
واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريًا
قالت واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي، منذ قليل، إنها كانت على علم بالضربات الإسرائيلية على إيران، نافية في الوقت ذاته المشاركة عسكريا في العملية.
وأوضح ممثل أمريكا في مجلس الأمن أن بلاده تلقت "إخطارا مسبقا بالضربات الإسرائيلية لكننا لم نشارك عسكريا".
وأضاف: "العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أميريكيين أو قواعد أو بنية تحتية أميركية أخرى".
وتابع: "سنواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيل تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط".
وشدد على أنه "سيكون من الحكمة أن تتفاوض القيادة الإيرانية".
وأجرى الرئيس الأميريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم.
وكان ترامب قد أفاد بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
إسرائيل تطلب دعم واشنطن في مواجهة إيران لإيقاف برنامجها النووي
في تصعيد خطير، طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الـ48 ساعة الماضية الانضمام إلى الحرب ضد إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي، وذلك حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان لموقع 'أكسيوس'. إسرائيل تطلب دعم واشنطن في مواجهة إيران لإيقاف برنامجها النووي شوف كمان: توغل إسرائيلي في القنيطرة يزيد من التوترات في جنوب سوريا ودمشق تلتزم الصمت نقص القدرات الإسرائيلية وجاء هذا الطلب نتيجة لنقص القدرات الإسرائيلية اللازمة لقصف موقع تخصيب اليورانيوم الإيراني في فوردو، والذي يقع على عمق كبير داخل جبل محصن بشكل معقد، مما يتطلب استخدام قنابل خارقة للطبيعة وطائرات قاذفة ثقيلة تملكها الولايات المتحدة فقط. على الرغم من ذلك، أبعدت إدارة ترامب نفسها حتى الآن عن المشاركة المباشرة، مؤكدة أن استهداف إيران بشكل مباشر يعني دخول الولايات المتحدة في نزاع عسكري مفتوح، وهو خيار لا تزال ترفضه، ورغم ذلك، إذا استمر موقع فوردو في العمل بعد الضربة الإسرائيلية، فسيكون ذلك بمثابة فشل لإسرائيل في تحقيق هدفها الاستراتيجي. من نفس التصنيف: تحذير من الولايات المتحدة لمواطنيها بشأن السفر إلى فنزويلا بسبب الاحتجاز غير المشروع أشار مسؤول إسرائيلي لموقع 'أكسيوس' إلى أن الرئيس ترامب أبدى استعداده للانضمام إذا دعت الضرورة، خلال حديثه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينما نفى مسؤول في البيت الأبيض صحة ذلك. وأكد مسؤول أمريكي ثانٍ أن إدارة ترامب لا تدرس حالياً خيار المشاركة العسكرية، معتمدة على الحلول الدبلوماسية التي تدعو إيران للتخلي عن برنامجها النووي. وفي تصريحات لقناة فوكس نيوز، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، إن 'العملية يجب أن تكتمل بالقضاء على موقع فوردو'، مؤكدًا أن إسرائيل طرحت فكرة مشاركة أمريكية في القصف منذ بداية العملية، وأن واشنطن تدرس الطلب، مع أمل إسرائيل في موافقة ترامب.


