات قريبة وأن يتحقق استقرار شامل. كما أشار إلى "مؤشرات سلام بدأت بالظهور، مثل استعداد النظام السوري للانخراط في مشاريع سلام"، داعيا إلى "نشر ثقافة السلام في لبنان، بعيدا عن التمسك بالحروب"، واستشهد بالآية الإنجيلية: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون". حول التأثيرات الاقتصادية، أوضح الخوري أن الموسم السياحي تأثر بالحرب الحالية، مع إلغاء بعض الحجوزات على المدى القصير. لكنه عبر عن أمله في استعادة النشاط السياحي إذا انتهت الحرب قبل نهاية حزيران. وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى خطة اللجنة الوزارية برئاسة طارق متري، التي تتضمن جدولا زمنيا لتطبيق مراحل عودة النازحين. وأكد أن "انطلاق إعادة الإعمار في سوريا قد يشجع النازحين على العودة". أما عن القطاع الصناعي، فبين الخوري أن الصناعة اللبنانية، رغم التحديات، قادرة على تحقيق نمو كبير، موضحا أن الصناعة تُعتبر أكبر رب عمل في لبنان وتساهم في الناتج المحلي بنحو 10 مليارات دولار، مع صادرات تصل إلى 2.5 مليار دولار سنويا. لكنه أشار إلى أن "كلفة الإنتاج المرتفعة، خصوصا كلفة الكهرباء، تعيق المنافسة"، داعيا إلى "خفضها". وأكد أنه "يعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات اللبنانية وزيادة الإنتاج، مما يساهم في رفع الناتج المحلي وتقليص العجز التجاري". وختم الخوري بتأكيد أن التحديات كبيرة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى "أن الصناعة اللبنانية قادرة على تحقيق قفزة نوعية إذا تمت إدارة الموارد بكفاية".


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
وزير الصناعة: لبنان بحاجة إلى الحياد وثقافة السلام لمواجهة الأزمات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أهمية أن تعيد قيادة حزب الله النظر في مواقفها، خاصة بعد الحرب التي خاضتها في 8 تشرين الأول 2023، والتي قال إنها "لم تخدم غزة، بل جلبت مآسي للبنان، خصوصا في الجنوب، حيث تسببت بخسائر بشرية ومادية وأثرت سلبا على الاقتصاد والبنية التحتية". وشدد الخوري، في حديث إذاعي، على "ضرورة التزام لبنان بالحياد عن صراعات المنطقة"، مشيرا إلى أن "موقع لبنان الجغرافي والسياسي لا يسمح له بخوض معارك نيابة عن الآخرين". واعتبر أن "توريط لبنان في رهانات خاطئة لن يجلب إلا المآسي"، داعيا إلى "اعتماد الحياد كخيار وطني جامع يحقق مصلحة لبنان العليا، مستشهدا بالدعوات السابقة، ومن بينها دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الحياد". فيما يتعلق بالسلاح، ذكر الخوري بمطالبة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في اجتماعات مجلس الوزراء، بوضع خطة زمنية لتسليم سلاح المنظمات اللبنانية وغير اللبنانية، مقترحًا مهلة ستة أشهر لهذا الإجراء، كما حدث بعد اتفاق الطائف عندما طلب رئيس الحكومة عمر كرامي تسليم السلاح. على الصعيد الإقليمي، اعتبر الخوري أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أهداف الحرب على غزة يكشف استراتيجيات إسرائيل التي تشمل تحرير الرهائن، القضاء على حماس، مواجهة إيران، وتغيير الوضع الإقليمي بما يخدم أمن إسرائيل". ودعا إلى تحييد لبنان وسط هذه التحولات. ورأى أن المنطقة تتجه نحو السلام، سواء عبر ولادة طبيعية أو نتيجة حرب، لكنه أمل أن تكون نهاية الصراعات قريبة وأن يتحقق استقرار شامل. كما أشار إلى "مؤشرات سلام بدأت بالظهور، مثل استعداد النظام السوري للانخراط في مشاريع سلام"، داعيا إلى "نشر ثقافة السلام في لبنان، بعيدا عن التمسك بالحروب"، واستشهد بالآية الإنجيلية: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون". حول التأثيرات الاقتصادية، أوضح الخوري أن الموسم السياحي تأثر بالحرب الحالية، مع إلغاء بعض الحجوزات على المدى القصير. لكنه عبر عن أمله في استعادة النشاط السياحي إذا انتهت الحرب قبل نهاية حزيران. وفي ملف النزوح السوري، أشار إلى خطة اللجنة الوزارية برئاسة طارق