
القمة العالمية للحكومات.. ابتكارات الواقع المعزز تبشر برؤية ثورية لمستقبل التعليم والمجتمعات
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتختتم فعالياتها اليوم "الخميس"، جلسات عدة ضمن محور "مستقبل التعليم والمجتمعات".
وقال فخامة تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه معالي سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الإستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة والقدرة على التكيّف مع المناخ و نهج يستثمر في الإنسان.
وأكد أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير.
وأشار إلى أنّ أفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، لافتاً إلى أهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
وتطرّق فخامة إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشددًا على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
من جهتها ناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في "سناب إنكوربريتد"، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة "قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي"، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكن من إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة.
وفي جلسة حملت عنوان "بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟"، قدّمت معالي جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
واستضافت جلسة "التعليم وبناء مجتمعات المستقبل" الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا "مِدراس"، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في "Google Cloud"، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية و التكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ترامب في السعودية.. زيارة تعزز مكانة المملكة محورا عالميا للاقتصاد الرقمي
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يرافقه عددٌ من رؤساء كبرى شركات التقنية العالمية، إلى السعودية، تُجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من 90 عاما. مكانة المملكة في الاقتصاد الرقمي العالمي وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت المملكة استثمارات أمريكية تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 - 2025)، تمثل أكثر من (90%) من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq) وغيرها. دعم القيادة للتحول الرقمي وأكد السواحه أن المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد مسيرة التحول التقني والرقمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حتى أصبحت المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتقنية والابتكار. الاستثمار في الإنسان والمواهب الرقمية وأشار إلى أن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثل الشراكات مع شركات أمريكية مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقمية، كما سجلت المملكة تقدمًا عالميًا في تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت المؤشرات الدولية في هذا المجال، مما يعكس التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل. وفي مجال الفضاء، نوّه السواحه بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية، مؤكدًا أن المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX) ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة، مبينًا أن انضمام المملكة لاتفاقيات أرتميس، يؤكد دورها في مستقبل الاقتصاد الفضائي العالمي، الذي تُقدر قيمته المستقبلية بتريليوني دولار. مشاريع الابتكار والشراكة الأمريكية وأفاد، أن الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الابتكار, أثمرت عن مشاريع نوعية في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM) مما يعزز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xOTEg جزيرة ام اند امز GB


الوطن
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- الوطن
القمة العالمية للحكومات.. ابتكارات الواقع المعزز تبشر برؤية ثورية لمستقبل التعليم والمجتمعات
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي تحت شعار 'استشراف حكومات المستقبل'، وتختتم فعالياتها اليوم 'الخميس'، جلسات عدة ضمن محور 'مستقبل التعليم والمجتمعات'. وقال فخامة تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه معالي سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الإستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة و القدرة على التكيّف مع المناخ و نهج يستثمر في الإنسان. وأكد أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير. وأشار إلى أنّ أفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم ، والصحة، وتوفير فرص العمل ، لافتا إلى أهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة. وتطرّق فخامة إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشددًا على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام. من جهتها ناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في 'سناب إنكوربريتد'، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة 'قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي'، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكن من إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة. وفي جلسة حملت عنوان 'بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟'، قدّمت معالي جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة. واستضافت جلسة 'التعليم وبناء مجتمعات المستقبل' الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ'مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا 'مِدراس'، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة 'جيل بلا حدود' التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف'، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في 'Google Cloud'، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية و التكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي.وام


العين الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
القمة العالمية للحكومات 2025.. استشراف جديد لمستقبل التعليم
عقدت في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتختتم فعالياتها اليوم الخميس، جلسات عدة ضمن محور "مستقبل التعليم والمجتمعات". وقال تيودورو أو بيانغ نغيما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، خلال كلمة رئيسية في مستهل جلسات المحور، ألقاها بالنيابة عنه سيميون أويونو ايسونو أنغي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وشؤون المغتربين في جمهورية غينيا الاستوائية، إن مستقبل التعليم والمجتمعات هو محور نقاش يستند على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لخّصها في الطاقة و القدرة على التكيّف مع المناخ و نهج يستثمر في الإنسان. وأكد أنّ النهوض بالمجتمعات يبدأ من الاستثمار في الإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد وإعداد أجيال قادرة على قيادة التغيير. وأشار إلى أنّ أفريقيا تمتلك إمكانات هائلة للنمو شريطة الاستثمار في التعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، لافتا إلى أهمية مواكبة التحوّل نحو الطاقة النظيفة. وتطرّق إلى أهمية تمكين المرأة من خلال توفير فرص متساوية في التعليم والتمويل، ودعم المجتمعات الريفية، مشددًا على أنّ التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ضروري لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام. من جهتها ناقشت جينيفر بارك ستاوت، نائبة الرئيس للسياسة العامة العالمية في "سناب إنكوربريتد"، التكنولوجيا والتعليم في عصر الواقع المعزّز في جلسة "قفزة نحو المستقبل.. التكنولوجيا الإيجابية في مجتمع رقمي"، مشيرة إلى أنّ الواقع المعزّز يمكن من إحداث نقلة نوعية في التعليم، إذ يتيح للطلاب التفاعل مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة. وفي جلسة حملت عنوان "بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟"، قدّمت جريتشين ويتميز حاكمة ولاية ميشيغان الأمريكية، رؤيتها حول الابتكار في التعليم ودوره في ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب وأهمية التعاون الدولي لإعداد قادة المستقبل، داعية إلى توسيع نطاق التعاون بين بلادها والإمارات لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك والاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في بناء مستقبل أكثر استدامة. واستضافت جلسة "التعليم وبناء مجتمعات المستقبل" الدكتور براديب كوسلا رئيس جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وماداهاف نارايان الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الأبحاث الدولية التابعة للمعهد الهندي للتكنولوجيا "مِدراس"، وكيفين فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وأليسون بيركلي واجونفليد نائبة الرئيس للتسويق في "Google Cloud"، حيث ناقشوا ضرورة إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب مع التقدّم السريع في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعادة تصميم مناهج دراسية تشمل المهارات العملية و التكنولوجية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في دعم التحول الرقمي. aXA6IDE5NC45LjExOS4yNCA= جزيرة ام اند امز US