logo
بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'

بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'

القدس العربي منذ 3 ساعات

لندن- 'القدس العربي':
كشفت مصادر صحافية، عن معركة جديدة تلوح في الأفق بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونظيره الجزائري، وذلك من أجل الاستفادة من خدمات أحدث الجواهر الصاعدة في سماء الفئات السنية لمنتخب الديوك، والإشارة إلى مهاجم شباب نادي ليون عادل حمداني، الذي خطف الأنظار بعروضه الرائعة وأرقامه المبشرة على مستوى الشباب في الآونة الأخيرة.
وأخذ الصراع الفرنسي الجزائري على مواهب المستقبل، منحى مختلفا في السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد الاختلاف الجذري في عقلية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، برغبة شبه جماعية في تمثيل وطن محاربي الصحراء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التحول الكبير في سياسة الاتحادية الجزائرية مع المواهب المميزة من أبناء المهاجرين، من خلال متابعتهم والتواصل معهم وأسرهم من قبل الكشافين ووسطاء الرئيس وليد صادي، لتسهيل عملية إقناعهم بتمثيل الخضر على حساب وصيف مونديال قطر 2022.
ووفقا لما ذكرته منصة 'عين الرياضية'، فإن حمداني البالغ من العمر 16 عاما، في طريقه لإشعال المنافسة القوية بين الاتحادين الفرنسي والجزائري لكرة القدم، وذلك بعد القفزة الكبيرة في أسهمه في الآونة الأخيرة، كمهاجم يملك المقاومات اللازمة لاقتحام الفريق الأول لأصحاب ملعب 'النور' في المستقبل المنظور، كما حدث من قبل مع ابن الأكاديمية ريان شرقي، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول في نفس السن، وبعدها تحول إلى مشروع نجم من الطراز العالمي، وهدفا للمنتخب الجزائري، إلا أنه فَضل في النهاية تمثيل منتخب مسقط رأسه.
وجاء في نفس التقرير، أن الموهبة الصاعدة الفائزة مؤخرا بجائزة 'الفتى الذهبي' التي تمنح سنويا لأفضل لاعب في فرنسا تحت سن 17 عاما، وُلد في فرنسا لأبوين جزائريين، وهو ما يسمح له بتمثيل واحد من المنتخبين على الصعيد الدولي، لكن في الوقت الحالي، يبدو ملتزما مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما، باعتباره واحدا من الركائز الأساسية التي ساهمت في حصول المنتخب على بطولة مونتاغيو الدولية الأخيرة، وذلك إلى أن يدخل وسطاء صادي على الخط، بتكثيف المفاوضات معه والعائلة، من أجل حسم مستقبله الدولي مبكرا، كما حدث مع جُل المواهب التي فَضلت محاربي الصحراء على منتخباتهم الأوروبية في الآونة الأخيرة.
ومعروف أن الاتحاد الجزائري نجح في خطف العديد من المواهب الشابة من فرنسا وبعض الدول الأوروبية في السنوات القليلة الماضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر، بدر الدين بوعناني، وحسام عوار، وأمين غويري، وأمين شياخة، وإبراهيم مازا، الاستثناء الوحيد كان مهاجم ليون السابق ريان شرقي، الذي ظل مستقبله الدولي معلقا بين الخضر والديوك، إلى أن قرر الدفاع عن ألوان منتخب مسقط رأسه، وحدث ذلك بالتزامن مع انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف، فيما لم يُحسم ساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، مستقبله الدولي حتى وقت كتابة هذه الكلمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'
بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

بعد شرقي.. معركة فرنسية جزائرية جديدة على 'الفتى الذهبي'

