
عراقجي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
ووصف وزير الخارجية عمل أمريكا في التواطؤ مع الكيان الصهيوني وشن هجمات على المنشآت النووية السلمية الإيرانية بأنه ضربة قاصمة لنظام عدم الانتشار، ومخالفة صريحة للقرار 2231 ل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأكد على ضرورة محاسبة المعتدين وتعويض الأضرار والخسائر التي لحقت.
كما أشار عراقجي إلى القرار 487 ل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مطالباً الأمين العام باتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الصدد.
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، والمخاطر الجسيمة التي تهدد السلام والأمن الدوليين بسبب الهجمات العسكرية ضد إيران. وأكد على استعداده للمساعدة في تخفيف التوترات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 19 دقائق
- اذاعة طهران العربية
جرائم الاحتلال تعكس اجرامه واستهتاره للقوانين
وقالت الحركة في تصريح صحفي : تتواصل مجازر جيش الاحتلال الإرهابي بحقّ المدنيين الأبرياء في المنازل المأهولة وخيام النازحين، وقد ارتقى منذ فجر امس أكثر من مئة شهيد، مع عشرات المفقودين تحت الأنقاض، في مشهد يوميّ يعكس إجرام وفاشية هذا الكيان، واستهتاره بكلّ القوانين والقِيَم الإنسانية. وأشارت حماس إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في جريمة جديدة تؤكّد طبيعته الدموية. واعتبرت الحركة، أن "استمرار عمليات القتل الممنهج حول النقاط الأمريكية - الصهيونية للتحكّم بالمساعدات، وارتقاء 34 شهيدا حولها، يؤكّد دورها الإجرامي في قتل وحصار وتجويع شعبنا"؛ مشددة على أن هذه الجريمة تستدعي موقفا عربيا ودوليا لوقف هذه الآلية اللا إنسانية فورا، ومحاكمة مسؤوليها.


اذاعة طهران العربية
منذ 19 دقائق
- اذاعة طهران العربية
بعد تلقّي رسائل أمريكية .. إيران تدرس استئناف المفاوضات بشروطها
جاء ذلك خلال لقاء الوزير عراقجي بسفراء الدول الأجنبية في طهران، حيث وصف التهديدات الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) بتفعيل "آلية الزنار" (سناب باك) وإلغاء القرار 2231 بأنه "أكبر خطأ استراتيجي"، معتبراً أنها تُكرر أخطاء الولايات المتحدة في العدوان على المنشآت النووية الإيرانية التي زادت الأزمة تعقيداً. وأوضح الوزير أن الحل الوحيد للملف النووي يكمن في المفاوضات وليس في "الوسائل العسكرية أو إجراءات مجلس الأمن"، شرط ضمان حقوق الشعب الإيراني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في التخصيب السلمي. وكشف عراقجي عن تلقّي "إشارات تطمين" قيد الدراسة، مؤكداً أن إيران ستجلس إلى طاولة التفاوض بعد ضمان تحقيق حقوق شعبها والمصالح العليا للدولة، والتأكد من عدم تكرار "خيانة الدبلوماسية" في إشارة إلى انسحاب واشنطن السابق من الاتفاق النووي، نافياً أي عجلة للعودة للمفاوضات مع التأكيد على استعدادها لاغتنام الفرص التي تخدم مصالح الشعب. وأشار الوزير إلى أن "أبواب الدبلوماسية الإيرانية لم تُغلق"، وأن طهران ستخوض أي مفاوضات "بيقظة كاملة وثقة بالنفس" انطلاقاً من موقع القوة بعد انتصارها في "حرب الضغوط الاقتصادية والإرهاب السياسي". واختتم بالقول: "إن من ينتصر ويرفرف علمه عالياً لا يخشى المفاوضات، وأفضل توقيت لها هو بعد الخروج من العدوان منتصراً"، معبراً عن ثقة بلاده بقدرتها على الدفاع عن حقوقها عبر الحوار.


