
متظاهر قام بإيماءة تهديد لممثلة إسرائيل بـ"يوروفيجن"
أعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة السويسرية ضد متظاهر قام بايماءة تشير إلى "قطع العنق" تجاه ممثلة إسرائيل في مسابقة " يوروفيجن" وبصق على الوفد الإسرائيلي ، وذلك مع انطلاق النسخة الـ69 لأكبر حدث موسيقي سنوي في العالم الأحد في مدينة بازل.
وقال المنظمون إن عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع للترحيب بالفنانين الـ37 الذين يمثلون الدول المتنافسة على مدى أسبوع في المسابقة التي يتابعها نحو 160 مليون مشاهد.
ومع انطلاق مسيرة المشاركين وبينهم يوفال رافائيل التي تمثل إسرائيل من أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، شوهدت أعلام فلسطينية بين الحشود ولافتات كُتب عليها "إسرائيل: افتحوا حدود غزة. دعوا المساعدات تدخل" و"لا تصفيق للإبادة الجماعية".
ونجت رافائيل خلال هجوم 7 تشرين الأول 2023 على إسرائيل حين اختبأت تحت جثث قتلى بينما كان مسلحو حماس يهاجمون مهرجان نوفا الموسيقي.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إنها "تقدمت بشكوى إلى الشرطة السويسرية في أعقاب حادثة قيام شاب يرتدي كوفية ويحمل علما فلسطينيا بحركة تعبيرية تشير إلى قطع العنق تجاه يوفال رافائيل وأعضاء وفد يوروفيجن الإسرائيلي". (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 14 ساعات
- المدن
إسرائيل تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" في تقرير استقصائي، عن شهادات صادمة لمدنيين فلسطينيين وجنود إسرائيليين سابقين، تؤكد أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي، خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأُجبر عدد من الفلسطينيين على التقدم في المناطق المستهدفة لتفتيش المباني والأنفاق، بينما اختبأ الجنود خلفهم لتجنب الخطر، وفقاً للتقرير. وقال أيمن أبو حمدان، وهو أحد الضحايا، إنه احتُجز لأكثر من أسبوعين وجرى استخدامه في "المهام القذرة"، بعد أن تم فصله عن عائلته وضُرب بوحشية. وفي حادثة أخرى، وصف الفلسطيني مسعود أبو سعيد، كيف اقتادته القوات الإسرائيلية من خانيونس وأجبرته على تفتيش مستشفى بحثاً عن أنفاق، فيما كان يرتدي سترة إسعاف لجعله هدفاً واضحاً. الأسوأ من ذلك، أنه التقى شقيقه في ذات المكان وقد تم اختطافه من قِبل وحدة إسرائيلية أخرى واستُخدم بالطريقة نفسها. تعليمات مباشرة ومصطلحات مهينة وكشفت شهادات جنود وضباط إسرائيليين سابقين، أن استخدام المدنيين كدروع بشرية لم يكن تصرفاً فردياً، بل تم بتوجيهات صريحة من قيادات عسكرية. حتى أن بعض القادة استخدموا مصطلح "بروتوكول البعوض"، في إشارات لاسلكية للإيعاز بجلب فلسطينيين لتنفيذ المهام الخطرة، بدلاً من الكلاب أو الروبوتات العسكرية، واصفين المدنيين الفلسطينيين بـ"الزنانير" و"الدبابير". وصرح أحد الضباط، بأنه خلال تسعة أشهر من خدمته في غزة، استخدمت كل وحدة مشاة فلسطينياً واحداً على الأقل يومياً لاقتحام البيوت. وأضاف أن أحد المدنيين قُتل بالخطأ أثناء استخدامه كدرع عندما أطلق عليه جنود من وحدة أخرى النار بعد أن ظنوه مقاتلاً، ما دفع الضباط لاحقاً لاقتراح "إلباسهم الزي العسكري لتجنب الخطأ". التناقض الأخلاقي وردود الفعل الحقوقية ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ عام 2005، إلا أن الممارسات الميدانية تناقض هذا الحكم بشكل صارخ، بحسب منظمات حقوقية. وقال مدير منظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان، إن الممارسات الحالية لم تعد استثناءً، بل تحولت إلى سياسة ميدانية معتادة. ورغم نفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وجود تعليمات باستخدام المدنيين أو إجبارهم على تنفيذ مهام عسكرية، إلا أن تقرير "أسوشييتد برس" يؤكد أن التحقيقات المعلنة لم تتطرق لحجم الظاهرة أو طبيعتها المنهجية. وفي ردّها، قالت حركة "حماس" إن التقرير يؤكد ارتكاب "جرائم حرب ممنهجة"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"فتح تحقيق عاجل ومستقل" ومحاسبة المسؤولين. في المقابل، يرى خبراء القانون الدولي أن استخدام المدنيين في النزاعات المسلحة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، ويستدعي تحركاً من المحكمة الجنائية الدولية، خاصة في ظل تكرار الوقائع ووجود شهادات موثقة من كلا الجانبين.