لندن- 'القدس العربي': كشفت مصادر صحافية، عن معركة جديدة تلوح في الأفق بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونظيره الجزائري، وذلك من أجل الاستفادة من خدمات أحدث الجواهر الصاعدة في سماء الفئات السنية لمنتخب الديوك، والإشارة إلى مهاجم شباب نادي ليون عادل حمداني، الذي خطف الأنظار بعروضه الرائعة وأرقامه المبشرة على مستوى الشباب في الآونة الأخيرة. وأخذ الصراع الفرنسي الجزائري على مواهب المستقبل، منحى مختلفا في السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد الاختلاف الجذري في عقلية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، برغبة شبه جماعية في تمثيل وطن محاربي الصحراء على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التحول الكبير في سياسة الاتحادية الجزائرية مع المواهب المميزة من أبناء المهاجرين، من خلال متابعتهم والتواصل معهم وأسرهم من قبل الكشافين ووسطاء الرئيس وليد صادي، لتسهيل عملية إقناعهم بتمثيل الخضر على حساب وصيف مونديال قطر 2022. ووفقا لما ذكرته منصة 'عين الرياضية'، فإن حمداني البالغ من العمر 16 عاما، في طريقه لإشعال المنافسة القوية بين الاتحادين الفرنسي والجزائري لكرة القدم، وذلك بعد القفزة الكبيرة في أسهمه في الآونة الأخيرة، كمهاجم يملك المقاومات اللازمة لاقتحام الفريق الأول لأصحاب ملعب 'النور' في المستقبل المنظور، كما حدث من قبل مع ابن الأكاديمية ريان شرقي، الذي تم تصعيده إلى الفريق الأول في نفس السن، وبعدها تحول إلى مشروع نجم من الطراز العالمي، وهدفا للمنتخب الجزائري، إلا أنه فَضل في النهاية تمثيل منتخب مسقط رأسه. وجاء في نفس التقرير، أن الموهبة الصاعدة الفائزة مؤخرا بجائزة 'الفتى الذهبي' التي تمنح سنويا لأفضل لاعب في فرنسا تحت سن 17 عاما، وُلد في فرنسا لأبوين جزائريين، وهو ما يسمح له بتمثيل واحد من المنتخبين على الصعيد الدولي، لكن في الوقت الحالي، يبدو ملتزما مع منتخب فرنسا تحت 16 عاما، باعتباره واحدا من الركائز الأساسية التي ساهمت في حصول المنتخب على بطولة مونتاغيو الدولية الأخيرة، وذلك إلى أن يدخل وسطاء صادي على الخط، بتكثيف المفاوضات معه والعائلة، من أجل حسم مستقبله الدولي مبكرا، كما حدث مع جُل المواهب التي فَضلت محاربي الصحراء على منتخباتهم الأوروبية في الآونة الأخيرة. ومعروف أن الاتحاد الجزائري نجح في خطف العديد من المواهب الشابة من فرنسا وبعض الدول الأوروبية في السنوات القليلة الماضية، منهم على سبيل المثال لا الحصر، بدر الدين بوعناني، وحسام عوار، وأمين غويري، وأمين شياخة، وإبراهيم مازا، الاستثناء الوحيد كان مهاجم ليون السابق ريان شرقي، الذي ظل مستقبله الدولي معلقا بين الخضر والديوك، إلى أن قرر الدفاع عن ألوان منتخب مسقط رأسه، وحدث ذلك بالتزامن مع انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف، فيما لم يُحسم ساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، مستقبله الدولي حتى وقت كتابة هذه الكلمات.

أمرابط يُبدع رغم هزيمة الوداد والسومة يدخل التاريخ
أمرابط يُبدع رغم هزيمة الوداد والسومة يدخل التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