متري، التي تتضمن جدولا زمنيا لتطبيق مراحل عودة النازحين. وأكد أن "انطلاق إعادة الإعمار في سوريا قد يشجع النازحين على العودة". أما عن القطاع الصناعي، فبين الخوري أن الصناعة اللبنانية، رغم التحديات، قادرة على تحقيق نمو كبير، موضحا أن الصناعة تُعتبر أكبر رب عمل في لبنان وتساهم في الناتج المحلي بنحو 10 مليارات دولار، مع صادرات تصل إلى 2.5 مليار دولار سنويا. لكنه أشار إلى أن "كلفة الإنتاج المرتفعة، خصوصا كلفة الكهرباء، تعيق المنافسة"، داعيا إلى "خفضها". وأكد أنه "يعمل على فتح أسواق جديدة للصادرات اللبنانية وزيادة الإنتاج، مما يساهم في رفع الناتج المحلي وتقليص العجز التجاري". وختم الخوري بتأكيد أن التحديات كبيرة، لكنها ليست مستحيلة، مشيرا إلى "أن الصناعة اللبنانية قادرة على تحقيق قفزة نوعية إذا تمت إدارة الموارد بكفاية".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عزالدين: نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب ايران التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "المعركة التي تدور اليوم، ليست إلا امتدادًا لمعركة كربلاء، بين الحقّ والباطل، حين وقف الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه الانحراف، وثار للإصلاح، ورفض الذلّ والهوان". وأضاف: "ما يواجهه اليوم الوليّ الفقيه، القائد العظيم، هو محاولة جديدة لإخضاع نهج المقاومة، ولإجباره على الاختيار بين الاستسلام والمواجهة، لكنه، كما الحسين، اختار المواجهة، لأنّه لا يركع إلا لله، ولا يرضى بالذلّ أو الخضوع أمام الطغيان.". كلمة النائب حسن عزالدين جاءت خلال مراسم تشييع "الشهيد السعيد حسن محمد صيداوي" في مدينة النبطية. وتابع: "نحن اليوم أكثر التزامًا بنهج القائد ومرجعيّته، ونعبر عن تمسّكنا بولائنا له، وبثقتنا العالية بحكمته وشجاعته وقيادته المشرّفة". ولفت إلى أنّ "الشعب الإيراني قدّم نموذجًا مشرّفًا في الصمود والوحدة، بمختلف أطيافه وانتماءاته، في مواجهة العدوان الغاشم، مدافعًا عن سيادته، وحرّيته، واستقلاله". وشدّد عز الدين على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل صلابتها وصمودها والتفاف شعبها حولها، أفشلت كل أهداف العدو، من محاولة إسقاط النظام، إلى القضاء على البرنامج النووي السلمي، مرورًا بإنهاء القدرات الصاروخية والتهديد الوجودي للكيان الصهيوني، وكل ذلك برعاية وتخطيط أمريكي مباشر، إلا أن هذه المخططات باءت بالفشل". وأكد أنّ "إيران لم تكتفِ باحتواء الصدمة، بل بادرت إلى ردّ سريع ومُذهل، أربك العدو، وأثبتت أن ايران قلب محور المقاومة وعقله حاضرة وجاهزة". وأضاف: "أنّ التهديدات الأميركية التي تُطلق بوجه إيران وقيادتها، هي تهديداتٌ موجهةٌ للمنطقة بأكملها، لا للجمهورية الإسلامية وحدها، وعلى الشعوب الحرّة أن تعي خطورة هذه المواجهة، وأن تقف بثبات إلى جانب الحق". ولفت إلى أنّ "انخراط أميركا في العدوان إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي إلى تصعيد كبير، ويضع المنطقة بأسرها على صفيحٍ ساخن، يُهدد أمن الجميع واستقرارهم، ويقود إلى مزيدٍ من التوتر والحروب. وشدّد على أنّ "أميركا وحلفاءها لن يكونوا في مأمن من تداعيات هذا العدوان وتكبد خسائر مادية ومعنوية، وسيفرض على الشعوب والحكومات والقوى السياسية اتخاذ موقف واضح إلى جانب الحقّ والمقدسات". وأضاف: "إيران اليوم، هي قوية ومقتدرة، وتدافع عن الأمة جمعاء، وعن الشعوب المظلومة، وعن الأمن والسيادة في المنطقة، وهي لا تُدافع عن نفسها فقط، بل عن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وكل مواقع المقاومة والكرامة". وختم عز الدين: "نُعلنُ بكلّ وضوح أنّنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لم تتخلَّ يومًا عن لبنان، وقد وقفت دائمًا مع شعبنا ومقاومتنا في كل المراحل. وسنبقى أوفياء لهذا الحضور والدعم، وما النصرُ إلا من عند الله، وهو القائل: إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News