سيدر نيوز
منذ 18 ساعات
- سيدر نيوز
الفوضى تتفشى في غزة بينما ينتظر السكان اليائسون وصول الطعام
EPA تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع. فقد اكتظت المخابز التي توزع الطعام بالحشود، وأُجبرت على الإغلاق يوم الخميس. وفي الليل هاجم لصوص مسلحون قافلة مساعدات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع مسؤولي أمن حماس، الذين استهدفتهم غارة لطائرة إسرائيلية مُسيرة، بحسب شهود عيان. وتؤكد الحادثة التي وقعت في وسط غزة، ورواها شهود عيان وصحفيون محليون ومسؤولون من حماس لبي بي سي، على تدهور الوضع الأمني في غزة، حيث انهارت حكومة حماس وعمّت الفوضى. ووقعت الحادثة أثناء توجه قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل الدقيق من معبر كرم أبو سالم إلى مستودع تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة دير البلح، ودخلت القطاع بتنسيق من برنامج الغذاء العالمي. ورافق القافلة ستة عناصر من أمن حماس عندما تعرضت لكمين نصبه خمسة مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على إطارات الشاحنة وحاولوا الاستيلاء على حمولتها. وقال شهود عيان لبي بي سي نيوز إن فريق التأمين التابع لحماس اشتبك مع المهاجمين في تبادل إطلاق نار قصير. وبعد وقت قصير من بدء الاشتباك، استهدفت طائرات إسرائيلية مُسيرة فريق حماس بأربعة صواريخ، ما أدى إلى مقتل ستة ضباط وإصابة آخرين. مجلس أوروبا يقول إن ما يحدث في غزة 'قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية'، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف 'في الجانب الخطأ من الإنسانية' EPA وأصدرت حماس بياناً أدانت فيه الهجوم ووصفته بأنه 'مجزرة مروعة'، متهمة إسرائيل باستهداف الأفراد المكلفين بحماية المساعدات الإنسانية عمداً. بينما رد الجيش الإسرائيلي ببيان قال فيه إن إحدى طائراته حددت هوية 'عدد من المسلحين، من بينهم إرهابيون من حماس'، بالقرب من شاحنات مساعدات إنسانية في وسط غزة 'وضربت المسلحين بعد التعرف عليهم'. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيبذل 'كل الجهود الممكنة لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي المنظمات الإرهابية'. وسمحت إسرائيل بمرور كمية صغيرة من الغذاء إلى غزة هذا الأسبوع؛ حيث عبرت نحو 130 شاحنة محملة بالمساعدات إلى داخل القطاع في الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن رفع الجيش الإسرائيلي جزئياً الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وتقول الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة من الإمدادات يومياً. وحذرت وكالات دولية، منها الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، مراراً وتكراراً من أن انعدام الأمن المتزايد يعوق توصيل الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها السكان بشدة، ومعظمهم من النازحين داخل غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما اتهمت حماس أيضاً بسرقة الإمدادات، وهو ما نفته الحركة. وأكد برنامج الأغذية العالمي نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة له مساء الخميس، قائلاً إن 'الجوع واليأس والقلق حول إمكان وصول المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن'. ودعت المنظمة الدولية إسرائيل إلى المساعدة في ضمان المرور الآمن للإمدادات. وكتب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على منصة إكس، أنه لا ينبغي أن 'يتفاجأ' أحد 'أو يشعر بالصدمة' من نهب المساعدات؛ لأن 'أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً'. وقبل دخول قافلة المساعدات يوم الخميس، تجمع فلسطينيون غاضبون وجائعون خارج المخابز في غزة، في محاولة يائسة للحصول على الخبز، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات إلى وقف التوزيع. كما اضطرت معظم المخابز لتعليق عملياتها، مشيرة إلى انعدام الأمن. وأعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية. وطالب البعض بتوزيع الدقيق مباشرة على السكان بمعدل كيس واحد لكل أسرة، بدلاً من توزيعه على المخابز لإنتاج الخبز وتوزيعه على السكان. ويقول السكان المحليون إن توزيع الدقيق سوف يسمح للأسر بالخبز في المنازل أو في الخيام، ما سيكون 'أكثر أماناً من الانتظار في مراكز المساعدات المزدحمة.' EPA كما تحدث فلسطينيون على الأرض عن انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية، التي يواجهها من يعيشون وسط القتال أو أُجبروا على ترك