أمرابط يُبدع رغم هزيمة الوداد والسومة يدخل التاريخ

أهدر نادي الوداد الرياضي البيضاوي المغربي حظوظ التأهل إلى الدور المقبل من كأس العالم للأندية 2025، بعد تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام نادي يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 1-4، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، وكان الفريق المغربي قد استهل مشواره في البطولة بالخسارة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (0-2). ورغم الهزيمة، التي مُني بها نادي الوداد البيضاوي، فإن نجم الفريق المغربي وقائده، نور الدين أمرابط (38 عاماً)، نجح في خطف الأضواء، بفضل أدائه المميز في وسط الملعب أمام لاعبي يوفنتوس، بعدما أبان عن إمكانات فنية وبدنية عالية طيلة أطوار اللقاء، وكان من أبرز عناصر الفريق، إذ قاد الهجمات، وفرض حضوره في الصراعات الثنائية، قبل أن يتوج مردوده الرائع بصناعة الهدف الوحيد للوداد، الذي أحرزه الجنوب أفريقي، ثيمبينكوسي لورش (31 عاماً)، إثر تمريرة دقيقة من أمرابط. وكان نور الدين أمرابط قد انضم إلى صفوف الوداد بصفقة استثنائية خاصة بكأس العالم للأندية، ضمن إطار الانتقالات المؤقتة، التي سمح بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للأندية المشاركة في البطولة، قادماً من نادي هال سيتي الإنكليزي. ويُعد أمرابط الشقيق الأكبر لنجم المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، سفيان أمرابط (28 عاماً). ومن جهته، دخل مهاجم الوداد، السوري عمر السومة (36 عاماً)، التاريخ الكروي لبلاده، بعدما أصبح ثاني لاعب سوري يُشارك في كأس العالم للأندية، والأول الذي يخوض النسخة الجديدة من البطولة، بعد توسيعها لتضم 32 نادياً، واعتماد نظامها الجديد الأقرب إلى كأس العالم للمنتخبات. وسبق السومة إلى هذه المسابقة، لاعب الوحدة الإماراتي، مواطنه عمر خربين (31 عاماً)، الذي مثّل نادي الهلال السعودي في نسخة 2019-2020، التي استضافتها قطر، إذ شارك آنذاك في ثلاث مباريات أمام مونتيري المكسيكي، وفلامنغو البرازيلي، والترجي الرياضي التونسي. ميركاتو التحديثات الحية نجم الوداد مباريك يُثير اهتمام كشافي أوروبا بعد إشادة جون والكر وسيكون أمام عمر السومة فرصة جديدة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، عندما يخوض المواجهة الأخيرة في دور المجموعات من كأس العالم للأندية، في "ديربي" عربي مرتقب أمام نادي العين الإماراتي، إذ يسعى السومة إلى تسجيل أول هدف سوري في تاريخ المسابقة العالمية، ما من شأنه أن يخلّد اسمه كأول لاعب من بلاده يهز الشباك في هذا المحفل الكروي الكبير.

مرياح يستحضر ذكريات مونديال قطر ويقهر نجمي فرنسا في ليلة فوز الترجي
مرياح يستحضر ذكريات مونديال قطر ويقهر نجمي فرنسا في ليلة فوز الترجي

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

مرياح يستحضر ذكريات مونديال قطر ويقهر نجمي فرنسا في ليلة فوز الترجي

تزامنت عودة قائد الترجي الرياضي، ياسين مرياح (31 سنة)، إلى الملاعب، مع مشاركة فريقه التونسي، في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، فيفا 2025، في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما غاب عن المنافسات ستة أشهر، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وقدّم مرياح أداءً جيّداً حتى الآن، إذ حاز على أفضل تنقيط في اللقاء الأول ضد فلامينغو البرازيلي، بحسب موقع سوفا سكور العالمي، رغم هزيمة الترجي بهدفين من دون ردّ، وكان مستواه مستقراً في المواجهة الثانية التي فاز فيها الترجي على لوس أنجليس الأميركي، فجر السبت، بنتيجة هدف من دون ردّ. ولم تكن مهمة مرياح ورفاقه سهلةً أمام لاعبي الفريق الأميركي، الذي يضمّ العديد من النجوم، وأبرزهم على الإطلاق، الفرنسيين، الحارس هوغو لوريس (38 سنة)، والمهاجم اوليفيه جيرو (38 عامًا)، لكنّ المدافع التونسي وقف سداً منيعاً أمام محاولات جيرو، مستحضراً ذكريات جميلة تعود إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022. وشارك مرياح في فوز منتخب تونس، التاريخي، على نظيره الفرنسي بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الختامية من مرحلة المجموعات في مونديال قطر، وهو حدث لا يُنسى للتونسيين، وخلّف جدلاً واسعاً في الصحف الفرنسية حينها، بما أنّ صورة بطل العالم لنسخة 2018، اهتزّت في ذلك الوقت، بالهزيمة غير المتوقّعة أمام "نسور قرطاج". ميركاتو التحديثات الحية ياسين مرياح إلى الدوري القطري لمدة موسمين وكان جيرو ولوريس ضمن قائمة المنتخب الفرنسي خلال تلك المواجهة، أما مرياح فهو اللاعب الوحيد من الفريق الحالي للترجي، الذي شارك ضد فرنسا أساسياً، وبذلك أطاح ياسين مجدداً الثنائي الفرنسي، بعدما أقصى فوز الترجي فريق لوس أنجليس نهائياً من المسابقة، بتعرّضه للهزيمة الثانية، توالياً، إثر الخسارة الأولى ضد تشلسي الإنكليزي، بهدفين من دون ردّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store