شفق نيوز
منذ 39 دقائق
- شفق نيوز
ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وماكرون يدعو للدفاع "بحزم" عن أوروبا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في إطار ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات تجارية. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته "تروث سوشال"، إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، مشيراً إلى دور المكسيك في "تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة"، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. والنسبة التي أعلنها ترامب تتخطى نسبة الـ 25 في المئة، التي فرضها في وقت سابق على السلع المكسيكية. وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ تخطّت النسبة تلك التي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان الماضي، وبلغت 20 في المئة. ولم تقتصر الإعلانات عن الرسوم الجمركية على المكسيك والاتحاد الأوروبي فقط، إذ وجه ترامب منذ مطلع الأسبوع الجاري رسائل لأكثر من 20 بلداً، لإبلاغها بالرسوم الجمركية الجديدة. وكانت كندا، الجارة الحليفة للولايات المتحدة، قد تلقّت كذلك رسالة مماثلة حدد فيها ترامب نسبة الرسوم على سلعها بـ 35 في المئة. كيف بدأت قصة الرسوم الجمركية؟ منذ عودته إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2025، أعلن ترامب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث اضطراباً في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. وفي مطلع أبريل/نيسان، وقع ترامب أمراً تنفيذياً فرض بموجبه "رسوماً جمركية مضادة" على واردات بلاده من دول العالم بنسب متفاوتة، فيما أطلق عليه "يوم التحرير"، لكنه عاد في 9 أبريل/نيسان، ليعلن تعليق فرض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وخلال تلك المدة، واجهت إدارة الرئيس الأمريكي ضغوطاً لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعدما وعدت بالتفاوض حولها. وحتى الآن، لم تعلن الإدارة الأمريكية عن التوصل لاتفاقات تجارية باستثناء اتفاقين أبرمتهما مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض مؤقت للرسوم مع الصين. وكان من المفترض أن تنتهي تلك المهلة في 9 يونيو/تموز الجاري، أي يوم الأربعاء الماضي، إذ تهياّ الاتحاد الأوروبي وعشرات البلدان الأخرى لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية المحددة حالياً عند 10 في المئة، لكن ترامب عاد ومددّ المهلة حتى الأول من أغسطس/آب. ماذا كانت ردة فعل الاتحاد الأوروبي؟ وفي ردّ فعل أولي على إعلان الرئيس الأمريكي تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الاتحاد الأوروبي، حذّر الاتحاد من أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنّه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في بيان، إن فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي، سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي. وأضافت: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب"، لكنها لوّحت باتخاذ "إجراءات مضادة متكافئة" عند الضرورة "للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي". وكان الاتحاد الأوروبي قد أعدّ لرسوم مضادة على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو، بعد أن فرض ترامب رسوماً منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. لكن هذه الرسوم عُلّقت حتى 14 يوليو/تموز، ولم يتخذ المسؤولون الأوروبيون حتى اللحظة أي إجراء لتمديد هذا التعليق. من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "استياء فرنسا الشديد" مما أعلنه الرئيس الأمريكي، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". فيما دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، في بيان، الاتحاد الأوروبي، إلى التفاوض "بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة" فيما تبقّى من وقت، للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية. ماذا كانت ردة فعل المكسيك؟ وكان ترامب قد وجّه رسالة لنظيرته المكسيكية، كلاوديا شينباوم، قال فيها إن المكسيك "تساعدني في ضبط الحدود، لكن ما تفعله المكسيك غير كاف"، مؤكداً فرض تعريفات بنسبة 30 في المئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة. وقالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة الجمعة. ووصفت المكسيك الرسوم بأنها "اتفاق مجحف"، لكن رئيستها، كلاوديا شينباوم، أعربت عن ثقتها بـ "التوصل الى اتفاق" مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية. وقالت شينباوم إن بلادها ستتوصل إلى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة، مضيفةً أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على "شروط أفضل" في الأول من أغسطس/آب، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان، في بيان مشترك: "ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وأننا لا نوافق عليه".