النهار المصرية
منذ 29 دقائق
- النهار المصرية
من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني
شهدت الساحة الإقليمية أمس، الجمعة، تصعيدًا غير مسبوق عندما شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربة جوية واستطلاعية على العمق الإيراني، مستخدمة مزيجًا من العمل العسكري والاستخباراتي. وكشفت تفاصيل العملية عن علم واشنطن المسبق بالهجوم، رغم نفيها الرسمي لأي دور قتالي، في وقت حرصت فيه على إبلاغ حلفائها وحذرت إيران من الرد باستهداف مصالحها وقواعدها في الشرق الأوسط، مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعم الكامل للكيان الصهيوني بوصفه الحليف الأول. لبلاده ولم يقتصر الدعم الأمريكي لدولة الكيان على الجانب الدبلوماسي والسياسي، بل امتدت إلى دعم تقني حاسم كان عصب العملية الإسرائيلية؛ وهو ما كشفته صحف دولية في تقاريرها حول تفاصيل العملية الغادرة، والتي أكدت أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومتخصصو الأمن السيبراني قد لعبوا دورًا محوريًا في تحليل البيانات الضخمة، وتوجيه الضربات، وتأمين الاتصالات، وحماية الشبكات العسكرية الإسرائيلية. وكان من اللافت أن برز دور حاسم لمنظومة "ستارلينك" للاتصالات الفضائية التابعة للمياردير الأمريكي إيلون ماسك في توفير اتصال إنترنت فضائي مستمر بعد قطع الشبكات المحلية في إيران، مما مكن من تنسيق العمليات بدقة فائقة وربط أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي بأجهزة الاستخبارات وعملاء إسرائيل داخل إيران. واتسعت دائرة التورط الأمريكي لتشمل تحركات عسكرية استباقية مكثفة لتعزيز الردع، وإجراءات أمنية وقائية، فضلاً عن تطابق استراتيجي لافت مع عمليات سابقة موجهة ضد روسيا، وهو ما دعا المراقبين والخبراء والمحللين إلى ترجيح أن العقل الاستراتيجي الأمريكي كان المدبر والموجه الخفي لهذه العملية. أمريكا تحذر كشفت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبغلت حلفاءها في الشرق الأوسط بمن فيهم قطر قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران بساعات، وهو ما كشف بدوره عن علم واشنطن المسبق بالعملية رغم نفيها لاحقًا أمام مجلس الأمن لأي مشاركة عسكرية لها، واعتبارها الهجوم 'عملًا أحاديًا' لإسرائيل. وحذر قادة أمريكيون إيران من استهداف مصالح أو قوات الولايات المتحدة، مؤكدين لجوء واشنطن للدفاع عن نفسها، بينما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لإسرائيل واعتبارها الحليف الأول لبلاده بلا منازع بعد أن أعلن عن إنذار موجه لإيران قبل أيام. ووفقًا لما أوردته "رويترز"، قوبل موقف "ترامب" بترحيب واسع بين السياسيين الجمهوريين الذين رأوا في الضربات حقًا دفاعيًا، في حين حذر الديمقراطيون من مخاطر التصعيد وأكدوا ضرورة العودة لمسار المفاوضات. دعم تقني أمريكي ذكرت صحيفة "الجرديان" البريطانية، أن شركات أمريكية عالية التقنية شاركت بفعالية في دعم العمليات الإسرائيلية بطرق غير مباشرة؛ إذ فقد كشفت تسريبات أن وحدات استخبارات إسرائيلية اعتمدت على خدمات سحابية ومنصات ذكاء اصطناعي أمريكية لتحليل البيانات والمراقبة. وأفاد تقرير الصحيفة بأن منصة مايكروسوفت أزور السحابية استخدمت من قبل وحدات استخبارات إسرائيليّة ، أبرزها الوحدة 8200 ووحدة 81؛ لمعالجة كميات هائلة من معلومات المخابرات وتوجيه العمليات العسكرية. كما استعانت القوات الإسرائيلية وفقًا لـ " الجارديان" بمنصات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركات أمريكية لتسريع تحليل الصور وترجمة البيانات وفحص استهداف الموارد الحيوية، حيث توفر أمازون وجوجل خدمات سحابية للإدارة العسكرية الإسرائيلية في إطار عقود مثل "مشروع النيمبوس". إلى جانب ذلك، لعبت شركات مختصة بالأمن السيبراني دورًا في حماية شبكات إسرائيل العسكرية من الهجمات الإلكترونية الإيرانية المتوقع تصاعدها كرد فعل على الغارات، وحسنت وسائل الاتصالات المشفرة التي تستخدمها القيادة الإسرائيلية. وعلى صعيد المراقبة الجوية، يعتمد الجيش الإسرائيلي جزئيًا على أنظمة استشعار