منازلهم، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية ضد حماس. ومن داخل أحد مخيمات النازحين في المواصي جنوبي قطاع غزة، قال عبد الفتاح حسين لبي بي سي، عبر تطبيق واتساب، إن الوضع 'يزداد سوءاً' بسبب عدد الموجودين في المنطقة. وأضاف، وهو أب لطفلين، أنه 'لا توجد مساحة' في المواصي، كما أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان المنطقة بمغادرة منازلهم التوجه إلى مكان آمن. وأكد أنه 'لا يوجد كهرباء ولا طعام ولا مياه شرب كافية ولا أدوية متاحة'، والغارات الجوية المتكررة، خاصة أثناء الليل، تفاقم المعاناة'. ووصف حسين شاحنات المساعدات القادمة بأنها 'قطرة في بحر احتياجات سكان غزة.' وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيُسمح أخيراً بدخول بعض الإمدادات 'الأساسية' فقط من الاحتياجات إلى القطاع. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن كمية الغذاء التي دخلت غزة في الأيام الأخيرة لا تقترب حتى من الكمية المطلوبة لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون هناك، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل القطاع في المتوسط يومياً قبل الحرب. وحذرت منظمات إنسانية من مجاعة 'تهدد قطاع غزة على نطاق واسع.' وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 400 شاحنة حصلت على الموافقة لدخول غزة هذا الأسبوع، لكن الإمدادات التي دخلت جُمِعت من 115 شاحنة فقط، مضيفاً أنه لم يصل شيء 'إلى الشمال المحاصر' حتى الآن. ورغم وصول بعض الطحين/الدقيق وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية إلى غزة، وبدء بعض المخابز في الجنوب العمل مرة أخرى، قال غوتيريش إن ذلك يعادل 'ملعقة صغيرة من المساعدات بينما هناك حاجة إلى طوفان من المساعدات'. وأضاف أن 'هناك إمدادات محملة على 160 ألف منصة متنقلة، تكفي لملء نحو 9 آلاف شاحنة، مازالت في الانتظار'. وقالت رضا، وهي قابلة تعمل على توليد الحوامل من خلال جمعية مشروع الأمل الخيرية في دير البلح، إن النساء يأتين إليها في حالة إغماء، ويلجأن إلى طلب مساعدتها بسبب عدم تناول أي طعام حتى وجبة الإفطار. وأضافت أن الكثير من النساء يحصلن على وجبة واحدة فقط في اليوم، ويعشن على البسكويت عالي الطاقة الذي تقدمه لهم الجمعية الخيرية. وتضيف القابلة: 'بسبب سوء التغذية، دائماً ما تشكو النساء من عدم حصول أطفالهن على ما يكفي من المكملات الغذائية من الرضاعة، ولا يتوقفوا عن البكاء. إنهم يحتاجون دائماً إلى الرضاعة الطبيعية، لكن الصدور خالية من اللبن'. أما صبا ناهض النجار، فهي مراهقة تعيش في خان يونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمهيداً لعملية عسكرية 'غير مسبوقة' هناك، بحسبه. وقالت صبا إن عائلتها بقيت في منزلها المدمر جزئياً، مضيفة 'صدر أمر إخلاء لمنطقتنا، لكننا لم نغادر لأننا لا نجد مكاناً آخر نذهب إليه'. وتابعت: 'لا يوجد عدد كبير من المواطنين في المنطقة. النازحون ينامون في الشارع ولا يوجد طعام. الظروف متدهورة وصعبة للغاية'. وقالت المراهقة الفلسطينية في رسالة عبر تطبيق واتساب، وهي تكاد تكون الطريقة الوحيدة للتحدث إلى الناس في غزة لأن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من دخولها، إن 'القصف مستمر بطريقة وحشية'. وأكدت أنه لم يتبق لها ولأسرتها سوى القليل، مضيفة: 'ليس لدينا طعام، ولا دقيق، ولا أي ضروريات أساسية للحياة'.


LBCI
منذ 20 ساعات
- LBCI
في مهرجان كان السينمائي... "النظرة الغامضة للفلامنغو" يحصد جائزة أطول فيلم في مسابقة "نظرة ما"
فاز أول فيلم طويل للمخرج التشيلي دييجو سيسبيديس "النظرة الغامضة للفلامنغو" بجائزة أفضل فيلم في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي يوم أمس الجمعة. وتدور أحداث الفيلم في أوائل الثمانينيات حول عائلة مثلية في تشيلي وتفشي وباء الإيدز، وفق ما نقلت "رويترز". وقال سيسبيديس أثناء تسلم الجائزة "هذه الجائزة لا تحتفي بالكمال. إنها تحتفي بذلك الخوف، ذلك العناد في العيش كما نحن، حتى عندما يجعل ذلك الآخرين غير مرتاحين". ومن بين الأفلام المشاركة في مسابقة "نظرة ما" فيلم "كان ياما كان في غزة" الذي تدور أحداثه حول تاجر مخدرات بسيط وأتباعه في القطاع الساحلي في العام الذي سيطرت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على القطاع. وحصل الفيلم على جائزة الإخراج التي فاز بها طرزان وعرب ناصر. وقال طرزان ناصر أثناء استلام الجائزة "إلى كل سكان غزة، إلى كل فلسطيني وفلسطينية، حياتكم مهمة وصوتكم مهم، وقريبا ستتحرر فلسطين" وقوبلت كلمته بتصفيق حار.