logo
التعاون الروسي-المصري يقترب من قناة السويس.. ما الفوائد وما المخاطر؟

التعاون الروسي-المصري يقترب من قناة السويس.. ما الفوائد وما المخاطر؟

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وأوضح الخبراء أن شركات الشحن الروسية قد تستفيد من تسهيل حركة السفن وتقليل المخاطر، بالإضافة إلى توسيع أسواقها من خلال اتفاقية شراكة محتملة مع هيئة قناة السويس.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز التقييمات والتوقعات الاستراتيجية سيرغي غرينيايف لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه بالنسبة لشركات النقل الروسية، سيوفر إبرام شراكة خاصة مع هيئة قناة السويس فوائد اقتصادية مباشرة، تتمثل في تبسيط حركة السفن، وتقليل المخاطر، وربما الحصول على تفضيلات جمركية، بالإضافة إلى توسيع السوق بفضل الإنتاج وإعادة الشحن في المنطقة الصناعية الروسية.
وتابع الخبير الروسي: "مع ذلك، فإن مثل هذه الصفقة ستكتسب حتمًا صبغة سياسية في نظر القوى المتنافسة، ويمكن استخدامها كأداة تفاوض بين روسيا ومصر والدول الغربية".
ومع ذلك، ووفقًا له، من المنظور الاستراتيجي، ورغم تطوير طريق البحر الشمالي والطرق العابرة للقطب الشمالي، لا تزال قناة السويس طريقًا لا غنى عنه لروسيا وشركائها التجاريين.
ووفقًا لمنسقة مشروع السياسة البحرية في مركز التقييمات والتوقعات الاستراتيجية آنا غورنوفا، تتعامل هيئة قناة السويس مع جميع السفن على قدم المساواة.
وتعتقد أن "سلامة الملاحة، والتنظيم الفعال للعمل، وعدم التسييس هي مسؤولياتها، ولا حاجة لمزيد من ذلك. التشغيل المتواصل للقناة هو وحده الذي سيحقق فوائد اقتصادية لشركات النقل الروسية".
وأضافت غورنوفا أنه في الوقت نفسه، شهدت الخدمات اللوجستية العالمية تغيرات جذرية في السنوات الأخيرة، وتغيرت المواقف تجاه التحالفات العالمية والبيئة، وظهرت أنواع جديدة من التهديدات.
وأعرب رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع في حديث لوكالة "نوفوستي" عن أمل هيئة القناة في إبرام اتفاق شراكة مع روسيا.
وأضاف ربيع، ردًا على سؤال حول الشراكة والتعاون مع روسيا: "حاليًا روسيا ليس لديها شراكة مع قناة السويس، بل شراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شرق بورسعيد. نأمل في إبرام هذه الاتفاقية".
وأشار إلى أن إدارة المجرى المائي تتعامل مع جميع الدول على قدم المساواة، مؤكدا أن قناة السويس ليست مسيسة.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي في سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم "صن سيتي" أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفي هكتار، على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقي وسيطلق عليه "موسكو" وغربي سيطلق عليه "سان بطرسبورغ"، و سيتم تسمية الأراضي بين المنطقتين "الأورال"، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: نوفوستي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض سعر النفط إلى ما دون 67 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 2 يوليو
انخفاض سعر النفط إلى ما دون 67 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 2 يوليو

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

انخفاض سعر النفط إلى ما دون 67 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 2 يوليو

ووفقا لبيانات البورصة، انخفض سعر خام برنت بنسبة 1.15% عند الساعة 21:07 بتوقيت موسكو، ليصل إلى 66.9 دولارا للبرميل. وبحلول الساعة 21:22 بتوقيت موسكو، تسارعت وتيرة انخفاض العقود الآجلة لخام برنت، حيث تم تداولها عند 66.81 دولارا للبرميل (-1.29%). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر، بنسبة 2.01%، لتصل إلى 64.25 دولارا للبرميل. ويرجّح خبراء دوليون أن ترتد العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الدول المشترية للنفط الروسي سلبا على الاقتصاد الأمريكي ذاته، محذرين من أن تنفيذ الرئيس ترامب لهذه الخطة سيُشكّل ضربة قاسية، تتمثل في ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وتراجع أرباح الشركات الأمريكية، فضلا عن احتمال ارتفاع أسعار النفط نفسه. المصدر: RT وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة تصل إلى 25% على السلع القادمة من الدول التي تقوم بشراء النفط الروسي بشكل مباشر أو عبر أطراف وسيطة. أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض. أفادت قناة "سي إن إن" بأن العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الدول المشترية للطاقة الروسية ستوجه ضربة قاسية للاقتصاد الأمريكي.

معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي
معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي

ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخليةويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلاميةويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلاتويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلةويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية.ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس

"غير عادلة ومؤسفة".. الخارجية الهندية تدين الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
"غير عادلة ومؤسفة".. الخارجية الهندية تدين الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

"غير عادلة ومؤسفة".. الخارجية الهندية تدين الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جيسوال في بيان صحفي: "لقد أوضحنا بالفعل موقفنا من هذه القضايا، بما في ذلك حقيقة أن وارداتنا تقوم على عوامل السوق وتهدف إلى ضمان أمن الطاقة لمليار و400 مليون مواطن هندي". وأضاف جيسوال: "لذلك من المؤسف للغاية أن تختار الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية على الهند بسبب إجراءات تقوم بها دول أخرى أيضاً لمصالحها الوطنية". ووصف المتحدث باسم الخارجية هذه الإجراءات بأنها "غير عادلة وغير مبررة وغير حكيمة"، مؤكدا أن "الهند ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية". هذا وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض. وكان الرئيس الأمريكي قد ادعى يوم الجمعة الماضي أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. ولفت إلى أن الهند تعتبر إلى جانب الصين أكبر مستوردي موارد الطاقة الروسية وأعلن أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند إلى الولايات المتحدة. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند لم تتوقف عن استيراد النفط الروسي، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. المصدر: RT أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض. أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند لم تتوقف عن استيراد النفط الروسي، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. اعتمد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لهجة متحدية في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، داعيا المواطنين إلى دعم المنتجات المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store