أميركية الصنع، منها: مثل الطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 والحساسات الفضائية الامريكية؛ لتعزيز وعيه بالمجال الجوي الإيراني. عكست الأمثلة المتاحة مدى تغلغل الشركات التقنية الأمريكية في المنظومة القتالية الإسرائيلية ودعمها لجهود جمع الاستخبارات وتنسيق الاتصالات في الحرب. إيلون ماسك في قلب المعركة وشهد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران أكبر عملية اندماج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، حيث شُلّت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وظلت عاجزة طوال أكثر من ثلاث ساعات، ما أتاح لإسرائيل تنفيذ أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري في تاريخ الجمهورية الإسلامية. ولعب إيلون ماسك، رجل الأعمال الأول عالميًا، دورًا محوريًا عبر منظومة 'ستارلينك' الفضائية؛ فقد زود عناصر الموساد الإسرائيلي والقيادات العسكرية بالإنترنت الفضائي بعد قطع إيران لشبكات الاتصالات المحلية، مما مكن من تنسيق البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة متناهية. دمجت إسرائيل بين استخدام أقمار "ستارلينك" وعمليات الموساد السرية، بما في ذلك إنشاء قواعد لطائرات مسيرة داخل إيران، لتدمير أهداف حساسة مثل منشأة نطنز النووية ومقر قيادة القوات الجوية في أصفهان، وكذلك منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأسهمت 'ستارلينك' أيضًا في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ('باتريوت' و'ثاد') المتمركزة قبالة السواحل الإسرائيلية بمنظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ الإيرانية، في حين اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة وإمداد إسرائيل بالخدمة قبل أيام من الهجوم. ويعتقد المراقبون أن زيارة ماسك إلى دول المنطقة مع الرئيس الأمريكي في مايو الماضي، وتوسيع خدمات 'ستارلينك' في السعودية وعمان ولبنان، تمت بتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم اتفقا على تأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام عبر تغطية كامل البلاد بخدمة الإنترنت تحسبًا لقطعها، في خطوة دعم فيها نتنياهو دعوته للثورة على النظام الإيراني عبر بيان بالفارسية. تحركات أمريكية استثنائية وفقًا لصحيفة "ميليتري تايمز"، أعلنت القيادة الأمريكية عن تحركات استثنائية في المنطقة تحسبًا لأي تصعيد، حيث أُعيد توجيه المدمرة توماس هودنر من غرب البحر المتوسط إلى شرقه لدعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مع إرسال مدمرة ثانية عند الطلب. كما أوردت الصحيفة المتخصصة في تقديم الأخبار والمعلومات والتحليلات المتعلقة بالجيش الأمريكي، نقل سلاح الجو الأمريكي قاذفات B‑2 من الولايات المتحدة إلى قاعدة 'دييجو جارسيا' بالمحيط الهندي لتكون جاهزة لأي مهمة، بينما بقيت حاملاتا الطائرات كارل فينسون وجورج واشنطن في البحرين وقرب اليابان في حالة تأهب قصوى. وفي إطار الإجراءات الوقائية، أمرت وزارة الخارجية بإغلاق مكاتبها في إسرائيل وتقييد حركة موظفيها، وأذنت بإجلاء عائلات العسكريين والموظفين المدنيين من قواعد العراق والمنطقة المجاورة لاحتمال تصاعد التوتر، وفقُا لموقع "ديفينس ون" ، المنصة الإخبارية الأمريكية التي تركز على أخبار وتحليلات الأمن القومي والسياسة الدفاعية الأمريكية. ويرى الخبراء أن، الوجود البحري والجوي الأمريكي أسهم في تعزيز الردع الصاروخي لإسرائيل، حيث وفرت المدمرات الأمريكية إمكانات اعتراض الصواريخ الباليستية الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، كما لعبت منظومات 'باتريوت' و'ثاد' الأمريكية دورًا تكامليًا مع 'القبة الحديدية' لجيش الاحتلال، وحد من قدرات إيران الصاروخية. أمريكا العقل المدبر وتشابهت العملية التي نفذها جيش الاحتلال في هجومه على إيران صباح الجمعة، مع الخطة الأوكرانية ضد روسيا التي استهدفت الطائرات الاستراتيجية الروسية؛ إذ زرع جهاز الموساد قواعد لطائرات مسيرة ومستوردة قبل فترة طويلة قرب المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، ثم تفعيلها في 'ساعة الصفر' بالتزامن مع الضربات الجوية، ما أتاح تعطيل دفاعات طهران وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت. وتضمنت الخطة تهريب أسلحة دقيقة التوجيه وعبوات متفجرة مخبأة في مركبات وصخور، جرى تقريبها من بطاريات الصواريخ أرض – جو وقواعد الطائرات بدون طيار، ثم أُطلقت عن بعد في لحظة الهجوم لتدمير منظومات الدفاع الجوي. كما نشطت خلايا عملاء داخل إيران مدربون على عمليات كوماندوز، وفق تسريبات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين وأمريكيين. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن العملية تفوق 'البجر' في لبنان من حيث البنية التحتية الاستخباراتية والعمق التقني، مشيرين إلى نجاح إسرائيل في القضاء على أول موجة من الانتقام الإيراني واستهداف علماء نوويين بارزين، ما خفف من ردة فعل طهران الفورية. وإلى جانب الغارات الجوية، باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تخريبية واستخباراتية دامغة داخل إيران، قضت خلالها على اجتماع قيادي لضباط القوات الجوية الإيرانية، مكرسة نموذج 'العملية الكربونية' التي أثبتت فاعليتها في زعزعة قدرات العدو من الداخل قبل تصعيد الضربات الخارجية. وتستدعي التطابقات اللافتة بين عمليتي 'أوكرانيا ضد روسيا" و'إسرائيل ضد إيران" فرضية توجيه خارجي مشترك، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالتقنيات والاستخبارات المتقدمة التي تعتمدها واشنطن، من دعم الشبكات السرية لزرع الطائرات المسيرة إلى توفير الأسلحة دقيقة التوجيه والتنسيق اللحظي عبر الأقمار الصناعية تشكل الخيط الرابط بين العمليتين، وهو ما يشير بقوة إلى أن العقل الاستراتيجي الأميركي هو من نسق هذه الضربات وصاغها على قياس أهدافه الجيوسياسية.


اليوم السابع
منذ 32 دقائق
- اليوم السابع
ردا على قرار "الوكالة الذرية".. ايران تعلن بناء منشأة جديدة للتخصيب
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامى أن سيتم بناء منشأة جديدة للتخصيب فى موقع آمن ردًا على القرار الصادر عن مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران. وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد ادانتا خطوة امريكا ودول الترويكا الاوروبية في التصويت على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرين هذا الإجراء استغلالًا متكررًا لهذا المجلس لأغراض سياسية دون أساس فني أو قانوني. من جهة أخري وجّه السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني رسالة إلى مجلس الأمن ردّ فيها على المزاعم التي أطلقتها الترويكا الأوروبية بشأن انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن 2231 والاتفاق النووي. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن السفير الإيراني أوضح في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين لا يكمن في الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية، بل في اللجوء المستمر للإجراءات القسرية الأحادية وغير القانونية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وحذّر إيرواني بشدة من أن أي محاولة لإحياء بنود قرارات سابقة منتهية الصلاحية لمجلس الأمن تُعدّ خطوة غير شرعية، ومتهورة وخطيرة سياسياً، قد تؤدي إلى تبعات مزعزعة للاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".. مضيفا أن الدول الأوروبية الثلاث، التي لم تفِ بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لا تمتلك أي أساس قانوني لتفعيل آلية فضّ النزاعات أو استعادة العقوبات". وأكد المندوب الإيراني أن أي محاولة لاستغلال آلية تسوية النزاعات أو غيرها من الآليات المنصوص عليها في القرار 2231، لن تضعف فقط مصداقية مجلس الأمن، بل ستقوّض أيضاً نظام عدم الانتشار النووي بشكل خطير"، مشيراً إلى أن إيران قد تضطر، في حال اللجوء إلى هذه الآليات لإعادة العقوبات السابقة، إلى اتخاذ إجراءات مقابلة، من بينها الخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بموجب المادة العاشرة من المعاهدة.